رواية زهرة الاشواك الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم نور

رواية زهرة الاشواك الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم نور


 زهرة الاشواك2

-الحقنى يا ياسين 
-مالك يا يارا
-بابا
قام ياسين قال- انتى فين
-ف المستشفى
-تمم انا جايلك
قفل معاها قالت فريده- ف اى يا ياسين
-محمود تعبان ف المستشفى
-نا جايه معاك
قال يعقوب - اجى معاك يبابا
قال ياسين- لا، خليك قاعد مع ماريا عشان متبقاش لوحدها
نظرت له ماريا مشي ياسين مع فريده وبقى الاثنان فى المنزل، نظر يعقوب الى ماريا الى بصتله رن تليفونه مشي يرد عليه
-انا جايلك.. حاضر
خرج وقف حسن السائق- على فين يا بيه
-يلا عشان متأخرش
لسا هيركب لقى ماريا ف وشه قالت
-مسمعتش كلام والدك
-الخدم معاكى لو عايزه حاجه رنى عليا.. معاكى رقمى مش كده
وكان بيرمي لمقبلاتهم كان هيدخل قفلت باب العربيه قالت
-لو خرجت هرن عليه
-عايزه اى يا ميرال.. اقصد يا ماريا
-بتلقح
-عرفتى التلقيح، هايل.. على الاقل متمثليش انك مش عرفانى كتير.. ابعدى عشان عايز امشي
-محدش بيناديلى بأسمى.. جدو دايما يقولى يا ميرال
سكت يعقوب قرب منها وبص ف عينها قال
-ونا
نظرت إليه قال- كنتى عارفه انا ابقا مين مش كده
سكتت قالت ببرود- لا، مجرد صدفه انك تطلع اخويا
-صدفه اخبطك وصدفه نتقابل فى كل مره وانتى متعرفنيش انى ابن ياسين جابر الى يكون والدك.. وعيلتك الى قولتيلى عليها ونا معاكى.. مش غريب
بصلها بشده وقال- انتى مين اصلا
مردتش عليه مشيت مسك ايدها نظرت إليه
قال يعقوب- لسا بستوعب انى نين بس اول يوم ليكى هنا خلى الوضع متوتر..  اتمنى متكونيش نذير شؤوم على عيلتى
-بصلى كويس يا يعقوب
نظر إليها التفت إليه قالت- شايف روح عائليه عايزاها منكم
رفع حاجبيه بتعجب قالت- متقلقش انا جافه يعنى مش هطلب منكم كتير
ساب ايدها مشيت وسابته قال حسن
-هنروح فين يابيه
قفل الباب قال- مش رايح

كانت يارا ف المستشفى خايفه قدام الغرفه
-يارا
بصيت لقته انور الى اتصلت بيه قبل الكل، قرب منها قال
- فين والدك
- جوه
- مكلمتيش ياسين
- لسا مكلماه، نا خايفه عليه اوى يا انور
- اهدى هيكون كويس
جه ياسين وفريده وشافوهم قربو منها بسرعه
-يارا، اى الى حصل
تشبثت فى اخوها قالت- ياسين
-اهدى وفهمينى ف اى
-امبارح بابا كان تعبان اوى فضلت معاه ومعرفتش اسيبه لوحده.. النهارده ونا بصحيه  مكنش بيقوم معايا
عيطت قالت- نفسه كان ضعيف اوى يا ياسين
-هيكون بخير، اهدى
ربتت عليها فريده فتح الباب خرج الدكتور لم يتحدث ببنت كلمه بس بص ليارا
-البقاء لله
حسيت بصاعقه بتنزل ودموعها نزلت انصدمت فريده وحضنتها بحزن
-بابا
-كلنا هنموت يا يارا
-بابا
بعدت عنها ودخلت الاوضه لقيتهم مغطين وجهه، كانت هتقع مسكها ياسين بس بعدته عنها وراحت عن سرير ابوها
-بابا
مسكت ايده البارده -بابا قوم.. يلا نرجع البيت
عيطت فريده بحزن عليها وهى بتفتكر نفسها
-باباا.. رد عليا
حزن انور عليها قرب منها لكى يواسيها
- يارا، اهدى ارجوكى
- بابا اصحى







رفعت الغطاء كانت الممرضه هتمنعها صرخت فيها
- ابعدى ده ابوووويااا
قال ياسين- كفايه يا يارا
-ببابا قوم... قوم ابوس ايدك
نزلت دموعها وباست ايده برجاء قالت
-متسبنيش انت كمان
نزلت دموعها وهى بترمى رأسها جنبه وعيطت بحزن شديد

