رواية زهرة الفصل السابع 7 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل السابع 7 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_الجزء_السابع

........عندما جاء محمود دوره لأخذ الشهادات الميلاد مد يده لكي يأخذها ولكن يدا أخري أمسكت بالشهادتين فنظر ليجد والده من اخذ الشهادتين قال به اهلا محمود  لقد اتصلت بالبيت لكي اسأل  أمك عما تحتاجه من طلبات للمنزل فاخبرني أحمد أنك هنا وكنت قريبا من المكان فقلت اصطحبك في طريقي فالجو ماطر في الخارج ثم طبق الشهادتين ووضعهما في جيبه ثم اكمل قائلا إنتبه أنت واخيك للمذاكرة وانا ساهتم بموضوع اوراق الإمتحان ثم عاد الاثنان للمنزل


نظرت هالة لزوجها خالد بمعني هل عرف شيئا فأشار لها برأسه لا 

في اليوم التالي ذهب خالد  للمدرسة وأنهى كل إجراءات التقديم حتى لا يعلم ابنه شيئا ولكن في نفس اليوم قام سكرتير المدرسة باستدعاء محمود من الفصل وسأله عن إسم والدته فاخبره محمود أن اسمها هالة كمال ولكن لماذا

قال له السكرتير يبدو أن هناك خطأ في شهادة الميلاد التي تخصك فأسم أمك في الشهادة سلوى 


أخذ محمود الشهادة ليتأكد من الإسم ثم طلب من السكرتير  شهادة اخيه فوجد اسم الأم هالة فقال له محمود  سأذهب للسجل لتصحيح الخطأ ثم طلب أن يأخذ صورة لكلا الشهادتين للسجل المدني


عندما وصل للسجل المدني أخبر الموظف المختص أن هناك خطأ في البيانات الخاصة بالأم هو وأخوه التوأم

نظر الموظف للبيانات على الحاسوب فوجدها صحيحة فأدار الحاسوب ناحية محمود ليقرأ بنفسه 


بعد أن قرأ البيانات شعر محمود بالدوار وسقط علي الأرض

 فألتف الناس حوله وطلبوا له الإسعاف ثم اتصل أحد الموظفين باخر رقم عند محمود بعد أن فتح الهاتف ببصمة بإصبعه وكلم والده واخبره أن الإسعاف اخذته للمستشفي 

فأسرعت هالة وخالد وأحمد نحو المستشفي ووجدوه ممد علي احدي الأسرة وقد وضعت المحاليل في يده







اتجهت هالة نحوه لتحتضنه فأبعدها بيده وقال لها محمود 

 من أنتِ 

قالت انا أمك ياقلبي

 قال لا لست أمي ثم اعطاها صورة شهادة الميلاد التي كان يقبض عليها بشدة طوال الوقت ثم قال أنت تعرفين القراءة خذي الشهادة واقرئي ما كتب فيها


اخذت هالة شهادة الميلاد ونظرت فيها 

قال محمود هذه البيانات صحيحة لهذا  لا تحاولوا خداعي فلقد تأكدت بنفسي من أنا ومن سلوي التي كتب اسمها في خانة الام ألهذا السبب كان ابي يرفض اصطحابي معه عند زيارة أهله في المدينة هناك حتى لا اعرف حقيقة أمي 


نظر أحمد لأخيه وقال له ماذا تقول يا أخي ما هذا الكلام الفارغ وكيف تكلم أمك بهذه الطريقة

رد محمود هي ليست امي اخبروني من هي امي الحقيقية 

كل هذا والأب صامت وعيناه تذرفان الدموع 

ثم ذهب لابنه واحتضنه بقوة وقال له أمك ماتت اثناء الولادة


قال محمود وهل أنت أبي أم هناك شيء آخر يجب أن أعرفه  

وهنا صفعه خالد على وجهه وقال ماذا حدث لك هل شعرت أني قصرت نحوك  في شيء يوما 

قامت هالة وابعدت خالد  عن السرير وجلست مكانه 

واحتضنت محمود وهي تقول كيف تصفع إبني هو يريد فقط أن يعرف الحقيقة

ثم نظر خالد لإبنه ويقول وهذه المرأة التي حملتك صغيرا وارضعتك من لبنها وذاكرت معك وغيرت ثيابك أليست أمك

يابني ليست الأم التي تلد فقط الأم التي تربي أولادها بكل صدق 


هنا تتدخل هالة وهي تحتضنه وتقول لزوجها هو إبني ربما لم احمله تسعة أشهر ولكني حملته ثمانية عشر عاما وربما دمي لا يجري في عروقه ولكن لبني سري في كل عروقه وبني جسده ثم قبلته بين عينيه وهي تقول حتي أن طبعه يشبه طبعي هو إبني طيلة تلك السنوات لم يفرق شئ بيننا أنا  وانت ولتقل الأوراق ماشاءت ولكن أنت أبني منذ اليوم الأول لولادتك

فإحتضنها وهو يبكي أريد أن اعرف الحقيقية

قالت له سأحكي لك كل شيئ ولكن لندع الممرضة تنزع ذلك المحلول ونذهب الي بيتنا  أولا وهناك سأقص عليك قصتي وقصة امك منذ البداية






غادرت الاسرة المستشفى و عادت  الي البيت  

وجلسوا بجوار بعضهم البعض وبدأت الام تروي الحكاية 

وما ان انتهت من حديثها توجه أحمد واحتضن أخاه وقال له أنت اخي من أبي وأمي ايضا ولن يفرقنا شئ في هذه الحياة

نظرت هاله لمحمود قائلة كان من الممكن أن نضع اسمي في خانة الأم وعندها لا تعلم شيئا أبدا عن أمك


ولكني رفضت ذلك اتعرف لماذا حتى لا ننزع هويتك ونأخذ منك الشئ الوحيد المتبقي لك من امك وهو اسمها 

إرتمى محمود في حضن أمه وقال لها أنا أسف امي ولكن الصدمة اخرجتني من شعوري ونسيت انني منذ فتحت عيني لم ار لي أم غيرك سامحيني ياأمي


ضمته إلى صدرها وقبلت رأسه وقالت لا يمكن لأم أن تغضب من أبنها أبدا بالطبع اسامحك ألم أخبرك أنك تشبهني في كل طباعي لقد ارضعتك عامين كاملين واصبحت إبني بالرضاعة

قال أحمد لقد بدأت أغار ماكل هذا الحب لمحمود ألن تترك لي شيئاً يا أخي

ضحك الجميع ثم إلتفون حول محمود وإحتضنونه 


 طلب محمود من أبيه أن يصطحبه معه في زيارته القادمة لمسقط رأسه  حتى يتعرف على أسرة أبيه وأسرة أمه 

فوعده اباه أنه بعد انتهاء إمتحانات الثانوية العامة سياخذه معه 

ثم سأل محمود أحمد هل ترغب بأن تشاركنا الرحلة

ولكن أحمد رفض الذهاب فهو قد أتفق مع اصدقائه للذهاب في رحلة تخيم بعد الامتحانات بالإضافة أنه لم يذهب قبل ذلك ولا يعرف أحدا هناك


              الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×