رواية ماساة حورية الفصل الاربعون 40 بقلم فريدة احمد


 رواية ماساة حورية الفصل الاربعون 40 بقلم فريدة احمد


: فهمنا بقا انت ازاي عايش. امال مين اللي كلمونا وقالولنا استشهد.. ومين ده اللي دفنوه  

قالها طارق باستفهام ل يوسف اللي رد وقال... حصل خطأ تقريبا واسمي اتبدل بحد تاني 


سهام... الحمدلله انك بخير ياحبيبي 


مامت حور اللي كانت قاعده معاهم قالت... البت حور بنتي ياقلب امها كان قلبها حاسس انك عايش، مكانتش بتصدق ابدا انك بعد الشر.. لما قولنا البت اتجننت. 


كان يوسف قاعد محاوط حور لحضنه ابتسم وهو بيضمها ليه وباس راسها وهو بيقول... دي قلبي دي 


حور بحب... كنت متأكدة انك هترجعلي 


بصتلها حورية بغيظ وقالت بغيرة مصتنعة... والهانم هتفضل لازقة فيك كده.. ماتسبيه شوية ياماما في ايه. من وقت مارجع وانتي لازقة فيه مش كده 


حور.... يوسف سكتها 


يوسف... مالكيش دعوة بيها ياحورية 


رفعت حورية حاجبها وقالت ... بقا كده. 


بصتلها حور بغيظ  لانه كان محاوطها هي كمان من علي شمالو ف قالتلها... ماانتي في حضنه اهو. ايه الطمع ده. عايزاه لوحدك 


حورية .. اه. ياريت تهوينا بقا 


عاليا بضحك.. انسي مش هتسيبه 


حور  .... اه مش هسيبه ما صدقت يرجعلي اصلا. 







سهام... ميهمكيش منهم ياحبيبتي هما بيغيرو 

حور... عارفة ياطنط وهفضل اغيظ فيهم كده


باس يوسف راسها وهو بيضمها ليه ويقول... حبيبي اللي كان واحشني ده. محدش ليه حاجة عندنا يابت ميهمكيش منهم 


بصتلهم حور وهي بتطلعهم لسانها بكيد 


وحورية بغيظ بصت ليوسف وقالت ... اه افضل انت دلع فيها


مامت حور هي كمان ...اهو دايما مدلعها كده لما محدش بقي بيعرف يتكلم معاها


يوسف... هي ليها غيري. وبعدين مزتي تقول وتعمل اللي هي عاوزاه 


وقرب بكل وقاحه وباسها علي خدها وهو بيقول... دي الحتة الشمال دي 


حور... ربنا يخليك ليا ياحبيبي.. هو انا بحبك من شوية


عماد... اهو المحن اشتغل اهو  


حور... والله اللي بيغير مننا يعمل زينا 

 


طارق.... طيب ياجدعان واحد وبيدلع مراته زعلانين ليه


يوسف... مش عارف  وبعدين مدلعهاش ليه.. كفاية اني سيبتها جيت لاقيتها بحطت ايدي


كلهم ضحكو وحورية قالت... اه دلع يا خويا وحب فيها اوي.

وبزعل مصطنع كملت وقالت.. عشان كده روحت ليها هي الاول تطمنها عليك واحنا علي ما افتكرت بقا


حور بمدافعة عن يوسف... لا بقا متظلمهوش. ماهو بيدلعك انتي كمان. ايه الطمع ده

 

طارق... اسكتو خلاص. عشان دول مش هنخلص معاهم. زي بعض مبيطقوش علي بعض كلمة


زينب مامت حور بضحك... هنقول ايه حلة ولاقت غطاها


كلهم ضحكو وبقو يهزرو في جو جميل واخيرا اتلم شملهم والسعادة رجعت بيتهم من تاني 


.... 

وبعد وقت طويل في الطريق وصل امجد، بص علي منار كانت نامت 

نزل من العربية ولف الناحية التانية فتحها وشال منار بهدوء وطلع بيها علي شقتها فتح الباب ودخل بيها الاوضة نزلها في السرير وبعد ما غطاها كويس ميل باسها علي راسها وبقي يمرر ايده علي شعرها 

وباسها مرة تانية وسابها ونزل 


واضتطر امجد يرجع تاني للقاهرة في نفس اليوم بعد مالدكتور كلمه وبلغه ان حالة قدرية سيئة 

...... 

