رواية الجاني مجهول الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم عادل الصعيدي
الفصل الثاني عشر الاخير ..
الجاني مجهول
........
ماهر بياكد علي بسيوني انه خلاص فهم الخطه بتاعت ماهر وهينفذها
بسيوني : تمام انا فهمت كدا
ماهر: برافوا عليك. خلاص هوصلك للاوضه الا بالحديقه وكدا انت استعد ..
بسيوني : حاضر يا ماهر بيه ..
وصلوا الفيلا وماهر دخل بعربيته وصلوا لاخر حديقة الفيلا وهناك في اوضه
بيستخدموها مخزن للأغراض القديمه
الاوضه ليها زمن محدش بيفتحها
وشبه بغرفه مهجوره جوه حديقة الفيلا
نزل بسيوني ومعاه مفتاح الاوضه ودخل جوه وقفل الباب
وماهر رجع بعربيته ودخل الفيلا..
نوره جوه المطبخ لوحدها
وفاديه الداده كانت منتظره ماهر اول ما دخل الفيلا وبلغته نوره لوحدها بالمطبخ
ماهر راح ناحية مفتاح الاضائه بتاعت الفيلا وفجاه النور قطع
ودخل اثنين من رجالة صلاح ومسكوا نوره وغموا عنيها
وطلعوا بيها لبره
وركبوها عربية ماهر وطلعوا بيها علي المخزن الا بحديقة الفيلا
فتحوا الباب وذقوها لجوه ومشيوا
نوره دخلت الاوضه وكانت ضلمه وعماله تخبط علي الباب عشان حد يخرجها من الاوضه
ولما حست انه مفيش فايده
قعدت علي وفضلت تبكي ....
وفجاه تلاقي النور ولع وواقف قدامها بسيوني ومعاه سكينه كبيره
اتصدمت برعب نوره لما شافت بسيوني معاه سكينه وشكله المخيف::
ااانت مين وعايز مني ايه ؟!!
بسيوني وهو بيقرب منها وهيا بترجع للخلف :: انا مين ؟ أنا الا هينهي حكاية ويخليكي تحصلي الا راحوا
نوره اتجمدت مكانها ومش عارفه تتكلم من الخوف :: ااابعدي عني انا معملتش حاجه ومقتلتش حد
اللحظه دي انهارت من الدموع ومش عارف تبعد بعد ما لقيت الحيطه وراها بتاعت الاوضه وبسيوني وقف مكانه
بسيوني :: انتي مش لازم تعيشي . الا عملتيه في مليكه وقبلهم حسن بواب الفيلا وروفيدا لازم يحصلك زيهم بالظبط
نوره بعياط وصراخ :: انا معملتش حاجه معملتش حاجه ابعد عني
بسيوني ضحك بصوت مخيف عشان يخوفها منه :: هههههههه امال مين الا عمل ما دام انت بريئه
نوره :: معرفش معرفش حرام عليك متقتلنيش
بسيوني رفع السكينه وبدأ يقرب منها اكتر
ونوره قلبها بيوقف كل ما يقرب منها
نوره بتتعرش بخوف:: اااانا هتكلم بس متقتلنيش ارجوووك حرام عليك .. معاذ بيه هو اجر ناس تقتل حسن البواب وزي ما عمل مع حسن عمل مع روفيدا ومليكه انا ماليش دعوه
بسيوني :: طيب ومعاذ يقتل ليه حسن البواب عمل معاه ايه قولي ...
نوره خايفه وبتتعرعش:: مدام كريمه هيا السبب مدام كريمه هيا سبب البلاوي دي ...
وفجاه ...
تتبع
الكاتب عادل الصعيدي