رواية اختي الارملة الفصل السابع 7 والاخير بقلم عادل الصعيدي

رواية اختي الارملة الفصل السابع 7 والاخير بقلم عادل الصعيدي

 

الفصل الاخير

اختي الارمله ...


.....

خلص المكالمه في البلكونه احمد جوزي 

ودخل اوضة النوم ولبس وطالع ولما سالته ليه كملتش الاكل بتاعك !!


رد وقالي .

معلش في شغل ضروري هروح اشوفه وارجع 


وطلع من الشقه 

وانا بقول لنفسي هو ايه طلع في دماغه دي كل شويه شغل ضروري وكان فين دي من زمان 


انا متأكده دلوقتي الفلوس معاها وفاتح مشروع او مشغلها 

مصيري هعرف . هيروح مني فين !!


مسكت تليفوني واتصلت علي اسماء اختي عشان افهما الخطه بتاعتي 

الا هوقع فيها احمد جوزي واخليه يعترف بالفلوس 

وطلما هو طماع وبيجري ورا الفلوس اكيد هيوقع 

...

خلصت كلامي مع أسماء اختي 

ومفيش ساعه عدت وكان احمد بيفتح باب الشقه 

المهم بسرعه كشرت وعملت نفسي زعلانه وضرب كف علي كف 

لقيته شافني وانا برطم مع نفسي زي المجنونه 

قعد جمبي وقال !!

_ انتي اجننتي والا ايه مالك بتكلمي نفسك !!







لازم اكلم نفسي من الا شوفته من الحيوانه دي الا اسمها اسماء قطعه تاخدها ..

استغرب وقالي :: اي حصل عملت ايه معاكي 


دي متستاهلش تبقي اخت دي . لسه من شويه كانت هنا ولما سألتها جايه منين 

لقيتها بتقولي انها كانت مع واحد من جيرانا في البلد رايحين يعملوا مصنع منسوجات مع بعض 

تخيل تلكفت المصنع دي كام 


لقيت برقت بعينه ورد بلهفه غير عاديه 

بكام !! 

مبلغ كبير ٦ مليون جنيه 

لقيته بيقولي : وهيا معاه المبلغ دي .

قلت : امال انت نايم بالعسل اسماء اختي كانت مجوزه رجل أعمال معاه ملايين وهيا ورثت منه علي قلبها قد كدا 

دي الفلوس عطتهالك مجرد ملاليم بالنسبه ليها 

وتصدق الواطيه من يومين طلب منها فلوس عشان اجدد عفش الشقه وبعدين اسددها مرضيتش احسن فيها اللي حصل حلال تستاهل معاها كتير 

لقيته بصلي : وبيضحك بهستريا 

وقربت منه وقلت :: ايه رايك تكلمها انت وتعملها المصنع دي وانت أمكن تعرف ناس وهو نلهف منها قرشين بدل ما ياخدهم جد غريب 


بصلي وفكر شويه : بس 


قاطعته وقلت : بس ايه دي بتحب اي مصلحه فيها فلوس وتوافق زي الهبله 

بصلي وقال :: طيب افرض طالبت بالفلوس بتاعتها..

رديت وقلت : اسمع عشمها انك لقيت الفلوس واطلب تاني والمره دي المكسب اكيد اضحك علي عقلها حتي لو قالتلك 

اعمل وصل امانه اعملها 

وانا هتصرف وهسرقه من اوضتها؛


حسيته فرح من جواه وبصلي وهو متفائل.  يعني رايك اكلمها 


قلت : اسمع هدخل اللبس هدومي ونطب عليهم فجأه 

واهو اعمل نفسي رايحه أزور ماما 

وهسيبك معاها وبعد كدا هلين دماغها انا فاهم ..


وفعل صدق الكلام وانا دخلت لبست هدومي ونزلنا انا وهو رايح بيتنا..

مفيش وقت كتير وصلنا البيت وفتحلي اسماء ودخلت 

قعدنا معاها شويه 

وانا قمت دخلت اوضة ماما 

وكنت معلمه اسماء تعمل ايه وتصرف ازاي 


قعدت مع ماما شويه وبعد وقت قليل لقيت احمد 

بينادي عليا وانا في اوضة ماما وبيقولي عايزه وصل امانه 

طبعا زي ما رسمت ليها الطريق ورسمت عليه هو كمان رديت وقلت  .


اعملها الوصل وانا هبات هنا الليله 

واخده منها بالليل من غير ما تعرف..


مشي من قدامي 

وبعدها بدقائق اسماء جاتني وهيا بتضحك 

ومعاها الوصل .. 

وبكدا ضمنت فلوسها ترجعها غصب عنه .. 

شويه وطلعت علي الصاله وكان احمد قاعد ولما طلب الفلوس من اسماء قالتله الصبح 

اخدك ونروح البنك نجيبها 

طبعا كل دي تخطيط مني بقي 

ومظبطه تماما نروحها بالليل وهو يمضي الوصل ونقله مفيش بنوك بالليل..

شويه واحمد جوزي مشي وسابني بايته عندها ..







وتاني يوم الصبح 

خليت اسماء وكلت محامي كبير وطلعت علي المركز تعمل بلاغ ضده 

وانا اتصلت علي احمد قلتله امي تعبانه هفضل شويه هنا 

ولما جالنا الصبح عشان نسحب الفلوس 


مسكنا فيه انا واختي وطالبته بفلوسها الاول 

وقالتله انا عملت محضر فيك وهحسبك 

ولما عاتبني قالتله 

لو عايزني اديلها فلوسها الا نصبت عليها فيهم ..


طبعا خد بعضه ونزل جري لبره 

وعدي شهر كامل مش بيسأل فيا ..

وقتها اتحولت القضيه للمحكمه واتقبض عليه 

وقبل الحكم خلي المحامي بتاعه يعمل صلح 

واخدت فلوسها 

وانا قررت اقف معاها وطلبت الطلاق طلما طلع نصاب 

وبعد كام شهر أطلقت منه وعشت انا وأسماء 


وبعد فتره عملنا مشروع صغير انا وهيا وربح معانا وكل حاجه تغيرت للأحسن معانا 

ودي كانت نهاية الحكايه 

اختي الارمله 

وفي النهايه انا اخترت أصعب حاجه بحياتي اني اتخلي عن جوزي الا طلع واحد نصاب واخترت اختي 

الا هيا من لحمي ودمي وكمان اخترت ابقي جمب امي الضريره 


تمت 

الكاتب عادل الصعيدي             

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×