رواية ظلم وانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم فرحة احمد

رواية ظلم وانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم فرحة احمد

 

#روايه_ظلم_وانتقام 

البارت السابع عشر 


الظابط: ها يا معاذ مش ناوي تعترف بردو يابني انت ممسوك متلبس فاهم يعني اي

معاذ بعياط: والله معملتش حاجه والله 

كان قاعد ظابط تاني اسمو امير مع الظابط اللي بيحقق

أمير للظابط اللي بيحقق: بعد ازنك يا باشا اقعد يا معاذ 

واحكيلي اي اللي حصل 

معاذ خد نفس وهو بيقول 

فلاش باك 

معاذ: انا لازم اموتك 

ناهد: اعقل كده علشان ده مش في مصلحتك خالص 






معاذ :انا خلاص مش باقي علي حاجه ومليش حد اخاف عليه ولسه هيقرب منها كان في صوت رصاصه سكنت جسدها ووقعت في سعتها وقبل ما معاذ يستوعب حاجه كان البوليس دخل 

باك 

معاذ: والله يا باشا هو ده اللي حصل 

أمير :ممكن اروح المكان ده بنفسي يا باشا 

الظابط: اه طبعا تعالي يلا ودخل العسكرى خد معاذ رجعو الزنزانة 

وقبل ما الظابط يخرج كانت داخله هاجر بخوف وعياط: عمتو ماتت ازي انا عايزه حقها من اللي عمل فبها كده 

الظابط : اهدى بس احنا بنحقق وإنشاء الله هنعرف مين وبكره تجيى علشان ناخد اقوالك 

ومشيو وسبوها 


في الصعيد كانت مريم قاعده في الاوضه سرحانه في الكلام اللي هدير قلتهولها وبتقول هو ممكن فعلا حياتي تتعدل وبتفتكر الكلام اللي كانو بيتكلموا في 

فلاش باك 

هدير :كنت عايزه اعرف الصراحه انتي اطلقتي لي 

مريم بصتلها وسكتت 

هدير :لو مش عايزه تقولي عادي بس انا عايزاكي تفضفضى 

مريم: علشان خاين وحكت لهدير كل حاجه معاذ عاملها 

هدير: ربنا يهديه الصراحه هو صعبان عليا 

مريم :اقولك حاجه وانا كمان والله صعبان عليا بس هو اللي مش عايز يتغير ابدا 

هدير :المهم تركزي انتي في حياتك بقه يعني تحبي وتتحبي 

مريم: لا خلاص سكه الحب دي قفلنها 

هدير: هنشوف وضحكت ومشيت 

فاقت مريم علي صوت فونها وكانت شيماء

 

مريم: اهلا اهلا شيمو هانم 

شيماء بضحك: تمام التمام وعندى خبر حلو كمان 

مريم: اشجيني 

شيماء  انا لقيت شركه كويسه ومحترمه استغل فيها 

مريم: اخيرا مشيتي من الشركه الزباله اللي كنتي فيها 

شيماء: هعمل اي كنت لقيت غيرها وانتي حاولتي كتير تخليني اشتغل معاكي وكانت الشركه مش عايزه مواظفين 

مريم :المهم لقيتي فين وهتشتغلي اي 

شيماء :هشتغل اي لسه معرفش الانترفيو بكره ادعيلي اتقبل بقه 

مريم :انشاء الله ياقلبي المهم بعيده ولا قريبه 

شيماء: لا بعيده بس هعمل اي اسمها شركه العزيزي لو تسمعي عنها 

مريم فضلت تضحك جامد وشيماء مستغربه في اي يضحك 

 مريم بعد مخلصت ضحك: شيمو انتي فكرتي مرا تعرفي اسمي اي 

شيماء باستغراب: انا بكلمك في اي وانتي بتقولي اي يست اسمك معروف يعني مريم احمد عمران 