فى الجنازه كان الشيخ واقف يتلو الدعاء والناس يرددون خلفه
كانت يارا ترتدى الاسود ومعاها فريده الذى لم تتركها وع الجانب الأخر كانت تسنيم
كانت يارا شاحبة الوجهه كالزهره المنطفأه وهى تقف امام قبر والدها، وبجانله قبر والدتها.. كانت دموعها قد جفت فقط واقفه لا تدب الروح فيها.. مؤمنه بأنه امر الله وأنها ستلحق بهما فى الاخره
مشي الكل والليل ابتدا يجى وهى لسا واقفه ف مكانها
قالت تسنيم- يارا، أنا همشي واجى اشوفك بكره
اومات اليها بتفهم ربتت عليها وراحت لإيهاب الى وظع ياسين قال
-البقيه ف حياتك، يلا يا تسنيم
مشيو وفضل ياسين وانور وفريده ويعقوب معاها
قال انور- مش لازم تبقى لوحدها
قال ياسين- انا ممتش.. لسا اخوها عايش
-هتوافق؟!
-ولى هتعترض؟
-متعلقه ببيتها
راح ياسين اليهم وشاور لفريدت الى قالت 
- يارا يلا الليل جه
مرديتش عليها راحلها يعقوب قال
-عمتو، لازم نمشي
نظرت إليه ربت عليها قال
-هنجى بكره، اوعدك
-حاضر
مشيت معاه ركبها العربيه ودخلت فريده معاها قالت
-وانتو
قال ياسين- هنيجى وراكو
راح لحسن السائق قال- روح ع الفيلا
-فيلة حضرتك
-اه
مشي معاهم وركب هو وانور وراحو وراهم، فتح انور تليفونه وبعتلها رساله
قال ياسين- فضلت واقف على رجلك من امبارح
قال انور- ع اساس انت إلى قعدت
-يارا اختى
-وصديقتي.. اكيد مش هسيبها واسيبك لوحدك
نظر ياسين إليه وصمت

وصلت فريده ونزلت معاها يارا لقت نفسها عند ياسين قالت
-انا جيت هنا لى
قالت فريده- خلينا ندخل الأول
دخلت معاهم شافت ماريا وهى معديا نظرت اليهم جت منى قالت
-الاوضه جاهزه يافريده هانم
-خلاص ماشي
قالت يارا- أوضة اى
سمعو صوت قال يعقوب- بابا جه
خرجو كان معاه حقيبه استغربت يارا لقته بيدها للخدامه
قالت يارا- مش دى شنطتى
-اه
-جبتها لى
-عشان هتعيشي هنا
نظرت إليه بشده قالت- مين قالك انى عايزه اسيب بيتى
-محدش قالى يا يارا انا إلى قررت
-وتقرر نيابه عنى لى، انا مش عايزه اسيب بيت بابا وماما
قالت فريده- هتكونى معانا
قالت يارا- انا كلامى واضح، انا مش هسيب بيتى
قال ياسين- عايزه تعيشي لوحدك يعنى
-بتتكلم ولا كأنى طفله
-الموضوع ملهوش علاقه بالسن
-امال ليه علاقه بايه
-ليه علاقه انك مينفعش تكونى لوحدك وبيت اخوكى موجود.. أنا لسا عاييش وهتكون معايا
قالت يارا باعتراض- انا مش عايزه 
قال ياسين- انا خدت القرار خلاص يا يارا ومفهوش نقاش...
-هتجبرنى
-بعد اذنك
سكتت قال انور- انا شايف انه افضل ليكى يا يارا
سكتت مشيت مع فريده وبقى انور وياسين شاف ماريا واقفه نظرت إليه ابتسملها بصله ياسين قال
-انور، تعالى عايزك
-ثانيه
راح عند ماريا قال- مستريحه هنا
سلمت عليه بايدها نظر إليها وضع يده بها قالت
-مستريحه، الاحداث الاخيره بس خليت البيت يختفي
-يارا تكون اخت ياسين ووالدها اتوفى
-اه فهمت
وقف ياسين قال -امشي يا ماريا ع اوضتك
بصتله قليلا مشيت وسابتهم قال ياسين
-بتيجى تطمن عليها
-ده يضايقك ف حاجه
سكت رن تليفونه مردش عليه بصله انور ربت على كتفه قال
-رد ع تليفونك، اشوفك بكرا
اول ما مشي رد ياسين
-عملت اى
-كلمت حضرتك كتير مبتردش
-النتيجه اى
-بعت ظرف بالنتيجه
قفل معاه وطلع ع اوضته قال
-فريده، ملقتيش ظرف بأسمى
-بتدور ع ده
لف لقا ماريا ماسكه الظرف قالت- اتبعتلك امبارح بس مكنتش موجود، استلمته بدالك
خده منها وبصلها قالت- مفتحتوش بس شكله من مستشفى
-شكرا
مشيت وسابته فتحت وكان شاكك انها تكون فتحته بس لقى الختم كما هو، مزق الظرف وخرج النتيجه

