رواية الحب لا يعرف المنطق الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سالم


 رواية الحب لا يعرف المنطق الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سالم


البارت السابع 


كيان حطت أيدها علي ودنها عشان ماتسمعش الصوت 

 وفجاه فقدت الوعي. 

ياسين اول واحد جري عليها وصرخ :دكتوووور دكتوووور حد يجي يساعدنا وشالها 


وجه عليه دكتور وأخذها علي غرفه   وفحصها 

و كان ضغطها وطي جدا و علقوا لها محلول 


 زينب كانت في قمه غضبها : ارتاحتي اي مدام اكيد كدا مبسوطه. انا مش عارفه انتي اني نوع من الخلق 


 سلمي لوت شفتيها : دي اكيد بتمثل عشان تهرب من الموضوع  دخلت ابني العمليات 


زينب بصتلها من فوق لتحت بقرف وسألتها ومشيت. 

كارما  كانت حزينه لما شافت لهفه ياسين علي كيان و حست أنه ياسين مافيش امل أنه يحبها و راحت علي الحمام و هي بداري دموعها 






 الدكتور طلع وجري عليه سلمي و رامي  


سلمي بلهفه : ابني يا دكتور ابني عمل ايه 


الدكتور : الحمدلله للمريض كويس. بس في كسر في أيده اليمين وبعض الحروق 


غمضت عينها وقالت : طيب ممكن اشوفه يا دكتور 


الدكتور : حالياً لأ المريض واخد بنج و مش هيصحي غير بعد ٤ ساعات 


عند كارما 


كانت بتعيط و هي بتغسل وشها : ياربي انا تعبت هو انا عملت ايه عشان تستاهل دا كله انا عارفه اني غلط لما كذبت علي ياسين بس والله انا بحبه اوووي و خوفت أنه يسيبني انا ماصدقت حبيت شخص يا رب خليه يحبني  و ينسي كيان  انا مش ايوه اكرها هي طيبه 


وعشان و شها وجدت في بالها فكره وقالت بفرحه 


لو كيان اتجوزت يحي كدا ياسين اكيد هينساها. ايوه وسقفت بإيدها وهي مبسوطه : ايوه ايوه لازم اقرب بين يحي و كيان عشان تتجوزه 


وطلعت من الحمام  


بعد ساعات 


كيان فاقت و  كانت رأسها بتوجعها وفكت المحلول و طلعت من الغرفه  

و ملقتش حد قدام غرفه فا راحت دخلت من غير ما حد يحس 


وراحت قعدت جمبه و كان هو متسطح علي السرير 

 بصوت عليها وشافت أيده الي ملفوف عليها شاش كتير ومتجبسه  وشافت رأسه الي كانت كمان ملفوفه 

وأبدت في بكاء مرير 


وقالت وهي بتعيط بحرقه : انا اسفه انا اسفه  يحي اقووم 

انا مكانش قصدي و الله اعرض حياتك للخطر 


وقربت مسكت أيده : هو انا فعلاً وش شؤوم. ايوه طنط معاه حق انا وشي شؤوم عليك انا الي دخلتك في حياتي من غير سبب. بس خلاص انا هطلع اقولهم الحقيقه. وعقولهم أننا مافيش بينا حاجه و دا كله كان كذبي 

وكانت بس هتطلع لقت يحي مسك أيدها. وقالها 


بس انا مش موافقه يا عنيده 

ضحكت كيان اول ما سمعت صوته : يحي انت صحيت 


يحي بهمس :  يخربيت يحي  الي طالعه من بوقك دي.   ياعني جايه تقوليها كدا و انا في الحاله دي 


كيان بستغراب :  انت بتقول ايه 

يحي : بقول : انتي مش كل حاجه بمزاجك تقولي حبيبي بمزاجك و تقولي مش حبيبي بمزاجك 

 كيان بخجل.  : انا اسفه يا يحي خلاص انا هنهي اللعبه الي دخلتك فيها دي 

يحي بتوتر : كيان ارجوكي ماتقوليش يحي بالطريقه  دي 

كيان بستغراب : بقولها ازاي. انا مش فاهمه هو انتي اتخبط علي دماغك جامد فا اتهبلت 

يحي برق من ردها : انتي بتقولي ايه 


كيان بكسوف : اسفه بس انتي عمال تدندن و مش فاهمه جرالك ايه 


يحي بجديه : كيان احنا لازم نتجوز في اسرع وقت 


كيان  شرقت من الصدمه : كح كح  انت بتقول ايه جواز ايه مش بقولك شكلك اتخبط علي  دماغك 


