رواية عشق علي صفيح الموت الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ايلا ابراهيم
#عشق_على_صفيح_الموت 31
زينب بانزعاج : انت جاي توريلي الصور دي تاني ليه
مصطفى وهو عمل نسخ نفس الصور اللي شافتها زينب لكن البنت اللي في الصور كانت زينب : واتكلم بعتاب دي صورنا انا وانتي كنت عاملها مفاجأه عشان تشوفي شكلك بالحجاب ولون الشعر ده..
وانا غبيه هصدق.
مصطفى بابتسامه : وانتي هتتوهي عن نفسك ركزي بالصور وهتتأكدي أن دي انتي..
زينب خدت الصور وبدأت وفحصها واتأكدت أن دي هي فعلا ..وبثت ناحيته وهي مش عارفه تقول ايه.
مصطفى بعتاب : على فكره انا زعلان اوووي منك..
زينب بصت بعيد عنه بندم ومش عارفه تقول ايه ..
مصطفى قعد مقابل ليها وبعد شعرها عن وشها واتكلم بحتواء على فكره شكلك وانتي متعصبه وحش اوووي ...
زينب بهمس وكسوف انا اسفه
مصطفى اسفه .. وانت فاكره خضتي عليكي هتعدي كده بالساهل..
زينب رمشت بعيونها وهي بتبص ناحيته بندم..
مصطفى حرك لسانه على زاويه فمه وهو بيقول بضحكه بلاش البصه دي عشان مش هسامحك بالبصمه الكيوت دي..
زينب مهو انا مخدتش باللي .
مصطفى. شدها ليه وحط أيدها على كتفها وهو بيقول انا كنت هموت مالخوف عليكي ..
زينب مصطفى..
بص ناحيتها باهتمام..
زينب توعدني انك هتحبني كده دايما ومتسيبنيش ابدا..
مصطفى. مممممم اسيبك ده بعدك .. وبالنسبه لللحب مش هعرف اوعدك.. افضل احبك كده دايما..
بصت ناحيته بتذمر انت بتقول ايه .
مصطفى ضرب دماغه بدماغها بخفه وضحكه وهو بيقول عشان انا كل يوم بحبك اكتر من اللي قبله .
بالوقت ده كانت زينب فرحانه اوووي عشان اطمنت أن مصطفى بيحبها بجد. ندمانه بنفس الوقت عشان ظلمته..
********
غانم بجديه : جاهزتي.
سراب بدموع : انت بتكرهني كده ليه .
غانم بنفاذ صبر : انتي لسا صغيره وبدري عليكي تتحملي هم العيال..
سراب بشهقات وانا مشتكيتش ..
غانم يلاا ياسراب عشان هنتأخر.. بلاش نتكلم بالحكايه دي تاني..
سراب بضعف بس انا مش عايزه اخسر ابني..
غانم قرب ناحيتها ومسك أيدها بجمود واتكلم بجديخ قلتلك انتي لسا صغيره.. وبعدين هتخلفي زي منتي عايزه يلاا عشان انا حجزت عند الحكيم.. ومشي..وهو ماسك أيدها وهي حاولت تمنع دموعها مش فاهمه هو بيكرهها كده ليه عاوز يخلص من الطفل عشان منها.
شدت أيدها واتكلمت بدموع لو بتحب وحده تاني انا معنديش مانع لكن متحبرنيش اخسر ابني ياغانم. بالله عليك.. قالتها بدموع وهي بتترجاه.. انا هعمل اللي انت عايزه بس مش عايزه اخسر ابني. عشان خاطري..
غانم سراب الطفل لازم ينزل..
سراب بدموع وحرقه لا مش لازم ... مش لازم ياغانم انا هعملك اللي انت عايزه .. قلتلك لو في وحده تانيه بحياتك انا مش هعمل مشاكل بس بلاش تقتل ابني..
غاانم.. كان حاسس بوجهها ومقدر أنها لسا صغيره.. لكنه لازم يخسر الجنين قبل ما الخطر على حياتها يكبر..وقبل ما يتكلم دخلت امه وهي بتحضنها وبتعيط.. وبتبص لغانم وبتقوله طيب يابني ممكن توديها الدكتور تتأكد مش احسن..بدل مالبنت بتعيط كده..مش يمكن يكون في غلط...
سراب يتأكد من ايه سألت بتوجس..
غانم يا امي..
سراب في ايه..
غانم بص ناحيته امه بنفاذ صبر واتكلم بجديه : يلاا ياسراب هنتأخر
سراب ..
يتبع.