رواية عشق علي صفيح الموت الفصل الثلاثون 30 بقلم ايلا ابراهيم
#عشق_على_صفيح_الموت 30
غانم مسك أيدها بهدوء واتكلم بجديه : سراب افهميني كويس.. احنا مش هنكمل بالجوازه دي خلينا منظلمش طفل معانا..
سراب بدموع بس انا مش عايزه .. مش عايزه اخسر الولد
غانم سراب متعيطيش انا بعمل كل ده عشانك انتي لسا صغيره وبتدرسي ... هتهتمي بالولد لوحدك ازاي
سراب مسحت دموعها وبصت ناحيته وهي بتقول بأمل أنا ههتم بيه انت هتساعدني.. مش كده..
غانم لا انتي لازم تخلصي من الولد ده..
سراب بانفعال : انت بتقول ايه .. انا مش ممكن اعمل كده
غانم بحسم وانا قلت اللي عندي يلااا تجهزي هنروح المستشفى .
سراب بغضب مش رايحه مكان سيبني بقولك سيبني..
غانم سراب بلاش تعصبيني منك وامشي خلينا نخلص من الحكايه ده..
سراب قلتلك مش عايزه انا مش هقول ابني..
غانم بستهزاء :ابنك ايه ده لسه مكلش اسابيع .
سراب بدموع : انت بتعمل فيا كده ليه
غانم : انا مش جاهز اكون اب دلوقتي..
سراب بسخريه ودموع : ياسلام واتجوزت ليه
غانم : انتي بتردي الكلامه بعشره كده ليه
سراب ...
غانم تنهد وراح وهو بيقول تجهزي انت هعدي عليكي كمان شويه نروح الدكتور ..
سراب بصت ليه بدموع ولسا هنتكلم هو مشي وسابها....
اول ما خرج شاف أمه واقفه بقلق في ايه يابني مالكم صوتكم طالع كده
قرب غانم من امه واتكلم بهمس سراب لازم تخلص من الحمل ده يا امي بسرعه
الام ياخرابي انت بتقوول ايه يابني ده حرام ...
غانم يا امي فهميني الحمل ده خطر على سراب وبيهدد حياتها ...
الام : يامصيبتي ..ايه الكلام ده..
غانم ...
*********
جمرة : الكلام ده قديم اوووي كنا بنتخانق انا ومرات عمي..وهي قالتلي كلام وجعني وانا رديت عليها بس..
رديتي عليها بتقولياها انا بردوا لسا مخدتش بتار عمي...
جمره يعني ايه انت شاكك بيا
انتي رأيك ايه بالكلمات اللي سمعتيه .. لو كنتي مكاني هتعملي ايه هتصدقي أو لا ده صوت وصوره لكي. يا جمره .
انت مصدق اني ممكن اعمل كده..
مصدقتش المشكله اني مصدقتش ودورت ورأى الحكايه وعرفت الحقيقه لكن انتي لسا مصممه تفضلي على موقفك.. انا كول الفتره دي كنت بدور عالحقيقه ولما عرفتها قلت ابلغك..
لا برافو... بروافوا اوووي يا كاظم عايتشني فتره كأني ولا حاجه منبوذه بحياتك ومش شايفين ودلوقتي تقولي كنت بتدور عالحقيقه ومعرفتها . وكملت بدموع وهي بتبصله وانت بتدور عالحقيقه صدفه كده .. صدفه خنتني..
كاظم بلع ريقه بتوتر واتكلم بكدب انا مخنتكيش دي كلها تهيؤات منك..
مش تهيؤات انت مش مجنونه ياكاظم
كاظم قرب منها وحاوط وشها ممكن عشان قسيت عليكي بدأتي تشكي بيا..
بعدت أيده عنها واتلكم بغضب متقربش مني وبعد اذنك لو خلصت كلامك انا همشي...
ولسا هامشي مسك أيده وهو بيقول بضحكه على فين ده بعد كل اللي عملته والبهدله اللي اتبهدلتها تمشي كده ببساطه..
سينبي يا كاظم..
كاظم شدها ليه ودفن وشه بشعرها وهو بيقول بتيه اسيبك ليه..
حاولت تبعده لكنه مسبىهلهاش اي مجال تعمل ايه ردة فعل ولسا هتزقه وتصرخ بيه باسها واديها على جسمها لحد ما ضفعت قدمه وهو بيقولها انا مستحيل اخونك. عشان انا بحبك ..وووو
*******
فتحت عينيها وهي حاسه بدوخه خفيفه جت عينيها على مصطفى كان مرجع رأسها ورى ومغمض عنيه وباين عليه التعب.. يوم متعب اوووي رجعت ليه ذكريات وفاة ليلى بعد مارح قبرها فضل يعيط ويفتكر ايام جوازهم واللي عملوه عشان يفضلو مع بعض.. عملت حاجه كتتتيره عشانه .. مكنش فاكر أنه فيوم وليله هيخسرها كده..نزلت دمعته وهو بيفتكرها حاسس انها بتحرق قلبه...
زينب بهمس وخنقه نايم .
اول ما سمع صوته اعتدل بسرعه واهتمام واتكلم : حمد الله عالسلامه .. انتي كويسه
زينب : كنت فين.
مصطفى نزلت المكتب شويه...
زينب بعدم تصديق : المكتب وراجع متبهدل كده ليه ...
مصطفى بابتسامه وهو بيعدل شعره اصل كنت خايف عليكي وقلقان بقيتي احسن مش كده..
زينب بتنهيده لفت وشها ليه واتكلمت ببرود وده يهمك بأيه...
قرب منها وبعد شعرها وهو بيقول انت كلك على بعضك تهميني .. متنسيش انك مراتي .
ضحكت بخنقه مراتك.. والا شبه حبيبتك..
بضحكه انتي بتخرفي بتقولي ايه.. عارفه التهيؤات دي هي اللي هتعكننن علينا كبري دماغك..
بصت ليه وعيونها مليانه دموع .وهي بتقول بحرقه تهيؤات..
مصطفى باس عيونها بحب. اتكلم بحتواء انا هثبتالك أن كل دي تهيؤات .. بس بعد كده هتبقى مجبره تصالحيني .. بالطريقه اللي هختارها انا..
بصت ليه بقهر وهي بتقول عاوز تقول ايه مثلا..
مصطفى بضحكه مش هقول استني بس وووو
يتبع.