رواية خيانة بالاتفاق الفصل السابع 7 والاخير بقلم عادل الصعيدي


 رواية خيانة بالاتفاق الفصل السابع 7 والاخير بقلم عادل الصعيدي


الجزء الأخير 

خيانه بالاتفاق 

..........


استغربت لما سمعت صوت خبط الباب والوقت كان متأخر.  واستغربت اني  مكنتش

مستنيه حد 

وقلت ببالي . معقوله فوزي يكون رجع تاني 

ومسافرش . بس لو فوزي جوزي راجع كان  اتصل بيا 


المهم قربت من باب الشقه عشان اشوف مين الا بره وبيخبط عليا دي !!! 

ولما بصيت من العين السحريه بتاعت الباب 

اتفاجات 

لما لقيت نادر صاحب فوزي جوزي هو الا بره ..

وقلت لنفسي هو ايه جايبه دي كمان 

وعايز ايه في الوقت دي 







المهم ..

عملت نفسي مش عارفه مين بره 

وقلت مين بيخبط !! 

رد عليا وقال ..

= انا نادر يا مدام نهال 

معايا شنطه بتاعت فوزي  فيها أوراق مهمه . اتصل عليا اجيبهالوا الشقه عندك .


سمعت كلامه بس استغربت ان فوزي ما اتصلش بيا وقالي يعني 

ولما بصيت مشفتش شنط مع نادر بره .


بصراحه عايزه افتح وخايفه .

وبفكر اعمل ايه .

 بسرعه جات في بالي فكره عملتها صاحبتي في واحد حرامي كانت عايزه تمسكه كان بيفتح عليهم الشقه بالليل ويسرقهم .

بسرعه دخلت المطبخ 

وجبت علبة الزيت 

وتحت الباب بقيت ارش زيت وانا افتح الباب وانا واقفه علي جنب لو فكره يمسكني او يعمل حاجه هيتزحلق ويقع او حب يدخل بالاكراه..

جمدت قلبي ورايحه افتح الباب 

ولسه بفتح الباب 

لقيت نادر دفع الباب بقوه 

ورايح يدخل وقبل ما يمسكني اتزحلق ووقع علي الارض 

طلعت بره بسرعه وفضلت اصوت 

لحد ما الجيران ونص العماره 

طلعوا لفوق ومسكوه وفضلوا يضربوا فيه 

وفجاه الارض تنشق ويطلع فوزي جوزي مع الناس الا جات مع الصراخ 

فوزي مسك نادر 

وزعق في الناس وخلاهم يمشوا وقفل الباب. 

وبيسالني ايه حصل قولتله.  الا حصل بالظبط 

ونادر قاعد في الأرض بيتالم من رجله الا وقع عليها .

رد فوزي وقالي :: 

 انا الا باعته يجيب أوراق ليا ..


في اللحظه دي 

شكيت ان في لعبه وافتكرت 

المكالمه الا كانت بين فوزي ونادر وانا سمعتها وانهم عاملين اتفاق يبقي الاتفاق دي عليا ..

 وفوزي عمل نفسه مسافر عشان نادر يطلعلي لوحدي ..


صوتت ومسك فوزي من رقبته وبشد فيه 

واقوله بتخلي زميلك يا واطي يجلي شقتي ومتفق معاه عليا  ..

يومها لميت عليهم العماره 

وبسرعه لميت هدومي واخدت شنطتي 

وروحت بيت اهلي 


المهم 

اهلي واخواتي لما عرفوا الحكايه 

كلهم راحوا لفوزي الشقه وملقيهوش وكانوا عايزين يعملوا معاه خناقه ..


وبعد شهر كامل مفيش حس ولا خبر عن فوزي ولما سأل بابا عليه 

لقيوه محبوس علي ذمة قضية وصل امانه بمليون جنيه ومسكوه في شقه بيتعاطي مخدرات .. 


رفعنا قضيه علي في المحكمه 

وقدرت اخد حكم بالخلع..


وبكدا انتهت الحكايه 

دمتم بخير ..


وفي النهايه مفيش قصه من غير عبره وعظه 

المخدرات تتلف العقول وتدمر الإنسان . الادمان بيهدم ويخلف وراه كوارث....


الكاتب عادل الصعيدي

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×