رواية نيران الحب تقتلني الفصل العشرون 20 والاخير بقلم هنا سلامة


 رواية نيران الحب تقتلني الفصل العشرون 20 والاخير بقلم هنا سلامة


الفصل العشرون والاخير  20


مرات أبو أيلول : و رجعالي ببنتين ؟ و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا ؟

أيلول بغيظ : لمي لسانك بقى لمي لسانك

كانت أيلول لابسة فُستان سينيه إسود و لين و ليان معاها، ف قالت أيلول من بين سنانها : أنا جايه أطمن على بابا و ماشية

زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها، أبوها أول ما شافها ساب المُصحف و قال بلهفة : أيلول ! بنتي !

جريت أيلول عليه و إترمت في حضنه و فضلت تعيط بقهره و هي بتترعش ..

و حكت لأبوها كُل إلي حصل، و جوازها من غريب، أحمد و أشرف و هيدي ..

أبوها بحُزن على حالتها : و جوزك ما*ت إزاي ؟

أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ، جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت ..

ليان و لين في نفس النفس : ماما أيلول !!!







أيلول كانت بتحلم بغريب و بكُل إلي حصل، و هي بتصُب عرق و نفسها مُضطر*ب، و هي حاسة إن روحها مش فيها ..

حاسة بحاجة فوق صد*رها، حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير .. كانت بتغر*ق في الحلم و بتشهق، مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان

ليان و لين كانوا قاعدين على كنبة في أوضتها و أبوها قاعد ماسك راسها و هي عرقانة و بتترعش ..

ليان بثقة : عارفة يا لين .. حاسة إن بابا لسه عايش .. حساه قُريب مننا

لين بشحتفه و دموع : ماما أيلول تعبانة أوي يا ليان .. صعبانة عليا أوي، لو بابا فعلًا عايش لازم يظهر .. لازم يظهر عشان نقدر نعيش في سعادة من تاني

إتنهدت ليان بحرارة و هي بتقول بخفوت : يا رب يا بابا .. يا رب تطلع عايش و موجود بجد

أيلول بدأت تفتح عينها بصعوبة، ف قال أبوها بلهفة و خوف : مالك يا نور عيني ؟ أنا .. أنا ممكن أعمل لك أي حاجة عشان تبقي كويسة

أيلول بدوخة و هي بتتكلم بصعوبة : وديني بيت جوزي يا بابا .. البيت إلي لين و ليان إتربوا فيه .. أنا .. أنا هرتاح هِناك

إتنهد فاروق بقلق على بنتُه، ف هو أب و هي بنته الوحيدة و من حقه يخاف عليها خصوصًا إنها في حالة صعبة ..

" في بيت غريب الزُهيري "

دخلت أيلول الڤيلا هي و البنات، ناموا كلهم في أوضة غريب في حُضن بعض ..

بعدين أيلول قامت و أخدت شاور و أخدت هدوم من بتاعت غريب و لبستها و بدأت تشوف الشغالين و البيت و تواصلت مع مدرسة البنات ..

لحد الساعة تلاتة الفجر، كانت قاعدة في مكتب غريب و هي حاضنة الچاكيت الجلد إلي لبسهولها في أول لقاء بينهُم

أيلول بدموع : وحشتني أوي يا حبيبي .. أوي

دخلت ليان فجأه عليها المكتب، إبتسمت لما شافتها و قالت : حبيبت قلبي .. تعالي

فتحت لها أيلول دراعاتها ف حضنتها ليان و باست إيدها و قالت بنوم : مش هتنامي بقى يا ماما أيلول ؟ من الصُبح و أنتِ في البيت و الشُغل و المطبخ و كمان المدرسة .. دة غير إنك لسه تعبانة

أيلول بحُب و نبرة مُرتجفه مليان إشتياق : ريحة أبوكي في كُل رُكن في البيت .. حاسة إني في حُضنُه لسه يا ليان .. حاسه إنه عايش و ممتش

ليان بثقة : أنا كمان حاسه كدة .. عارفة بابا دايمًا كان يقولي عندنا 5 حواس .. بس عندك أنتِ يا ليان و عندي بيبقوا 6 حواس

أيلول بإنتباه : و إيه الحاسة السادسة ؟

مسكت ليان إيد أيلول و حطتها على قلبها و قالت بثقة : إحساس القلب .. بكُل إلي حواليه ..