قالت فريده- مش مصدقه انك هتكونى معابا يا يارا زى مكنا نفسنا نسافر سوى بس ياسين بقا
مردتش عليها تنهدت وقعت جنبها قالت- لو عوزت حاجت كلمينى، هسيبك ترتاحي
خرجت من عندها راحت عند اوضتها لقت ياسين قاعد
-ياسين بفكر نغير جو ليارا
مردش عليها اسنغربت قالت- ف اى
حط الورق على الترابيزه خدته قالت
-اى ده
قرأت الى فيه وحاولت تمنع حزنها قالت
-بنتك
-لسا واثق انها مش بنتى
-التحاليل قدامك يا ياسين
-وده الى مضايقنى، اكيد ف حاجه غلط
بصلها وهى. ساكته مسك ايدها قال
-ثقى فيا، أنا عارف بقولك اى
-انا إلى شيفاه دلوقتى انا بنتك، لو ف حاجه ف دماغك عرفنى.. ثقتك انها مش منك
-ماريا وراها حد.. وراها هدف
نظرت له بشده قالت- هدف اى ؟!
-عشان كده مخليها هنا تفضل قدام عينى، عايز اعرف هى عايزه اى.، انا اسف لو كنت ضيقتك بالنتيجه
-اضايقت بس هعمل اى.. قرارى مش هيتغير مثلا.. مستحيل حاجه تبعدنا.. مش هعاملها ع انها أمها.. بلاش انت كمان تعمل كده
-تعرفى عنى كده
ابتسمت وقالت- لا

فى اليوم التانى دخلت فريده ع يارا لقتها صاحيه
-انتى راحه فين
-الشركه
-مش هتاخدى اجازه
-غيبت يومين
-انتى بقيتى فظيعه، يلا عشان نفطر
نزلو تحت شافت يارا ماريا الى بصتلها هى كمان، قعدو على السفره قال ياسين
-يارا بلاش تروحى النهارده هيبقى افضل لو قعدتى
قالت يارا- عارف مبحبش قعدة البيت
-عارف بس ريحى
جت ميرنا قالت- اسفه يا مستر يا سين
-تعالى يا ميرنا










قربت منه وفتحت الاب توب قالت- كان لازم تشوف تقارير اليومين، عندنا عجز ف الموارد
-طيب هتصرف، اعقدى افطرى
-شكرا مش عايزه
بصيت على يارا فالت- البقيه ف حياتك
اومات لها بصيت ليعقوب راحت قعدت جنبه ت الناحيه الأخرى بصتلها ماريا
قالت ميرنا- علاء بسألني عليك، انت معلق الشات بتعهم
-مش بالظبط، كلى الأول
ابتسمو واومات له وهى بتاكل شافت ايد ماريا
-مش ده الانسيال
نظرت ماريا إليها وشاف ياسين الصليب
قالت فريده- ماله الانسيال
قالت ميرنا لما شافت تعبيرات يعقوب- لا حلو بس، كنت عايزه واحده زيه
قال ياسين- ماريا
-نعم
-مش لازم تاكلى وانتى لابساه
-الانسيال ولا الصليب؟!
نظر إليها قالت- مش شايفه فيها اساءه ليك
قالت فريده- راعى انك بتكلمى والدك
قالت ماريا- لو كان عندك مشكله مع دينى مظنش هقدر احلها.. مش هغير ديانتى وماما نفسها إلى حبتك معملتش كده
قال ياسين- ماااريا.. بالحكم انك بنتى تكونى عليا انا
-بنتك
-الا لو غير كده
سكتت ومردتش قامت وطلعت ع فوق، قعد ياسين مضايق
طلع يعقوب وراها خبط على الباب
-ماريا
مردتش عليه مشي
كانت ماريا بتتكلم ف التليفون
-عايزه امشي
-محطتكيش هناك من فراغ
-بيعاملنى ع انى مش بنته، الموضوع مبقاش مضحك
-ماريا، كملى

