رواية في رثاء الاكس الفصل الخامس 5 بقلم نيرة وائل
(البارت الخامس)
_ المحلول خلص يلا بينا
نزلنا من المستشفى و وقفنا في الكراچ
_ حزري عربيتي مين في دول
قالها و هو بيشاور على 3 عربيات جمب بعض
_ و دا وقت فوازير دلوقتي
_ انجزي خمني
_ نستبعد المرسيدس و الـ Jeep فـ غالباً زوبا اللي هناك دي
شاورت على عرببة صغيرة و متكسرة
ضحك وهو بيدور العربية بريموت
و طلعت المرسيدس
_وااااااو
قلتها وانا ببص للعربية بذهول
ضحك و غمزلي
_ يلا اركبي
ركبت معاه و فضل طول الطريق مشغل اغاني و بيرقص
_انتي بتبصيلي كدا ليه
_ انت ازاي كدا
_ يعني ايه
_ من شويه كنت بتنتـ'ـحر و دلوقتي بتغني و تر'قص
_ قلتلك مكنتش هنتـ'ـحر
_ طيب ممكن موبايلك اعمل مكالمه
ناولني الموبايل واللي كان من غير باسورد
اول ما فتحته شوفت صورتي و انا مغمي عليا
ودماغي مربوطة بالكرافت كان شكلي غبي و يضحك في نفس الوقت
_ ايداااااا
قولتها وانا ببصله بصد'مة لقيته شد مني الموبايل و ما'ت ضحك
_ واضح انك مجنو'ن بجد
_ لو حولنا كل مآساة في حياتنا لكوميديا صدقيني هتكون مشاكلنا اهون بكتير
_ هات الموبايل
_ تؤ تؤ
_ يا مجنو'ن
_ نرجع لموضوعنا.... يعني عندك انا مثلاً رجعت من السفر لقتني معزوم على فرح حبيبتي
طلعت على السطوح اشم هوا لقيتك قدامي و حتى معرفتش انها'ر بسببك
_ علفكره بقا انا اللي معرفتش انها'ر بسبب انك طلعت
_ طيب يلا ننها'ر سوا....ذكريات كداااا'ااابة والاشوا'ق كداااا'اابة
_ صوتك و'حش بجد
_ ايوا ايوا عارف
سندت راسي على الشباك و بدأت افكر في اللي حصل كله لكن قاطعني صوته المزعج
_ كنتي بتحبيه؟
اتنهدت
_ كان خطيبي و هي كانت صحبتي
_ اووووه..... هي الحاجات دي لسه موجوده في الواقع
فكرتها في الافلام بس
_ وانا كنت فاكره زيك كدا بس الواضح انه حياتي اتقلبت فيلم هندي
_ وصلنا
_ شكراً يا...
_ أمير
قالها بإبتسامة بينت غمازاته
_ شكراً يا أمير
كنت هنزل من العربية لكن وقفني
_ معرفتش اسمك
_ خديجة
_ عاشت الاسامي يا ديچا
_ اه صح فاتورة المستشفى
_ الاصابة دي كانت بسببي فـ حساب الفاتورة عليا
_ بس...
_مفيش بس دا واجبي
_ بجد شكرا.. عن اذنك
طلعت البيت لقيت صحابي كلهم فوق
اول ما شافوني اتخضوا من شكلي و طبعاً اكلت تهز'يق كتير
لأني اختفيت لكن عدت بسلام لما شافوا دماغي
قضينا الليل هزار وضحك
و مريم باتت معايا
عدا كام يوم و بدأت اتأقلم كنت كل ما اتضايق و افتكر اللي حصل
يجي على بالي أمير المجنون و اضحك
اقترن بذكرى بشـ'ـعة لكن خلاها ذكرى تضحك في نفس الوقت
نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت غـ'ـصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه؟
نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت غـ'ـصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه؟
_ انا محبتش غيرك
_ انت بتقول ايه
وقف قدامي وهو بيتسم
_ انتي وحشتيني اوي
رجعت كام خطوة لورا وهو فضل يقرب لحد ما اتخبطت في المكتب
_خديجة ردي عليا متسكتيش كدا
_ابعد عني
قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني وهو بيشد دراعي
ز'قيته وانا بز'عق
_قولتلك سيبني
اتخبطت في المكتب و القهوة وقعت عليه والواضح انها كانت سخنة
_ المرة اللي فاتت قولتلك لو قربت مني تاني هحر'قك يا طارق
مسك دراعه بأ'لم و قرب عليا
_ بقالك خمس سنين بتحر'قي قلبي مش كفاية لحد كدا
_ انت كدا'ب
قولتها و طلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مفرحتش لما قالي انه مش متجوز بالعكس اتلخبطت اكتر
مليون فكرة كانت في دماغي اهمهم ان كدا ممكن يكون ليا فرصة جديدة مع طارق ولا لأ
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش اتخطاه
طيب هو معقول اكون غلط و اكون لسه بحبه؟!
------------------------
_ مش متجوز ازاي يعني
_ مش عارفه يا مريم انا هتجـ'ـنن
_ لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقـتـ'ـله
وقولتله يروح لمراته و يسيبك في حالك و قتها كان هيقول حاجه
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول
انه مش متجوز
_ امال مين اللي كانت معاه في الفرح و الدبلة اللي في ايديه
انا مبقتش فاهمه حاجه
_ والله ولا انا بس اكيد مش هيكد'ب يعني
_ انا تعبـ'ـت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
_ سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة
لحد ما افتكرت خيا'نته وقولت مستحيل
_ كوين يا ديچا انتي كوين
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
التفت لمصدر الصوت و لقيته امير المجنو'ن
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
_ ازيك
يتبع.........