رواية زهرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_الجزء_الثاني_عشر

...... عندما جلست زهرة مع أبيها وجدت السعادة تظهر علي وجهه و طلب منها أن تقترب منه وأخذ يضمها ويقبلها فوق جبينها ثم قال لها الحمد لله ياصغيرتي اليوم فقط أشعر أنني شفيت بعد سماعي هذا الخبر السعيد وانني لو مت سأكون مطمئنا عليك 


فلقد اتصلت بي عمتك واخبرتني بحضورهم من أجل عقد القران غدا قبل سفري للعلاج خارج البلاد

إنتطرت زهرة والدها حتى يكمل حديثه لأنها ربيت علي احترام الوالدين وبعدها قالت له اطال الله في عمرك يا ابي

لقد كنت لي أبا وأما ورفضت الزواج مرة أخرى بعد وفاة امي من أجلي أنا ولن يعوضني أحد عن حبك وحنانك أبدا






قال  الأب بارك الله فيكي يا حبيبتي غدا بعد عقد قرانك

سآسافر أنا وزوج عمتك من أجل إجراء بعض الفحوصات في الخارج ثم قال في نفسه الحقيقة ياصغيرتي أنني سأجري  عملية جراحية  خطيرة في القلب وقد لا أنجو  منها 

ولكني الآن سأكون مطمئنا عليك بعد زواجك من ابن عمتك

واعرف أن هاله أختي ستكون بمثابة ام ثانية لك فهي تحبك مثل ابنتها


قالت زهرة فيما شردت يا أبي ولماذا لا أذهب أنا معكم  لأكون إلى جوارك

أخبرها أن زوج عمتها سيكون معه بالاضافة أن محمود ابن عمتك أيضاً سافر لنفس البلد التي سيذهب إليها  منذ فترة ويعمل هناك وهو قد رتب له كل شئ هناك وهو يتمني فقط أن يتم زواجها بأحمد 


وتكون سعيدة مع زوجها وعندما تظهر نتيجة الفحوصات سيرسل لها ولزوجها دعوة لقضاء شهر العسل هناك لكي تراه بعد أن يكون قد انهي العلاج بعد شهر من الآن مع اني لم أرى أحمد ابن اختي الا في الصور ولكني ارتاح إليه فهو استاذ في الجامعة ووسيم الطلة 


تقبل زهرة رأس أبيها وتذهب لغرفتها فهي تريد الإتصال بعمتها لتعرف سبب هذا القرار المفاجئ ثم تتصل بعمتها التي كانت تجلس في السيارة في طريقها إلى القرية


بينما السائق يقود السيارة التي استأجرتها  العائلة للسفر للقرية نظرت هالة لهاتفها الجديد فوجدت زهرة تتصل بها

فردت على الهاتف ولما  سألتها زهرة عن الموضوع

ردت عمتها بغموض واخبرتها أنهم في طريقهم إلى القرية وأن الجميع بخير 


فهمت زهرة أن عمتها لن تستطيع أن تتكلم لأن أحمد يجلس معها في السيارة  فقالت زهرة لقد فهمت عمتي إذا نتحدث بعد وصولكم بالسلامة ثم ودعتها واغلقت الهاتف


قررت زهرة أن تحدث أحمد نفسه على الواتساب بصفتها طالبته زينب وستستدرجه في الحديث حتى تعرف منه ماحدث وخصوصا أنه لا يقود السيارة في هذه الأثناء

فاتصلت به زهرة وكتبت مرحبا دكتور أحمد أنا زينب

أريد أن اسئلك عن شيئ 


قال أحمد تفضلي

قالت لقد أخذت المركز الأول على دفعتي في الجامعة

وعينت معيدة

قال مبارك لك التفويق

قالت أريد أن أسألك هل يمكن نقل أوراقي لجامعة في  العاصمة اي مدينتك

قال طبعا هناك إمكانية ولكن ما السبب


قالت لأنه سيعقد قراني غدا وزوجي يعمل هناك

قال اولا الف مبارك لك و هذا سيسهل الامر كثيرا فبورقة عقد القران يمكنك الانتقال بسهولة ولكن يبدو أنك لست وحدك من سيعقد قرانه غدا فأنا أيضا ساعقد قراني غدا 






قالت إذا هناك شيئ مشترك بيننا 

قال أعتقد أنه أكثر من شيئ 

قالت هل ستتزوج من زميلتك سمر

قال لا ساتزوج من إبنة خالي

قالت ولكنك كنت تحب زميلتك في الجامعة فلماذا تخليت عنها

قال الحقيقة هي من تخلت عني وتزوجت بشخص آخر

قالت وأنت تريد الإنتقام منها ومن نفسك بزواجك من أخرى قال هذا شبه صحيح فيجب أن تعرف أنني أستطيع الزواج وفي نفس اليوم أيضاً


قالت  وهل تعرف زوجتك المستقبلية أنك كنت مرتبط بآخري

قال لم أرها قط في حياتي ولم اتحدث معها يوما

قالت و لماذ لا تعطيها فرصة ربما يحدث انجذاب بينكم

قال لا أعتقد ذلك فكل منا تربي في بيئة مختلفة وبالتالي تفكير وعادات مختلفة ولا أعتقد أننا قد نتفاهم

قالت ماذا تتوقع أن يكون شكلها مثلا 

قال  من المؤكد انها بنت ريفية بسيطة تتكلم بلهجة غريبة عني 


قالت لقد حكمت عليها قبل أن تراها لما لا تعطيها فرصة

قال ليكن في معلومك أنني قررت بعد عقد القران وبعد توديع خالي المريض حتى لا تتأزم صحته ثم سأتركها وأسافر دون أن أخذها معي 

قالت أنك ستكسر قلبها لو فعلت ذلك 

قال وهذا لا يهمني أيضاً سواء انكسر قلبها او لا فكل الفتيات خائنات


قالت ولكنها لم تخنك لماذا تنتقم من فتاة بريئة ليس لها ذنب

قال ذنبها أنها قبلت الزواج مني 

قالت أتمني أن تغير رأيك في المستقبل وتعلم أن هناك فتيات كثيرات محترمات وليس كلهن سمر 


قال لا أعتقد ذلك مع استثنائك أنت طبعا فأنت الفتاة الوحيدة التي ارتاح عند الحديث معها

قالت شكراً على ثقتك بي وحظا موفقا  مع أني أراهن أنك ستغير رأيك وستحبها من قلبك بعد أن تعاشرها

قال وأنا قبلت الرهان وبما أنك ستنتقلين إلى مدينتي فستعزمينني على كوب من العصير لكسبي الرهان


قالت قيمتها كوب من العصير بالنسبة لك

قال  هي لا تستحق أكثر من ذلك

قالت وإن كسبت أنا الرهان فماذا ستشتري لي 

قال هاتفا مميزا  بالرغم أنني أرى أنك تستحقين اكثر من ذلك


قالت شكراً للطفك هيا وداعا وسنلتقي في الجامعة إن شاء الله ثم تغلق الهاتف وتقول بصوت لا يسمعه غيرها إذا أنت ترتاح فقط للطالبة زينب ولا تثق بغيرها وفي نفس الوقت ستهجر زينب بعد زواجك منها إذا لتبدأ الحرب بيننا يا إبن عمتي ونرى من سيربح في النهاية حبي ام عنادك

ثم تقرر أمرا لن يخطر في باله أبدا


              الفصل الثالث عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×