وقف انور بسيارته نزل ودخل لقى يارا قاعده ف الجنينه
-ياسين قالك متجيش
نظرت إليه وقف جنبها قال- عامله اى النهارده
-هتفرق
-تفرق بالنسبالى، عامله اى
ابتسمت قالت- الحمدلله، انت جاى لى.. ف حاجه يعنى
-بطمن عليكى، ياسين هنا
-مضايق شويه بلاش تكلمه
-لى
-حصل شد بينه وبين ماريا
-زعلها
نظرت اليه انه ساب كل حاجه واهتم بيها قالت
-مزعلهلش يا انور موضوع تافهه
سكت وكان مضايق قال- هى فين
-ف اوضتها
مشي استغربت قالت- مش هتشوف ياسين
-هشوفه بكرا ف الشركه

قالت ميرنا- انا عملت حاجت غلط
قال يعقوب- انتى ملكيش دعوه، ممكن تهدى بقا
-هى ماريا نفسها ميرال الى خبطتها بالعربيه
-اه
-وانت كنت تعرف
-اكيد لا
-انت مضايقلها
مردش عليها قازت قالت - انا همشي بقا
-باتى الوقت اتاخر
-ملهوش لزوم
-يبقا هوصلك

فى العربيه كان يعقوب هو الى سايق قالت -ايدك بقت احسن
-الحمدلله
رن تليفونها ابتسمت قالت
-يوسف
ردت عليه قال- اول مره تردى بسرعه
-يعقوب جنبى
-انا قولت كده بردو
قال يعقوب-عايز اى يا يوسف
-بسلم عليك
خد منها التليفون وقفل ف وشه ابتسمت
جت عربيه من الجنب وخبطته بس يعقوب اتأخر، اتصدمت ميرنا قالت
-ف اى
لقا العربيه وقفت وشه ونزل منها تلت رجاله قرب وتحد ونزل على ازاز العربيه صرخت ميرنا
-ميرنا خدى العربيه ومشي
-ايه
-حالا
خرج من العربيه نظرت إليه- يعقوب
-امشي
دورت العربيه لقاهم ممشيوش ووراها ونظرو اليه قربه منه واحد ضر.به بالعصايه بس يعقوب مسكها ونزل بيها على دماغه جه التانى من وراه وضربه ع راسه فتفتح الجرح
لسا هيضربه مسك ايده ولواها وضربهم بس كان لوحده وتلقى ضربات عديده

وقفت ميرنا بعد اما بعدت نزلت من العربيه
-يعقوب
لفت ورجعتله تانى بخوف

وقع على الارض من قوة ضربتهم وكان بيحاول يقاوم
-انتو مين
مردوش عليه ولسا هيضربوه جه موتوسيكل بالسرعه الطيران ووقف ف وشهم وكان حائل بينهم وبين يعقوب
بص يعقوب وتخيل تلك الفتاه مجددا امامه بنفس الهيأه لفت وبصتله
كان راحل هيضربها رفخرحت مسد.س ورفعته ف وشهم
نظرو إليها بشده رجعو لورا وخدو العربيه ومشيو
-ا..انتى
راحتله ولمست وشهه اتأكد انها هي
-انت كويس
بصلها من نبرة صوتها الشبيهه ليه
-انتى مين
جه صوت عربية شرطه قامت وخدت الموتسكيل ومشيت
-يعقوب
كانت ميرنا الى جريت عليه وحضنته
-انت كويس
-انا كويس
-اتعورت ف راسك
-مبتوجعنيش اهدى.. انتى الى عملتى الصوت ده
-اه، لازم نبلغ عليهم قبل ما يهربو.. قوم معايا نروح صيدليه
قام معاها وهو باصص لبعيد وانه شافها تانى بس المره دى حس انه مراقب ومش مجرد صدفه

