رواية الجاني مجهول الفصل الثامن 8 بقلم عادل الصعيدي

رواية الجاني مجهول الفصل الثامن 8 بقلم عادل الصعيدي

 

الفصل الثامن

الجاني مجهول 

_____________

معاذ بيامر رجالته تشغل النور بتاع العربيات . المكان كله ضلمه 

اجمعت حواليهم الكلاب الضاله وصوت النباح شديد اووي يرعب اي حد 

معاذ طلع مسدسه الخاص

وضرب عليهم نار وسكت صوت النباح 

فكو الشاش الملفوف علي وش الراجل الا نزلوه من العربيه وكان بسيوني .. 

اتفاجأ بسيوني لما شاف معاذ 

قرب منه معاذ وهو بيطلع سيجاره من جيبه . وبيولعها ليه واحد من رجالته 

سحب نفس من السيجاره وقرب اكتر من بسيوني ونفخ الدكان بوشه ..

معاذ بضحكه خبيثه : 

هههههه مش قولتلك ابعد عن طريقي . مسمعتش الكلام وياما حظرتك.  انا مش صلاح مرشد عشان اطبطب عليك . لااا انا ممكن ادفن اي حد يفكر يقرب مني او يحاول يعرف بس انا بعمل ايه وحتي لو كان اخويا صلاح بنفسه او ابنه ماهر مثلا 

وانت عارف كويس وانا عارف ان باباك قبل ما يموت اكيد قالك مين الا قتل روفيدا بنت صلاح عشان كدا خلصت عليه ومات السر معاه ودلوقتي دورك يا بطل زي ما السر مات مع ابوك هيموت معاك انت كمان 

بسيوني بغيظ : طول عمرك واطي وخسيس يا معاذ 

معاذ قرب منه بغيظ وضربه بالقلم علي وشه : معاذ بيه يا حيوان ..

وعشان لسانك الزفر دي انا مش هضربك عشان ما تموتش بسرعه هاهاها 

لا انا هسيبك للكلاب دي تتسلي بيك حته حته 

ومتخفش انا جبتك هنا عشان تبقي جمبك ابوك ... 

معاذ ركب عربيته و

امر الرجاله تركب العربيه ويتحركوا منها 

مشيوا وسابوا بسيوني لوحده 

وسط العشرات من الكلاب المفترسة... 

.....

الدكتور ماهر مع والده صلاح المرشدي في الفيلا بيشربوا القهوه ..

صلاح : ها يا دكتور خير طلبت نتقابل لوحدنا بالسريا. 

ماهر : معلش يا بابا هاخد مش وقت كام دقيقه بس 

بصله باستغراب وهو بيضحك صلاح : هههههه دقايق بس ، ماشي يا سيدي اتفضل يا دكتورنا الغالي قول ، 

ماهر فكر شويه وقال : بابا هو انت بتثق في عمي معاذ قد ايه ؛ 

صلاح اتفاجا من السوال الغريب بتاع ماهر ومستغرب ازاي يسأل السوال دي !!

صلاح بتعجب : هو في حد دكتور ينفع يسأل اخ عن اخوه بطريقه دي !!

ماهر مرتبك : اسف يا بابا بس قصدي حبيت اعرف معزتك لعمي معاذ يعني 

صلاح بتنهيده : شوف يا دكتور . معزة عمك ماهر معزة اخ لاخوه بظبط 

زي ما انت كنت بتعز اختك روفيده مع اني عارف وفاهم ان روفيده مش اختك شقيقتك بس كنت عارف انك بتعزها اووي 

ماهر : طبعا يا بابا روفيده دي كانت مش اختي وبس و صحبتي وكل حاجه ليا .. 

صلاح هز رأسه بنعم وقال : طيب ممكن اعرف ليه بتسأل عن عمك معاذ 

ماهر : مفيش يا بابا بس حبيت اعرف . لان بصراحه مش بشوفكم بتقعدو مع بعض كتير عشان كدا سألت 

صلاح بضحكه : لا طبعا بنتقابل بالشركه كتير ، وبعدين حضرتك يا دكتور الا دايما مشغول بالمرضي بتوعك يعني مش فاضي لينا  ..

وكمل كلامه 

اه صحيح هيا مليكه عامله ايه !! 

ماهر بتنهيده بحزن : مليكه الله يكون بعونها 

لسه تحت المراقبه الضربه كانت شديده علي الدماغ 

صلاح بزعل : ربنا عالم بحالها ويشفيها ان شاء الله 

. انا مضطر اسيبك وانزل الشركه والا عندك حاجه تاني 

ماهر : لا لا يا بابا اتفضل ربنا معاك ..

مشي صلاح وطلع بره الفيلا وفضل الدكتور ماهر قاعد لوحده بيفكر ازاي هيكشف معاذ ويعرف مين الا ورا المصايب الا بتحصل دي !! 

تتبع....

الكاتب عادل الصعيدي

                الفصل التاسع من هنا  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعديل المقال