رواية الجاني مجهول الفصل الخامس 5 بقلم عادل الصعيدي


 رواية الجاني مجهول الفصل الخامس 5 بقلم عادل الصعيدي


الفصل الخامس 

الجاني مجهول 


.......

معاذ جوه مكتبه في شركة صلاح وباين عليه القلق والتوتر 

وعمال بيشرب سجاير 

كتير ومكتبه مليان دخانه كتير ..

بتدخل عليه قمر السكرتيره واول ما دخلت فضلت تكح من الدخان الا بالمكتب 

وجريت فتحت الشباك 

قمر :: ايه الدخان دي كله يا معاذ بيه 


معاذ بضيق :: وانتي ايه دخلك بدون إذن 


قمر :: برن علي حضرتك مش بترد علي التليفون وفيه عميل عايز يقابلك 


معاذ :: مش عايز اقابل حد خالص دلوقتي . وامشي اطلعي بره دلوقتي يلا 


شخط فيها وزعق بغضب ماهر وطلعت بره قمر مستائه من تصرفه معاها ..

وبعد مسك التليفون وعمال يقلب فيه ويتمتم مع نفسك 

معاذ :: اووف هيا الحيوانه دي متصلتش ليه لحد دلوقتي 

معقوله حصلها حاجه 


وشويه يرن تليفون معاذ وكانت نوره الشغاله وبسرعه يمسك تليفونه :: ايوه يا زفت انتي اتاخرتي ليه 


نوره :: اسفه يا معاذ بيه 

مليكه في المستشفي وزمانها ماتت ..


معاذ وقف من علي كرسيه وابتسم بخبث :: 

برافوا عليكي يا نوره 

انا عملتلك مكافئه هتعجبك.  سلام انتي دلوقتي .. 


قفل الخط وقعد علي الكرسي وطاير من الفرح ...

....







في المستشفي حاله من الهلع بين الممرضات فورا وصول مليكه المستشفي 

الدم مغطي وشها وجسمها وبيجروا بيها علي اوضة العمليات 

دخلوا وراها الدكاتره وكان منهم الدكتور ماهر ابن صلاح وامجد صاحبه 

وبدا يتعاملوا معاها 

وبعد اربع ساعات متواصله خرج الدكاتره 

بس الوحيد الا وقف باوضة العمليات معاها الدكتور ماهر 

شويه ودخل الدكتور امجد زميله وسحبه من ايده 


امجد :: مالك في ايه انت تعرف المريضه دي 


ماهر :: ايوه يا دكتور امجد دي مليكه بنت الغفير الا كان بيشتغل بالفيلا عندنا 


امجد بخضه :: طيب ومين عمل فيها كدا  !! والغريب محدش جالها يعني المستشفي 


ماهر كان واضح عليه متاثر بحالتها وعليه علامات الحزن والاسي. 

ماهر :: معرفش ايه الحكايه . بعد اذنك انا هكلم بابا 


ماهر طلع تليفونه واتصل بوالده صلاح المرشدي ..


ومفيش وقت وصل معاذ المستشفي وقابل ماهر في وشه 


معاذ:: دكتور ماهر دكتور ماهر 


في اللحظه دي بص ماهر ولقي معاذ جايه عليه ..


معاذ :: هيا مليكه حصلها ايه انا بلغتني الخدامه انها بالمستشفي 


ماهر بيبص ناحيته وملوش نفس يتكلم معاه ومضايق :: بالظبط كدا . مليكه جوه في العمليات بين الحياه والموت ..


معاذ اتصنع الحزن والضيق وغير ملامحه بلحظه :: طيب هيا حالتها صعبه اووي كدا 


ماهر بتعب :: ايوه وربنا وحده الا يقدر ينقذها من الا هيا فيه ..


معلش يا عمي انا مش قادر أوقف علي رجلي هروح مكتبي وارجعلك .


مشي ماهر من قدامه ومعاذ قرب من اوضة العمليات 

وقال بينه وبين نفسه ::

مش قولتلك بلاش يا مليكه اهو جبتيه لنفسك اشربي بقاا...


وفي اللحظه دي شاف ممرضه خارجه من اوضة العمليات جري وراها معاذ ....


تتبع....

الكاتب عادل الصعيدي


               الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×