كانت واقفه فى بيت كبير أمام رجل فى الخمسينات شامخ الوجه قال
- عملتى كده لى
- مكنتش عاوزه يتأذى
- دى حاجه متخصكيش
 جه شاب من خلفها ومسك دراعه بقوه وقالها - انتى اى الى وداكى هناك
-انت إلى بتتصرف من دماغك هدفنا منقتلوش لو مات احنا إلى هنخسر
-فتقومى تروحى هناك زى حادثه الحبل وتنقذه.. انتى بقيتى محل جريمه قت.ل لو مكنتش ظهرتى كانت هتبقى حادثه... بسبب غبائك اتأكد أن رجاله مش مجرد حراميه وان ف ناس وراهم
-لو مكنتش اتغبيت وعملت حاجه من دماغك مكنتش أدخلت
-وانتى تدخلى بتاع اى، خايف عليه
قرب منها قال- اى.. مهتمه بيه
طالعته ببرود وقف الرجل فصمتو فور وقوفه نظر إلى الشاب وقال
-سيب ايدها يا جايكوب
نظر إليها سابها بضيق قالت
-انا اسفه لو كنت غلطت
وقف قدامها وقال- اياكى تعملى كده تانى
نظرت إليه شاور على عقلها قال- لو مات قدامك مش مسؤليتك تنقذيه
-انا..
-مفهوم
سكتت وهى بصاله قالت- مفهوم









كان ياسين صاحى طلع أوضة ماريا
-ماريا
خبط عليها بس مرديتش- ماريا
فتح واستغرب لما ملقهاش ف الاوضه، نزل بس وقف لما شافها ف الصاله
-بتعملى اى هنا
-بغير جو، ف حاجه
شاف عرق على جبهتها قال- لا كنت بشوفك مش اكتر
اومات له قالت- راحه انام
طلعت ع اوضتها
-يعقوب
بصيت لقيته رجع وكانت دماغه مضمده
-اى الى حصلك
قال يعقوب- مفيش حاجه يبابا عدت ع خير
-منا عايز افهم ف اى ومال لبسك
لمي كتفه اتألم يعقوب نظر إليه
-ف اى
-بابا، هحكيلك
بص يعقوب ل ماريا طلعت وسبتهم

قعد معاه ف المكتب قال- اتهجم عليا ناس ونا بوصل ميرنا
-هما الى عملو فيك كده
- فاكر يوم الجبل، الشخص الى انقذنى
- ماله
- ظهر تانى وحمانى منهم، كانو هيكملو عليا بس رفع سلاح
- سلاح؟!
- اه ملحقتش اشوفه ولا اعرف اى حاجه مشي بسرعه... الى اتاكدت منه أن الناس دى كانو جيالى انا
- عملولك حاجه
- عدت ع خير، قدمت بلاغ والبوليس دور بس تقريبا خرجو برا المدينه.. لو كانو عايزين فلو.س كنت هديهم بس مدونيش فرصه
- مظنش الفلوس هدفهم.. ميرنا كويسه
- اه، خليتها تمشي بس اتهورت ورجعتلى
سكت ياسين بصله يعقوب قال- بابا
-متقولش لوالدتك عشان متقلقش ونا هشوف الموضوع ده
-حاضر كنت هقولك كده بردو، عن اذنك
طلع وسابه وافتكر ياسين ماريا "بتعملى اى هنا"
"بغير جو"

فى اليوم التانى كانت فريده لابسه
-راحه فين
شافت يعقوب قالت- المصنع، انهارده اخر الشهر
لفتله بشظت قالت- اى الى ف دماغك ده
-مفيش، غيرت ع الجرح بس
-ورينى
-يماما خلاص قولتلك مفيس.. يلا خلى بالك من نفسك
-ماشي، اومال فين ياسين
-راح الشركه من بدرى.. انا رايحله نسيت حاجه مع ميرنا امبارح
-تمم
مسيت بس لما نزلت وقفت وهى متفجأه لقيت حراسه
-اى ده
فتحولها العربيه رنيت على ياسين بس مردش ركعت رنيت على يارا
-اى يا فريده
-هو اى الحراسه دى
-معايا اتنين انا كمان.. ياسين فجانا كلنا
-هو جابهم لى
-بيقول ان وجودهم مهم لينا
-اى السبب
-انتى عارفه ياسين
تنهدت وقفلت فتحولها العربيه افتكرت زمان وكان ده إلى قلقها لو كان ف خطر عليهم لذلك ياسين عينهم من جديد

-تمام مش هتأخر
كان يعقوب نازل وهو بيتكلم ف التليفون لقى ماريا ف وشه
-عايزه حاجه
-انت خارج
-ايوه
-هاجى معاك
-انا رايح الشركه؟!
-ماشي جايه، وبعدها تاخدنى للمكان الى انا عايزاه
بصلها باستغراب سابقته وخرجت شافت الرجال قالت
-مين دول
-متهتتيش اركبى يلا
رجعت بصيت على الرجال- حراسه
نظر اليها ابتسمت ابتسامه غريبه وركبت تبعها وذهبو
وصلو على الشركه طلعت معاه قال- استنينى عند الاستقبال.. عارفه المكان
-اه جيت هنا قبل كده
استغرب بس قال-تمام ماشي
مشي وسابها بصيت ماريا على الشركه مشيت وهى بتتفحصها