مريم: عمران العزيزي 

شيماء بصدمه: اي يعني الشركه دي بتاعت جدك 

مريم: ايوا 

شيماء بضحك: طب اي مفيش واسطه 

لسه مريم هترد الباب خبط 

ادخل 

واحده من الخدم :مريم هانم في استاذ مؤمن عايزك تحت 

مريم: تمام نازله هكلمك بعدين يا شيمو 

وقامت تلبس وتنزل كانت مراقبه الجو ده صفيه وراحت دلقت الزيت علي السلم 

وخرجت مريم ولسه هتنزل خدتت السلم كلو علي ضهرها وصوت صراخها بقه مسمع القصر جري عليها مؤمن بخوف شلها علي العربيه بسرعه ومعا هدير وراح علي المستشفي

الجد: حضر عربيه يا جلال بسرعه علشان نروح وراهم 

وخرج محسن وجلال وليلي والجد وصفيه قالت هتجيب عزه وتيجي 

وطلعت جري مسحت الزيت اللي علي السلم قبل ماحد يشوفو وراحت المستشفي 


في المستشفى 


الجد: ها يادكتور اي اخبار حفدتي 

الدكتور: والله هي حصلها كسور في رجلها الشمال وايدها وهنعمل شويه تحاليل علشان نتأكد ان مفيش نزيف داخلي لاقدر الله بعد ازنكو 

ودخلو كلهم يطمنوا عليها 

الجد: اي اللي حصل يابنتي

مريم بتعب: معرفش انا اول ما حطيت رجلي علي السلم محستش بحاجه ووقعت السلم كلو الحمد لله 

واطمنو عليها كلهم وخرجت معاهم مع تعليمات الدكتور الراحه التامه لحد ما تفك الجبس 


وعده الليل وظهرت شمس يوم جديد مليء بلحكايات 






في أمريكا  كان عمار نازل شغلو ومستني الممرضه تيحي الأول وجت في معادها مظبوط وكانت ممرضه مصريه علي طلب عمار 

عمار: مواعيدك مظبوطه 

بصتلو ودخلت 

عمار: عيب يا استاذه لما اكون بكلمك ومترديش 

اسراء :انت عايز اي مش انا جيت يلا امشي بقه 

عمار: بعيد عن اسلوبك ده انا اسف جدا علي تأخيري امبارح 

اسراء: بصوت ضعيف ودموع في عينها ياريت كلمه اسف بتصلح او تغير حاجه 

عمار باستغراب: هو اي اللي حصل لما اتاخرات شويه 

اسراء دخلت عند امل وسابتو اتنهد عمار وراح الشغل 

دخلت اسراء عند امل وفضلت تتكلم معها علشان حالتها تتحسن 


اما في القسم 

أمير: كلام معاذ طلع صح انتو ازي مشفتوش القزاز اللي دخل منو الرصاصه 

الظابط: كان لسه التحقيق شغال بس بردو لسه معاذ مش بريء

وقطع كلامهم العسكري لما قالهم ان في واحده برا اسمها هاجر لقضيه القتل 

الظابط دخلها 

دخلت هاجر وهي وشها كلو محمر من كتر العياط 

الظابط بدا يسألها عن حجات وهي ترد وكل ده أمير قاعد سرحانه فيها 

فاق لما قامت من قدامو وخرجت 

الظابط :طبعا انت مسمعتش حاجه خالص

أمير بضحك: صاحبي اللي قافشني احكيلي بقه قالت اي 

الظابط: امشي اطلع برا يلا 

أمير ضحك وقعد سمع هاجر حكت اي وكانت حاكيه عن اللي حصل من ظلم ابو معاذ واللي قالت ناهد ليهم من غير متجيب سيره اللي حصل بينها وبين معاذ 


شيماء عبدالله فين 

شيماء: انا 

الموظف: اتفضلي ادخلي 

دخلت شيماء وهي مرعوبه لقت أدهم قاعد قدمها 

شيماء بصدمه: انت 

وادهم بيبص ليها وهو مبتسم بأستفزاز 


#بقلم_فرحه_احمد


           الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×