حضنتها أيلول و قالت برجاء و دموع و تأثُر : يا رب .. يا رب يا ليان ..

" بعد مرور شهر " بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول كانت واقفة في المطبخ بتطبخ، كانت بتقطع البصلة و بتدمع و هي بتفتكر مو*ت غريب .. عدا شهر على مو*تُه و لسه شيء جواها و بيقولها إن حبيبها و جوزها لسة عايش

غالية بعصبية : يلا يا أيلول يلا

أيلول بعناد و دموع : لازم أدخل لُه .. لازم أنقذُه !!

كانت غالية مسكاها و مش راضية تسيبها تدخل عشان متبقاش في خ*طر، لحد ما داست أيلول على رجلها ف صرخت غالية و بعدت عنها ...

فهمت غالية إن خلاص، عشق أيلول لغريب بقى مش عشق عادي و لا حتى عشق جنوني، دي مُمكن ترمي نفسها في النا*ر عشان تنقذُه !!

جريت أيلول و لسه هتقرب على البيت الإنف*جار حدفها لورا على كابوت العربية ف صرخت بآلم و قامت بسُرعة ..

عيونها كانت مليانة دموع و مش مصدقة نفسها و لا روحها و لا عيونها .. كانت أيلول بتكدب عينها حرفيًا ..

النا*ر كانت بتاكل في قلبها .. البيت حرفيًا كُلُه إنفجر و ولع و مش باين حاجة و لا هي شايفة غير نا*ر .. نا*ر و بس

نزلت على رُكبها على الرملة إلي على الطريق و هي فاتحة بوقها بصدمة و إنهيار و دموعها بتخطلت بالغُبار إلي بقى على وشها ..

أخدت رمل في إيدها و هي بتعيط و منهارة و جريت ترمي على البيت، كانت بتاخد و بترمي .. على أمل منها إنها تنقذُه !!

ساعتها النا*ر كانت بتزيد ف جريت غالية و سحبتها للعربية و أخدتها في حُضنها و أيلول بتلطُم على وشها ..

لحد ما قالت غالية بجمود : فوقي يا أيلول فوقي يا دكتورة و يا حرم حضرة الظابط غريب الزُهيري .. فوقي عشان ننقذ يزن .. و لين مُنهارة و لما تشوفك كدة هتنهار أكتر ..

أيلول بطلت لطم و إلتفتت ل لين و أخدتها في حُضنها و فضلت تطبطب عليها و غالية إنطلقت على المُستشفى و أيلول في حالة صمت و حسرة مُمـ.ـيتة ..

ماما خُدي بالك في د*م !!

رجعت أيلول من ذكرياتها دي و لين واقفة جمبها و صابع أيلول بينز*ف من السك*ينة

أيلول ببرود : متخفيش يا حبيبتي .. عادي

لين كانت خايفة على أيلول جدًا، هي و ليان بقوا بيحبوها بجد و شيفينها مامتهم ..

أما جدهم الزُهيري هو إلي بيصرف عليهُم و يزن هو إلي بيدويهم المدرسة و أيلول بتقوم بباقي الحاجات ك أم حقيقية ليهُم ..

رغم إنها ملحقتش تتمتع بجوازها نهائي، و لسه صغيرة على كونها أُم و مسئولة عن بنتين في سن المُراهقة ..

ليان بصوت عالي : ماماااااا .. عمو يزن و غالية جُم

مسحت أيلول دموعها بسُرعة و عدلت هدومها عشان يزن داخل، ف دخلت غالية و يزن حمحم ف قالت أيلول بضحك : شوفوا شوفوا الولا عامل نفسُه مكسوف .. بس لا الزُهيري عرف يربي

ضحكت غالية و سلمت على أيلول بحُب و أيلول بادلتها، ف قال يزن : أنا جيبت اللحمة من مترو زي ما قولتي و باقي الطلبات و ليان كانت محتاجة حاجات للمدرسة ..