في اخر الليل 

كان يوسف في اوضته بيحاول ينام لكن مكانش عارف.كان بيفكر فيها.حاسس انها وحشاه ومشبعش منها 


كذلك حور كانت بتتقلب في سريرها، بتفكر فيه ونفسها تكلمه بس كانت مكسوفة. او بمعني اصح كانت حابة تسيبه يرتاح

فجأة بصت لقته بيتصل بيها، ردت بسرعة وهي بتقول .. كنت لسه ماسكة الفون وهكلمك 

يوسف.. طب بقولك ايه..هطلع استناكي فوق السطوح  اطلعيلي.. عايزك.

مفكرتش ومسالتوش، ردت بكلمه واحدة بس " حاضر" 


وبعد دقايق كانت طلعتله

كان قاعد علي السور بيدخن بشرود 

بص لقاها قدامه واقفة مربعة ايدها قدام صدرها وبتبصله  بعشق 

يوسف... بتبصيلي كده ليه يابت 

حور .... واحشني

قربت رفعت ايدها وبقت تلمس وشه وهي بتبص له باشتياق كبير وتقول .... واحشني اوووووي. ووحشني وشك. وحشني صوتك وكلامك.. كل حاجة فيك وحشاني


كملت بجراءة وقالت.. عارف نفسي ابوسك واحضنك.  نفسي احس ان انت معايا ورجعتلي 

نزل يوسف من علي السور وقال.. انا من ايدك دي لايدك دي. اعملي اللي انتي عايزاه 

ضربته حور في كتفه بكسوف 







وهو شدها ليه وحضنها باشتياق . بعدها اخدها وراحو قعدو علي كنبة موجودة في الاوضة

بصلها وقال.. ايه هتفضلي كده بالاسدال

مفكرتش وعلطول قامت وقفت وقلعت الاسدال 

تنح من منظرها وقال... ايه ده يابت 

كانت لابسه بجامة سودة ضيقة  علي جسمها المنحوت   وبرغم انها مكانتش عريانة بس كانت شكلها مغري جدا فيها 

حور.... الله مش انت اللي قولتلي اقعلي 

يوسف وهو بيبص علي جسمها برغبة وبيمرر لسانه علي شفته قال بوقاحة... مكنتش متخيل انك جامدة كده في البتاعة دي..يخربيت حلاوتك  

 ضحكت اوي وقربت حضنته 

 ‏وهو ضمها ليه بعشق وهو بيقول... وحشتيني يابطل

 ‏رفع وشها ليه وبقي يبصلها بحب وهو مغيب،و رفع ايده وبقي يمرر صباعه علي شفايفها برغبة

 

مقدرش يسيطر عليه نفسه اكتر من كده، جذبها من وسطها لتلتصق به و مال علي شفايفها، هجم عليها يبوسها باشتياق كبير ويتعمق معاها اكتر واكتر

هي كمان كانت بتبادله بحب واشتياق اكبر 

فات وقت كبير وهما مع بعض في دنيا تانية مش قادرين يبعدو  

لحد ما قاطعهم رنة تليفونه، بعد عنها بصعوبة 

وهو في سره بيلعن المتصل، اتنهد بضيق ومسك تليفونه وكان المتصل صاحبه فبصلها وقال... اهو من ساعة ما رجعت من المو، ت والتليفون مبطلش.. دا الواحد علي كده كان مرتاح وهو ميت 

ضحكت حور عليه لكن قالت بسرعة... بعد الشر عليك. متقولش كده تاني 

فتح ايده وقالها.. تعالي 

دخلت في حضنه وهو حاوطها و ضمها واخيرا رد علي التليفون وهو بيقول بضيق... خيييرر 


........... 

تاني يوم 

حورية دخلت المكتب عند المحامي وقبل ما يتكلم قالت علطول وبخزي ..  انا بعتذر جدا يادكتور مختار. عارفة اني مش بلتزم بالمواعيد. بس صدقني بيكون غصب عني


بصلها مختار شوية وقال.... تعرفي ياحورية لولا انك محامية شاطرة وشايف ان ليكي مستقبل. انا كنت رفدتك من بدري 


حورية... احم. وده مدح ولا ذم حضرتك 


مختار بضحك... الاتنين 

ابتسمت حورية وقالت....اوعدك دي اخر مرة، وحضرتك هتشوف الالتزام علي حق 

مختار... اتمني.

ومسك ملف قدامه وقال وهو بيديهولها... ده ملف قضية تبع موكله. هتدرسيه وهتقعدي مع الموكلة  تعرفي منها  تفاصيل عن القضية اكتر علشان انتي اللي هتترافعي فيها

حورية..تمام 

واخدت الملف وراحت علي مكتبها 

...

