رواية ماساة حورية الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم فريدة احمد
: ربنا يرحمه
قالوها كلهم بحزن ورفعو ايديهم يقراو الفاتحة علي روحه
ليقاطعهم وهو بيقول... ومالو الرحمة بتجوز علي الحي والميت بردو
بصولو بزهول وبقو متجمدين مكانهم
يوسف.... بتقرو الفاتحة علي روحي.. ياغلبي
في اللحظة دي خرجت حورية بالشاي وبمجرد ما شافته
شهقت بزهول، مقدرتش تتمالك نفسها من الصدمة، وقع الشاي من ايدها وهي بتهمس بإسمه...يوسف
كانو كلهم مش قادرين يتحركو من الصدمة
وهو واقف ينقل نظره عليهم ويبصلهم كلهم باشتياق وهو محاوط حور اللي كانت معاه بعد ما رفضت تسيبه وراحت معاه
اول حد فاق من صدمته كان عماد اللي قرب عليه بذهول وهو بيقول ... انت حقيقي يلا
يوسف... لا ذكاء اصتناعي
عماد بقرق... ينعل ابو سخافتك
وقرب حضنه بحب واشتياق كبير وهو بيقول.. وحشتني يااض ووحشتني ساخفة اهلك
وبقي يحضنه جامد وهو مش مصدق وبيحاول يتأكد انه بجد عايش
اما حورية وسهام وطارق وعاليا كانو كلهم واقفين وهما بيبصولو باشتياق ودموعهم بتنزل لا ارادي
واخيرا قربو عليه ،
حضنته سهام بحب واشتياق وهي بتبكي وتضمه ليها وتقول... الحمدلله. الحمدلله.. انت عايش بجد. عايش بجد
وهي عمالة بتحضن فيه باشتياق كبير وهي بتقول... ياحبيبي. ياقلبي. وحشتني يانور عيني
وتضمه اكتر تتأكد بوجوده،، حاوطت وشه بكفوفها وبقت تبوس كل حته في وشه
هو كمان مسك ايديها الاتنين باسهم وباس راسها
وهو بيمسح دموعها ويقول... وحشتيني اوي
مكانتش سهام مصدقة انه اتعامل معاها كده ف بقت تضمه اكتر بفرحة، لان يوسف اكتر واحد كان زعلان منها ويعتبر مكانش بيتكلم معاها من الاساس
قرب طارق حضنه باشتياق وفرحة،
وهو محاوط وشه بكفوفه وبيقول بعدم تصديق .. انت عايش بجد يلا
يوسف... يعم انا واقف قدامك اهو حي يرزق
ابتسم طارق عليه بيأس و بقي يحضنه بحرارة وهو بيقول.. وحشتني ياض
حتي عاليا قربت تسلم عليه
بصت الاول لطارق وقالتلو... بعد اذنك يا طارق
ومستنتش حضنته هي كمان بفرحة ،، وبرغم انها دايما بتعبره اخوها الصغير.. لكنها كانت بتتعامل معاه بحدود لانه في النهاية مش من محارمها . لكن في الموقف ده فحدث ولاحرج اشتياقها ليه وفرحتها بيه خلوها مفكرتش
اما حورية فكانت واقفة دموعها بتنزل بس وهي بتبصله باشتياق كبير
قرب ليها وفتح ايديه الاتنين، في لحظة كانت رمت نفسها في حضنه بدموع، وهو ضمها جامد، كانت بتبكي اوي وتقوله. كنت هموت من غيرك. وحشتني اوووووي. اووي يايوسف
يوسف وهو بيمسح علي شعرها ويضمها اكتر بشوق... انتي اللي وحشتيني يا قلب اخوكي
رفعت وشها ليه وبقت تبصله باشتياق وهي بتلمس وشه
وهي بتبكي وتقول.... انا مش مصدقة. انت عايش بجد.
وهي بتبكي اوي وتقول... انا. انا خايفة اكون بحلم..
وهي بترجوه... قولي انك بجد يا يوسف.. قولي انك رجعتلي ومش هتسيبني تاني.
يوسف وهو بيبوس ايديها وراسها.. مش هسيبك ابدا. انا اسف.. غصب عني
حورية بدموع .... انا. انا كنت محتجاك اووي. سبتني ليه
يوسف... غصب عني والله.. اسف ياحبيبتي
وبقي يضمها ليه يحسسها بالامان اللي افتقدته في غيابه
قربت سهام شاركتهم الحضن وبقت تضهم جامد وتقول... سامحوني.
باسو الاتنين اديها وقالو... مفيش ولاد بيزعلو من امهم
قربو طارق وعماد هما كمان وشاركوهم الحضن
فتح يوسف ايده لحور اللي علطول دخلت في حضنه من ناحية حورية وسهام وهو حاوطها بحيث محدش من اخواته يلمسها
وكذالك طارق هو كمان فتح ايده ل عاليا اللي قربت بهدوء ودخلت في حضنه،وهو كمان حاوطها وهو حريص انها تكون بعيده عن اخواته الشباب
......
كان امجد في طريقه للغردقة وهو معاه منار
اللي كانت ساكتة يعتبر متكلمش معاه
مد ايده قرب راسها ليه وباسها عليها وقالها وهو بيطمنها.. متخافيش.. محدش هيقدر يقربلك تاني ابدا
هزت راسها بهدوء وهو كمل الطريق بدون اي كلام تاني
فضلو طول الطريق ساكتين، بس هو كان كل شوية يبص عليها بطرف عينه يطمن عليها
اما هي ف كانت باصة قدامها بشرود وهي ساكته،كان واحشها.. كانت مشتاقة ليه . نفسها تترمي في حضنه وتقولو ما يبعدش عنها تاني ابدا .. لكن كانت عارفة ومقدرة مدي صعوبة الظروف اللي حصلتله ف محبتش تتكلم في اي حاجة وفضلت السكوت ،، كمان ولاول مرة
مكاتنش عاوزة تفضل معاه ،، برغم حبها واشتياقها ليه الا انها كانت حابة تفضل بعيد. كانت حابة هو اللي يجليها ويعترف ليها بحبه. يكون عاوز يكمل معاها عشان بيحبها مش يفضل معاها عشان يحميها بس
هو كمان مكانش حابب يحسسها انه بس ممكن يخليها علي ذمته عشان يحميها. او تفتكر انه عايزها دلوقتى عشان مراته مبقتش موجودة.. كمان كان لسه شايف ومقتنع ان وجودها في حياته ظلم ليها وانها تستاهل حد غيره يكون من سنها.. حد ميكونش سبقله الزواج وميكونش معاه اولاد زييو
يتبع....
مأساة حورية
بقلم فريده احمد
الناس اللي بيقدروني وبيستحملو تأخيري
دول في قلبي في قلبي كده والله،، واللي مش بيستحملو بحبهم بردو😂
وشكرا جدا للناس اللي دعتلي بالشفاء ♥