أيلول بشُكر و إمتنان : تعبت نفسك يا يزن ربنا يخليك لغالية و لينا كُلنا و ل البيبي إلي جاي

يزن بصدمة : بيبي إيه ؟؟

غالية بكسوف : أصل عملت تيست و طلع في حمل و بلغت أيلول بما إنها زي أختي و دكتورة كمان قالتلي أستنى نروح للدكتورة النهاردة سوا

يزن بصدمة : بيبي !! بيبي إيه !! ده أنا مكنتش قد الجواز أصلًا .. الله يرحم ده أنا كان معايا رقم بنات مصر كُلها

غالية بغيظ : شوفي يا أيلول و الله العظيم هيف*قع مرارتي إبن الك*لبه ده

ضحكت أيلول ف قال يزن بتحذير : غالية لمي لسانك .. و بعدين ماما بتكرهك عشان هي مكنتش عاوزة حد ياخدني منها و بس

غالية من بين سنانها : يخر*بيت بجا*حتك يا يزن، حد يقول لمراتُه كدة ؟؟ و بعدين تاخدك .. تشبع بيك و الله .. هي البدايات بس إلي حلوة

أيلول و هي بتقلب المكرونة : ما هو معلش يا غالية مفيش حد بيدخل على حد في البداية يقولوا خُد بالك أنا وغد إبن وغد

غالية بإستغراب : مين رغد دي ؟؟

أيلول بصت لها بصدمة و قالت : إسم بنتك يا ماما .. إسم بنتك يا حبيبتي .. يخر*بيت جهلك

يزن : هتبقى أم إزاي معرفش

رمتُه غالية بالسك*ينة ف قال يزن بصدمة : يخر*بيتك !! أنتِ مجنونة يا بت أنتِ ؟؟؟

أيلول عضت شيفتها بغيظ : يخربيت هبلكُم .. دول إتنين عاقلين ناضجين متجوزين يا ربي ؟؟؟

يزن بعصبية : بترمي عليا السك*ينة ... ما أنتِ مش حاسة بمُعاناة الزوااااج القرف

أيلول إبتسمت بحُب و هي بتغرف : أنا عيشت أجمل أيام حياتي و غريب عايش .. إستمتعوا بحبكُم و حياتكُم .. الحياة حرا*مية سعادة

سكت يزن و بص لغالية، ف قالت أيلول بغمزة : أنا رايحة أشوف البنات بتوعي .. حبايب قلب ماما

طلعت أيلول من المطبخ ف قالت غالية بإحراج : أنا آسفه

قرب يزن عليها و شدها لحضنه و قال بحُب : على فكرة مبسوط بالحمل .. كُنت بناغشك بس يا حبيبتي

ضحكت غالية و حضنتُه و قالت بخفوت : ربنا يهدينا يا رب يا حبيبي

" في أوضة البنات " بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول بتصميم : أكل من برة لا يا بنات

ليان بضيق : ماما أنا بقالي كتير نفسي في أكل من برة

أيلول بغيظ : و ترجعي تقوللي الكابتن زعق عشان تخنت

لين : يا ماما طب أنا ذنبي إيه، أنا بروطه مش بتحرك و معنديش تمرين و بطولة

أيلول : يعني أنتِ تاكلي و ليان لا ؟؟ أنا نظامي إيه حبايب ماما ؟؟

ليان : العدل أساس البيت بتاعنا

لين بضيق : لا أنا عاوزة

ليان ببراءة : و أنا كمان

أخدت أيلول نفس عميق و قالت : طيب .. بس مش هنجيب حاجات فيها سُعُرات حرارية كتير

لين و ليان بسعادة : تعيش ماماااااا بجــــد

حضنتهم أيلول بضحك و هما بيضحكوا و حالة سعادة و حُب لطيفة بينهُم ..

يزن بخُبث : خلاص يا أيلول حفظت الأوردر و الله

أيلول : أنت مخبي حاجة عليا ؟؟

غالية بتوتر : هنخبي عليكي إيه بس ؟ يلا سلام بقى يا روحي ..

با*ستها غالية و رزعت الباب بسرعة و قالت بتنهيدة : عارف لو كانت عرفت .. كان زمانك واخد بوكس مِنُه .. كنت هتخليها تقفشنا

يزن بسعادة : مش متخيل فرحتها هي و البنات بالخبر و بابا كمان

غالية بحُب : يا رب يا يزن حياتنا تفضل كدة .. أنا تعبت و الله من الأكشن إلي من ساعة ما دخلت حياة غريب الزُهيري و يزن الزُهيري و أنا فيه !

