رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا سلامة


 رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا سلامة


الفصل الثامن  عشر 18


هيدي : أكشف و في راجل غريب عني يعني ؟؟ مش فهماكي يا دكتوره

أيلول ببرود : هو صاحب جوزك معانا في الأوضة ؟ ده جوزك

هيدي بصدمه و لجلجه : جوزي .. جوزي بره ! جوزي حضرة الظابط أشرف إلي بره !

ضحكت أيلول بسُخرية و مشيت ببُطىء بالكعب بتاعها و رجلها ملفوفه بشاش مكان الطل*قه و هي بتحُط إيدها على كتف الراجل إلي واقف بضهرُه : يا خُسارة .. في واحدة معرفش ضهر جوزها بردُه ؟؟

هيدي بلعت ريقها و الدُنيا بتشتي بشكل غزير، حطت إيدها على أوكرة الباب و قالت بخفوت : غـ..غريب !!!!

بصت أيلول عليه بطرف عينها ف إلتفت غريب لهيدي، و قرب عليها و أيلول متابعة المشهد و أول ما طلع توقع هيدي صح شهقت بخوف و صدمه !

و حاولت تفتح الباب بس مع تكة الأوكرة النور قطع في المستشفى كُلها و حست بإيد غريب على رقبتها و شدها من رقبتها لُه و هو بيضغط على عر*ق مُعين ..

هيدي بإختنا*ق : همو*ت .. همو*ت !

غريب قال قُدام وشها و نفسُه البارد بيخبط في وشها : متخفيش .. أنا مش عاوز أمو*تك دلوقتي

داس على العر*ق أكتر لحد ما أغم عليها و إترمت على الأرض، قربت أيلول عليه و قالت بخوف : إيه إلي حصل ؟

غريب ببرود : خلصتي مُهمتك يا زوجتي العزيزة .. تروحي لحد ليان و تقفلي على نفسكُم كويس و تنامي ..

أيلول بصدمه و خوف : لا طبعًا، مكنتش دي خطتنا ! أسيبك لواحدك ؟؟ أنت قولت إني هاجي معاك ! قولتلي كده يا غريب

غريب بتنهيدة : خلاص الخطة إتغيرت ..

أيلول بعصبيه : كانت خطة مظبوطة !

قالت كده و هي بتفكرُه بالخطة و الإتفاق إلي تم بينهُم ..

رجوع للأحداث .. بعد ما أيلول فاقت من إغما*ئها، و غريب عالج لها الجر*ح .. كان جر*ح سطحي، و لحُسن الحظ الرُصا*صة دخلت و خرجت منها .. بس النز*يف كان كتير و ده إلي خلاها يُغم عليها، مع ضغطها و صريخها و حالة الهـ*لع إلي كانت فيها كمان .. كُل ده أثر عليها ..

بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول بدموع : حصل إيه ؟ عملت إيه ؟

غريب و هو بيحضُنها : أذاكي ؟؟؟

أيلول و هي بتسند عليه : لا .. ملحقش .. بس الطل*قه هي إلي خلتني أنز*ف كتير

غريب بتنهيدة و هو بيبو*س خدها إلي دموعها كانت عليه : حمد لله على سلامتك .. إتخضيت عليكِ

أيلول إبتسمت وسط دموعها و إرهاقها : أنتَ دايمًا بتيجي في الوقت المُناسب .. أنت دايمًا الهيرو بتاعي يا غريب، أنتَ بتحسسني إني قوية و أقدر أحا*رب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للسِت إلي معاه قيمتها بجد

غريب بحُب : و أنتِ قيمتك كبيرة أوي يا دكتورة







أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية : لين عامله إيه ؟ روحت لها ؟ أكيد إتبسطت لما شافتك

غريب بتنهيدة : أها فعلًا، بس لسه .. لسه طول ما هي معاهُم ف هي في خطءر

أيلول بضيق : و الز*فته هيدي دي، مسألتش على ليان ؟؟ هي مفيش أمومة ؟؟ مفيش د*م ؟؟

غريب بإنتباه : صح فكرتيني

أخد فونُه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن، و قال : ألو .. لو سمحت عاوز أكلم مُمرض في المستشفى إسمُه محمد

العامل بطاعة : تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك

غريب بحماس إنُه يكلمه : تمام معاكِ أهو ..

أيلول كانت مستغربة، لحد ما قال غريب بلهفة : ألو يا عم محمد، ها، حد سأل على ليان ؟؟؟

محمد بهمس : أيوه يا بيه، لسه واصل من دقايق راجل و ست .. الست إسمها هاديه .. أو هايدي .. حاجه كده، و الراجل متعور .. لافف راسُه بشاش كده

غريب : أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهُم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس

محمد بطاعة : أومارك يا غريب باشا

قفل غريب معاه و قام يغير قميصُه إلي عليه د*م و متبهدل

أيلول بتخوف عليه : رايح فين ؟؟ و مين محمد ده ؟ و عاوز إيه من هيدي دلوقتي ؟؟

غريب بص على الجر*ح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون

غريب : أنتِ قادره تقفي على رجلك ؟؟؟

أيلول بثقه : أها ده جر*ح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه

غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمتُه البيچ إلي برقبه و قال : يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا

أيلول : بجد هتاخُدني ؟؟؟

غريب : أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كُل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأ*ذيش .. يا إما متجيش أحسن

قامت أيلول و قالت بسُرعه : لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كُل طلباتك

غريب طلع سلا*ح من تحت هدومُه و طلع الخازنه يتأكد من الرُصا*ص و بعدين حطها .. و كل ده و هو مُنفعل

أيلول بهدوء و هي بتسمك إيدُه إلي فيها السلا*ح : إهدى يا حبيبي، خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها

غريب بآ*لم : أنا بس إلي بندم هِنا .. أنا بس إلي بتخا*ن .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرُخ .. ممنوع أقول إن خيا*نتهم كانت ضر*بة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !!

