رواية زهرة الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

 

رواية زهرة الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية زهرة الفصل الرابع 4 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_الجزء_الرابع 

......جلس خال هالة وبناته وأخته يتناقشون في الأمر هل يخبرون زوجها فعدة الحامل إلى أن تضع طفلها مما يعني انها مازالت علي ذمته ولكن هالة أعتدلت في جلستها معترضة وطلبت منهم اخفاء الأمر عنه في الوقت الحالي حتى تقرر ما سوف تفعله


فقرر خالها إن يدعها بعض الوقت ويقنعها بالتدريج أن اخفاء الحمل عن زوجها محرم شرعا 

ظلت منال وفدوى مع ابنة عمتهم  فثلاثتهم ينامون في نفس الغرفة وأخذوا يهنئونها بالمولود الجديد ثم طلبت منها فدوى عدم اخفاء الأمر عن زوجها وخاصة أنها لا تزال تحبه 


أتخبرتها هالة أنها لن تعود له بعد أن تزوج امرأة أخرى  وتخلى عنها وطلقها 

ردت منال عليها بأنها هي من ارغمته على الطلاق

وان خالد زوجها  جاء إلى هتا حتي يقابلها ويترجاها أن تعود معه ولكنها رفضت مقابلته وأنه ظل اسبوعا متواصلا في احدي الفنادق القريبة من بيتهم وكان يأتي إليها يوميا

 ولكنها  كل مرة تمتنع عن مقابلته وانه قد جلس مع خالها وأخبره أنه قد جاء كي يصلح الخلاف بينهم و يرجعها معه قبل انتهاء العدة


ظنا منه أنها ستنتهي بعد أيام ثم نظرت إليها فدوى قائلة

أنت من اخبرنا أنه ذهب إلي البنك للقائك هناك ووقف في طابور طويل من العملاء حتى يستطيع الوصول إليك والحديث معك ولكنه عندما وصل للشباك تركت مكانك لزميلة لك حتي لا تكلميه ثم قاطعت منال أختها وقالت أن خالد طوال الفترة الماضية كان يتصل بك على الهاتف  طوال الوقت واكثر من مرة وكنت لا تردين عليه ولو أن شخصا اخر مكانه ما كان ليسئل عنك و هذا دليل أنه رجل أصيل وصادق المشاعر ومتعلق بك






ردت هالة ولماذا طلقني إذا 

اجابت منال انت من اخبرنا انك كنت تفتعلين المشاكل حتى اخرجتيه عن شعوره

قالت حتي ولو كنت فعلت هذا فكان عليه ألا يتركني ويتخلى عني

قالت لها فدوي كوني منصفة ياهالة نحن بشر ولا نستطيع تحمل الضغط فكثرة الضغط يولد الإنفجار ولماذا يتحمل هو فقط لماذا لم تتحملي أنت أيضاً ما فعله زوجك معك

الزواج  مشاركة وتنازل من الطرفين وليس حربا بين الزوجين فالمشاكل الزوجية لا تنتهي و على كل الأطراف أن تتنازل من اجل استمرار الحياة


ثم تكمل منال انت الآن مازلت علي ذمته ويجب أن تخبريه بحملك فلا يعقل أن يتربي الطفل يتيما ووالده مازال على قيد الحياة أنت لا تضرين نفسك فقط بل تضرين هذا الصغير الذي في احشائك أيضاً


قالت هالة اعرف أن كلامكم صحيح ولكن دعوا الايام تتكفل بتخفيف الجروح واعدكم بالتفكير في الأمر ولكن اخي  محمد لا يجب أن يعرف بامر حملي حتي لا يخبر خالد وأنا سوف أخبر الجميع ولكن في الوقت المناسب


بعد أسبوع كان الجميع يستعد لفرح فدوى وقد قام الخال بدعوة ابن اخته محمد  وزوجته عائشة وكذلك خالد زوج هالة ليحضرا حفل زواج ابنته فدوي لعله يلتقي بهالة وتعود المياه لمجاريها


واثناء الزفاف كانت هالة تتجنب لقائه وحاولت أن تظل بعيدة طوال الوقت فكلما اتجه نحوها ذهبت لمكان آخر لتختفي بين السيدات في النادي الذي يقام فيه حفل الزفاف


ولما يأس أن يكلمه اتجه نحوها و امسك يدها  بقوة ومشي خارج القاعة ليتحدث معها وشرح لها كم يشتاق إليها وانه لا يستطيع العيش بدونها ولكنها تركته  بعد أن  تحدث دون أن  تنطق بكلمة ومضت مسرعة للداخل


ذهب خالد يأسا وجلس الي جوار خالها فى القاعة فطلب منه الخال ان يذهب معه خارج القاعة حتي يخبره بشئ مهم 

ولما خرجا بعيد عن الضوضاء الفرح اخبره  الخال بحمل هالة زوجته وانها لا تزال في شهور العدة حتى تلد الطفل


فرح خالد فرحا شديدا بهذا الخبر وذهب الي بيت الخال بعد إنتهاء الزفاف واصر على الحديث معها ولكن هالة اسرعت نحو الغرفة واغلقت الباب و رفضت فتح باب غرفتها

 واخبرته من خلف الباب  أنها قد قررت عدم الرجوع إليه أبداً






فأخذته أمها وخالها  نحو الاريكة واخبروه أنها عنيدة قليلا 

ولكن سيحاول كلا منهم الصغط عليها حتى توافق علي الرجوع إليه من أجل أن يتربي الطفل في احضان كلا والديه

فعاد إلى مدينتهوهو في شدة الحزن لأنه لم يستطع أن يغير رأيها


جلس الخال والام مع هالة بعدها بأيام وأخبرها أن ما تفعله خطأ وأنها بسبب انانيتها سيعيش طفلها بعيدا عن والده

وأخيراً إقتنعت هالة بكلام خالها وأمها وخصوصا أنها شعرت بقرب ولادتها فهي في الشهر السابع ولم يتبقي الا اقل من شهرين على الولادة فقررت الاتصال بزوجها واخباره بالموافقة على العودة إليه


إتصلت بخالد بهاتفه المحمول ولكن الهاتف رن طويلا دون أن يجيب أحد 

وأخيرا اجابت عليه احدي نساء البيت وهي زوجة شقيق خالد واخبرتها أنه ليس موجودا بالبيت وقد نسي هاتفه المحمول فلقد خرج مسرعا دون أن يتنبه لاخذه لان زوجته علي وشك الولادة

اغلقت هالة الهاتف وهي تقول لقد انستك فرحتك بولادة زوجتك الجديدة هاتفك وربما نسيتني أنا  الآخري كما نسيته


في اليوم التالي كانت تستعد هالة للخروج لعملها ولكنها شعرت فجأة بألم شديد فأخبرت إبنة خالها منال بما تشعر به من ألم فأخذت تنادي علي ابيها لنقلها إلى المستشفي وبعد وصولهم للمشفي يعرفون أنها ستلد


إتصلت منال بإبنها وأخبرته بالامر فهالة مقبلة على ااولادة مبكرة ويجب أن يعرف اخاها ويكون قريبا منهم

وفي أثناء العملية يحدث لهالة نزيف بسبب السيولة المفاجئة

 فبكت الأم خوفا من فقدان ابنتها الوحيدة وهي لا تدري ماذا تفعل وتقول لنفسها هل سافقد ابنتي الغالية  وتدعو الله أن يحفظها من كل سوء


                الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×