رواية ظلم وانتقام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فرحة احمد


 رواية ظلم وانتقام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فرحة احمد


#روايه_ظلم_وانتقام 

البارت الخامس وعشرون


عمران: بنت مين ياست انتي 

دخلت فوزيه وقالت :بنتي انا يا حضرت العمده حتي اسأل ابنك محسن 

محسن برتباك :انتي مين يست انا اول مرا اشوفك وبنتك مين دى 

فوزيه: بس يا عمران بيه ابنك كان متجوزني وعزه دي تبقه بنتي انا 

صفيه بزعيق :متجوز عليا انا يا محسن 

محسن حس انو خلاص عايز الأرض تتشق وتبلعو 

عمران: طب بهدوء كده تعالو نقعد واحكيلي 


في مطار القاهره كان وصل اسر ابن ناهد هو شاب عشريني طول عمره عايش في أمريكا 


خد عربيه من عند المطار وراح علي العنوان اللي اتبعتلو 

لقي أمير مستني هناك هو وهاجر 


(((الكلام مابين أمير وأسر بلنجليزي وانا هترجمو عربي)


أمير: اهلا بيك نورت مصر 

أسر: منورا بأهلها انا مش فاهم حاجه انت اي علقتك بي ماما 

أمير :نقعد واحيكلك كل حاجه دى تبقه هاجر بنت خالك 

أسر: واو انا اول مرا اعرف اني ليا قرايب اهلا بيكي 

هاجر: مش فاهمه الكلام 

أمير :بيرحب بيكي سلمي عليه 

وبعد كده قعدو 

أمير: بدا يحكي حوار مامتو من اول ما سمعت أخواتها بيتكلموا علي الورث لحد موضوع موت،ها وموضوع المافيا اللي خلو هاجر تعترف علي نفسها انها هي اللي قتل،تها 

أسر بدموع وحزن :يا إلهي ماما ناهد مات،ت 

أمير بستغراب: بس انت عرفت ازي انها مامتك هاجر كانت بتقول  ان ناهد هانم خلت حد تاني يربيك 

أسر بحزن: نعم بس قبل ما تسافر آخر مرا جت هي وماما اللي ربتني وحكولي كل حاجه وسعتها سافرت وقالت إنها هترجع قريب 

أمير: المهم ان في ناس عايزه تخ،لص عليك لأنهم عارفين انك تعرف حجات عنهم  

أسر :طب مش كان خ،طر اجي مصر 

أمير :لا الأحسن انك هنا علشان نكون مع بعض لان هما هدفهم انت وهاجر لانكو تعرفو حقيقت ناهد 

أسر: طب وهنعمل اي 

أمير بدا يحكي  الخطه اللي اتفقو عليها هو وهاجر 






اما في مكان آخر كانت شيماء مركزه في شغلها وكل شويه أدهم يبعتلها بسبب ححج تأفه 

شيماء: هو في حاجه يا استاذ أدهم حضرتك كل شويه  تبعتلي بسبب حجات تافه 

أدهم :ده شغل يا استاذه مفيش حاجه اسمها حجات تافه ......بقولك يا شيماء هو انتي مرتبطه 

شيماء بستغراب: لا لي 

أدهم: عندي ليكي عريس 

شيماء: خلهولك بعد كده استوعبت هي بتكلم مين وقالت انا اسفه اسفه جداا ومقصدش 

أدهم: طب مقولتش رايك 

شيماء :انا مش بفكر في الجواز 

أدهم :تمام روحي علي مكتبك 

أدهم بينو وبين نفسو غبي لي معرفتش انك بتحبها هتستني لحد امته 


في الصعيد 

فوزيه: ابنك يا بيه كان متجوزني بعد ما تجوز صفيه بشهر واحد بس علشان كان بيحبني بس انت اللي غصبت علي الجوازه دي وحملت من يوم جوازي كان فرحان اوي ان ابنو هيجي مني ويوم معرف اني حامل روح لقي صفيه حامل بردو ويوم الولاده كنت انا وهي في نفس المستشفى لان انا كان معاد ولادتي متحدد إنما صفيه جت فجاء وانتو جبتوها نفس المستشفى وبنت صفيه ماتت في الحضانه سعتها محسن اتصرف من دماغو وقالي ان بنتي مات،ت وخد بنتي لصفيه علي اساس انها بنتها هى وبعد كده بقه مش بيجي ليا خلاص وانا جالي اكتأب لان كان نفسي في بيبي اوي بس حمد ربنا لحد ما جيه يوم اللي كان هيطلقني فيه وكان شارب وقعد يبرطم بكلام انو خلاص مش عايزني وانو هيطلقني علشان ميخسرش ورث ابو ووقع من طولو من كتر الشرب سعتها انا انهارت وفضلت اقول خسرت بنتي وخسرت جوزي رد عليه قالي ان انا بنتي عايشه وحكالي بتوهان علي اللي عاملو ونام الصبح واجهتو بالي عملو اعترف وغراني بلفلوس وقعد يقولي انو كده بنتو هتورث من ابو ونعيش عيشه تانيه سعتها انا الشيطان عماني ووفقت وفضلت ارقب بنتي من بعيد لحد ما عرفت بالي حصل وانو راجل واسخ وسخ سمعت بنتو علشان يجوزها ابن عمها 