يحي : كيييان  انتي الي شكلك خدي عليا اولا مش بهزر 

ثانياً احنا لازم نتجوز عشان كارما 


كيان ؛ و كارما ايه دخلها بالموضوع دا  







يحي :  ياسين هيطلقها عشان يفضاله الجو ويتجوزك  

 والي قالتلي كدا هي كارما و قالتلي أننا نتجوز باسرع وقت عشان هو اتفق معاها هيطلقها ويتجوز كيان 

و افتكر لما كارما جت وحكيتله علي الموضوع  

كيان كانت قاعده علي الكرسي سندت ظهرها. و بقت مش قادره تفكر. نهائي   


يحي مسك أيدها وقال برجاء ؛ كيان عشان خاطر كارما. و كمان ياسين مش هيسيبك في حالك لم يطلق كارما لازم تكوني متأكده من دا و كمان انا عارف انك استحاله ترجعيله تاني 


كيان بصتله بستغراب : و حليب منين  الثقه دي يا دكتور  

 مع انك عارف اني ملحقتش اتخطي لسا ياسين و ممكن اقبل عادي اني ارجع له 


ضحك يحي و قال ؛ أولا لأني عارفك اكتر من نفسك و عارف كمان انك من النوع الي مش بيسامح بسهوله و ياسين نسيك و نسي وعوده اول ما شاف بنت حلوه و انتي اتاكدي بنفسك أنه دا لا يطلق عليه حب  


ابتسمت و هي مستغربه ازاي عرف الي جواها من غير حتي ما تتكلم. نزلت رأسها وغيرها كل غضي وشها 


يحي رفعلها شعرها ورا أذنها و هو بينظر ليها بحب و الي عيونها مباشراً 


كيان اتوترت من نظراته و خاصاً عندما انسحرت بجمال عيونه  


دخلت عليهم سلمي  واول ما شافت منظرهم سقفت بيدها وقالت : الله الله انتي ايه دخلك ل ابني هنا انا مش قولتك تبعدي عنه 


يحي : ماما انتي بتقولي ايه و ازاي بتكلمي كيان بالطريقه دي. دي هتبقي خطيبتي 


سلمي : والله و كنت ناوي تعرفني لما تتجوزها و تدخل عليا بيها يا يحي 


في الوقت دا كله دخل علي الصوت 

و كيان كانت واقفه بتعيط و اتكلمت أخيراً  عشان ما يحصلش حاجه بين يحي و أمه بسببها 


طنط انا متفهمه خوفك علي يحي و انه ابنك الوحيد. المفروض تكوني فخوره بأنه ابنك شهم و مسابش حد محتاجه و مهموش حياته 


بصتلها سلمي وحست أنه فعلاً كيان طيبه و هي اتسريع  بس دا كان من خوفها علي يحي :  انتي كلمك حلو بس ابني انا لو كنت خسرته عشان ينقذك اكيد مش هتبقي فخوره دا ابني و اموت لو حصله حاجه 


كيان راحت عندها و مسحتلها دموعها  : دا حقك طبعاً بس هو الحمدلله بخير مافيش داعي للخوف خلاص 


سلمي حضنتها وقالت لها : انا اسفه عشان زعقتلك انا والله مش طبعي كدا بس خوفت علي يحي  انتي باين عليكي طيبه و يحي عرف يختار 


يحي سند ظهره بهدوء وهو بيضحك : 😂😂 طيب و انا ماليش من الحضن جانب 


ياسين كان الوحيد الي مضايق من الحديث دا 


يحي بما انكم موجودين كلكم فا انا حابب نعمل فرح علي طول دا بعد اذنكم يعني 


زينب : ايه دا ليه الأستعجال نعمل الأول خطوبه تتعرفوا علي  بعض  


سلمي : لأ لأ انا عايزه افرح بقي ب يحي انا ماصدقت  أنه اخيرا هيتجوز 

 في الوقت دا دخلت بنت جميله جداا وراحت علي يحي و حضنته  ويتتتبع 🙃🙃 

بقلم ياسمين سالم

              

                 الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×