قال انور-ابعتيلى الملف ع المكتب
-بعته لحضرتك عند استاذه يارا
-تمام ماشي
وقف لمة شاف ماريا واتفجأ انه شافها لدرجه انه تخيل ان ميرال رجعت تشتغل ويراها كل يوم
-مير.. ماريا








لفت مسح رأسه بضيق فال- بتلغبط بين اسمك واسمها
-قصدك ماما
اوما إليها قال- بتعملى اى هنا
-مستنيه يعقوب
-اممم، اى رايك ف الشركه
-جميله عشان انا فيها
وقف انو. للحظه ورحت بيه الزمن لمقولة ميرال
"تفتكر الشركه ناقصها اى"
"اكتملت كده"
"غلط، ناقصها انى عشان تكون جميله"
قالت ماريا- انا قولت حاجه غلط
-لا
كانت يارا معظيه وقفت لما شافتهم
-حد ضايقك ف البيت
وكان يقصد المجادله الى حصلت بينها وبين ياسين
قالت ماريا- لا
-لو عوزتى حاجه انا موجود
ابتسمت قربت منه وحضنته نظر إليها ودق قلبه وكانه شاب صغير، بادلها العناق لكن بقوه
نظرت يارا ورات ف عين انور الحب لكن ليس كعناق ماريا له.. أنه يتخيلها ميرال.. احمرت عينها من الدمع والغضب ومشيت
نظرت ماريا إليه بعدت عنه قالت- هروح اشوف يعقوب
مشيت وسابته جعلها رساله فتحتها وقرأت ما فيها
-دورى

راح انور عند مكتب يارا وطرق الباب ودخل
-يارا، ملف فين
رمته ف وشه اول مدخل نظر إليها بشده قال
-اى إلى انتى عملتيه ده
-عايزه أسألك انا اى إلى انت بتعمله ده
نظر إليها قالت بغضب- نسيت نفسك يا انور.. رايح تحب ف واحده لو كنت اتجوزت كنت خلفت قدها
نظر إليها بشده -انتى بتقولى اى
-بكلمك عن ماريااا مفيش غيرها
سكت نظرت اليه بضيق قالت
-فكر نفسك اى يا انور
-مش فاهم بتتكلمى عن اى
-متكدبش أما شيفاك بعينى وانت بتحضنها.. بتحضن ميرال ونسيت انها مش هيي
-انتى فاهمه غلط
-انا اكتر واحده فهماك كويس اوى
وقفت قدامه وبصيت ف عينه- اقدر أبص ف عينك واشوفها جواك
-ياراا
-غببى
نظر إليها صرخت فيه بغضب قالت- دائما بقولك غبى وبتضايق بس انت فعلا غبى
-هو ف اى يا يارا.. انتى عارفه انا بحس ب أبيه
-خلى عندك دم وحس بيا أنا
صرخت فيه ودموعها بتنزل- حس بالغبيه إلى لحد النهارده بتعمل بهلوان قدامك عشان بس تلفتك
طالعها بشده من كلامها قالت
-الغبيه إلى حطتها تحت مسمى صداقه تافهه.. نفسها الغبيه إلى ضيعت سنين حياتها ع واحد مبيحبهاش ومكمله ووقفت حياتها عشان بس تبقى معاه
أشارت على نفسها بحزن قالت-انا هى الغبيه
بصله بصدمه كبيره احتلت وجهه
-بتقولى ايه
-اى.. مكنتش ظاهره لدرجادى... كل الناس شافو حبى ليك وانت لاااا
نزلت دموعها قالت- انا زهقت منك يا انور.. زهقت من الحب من طرف واحد.. زهقت من تجاهلك ونا شيفا اسمها بس الى ع لسانك
-يارا
-انا حبيتك.. حبيتك اوى يا انور
عيطت بحزن وادته ظهرها جه من وراها ولفها ومسك وشها نظرت إليه دفن وجهه بها يقبلها

الام الانتقام
يارا صعبانه عليا، ملطشة معاها فى الجزئين💀


        الفصل الثامن الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×