محسن بعصبيه: انتي كذابه كل اللي قولتي ده كدب

صفيه: بقه انت بتستغفلني انا والبت دي مش بنتي

 

كل ده وعزه قاعده هتموت من العياط مسحت دموعها بقوا وقالت طلقني يا بن عمي انا طول عمري ماشيه تبع كلام امي وابويا حبي مؤمن حبيت اخربي كتب كتابو علي مريم خربت انا تعبت وفلاخر بعد ده كلو مؤمن محبنيش وطلعت واسخه في عيون الكل والكل كرهني وكمان امي اتبرت مني وبعتني علشان الفلوس ووقعت من طولها 

جريو عليها خدوها المستشفي وكانو كلهم برا مستنين الدكتوره تخرج 


في أمريكا 


كانت اسراء خدتت علي البيت وحالت امل اتحسن ١٠٠في١٠٠ وبدأت اسراء  تعجب بي عمار بسبب حنيتو عليها 

ومعاذ كان مدي وقتو كلو للشركه والشغل وبس وكان فاضل حجات بسيطه والشركه تكون اتبنت

في الصعيد 

خرجت الدكتوره 

محسن :طمنيني يا دكتوره بينتي كويسه 

الدكتوره :للأسف هي دخلت في غيبوبه ومش عارفين هتفوق امته 

فوزيه بصويت: بنتي بعد كل ده يوم متعرف اني امها تتدخل في غيبوبه 

الدكتوره: لو سمحت الصوت وكمان وقفتكم ملهاش لازمه 

خرجو كلهم من المستشفي وروحو

محسن بحزن :انا اسف يا بوي حقكم عليا الطمع عماني طلق عزه يا مؤمن 

مؤمن برتباك :الصراحه يا عمي انا كنت عارف ان الحوار ده لعبه منكم واللي كتب الكتاب ده مش مأذون ده واحد صاحبي 

محسن بزعيق :ياكلب وكنت ناوي تقرب من بنتي في الحرام 

مؤمن بسرعه :لا والله يعمي انا كنت هضحك عليها وهديها منوم والصبح اقولها اني اكتشفت انها بنت واخليها تعترف 

صفيه بعياط: طلقني يا محسن انا تضحك عليا انا 

محسن: غصب عني سامحيني 

صفيه: انا خلاص مش عايزاك انا هعيش لبنتي وبس اللي طلعت مش بنتي بس انا مقدرش ابعد عنها 

فوزيه بدموع: وهي بنتك فعلا يا صفيه انتي ربيتي وكبرتي 

صفيه :ورقت طلقي تكون عندى بكرا فاهم وانا هلم حاجتي وهروح بيت ابويا 

عمران :استهدي بل الله يا بنتي 

صفيه :كده هكون مستريحه يابا 

فوزيه: وانا مش عايزه حاحه خالص غير اني اكون جنب بنتي انا همشي اقعد في بيتي وهروح المستشفى لبنتي 


ومشيت فوزيه وكانت صفيه نزلت بحجتها ومشيت هي كمان وطلعو كلهم نامو اليوم كان  تعب علي الكل 






تاني يوم 

كان أدهم عرف عنوان شيماء وراح يخبط عليهم 

شيماء فتحت واتفجات ان أدهم واقف قدمها 

شيماء: استاذ أدهم انت بتعمل اي هنا 

أدهم: كان في حاجه عندكم وعايز اخدها 

شيماء بستغراب: حاحه اي دي 

أدهم :هفضل علي الباب عيب 

شيماء باحراج: اتفضل ادخل 

دخل أدهم وقعدت معما مامتها 

أدهم :الحقيقه انا كنت جاي اطلب ايد شيماء 

شيماء بصدمه: نعم انت بتقول اي 

امينه :شيماء اهدي ووطي صوتك 

شيماء: قعدت ساكته وادهم كمل كلامو 

أدهم: كنت عايز اقابل والدهها بس اخد رأيها هي الأول ممكن اقعد معها خمس دقايق 

امينه: بعد ازنكو وقامت قعدت قصدهم بس بعيد شويه 


أدهم: شيماء انا معجب بيكي وبجد عايزك في الحلال 

شيماء: وانا الصبح قولت مش عايزه ارتبط 

أدهم :جربي يا شيماء انا بجد بحبك 

شيماء: سمعت كلمتو قلبها دق جامد 

أدهم: ها قولتي اي 

شيماء :طب انت تعرف عني حاجه اصلا 

أدهم: انا مش مهم عندي اي حاحه عن ماضيكي انا ليا الحاضر 

شيماء: تقدر تيجي بكره تقابل بابا ومشيت 

دخلت امينه وادهم قلها انو هايجي بكرا يقابل بابها 

امينه باحراج: بس هو مككن تيجي متأخر علشان هو بيرجع متأخر 

أدهم: خلاص علي ١٠ مثلا 

امينه: تمام 


في اوضه مريم خبط مؤمن ودخل 

مؤمن: اي يا مريم مختفيه لي 

مريم :انا اسفه اني شكيت انك عايز تتجوز عزه 

مؤمن: انا اول مرا اقولك كده بس بجد انا بحبك 

مريم :اتصدمت اي انت بتقول اي 

مؤمن بضحك: بحبك يامريم وعايز اتجوزك 


#بقلم_فرحه_احمد

         

       الفصل السادس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×