 

: مش كفاية بقا وترجعي البيت 


قالها عماد ل نورا بعد مارحلها و اللي ردت بجمود وقالت... انا استحالة هرجعلك وياريت تطلقني عشان اخلص. 


بصتله بسخرية وكملت... وروح بقا لحبيبة القلب 

عماد... انا مقدرش استغني عنك يانورا 

نورا... بتحبني 

عماد بسرعة.. طبعا

نورا بسخرية... عشان كده روحت اتجوزت عليا مش كده

اتنهدت وقالت... اسمع ياعماد انا مش هتنازل عن الطلاق. فياريت تطلقني بهدوء قبل ما اخلعك 

عماد... عاوزة تخلعيني يانورا 

نورا بقوة .... هعمل كده بجد لو مطلقتنيش 

عماد بتوعد ... طب ابقي جربي عشان.. 

قاطعته وقالت بنفس قوتها.. مش هتقدر تعمل حاجة 

مسح علي وشه وهو بيحاول يكون هادي وميتعصبش وقال... ارجعي يابنت الناس. انا مش حابب اخسرك 

متهديش البيت 

نورا بعصبية... البيت ده انت اللي هديتو يوم ما روحت اتجوزت عليا .. قصرت معاك في ايه عشان تروح تتجوزها 

عليا

عماد بهدوء... انتي اتجوزتيني وانتي عارفة اني بحبها يانورا 

نورا بدموع.. عندك حق. بس انا افتكرت اني هقدر انسيهالك وهتحبني 

عماد بسرعة قال ... طب مانا حبيتك يانورا.. بس مقدرتش انساها غصب عني.. 

وكمل بسرعة.. بس صدقيني انا بحبك وعمري ما اقدر استغني عنك


مسحت نورا دموعها وقالت بجمود  ... وانا مش هقبل بيها ياعماد. وطول ماهي علي ذمتك مش هرجعلك 

عماد... سهي حامل مقدرش اطلقها 

نورا... طلقني انا 

عماد... مش هطلقك 







وقبل ماهي تتعصب، قرب باس راسها رغما عنها وقال.. انا مش هقدر اخسرك.. راجعي نفسك وارجعي. انا بحبك

وهو بيحاول يحضنها محاولة منو يأثر عليها لانه عارف قد ايه بتحبه،، لكن هي دفعته بغضب وقالت ..اياك تفكر تلمسني  . و قولتلك انا مستحيل هقبل بضره. ومقولتلكش طلقها. طلقني انا لاني استحالة هكمل معاك بعد اللي عملتو

وبتهديد كملت... ولو معملتش كده بهدوء وطلقتني. صدقني هخلعك ومش بقول اي كلام. هعمل كده بجد


مسح علي وشه بضيق وتعب وقال... طيب انا هسيبك يومين تهدي 

نورا بعصبية... ولا يومين ولا عشرة. كده كده مش هتنازل عن الطلاق  

اتنهد عماد بتعب وقال.. طيب فين الولاد

نورا.. بتسال عليهم ليه 

وقبل ما يرد قالت بشراسة لما افتكرته هياخدهم منها... بقولك ايه انا مش هسمحلك تاخد عيالي مني. انسي. مش هسيبهملك

عماد... اهدي.. انا بس عاوز اسلم عليهم. ادخلي هاتيهم 

فضلت تبصله بغضب وبعدين نادت علي الولاد 

اللي خرجو من اوضتهم وبمجرد ما شافوه جريو عليه 

وهو بقي يحضنهم بخب واشتياق

..... 

كان موسي قاعد في عربيته وهو بيفكر فيها، كان مستغرب نفسه جدا، اول مرة يكون كده بيجري ورا واحدة وبيفكر فيها طول الوقت، طول حياته متعود ان البنات اللي بيترومو تحت رجله، عمره ما حب، متعود ياخد مزاجو وبس، عمره ما اهتم بواحدة ولا واحدة شدته وجذبته بالطريقة دي 

كان ساند ظهره علي كرسي العربية وهو بيدخن بشرود وهو بيقول في نفسه بضيق من نفسه... مالك بقيت كده امتا. بقي واحدة تعمل فيك كده 

ابتسم بسخرية علي نفسه وقال... واهي ملففاني كمان وراها 

لانه كان مستنيها قدام المكتب اللي بتشتغل فيه 

في اللحظة دي كانت حورية خارجة من المكتب 

وهي مشغولة في تليفونها 

فجأة بصت اتفاجأت بيه واقف قدامها وهو بيقولها.. وحشتيني 

حورية... 

يبع..... 

#ماساة_حورية

#البارت_ال40

#بقلم_فريده_احمد


         الفصل الواحد والاربعون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×