" بليل " بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول : روحي إفتحي يا ليان يا حبيبتي عشان مش هينفع أفتح و أنا لابسة لبس البيت دة

ليان : طيب الفلوس فيه يا ماما ؟

لين بسُرعة : يخربيتك مش ماما قالت إن عمو يزن دفع . . يا بنتي روحي هاتي البيتزا بقى

أيلول بضحك : يا ربي عليكي و أنتِ مفجوعة

لين بغيظ : يا ماما لو مشدتش مش هتبقى حلوه

أيلول بضحك : طيب روحي هاتي الأكل مع أختك يلا

لين بتسقيف : يا ســلام







ضحكت أيلول عليها و قامت تجيب كتاب من المكتبة إلي جمب التليفزيون .. و هي لابسة قميص بيتي طويل و عليه روب بتاعها

أيلول بتفكير : حلو ده ؟

طلعت على الكُرسي و لبست نضارتها و هي بتشوف مضمون الكتاب لقت فجأه صوت هي عرفاه كويس ..

بتصفير : أووووه .. هُنا سأسكُت قليلًا، إحترامًا و تقديرًا لهذا الجميل .. السُكر ده

أيلول الكتاب وقع من إيدها و هي مش مصدقة روحها و لا نفسها

إلتفتت أيلول للصوت و قالت بفرحة و دموع : مش معقول .. مش معقول .. غريب ! حبيبي !

كان غريب لابس لبس الراجل إلي بيوصل البيتزا و ماسك البيتزا في إيدُه، و أيلول من فرحتها كانت هت*قع من على الكُرسي و هي بتنزل من عليه .. جري غريب عليها بسُرعة و رمى البيتزا و شالها

لين بقهره : أبو الإنقاذ .. البيتزا يا بابا !

ليان بغيظ : بس بقى .. سيبيني أصورهُم سوا

أيلول كانت باصة في عيون غريب و حاسه إن قلبها بيترعش و كيانها كُلُه كذلك .. و في فراشات حوالين ضلوع قلبها

أيلول بتوهان : وحشتني .. وحشتني أوي

غريب بحُب و إشتياق : في المواقف إلي زي دي لازم تتأكدي من وجودي .. تسأليني أنا بجد و لا لا .. أقرُصِك مثلًا عشان تتأكدي إنك صاحية

أيلول لمست دقنُه و قالت بدموع و هي بتسند جبهتها على جبهتُه : مش مُهم .. مش مُهم أي حاجة، المُهم إن قلبي حاسس .. حاسي بيك و بوجودك كده كده

غريب بخفوت : يا أغلى ما ليا أنتِ .. وحشتيني

لين بعصبية : و الله العظيم هتجيب بيتزا تانية دلوقتي حالًا

غريب بضحك : هي لين مالها

ليان بعصبية : بتتوحم يا بابا .. خليها تقفل بوقها شوية بقى

لين رمتها بالمخدة ف جريت ليان وراها بغيظ ف قال غريب بتعب : أنا جعان و عاوز أنام

با*ست أيلول خدُه و قالت : حالًا، بس تحكيلي إيه إلي حصل من طق طق، لِ سلام عليكم

غريب بإرهاق و هو بيحضنها : بُكرة و الله هقولك .. أنا تعبان و مكنتش بنام خالص

نزلت أيلول من بين إيدُه و قالت بحُب : welcome to my hug, my man " أهلًا بك في حُضني يا راجُلي. "

" تاني يوم الصُبح " تفاعل حلو يا جماعة.

أيلول بنوم : غريب ..

ملقيتوش جمبها ف قامت مخضوضة و حطت إيدها على قلبها، إفتكرت لثواني إن رجوعه حلم  .. بس لقيته طالع الحمام و هو بينشف شعرُه

أيلول بسعادة : صباح الخير يا حبيبي

غريب بغمزة : إيه ؟ خوفتي يكون حلم ؟؟

أيلول بإحراج : باين إني مخضوضة للدرجة ؟!