أيلول بثقة : أنت أقوى من كده، أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتد*مرنا، بس الشاطر و القوي إلي يقوم ..

في جون مُمكن يدخُل في مرمانا، و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحُه و شجاعتُه و .. و  ..

قربت أيلول و با*ست جبهتُه بعُمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهتُه على جبهتها و هو بياخُد أنفاسُه بصوت عالي و مُضطرب ..

أيلول بعشق : و بحُبُه .. الحُـــب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حُب من الأساس !!

حاوط غريب كفها ب كفُه و الكف التاني ماسك فيه سلاحُه

و كأنهُ موسم الورد الأحمر، الذي يشع حُب .. لكِنهُ مُحمل بالأشواك، و النيران التي تحر*قُه و لا تُهني قلبُه على دقاتُه.

بقلم : #هنا_سلامه.

عودة الأحـداث ...

غريب بجمود : بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف

أيلول بعند : لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك، و يلا بينا

نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتق*لع البلطو بتاعها و قالت : و الله هاجي معاك غصب عنك

شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قُدامه عشان يطلعوا بره

طلعوا من باب وراني من المُستشفى ..

و أشرف كل ده واقف بره و على نا*ر، هيدي إتأخرت أوي، أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق : أوووف .. أنا داخل بقى

دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم، و بقى بيدور في كُل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا

لحد ما لقى مُسد*س غريب على الأرض ..!

هو عارف مُسدسُه كويس أوي .. مسكُه في إيدُه و ضغط عليه بغيظ و ح*قد .. و تأكد إنه مم*تش، إختفاء ليان و هيدي

ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب جُ*ثة مكانُه و وهم نفسُه إن خلاص .. غريب الزُهيري ما*ت ..

" في مخزن مهجور "

أيلول أول ما لقت كُرسي قعدت عليه من تعب رجلها، و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه

أيلول بفضول : هنعمل إيه هِنا ؟

غريب و هو بيفتش في جيوبه : فين شنطتك ؟

أيلول : حطيتها على الباب هِناك

راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مُسدسُه ف قال بضيق : يبقى وقع .. وقع

أيلول بتوتر : و ده معناه إيه ؟

غريب ببرود : أشرف هيدور كويس بخبرتُه ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخُد حذرُه

أيلول بتوتر : هيعمل إيه ؟

غريب بقلق : أكيد يزن و لين أصبحوا في خط*ر ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها

أيلول : طيب هتعمل إيه ؟

غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سك*ينه و علبة جا*ز، و فتح علبة الجا*ز بالسك*ينه و بدأ يرمي الجا*ز عليها و حواليها

" عند أشرف، في شقتُه إلي في المعادي " بقلم : #هنا_سلامه.

أشرف بزعيق : إخر*سي بقى








غالية بعياط هيست*يري و صوت عالي : يزن هيمو*ت يا أخي .. حرام عليك

يزن بصوت خافت و العرق مغرق وشُه و قميصُه إلي عليه د*م : أنتَ .. أنتَ عملت كده .. ليه ؟

أشرف بضيق : أنت إلي عملت جامد و صد*يت الرُصا*صة عنها .. أنا كُنت باعت قنا*ص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلًا

لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض : على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قر*فك ده و هتتحاسب على كُل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده

قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود : الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح ؟ الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزُهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح ؟

لين بتصميم : أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي

ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا لُه كلهُم بضيق و غِ*ل

ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيدُه و هو بيقول : كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية

" عند هيدي و غريب في المخزن "

أيلول : هتبدأ تفوق

قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق

غريب بإبتسامه باردة : صباح الخير يا هانم

هيدي بدأت تفوق و تتعدل، لقت هدومها مبلوله ف قالت بخوف : إيه إلي على هدومي ده ؟؟

أيلول ببرود : ده جاز

هيدي بصدمه : جاز !!!

غريب : كان بودي يكون جاز *** بس معرفتش أجيب

هيدي بصدمه و إرتجاف : أنت عاوز إيه يا غريب ؟ عاوز تق*تلني !!

غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت : و أنتِ مكنتيش عاوزه تق*تليني ؟ مسبتينيش و العربيه كانت هتن*فجر بيا ؟ مخونتينيش مع صاحبي ؟؟

هيدي أثناء كلامه لمحت السك*ينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها

غريب بزعيق و هو بيمسك فكها : ما تتكلمي !!

أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيدُه، و راحت وقفت قُصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي

أيلول بخوف : إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن تندم عليها .. عشان لين و ليان  كمان

كانت هيدي خايفه و مرعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة بذُ*عر، و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت : مُستحيل نهايتي تكون كده .. مُستحيل !

و فجأه طلعت السك*ينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهُم بترقُب و ......

تابع


            الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×