رواية زهرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول

رواية زهرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول

 

#قصة_زهرة_ااجزء_الحادي_عشر

...... ذهب أحمد يتمشى هائما علي وجهه لا يري موضع قدميه وقد تملكه الغضب بشدة حتى وصل الي  شاطئ البحر

وهو يوبخ نفسه تارة ويلعن تلك الفتاة الخائنة تارة اخري

ويفكر في ان يذهب لقاعة العرس خاصتها ويحطمها فوق رأسها ولكنه استفاق على صوت هاتفه وهو يرن 

ففصل المكالمة فرن الهاتف  مرة أخرى فامسك به حتي يغلقه






عندما نظر إليه فإذا  هالة أمه على الهاتف فقال في فسه لعل مشكلة ما وقعت في البيت فأمي لا تتصل كثيراً هكذا هيا سيطر على غضبك ومشاعر الكره التي بداخلك ورد علي الهاتف فلا دخل لأمك بما فعلته تلك الحقيرة

وعندما رد على الاتصال اخبرته هالة أن عليه أن يحضر بسرعة الي بيت أبيه فورا فالأمر هام جدا ولا يقبل التأخير


ركب أحمد سيارته وذهب كي يعرف ماذا تريد والدته وهو في أشد حالات الحزن والألم فقابلته أمه بلهفة وأخبرته أن عليهم السفر الي القرية حالا لأن خاله في حالة خطيرة وفي حاجة لجراحة عاجلة وهو يطلب حضورهم


رفع أحمد صوته للمرة الأولى على أمه وقال لها ألهذا السبب طلبت حضوري اذهبوا انتم فلا يعنيني شئ مما تقولين 

ردت أمه بهدوء كالمعتاد بل يعنيك لأنك ستتزوج ابنة خالك زهرة فخالك حالته خطيرة ومقبل على العملية قد لا ينجو منها وهو ينتظرنا هناك لنعقد القران ورفضك هذا قد يقضي عليه بمعني أنك ستكون سبب موته لو رفضت


أنا لم اطلب منك ان تحبها فقط تزوجها لنطمأن خالك وبعدها أفعل ما شئت أنا لم أطلب منك شيئاً طوال حياتي ولم اجبرك علي شىءرولكن هذه المرة مسألة حياة او موت بالنسبة لأخي 

ولو حدث لاخي مكروه بسبب رفضك وعنادك فلن اسامحك أبداً هل فهمت


ثم جذبه والده من ذراعه الي ناحية من الغرفة ويقول له

يا حبيبي الغالي أمك مهعا حق أنت لن تخسر شيئا لو تزوجت الفتاة وليكن في معلومك أنها رائعة الجمال ورقيقة جدا

و إذا لم تعجبك الفتاة فيمكن أن تطلقها بعد ذلك بافتعال القليل من المشاكل فلن تخسر شيئا


تسرح الأفكار في رأس أحمد بعد كلام والده وهنا تأتي صورة سمر وخيانتها له وقولها  له انه يجب أن يبحث عن فتاة متواضعة الجمال حتي تقبل به


فقرر أن زواجه من إبنة خاله يعد الرد المثالي على سمر

فابنة خاله غنية وهي جميلة كما أخبره أمه وأبوه

صحيح أنه لم يرها أبدا ورفض حتى محاولات أمه أن تريه صورها علي هاتفها ولكنه يجب أن يثبت لسمر أنه يستطيع الزواج هو الآخر  من فتاة أغنى وأجمل منها ويثبت لها انها لا تعني له شيئا وانه هو أيضاً يستطيع الزواج بل وفي نفس اليوم  الذي ستتزوج فيه


فقال لأمه وأبيه أنا موافق ولكن لدي شرط

قالت هاله وتتشرط علي امك أيضاً ولكن لا بأس ما هو شرطك

قال أحمد أن يكون عقد القران غدا 

قال الاب سيكون الزواج غدا بالفعل لان خالك سيسافر لإجراء فحوصات وعملية جراحية خارج البلاد  وسوف ارافقه أنا خلال الرحلةوسوف ينتظرنا محمود اخاك هناك حتى 

يجهز لخالك كل شيء قبل وصولنا






قال أحمد إذا أنا موافق على عقد قراني من إبنة خالي غدا

تعجبا الأم والأب من قبوله المفاجئ ولكنهما فرحان بذلك

مسكت هاله هاتفها قائلة له سوف اجعلك تشاهد الصور

قال أحمد لا داعي لذلك فسوف نذهب لرؤيتها بعد قليل

قالت أنا مصرة ثم مسكت بالهاتف وإتجهت نحوه

فيزيح أحمد الهاتف بيده فيقع ارضا ويتحطم

قالت هاله ماذا فعلت لقد كسر الهاتف وأنا لا أستطيع الاستغناء عنه


قال أنا آسف وبينما تجهزين أنت حقائب السفر اعطني الشريحة وسوف أذهب لاحضر لك هاتفا جديد 

إذا خذها ولا تتأخر فلقد استأجر والدك سيارة خاصة بسائق لتوصلنا إلى القرية وسوف تساعد أنت السائق في القيادة اثناء الطريق فالمسافة بيننا وبينهم اكثر من ألف كيلومتر


تنهد أحمد بألم قائلا حاضر يا أمي ثم ذهب خارجا ليشتري الهاتف بينما أعدت هاله حقائب السفر ووضعت بدلة الزفاف  وبعض الثياب التي اشترتها لابنها بعد أن إنتهت إتصلت بأخيها واخبرته أنهم سيصلون غدا صباحا وأن عقد القران سيكون في نفس اليوم قبل سفره للعلاج


فرح أخاها محمد  بهذا الخبر كثيرا فهو مقبل على عملية خطيرة بالقلب و يخشي أن يموت ويترك إبنته وحيدة في هذه الحياة أو يتركها لرجل لا يقدرها ولكن من وجهة نظره  أن ابن أخته سيكون سندا لابنته ويحافظ عليها وعلي مالها 

فهو من دمه ولحمه وسيصون ابنته الوحيدة وهو أولي بها من الغريب 


نادى الخال محمد  على احد العاملين عنده وطلب منه ذب.ح الذبائ.ح وجعل الدعوة عامة لأهل القرية لأن زفاف ابنته غدا 

ثم طلب محمد من أحدى العاملات في المنزل أن تنادي ابنته 

حتي يخبرها الخبر السعيد فهو يعلم أنها موافقة على هذا الارتباط منذ زمن فقد كان صديقا لابنته الوحيدة


وكانت تخبره بكل شيء يدور بينها وبين عمتها وابن عمتها

ماعدا الخبر الأخير عندما أخبرها أنه يحب أخرى وسيتزوج منها ولكنها لم تعلم بما فعلته سمر من خيانة وتركها لأحمد


عند خروج زهرة من الغرفة لتلبي نداء والدها لاحظت حركة غير عادية في المنزل والعمال يطوفون بالبيت هنا وهناك

 فسألت عن السبب فأخبروها أن زواجها  وعقد قرانها سيكون غدا 


سألت نفسها كيف يحدث هذا وأحمد يرفض فكرة الزواج منها و يحب إمرأة أخرى ويريد الزواج منها فذهبت لوالدها وهو نائم على فراش المرض


             الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×