غريب قرب لها و حضنها و قال : سلامتك من الخضة، الأيام إلي جاية دي كُلها هتبقى أحلام .. و لا في الأحلام

أيلول بضحك : إيه ؟ هتودينا شهر عسل ؟

غريب و هو بيبوس كتفها : شهر، شهرين .. سنة ! العُمر كُلُه عسل

أيلول بفرحة : يعني هنسافر إحنا و البنات ؟

غريب بضحك : ده شهر عسل و لا مصيف ؟ العروسة رايحة ببنات جوزها ؟

أيلول بتكشيرة : من غير بناتي مش هروح في حِتة

غريب بحُب : إتعدوتي عليهم ؟

أيلول بثقة : دول بقوا روحي

غريب بتكشيرة : و أنا ؟

أيلول بمُشاكسة : هقولك بس لما تفهمني إيه إلي حصل

غريب بتنهيدة : هحكيلك

عودة بالأحداث .. يوم موت غريب قُدام أيلول و لين

Five 5

غريب و هو بيضر*ب في أشرف لاحظ ريموت في جيبُه، أخدُه بسُرعة و من حُسن حظُه داس بالبركة على زُرار في النُص مكتوب علية " stop " يعني " توقف "

ف العداد وقف على 2 !!

قام غريب من فوق أشرف و نط من الشباك في نفس الوقت إلي داس علية على زُرار في آخر الريموت مكتوب علية "go"

ف إنفجر البيت ..

و راح من بعدها غريب المأمورية إلي وكلُه فيها اللواء، و قال إن أشرف كان معاه و ما*ت في حر*يق .. و مراتُه هيدي إفتكرت إن هو إلي ما*ت ف إنت*حرت من عشقها ليه !!

و عشان اللواء واثق في غريب صدقُه بالفعل ..

و كان لازم غريب يختفي شوية بأمر من اللواء ..

رجوع للأحداث الحالية .. بقلم : #هنا_سلامه.

ليان : و أنت يا بابا روحت لجدو و لا لسة ؟

غريب : هنروح النهاردة يا عيون بابا

لين : طيب و عاوزين نروح المدرسة معاك بقى .. يزن و ماما كانوا بيودونا كُل يوم

غريب مسك إيد أيلول و با*سها و قال : عيوني حاضر بس هاخُد ماما مشوار و أجي نشوف هنعمل إيه .. ده غير إن النهاردة الجُمعة يعني الويك إند بتاعكُم

لين و ليان بترحيب و حماس : أوكية

أيلول قامت و قربت من ودنُه و هي بتعدل الجرافاتة بتاعتُه قالت بهمس مليان حماس : هتوديني فين ؟

همس أكتر بضحك و هو بيحُط شعرها على جنب : خليها مُفاجأة يا حبيبي

" في إسطبل إحصنة كبير "

غريب : يلا .. أيوة إدخولي أكتر يلا

أيلول بخوف : أنا مش شايفة حاجة  .. حرام عليك كُل مرة تو*قع قلبي في مُفاجأتك

غريب بضحك : بس ببهرك

أيلول بملل : أنت دايمًا بتبهرني أصلًا

شال غريب الشريطة من على عينيها ف فتحت أيلول عيونها لقت الخيل بيرمح حواليهُم في كُل مكان ..

و هي شعرها بيطير و الشريطة على رقبتها و غريب لابس لبس الخيال ..

أيلول بتوهان : أنا أول مرة أشوف حاجة بالجمال دة

غريب ش*د الشريطة على شعرها و ربطُه و حضنها من ضهرها و قال : جمالك .. كُل الخيل ده بتاعك .. شاوري على واحدة تركبيها معايا دلوقتي

أيلول و عيونها بتلمع : كُلهُم حلوين .. إختار لي أنتَ !

شاور غريب على حُصان إسود و شعرُه أبيض ! شكلُه كان مُميز و عيونُه بُني غامق مع ضوء الشمس فيه لمعة عسلي صافية جميلة أوي و رايقة

غريب : دة حلو أوي

أيلول بحماس : فعلًا

شالها غريب و ركبها عليه و هي حضنته و الحُصان إنطلق بيهُم ..

و بدأت أيلول تغني أُغنية لإليسا بفرحة جنونية ..

♧ و الغايب بُكرة يعود و يفضل في حُضننا، و نقول أحلى كلام يحلي الغرام ..

