رواية زهرة الفصل التاسع 9 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل التاسع 9 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_ااجزء_التاسع

..... عادت هالة إلى بيتها وقررت أن تفاتح أحمد في أمر خطوبته من إبنة خاله لعله يوافق هذه المرة ذهبت إلى شقته وقد أخذت له بعض الطعام

أخذت هالة تتجاذب معه أطراف الحديث وأخبرته أنها تريد أن تفرح به وتراه عريسا وترى اولادهوهم يلعبون حولها 

فطلب أحمد منها أن تترك هذا الأمر في الوقت الحالي 

أخبرته هالة أن خاله مستعد لأن يزوجه إبنته زهرة واخذت تصف جمالها الرائع وذكائها 






أوقفها احمد قائلا أنت تعرفين رأي في زواج الأقارب وقد أخبرتك انني غير موافق

قالت إن خاله مريض بالقلب وحالته الصحية ليست بخير 

وقد تقدم لابنته افضل رجال القرية ولكنه يريد أن يزوجها لك ليكون مطمئنا عليها وعلي مالها بعد وفاته


وقف وقال أرجوك يا أمي لا تكلميني في هذا الموضوع مرة أخرى أنا احبك يا أمي ولا أريد أن اكون ابنا عاقا ولكني لا استطيع أن اتزوج بفتاة لم أرها في حياتي 


قالت يمكننا أن نذهب معا إلى القرية وأعرفك عليها

رد أحمد أسف يا أمي أرجوك دعي هذا الأمر فلقد أخبرتك من قبل أنني مرتبط عاطفيا بزميلة لي في الجامعة وأنا لم اخف عنك شيئا فلا تحاولي اقناعي بشيء تعرفين أنه امر مستحيل ولن يحدث


مدت هالة نحوه بالهاتف قائلة خذ شاهد هذه الصور التي على هاتفي 

دفع أحمد الهاتف بيده نحو أمه وقال اتظنين أني سأعجب بفتاة من خلال صورها واتخلى عن الفتاة التي أحبها منذ ثلاث سنوات لو ظننت ذلك فأنت تتهمين لن اتزوج ابنة أخيك أبدا فقلبي مع فتاة أخرى وانت تعرفينني جيداً امي لن اتخلي عن حبي من أجل فتاة لا أعرفها لمجرد المصالح التي بينك وبين خالي


قالت هل أنت أحمق عن أي مصالح تتكلم معي حبي لأخي وخوفي على إبنته تسميه مصالح واقسم أنني اخترت لك الفتاة لو طفت العالم كله لن تجد في جمالها وذكائها 

ياليت أخي يوافق على أخيك محمود لكنت زوجته أياها اليوم قبل غد ولكن خالك مصر علي ابني الذي من صلبي

معتقدا أنه سيحافظ علي إبنته ولولا مرضه لاخبرته بعدم موافقتك ولكن ما باليد حيلة

قال لو انتهيت من كلامك أمي فلو سمحت دعيني بمفردي

فلما أيست هالة منه 


تركته هالة وانصرفت وبدأت تفكر كيف تعرفه بابنة أخيها دون أن يعلم لعله يعجب بها لو رأها فهي ليست جميلة فقط

 بل ذكية وذات اخلاق عالية واثناء نزولها بالمصعد خطرت لها فكرة وقررت أن تنفذها بعد عودتها للمنزل 


وبالفعل عادت لمنزلها واتصلت بزهرة  واخبرتها أن تقوم بعمل طلب صداقة لأحمد على الفيس بوك باسمها الحقيقي وهو زينب فهو لا يعرف هذا الإسم لأن الجميع يناديها زهرة 

وألا تخبره أنها ابنة خاله كما طلبت منها هالة أن تحاول التقرب منه حتى يتعرفا علي بعضهما  البعض قبل الزواج 


شعرت زهرة بالخجل من كلام عمتها ولكنها أخبرتها أنها ستفعل ذلك ثم انهت المكالمه

وبعد أن اغلقت هاله الهاتف قالت  في فسها سوف نري عنادك أم خطتي ياابني الغالي وسوف تشكرني لاحقا علي صنيعي هذا






في ذلك الوقت لم تكن الأم تعلم مدي تعلق أبنها  بزميلته

سمر فهو مغرم بتلك الفتاة والتي كانت طالبة جامعية عنده وكان يراها ويخرج معها يوميا حتي أنه أوصي كل زملائه 

حتى يهتموا بها في الامتحانات ويعطوها درجات عالية


لم يكن أحمد أيضا يعلم أن الفتاة تستغله حتى تتخرج وتكون معيدة في الجامعة وأنها كانت قد أوقعت أحد  رجال العمال الأغنياء في حبالها بالرغم من معرفتها أنه متزوج وذلك كله رغبة في الثراء السريع 


قامت زهرة بعمل طلب صداقة لأحمد بصفتها طالبة في كلية الصيدلة وتريد الاستفسار عن بعض الأمور وكانت تتواصل معه كل يوم حتى توطدت صداقته بها  بعد أن اعجب بذكائها الشديد وهو لا يعلم أنها الزوجة المستقبلية وابنة خاله زهرة


فهي لم تشعره أبدا أنها تعرفه وفي نفس الوقت لم تنشر أي صورة لها او لاسرتها يستطيع من خلالها التعرف عليها

 او على أهلها ذلك لأنها كانت تعتقد أنه قد رأى الصور 

التي أخذتها لها عمتها عندما حضرت للقرية فلم تكن تعلم أنه لم يرى الصور لذا فقد كانت تظن أنها لو نشرت صورة واحدة لها فقد يتعرف عليها


في حين أن أحمد لم يكن قد رأى صورها أبدا رغم محاولات أمه المستمرة ولكن الاثنان كانا على تواصل مستمر ذلك حتى نهاية الترم أحياناً تتحجج زهرة بسؤاله عن اسئله تخص المنهج وأحياناً تحاوره في موضوعاته المفضلة


في تلك الفترة والتي استمرت خمسة أشهركان  أحمد قد وثق بها واخذ يتكلم معها في بعض أموره الشخصية وييستشيرها فيها بسبب براعتها


ذات يوم فاجأها عندما أخبرها أنه ذاهب ليقدم خاتم الخطبة لحبيبته وزوجته المستقبلية فظنت في البداية أنه يتكلم عنها فلطالما كان يتحدث عن شريكة حياته ويصف جمالها ذكاءها ولكنه لم يذكر اسمها أبداً لذا كانت سعيدة و تظن أنه يتحدث معها عن ابنة خاله أي هي


كتب لها على المسنجر أنه سيرسل لها صورة حبيبته

فجلست زهرة متحمسة تنتظر بفارغ الصبر وهي سعيدة 

ظنا منها أنه سيرسل صورتها لكن ما سوف ترى لم تكن تتوقعه أبدا في حياتها


                الفصل العاشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×