عيش الدُنيا براحتك و خُد فيهـا مساحتك ! ♧

أيلول بضحك : كفاااااية، نزلني بقى

غريب نزل و نزلها ف قالت أيلول : يلا عشان البنات يا غريب مش عاوزة أسيبهُم لواحدهُم كتير بردُه

غريب و هو بينهج : لسة .. لسة مُفاجأه كمان

أيلول بد*لع : حلوة ؟

غريب بغمزة : قمر







ضحكت أيلول و قالت بغرور مُصطنع : طيب يا حضرة الظابط

غريب بضحك : قُدامي يا حضرة الدكتورة

أيلول بخوف : لا طبعًا، مُستحيل أمسك سلا*ح !

غريب وقفها قُدامه غصب عنها و قال بتصميم : بت .. إثبتي، متخفيش، أنا معاكي أهو و إيدي على إيدك

مسك غريب إيدها و السلا*ح بقى في إيد أيلول بس غريب هو إلي بيتحكم

غريب بص ليها : عاوز تضيقي عين لحد ما يتبقى منها خيط، و عينك التانية تسيبيها مفتوحة .. تعمل توازن .. التانية تركز على الهدف

أيلول عملت زي ما هو قال و بصت على الدايرة الكبيرة إلي قُدامها و المفروض تص*يب الرُصا*صة في النُص نُقطة حامرة كبيرة ..

أيلول بصت لُه بطرف عينها : طب باصص عليا ليه ؟ الهدف قُدام

غريب بهمس : تؤ، أنتِ الهدف، هدفي الوحيد

أيلول بتوهان : هاااا !!!

صرخت فجأه لما دا*س غريب على زِ*ناد المُسد*س و صا*بت في الدايرة، ف ظهر قلب من الدايرة مكتوب علية " بحــبك. "

أيلول بتأثُر و دموع : يا حياتي

و إلتفتت لُه و حضنته بقوة ...

" بعد مرور سنة "

على البحر، في ڤيلا إسكندرية إلي هرب فيها غريب و أيلول في المرة الأولى ..

كانوا عاملين حفلة عائلية مليانة بهجة و في الآخر حبوا ياخدوا صورة سوا ..

أيلول : حبيبي، سايب الناس و واقف هِنا ؟

كانت حاطة إيدها على بطنها إلي كانت كبيرة و لابسة فُستان رقيق و شكلها كان راقي و هادي

غريب و هو بيشرب سيجارتُه : بشرب سيجارة يا حبيبي بس

غالية بصوت عالي و هي شايلة بنتها على إيدها : يلاااا يا جماعة عشان الصورة

الزُهيري مسك إيد حياة، بعد ما رجعوا لبعض من شهور ف قالت حياة بتناكة : متنساش إني راجعة ليك بس عشان عيالي و أحفادي

الزُهيري بقر*ف : طُ*ز فيكُم

حياة بصدمة : نعم ؟؟

الزُهيري : أقصُد رُز يا حبيبتي .. رُز بلبن حلو زيك

حياة بقرف : لسة بيئة زي ما أنتَ

يزن بعصبية : خلاص يا عصافير الكنارية، الناس هتلاحظ !

مسك غريب إيد أيلول و فُستانها بيطير و شعرها كذلك و وقفوا جمب لين و ليان و إبتسموا كلهُم

المُصور : هعد من 10

أيلول بإرهاق : مش قادرة أبتسم حتى بجد .. الحمل تعبني

غريب بهمس من بين سنانُه : قولتلك بلاش حفلة و إرتاحي

كشرت أيلول من عصبيتُه و لوت بوزها ف قال المُصور : 5

غريب عشان ينقذ الموقف بذكاء، قال في ودنها بحُب شديد و صوت يكاد مسموع : عارفة، مش بقدر ألين و لا أضعف غير قُدامك أنتِ و بس ..

ف الضعف أمامِك في دروب الحُب و العشق و الهوى فريضة لِـــ #هنا_سلامه.

في إبتسمت أيلول و بصت لُه و هو باصص لها و ساعتها العدسة لقطت الصورة، صورة عائِلية مُبهجة بعد كُل إلي مروا بيه ..

بس هيفضل غريب الزُهيري و أيلول فاروق هُما أبطال الصورة بلا مُنازِع

تمت ..النهاية                      

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×