رواية تزوجت كاتبة الفصل السادس 6 بقلم ايسو ابراهيم


 رواية تزوجت كاتبة الفصل السادس 6 بقلم ايسو ابراهيم


خرج محمود من الغرفة وجلس بجوارها، وبدأوا في الأكل، ولكن أتى له اتصال فاستغرب، فنظر في الموبايل وبعدها نظر إلى هدير وبلع ريقه بتوتر


فوضعه بجانبه دون أن يرد، فقالت هدير باستغراب: مين اللي بيرن دلوقتي يا محمود؟ لو حاجة مهمة رد


محمود بتوتر: ها لا دا المدير بتاعي تلاقيه عايز يباركلي ولا حاجة


كان رده عجيبا ولا يدخل العقل، فأكيد مديره كان في الفرح وبارك له، ولكن لم تضع في بالها ولم تفكر كثيرا


فعاد الهاتف يرن مرة أخرى، فقالت هدير: لو هو رد عليه شوف يمكن في حاجة


فأمسك الهاتف ونظره عليها مرة وعلى الهاتف مرة أخرى، فرد على الهاتف ولم يتحدث، وكانت عينيه على هدير


ولكن قال فجأة وصدمة من حديث المتصل:


إيه إزاي يعني النهارده فرحي أجي في الوقت دا؟


وأكمل بضيق: يعني مش عارف تشوف حد من اللي حواليك يتصرف معاك في الموضوع دا، طب تمام هاجي وإن شاء الله ساعتين ومش عايز أتأخر على بيتي ومراتي أكتر من كدا، يلا سلام


هدير كانت متابعة المكالمة وضيق محمود من المتصل


محمود بص لهدير: مش عارف بجد أقولك إيه يا هدير بس لازم أروح الموقع عشان طلعت المواد للبناء مضروبة وكل حاجة خربت وفيها خسارة كبيرة ولازم كلنا نتجمع، ولازم يشوفوا الحسابات والخسارة وكدا وأنا اللي مسؤول عنه







هدير: طب هتسافر لوحدك في الوقت دا يعني الساعة دلوقتي واحده وهتروح إزاي؟


محمود: ماتخافيش معايا واحد صاحبي هعدي عليه ونروح


هدير: ماشي خلي بالك من نفسك 


محمود: معلش الشبكة بتبقى وحشة في المكان اللي بنكون فيه فيعني لو معرفتش أكلمك أما أوصل


هدير: مفيش مشكلة عادي


محمود: معلش يا هدير إني سيبتك في يوم زي دا، بس هما ساعتين ومش هتأخر عن كدا، اقفلي الباب كويس، وخلي بالك من نفسك لحد ما أرجع


هدير: ماتشغلش بالك يا محمود روح شوف شغلك وإن شاء الله تحلوا المشكلة دي


مشى محمود بعد لما بدل ملابسه، وأخذ محفظته 


ولكن جلست هدير بضيق، فليس معها هاتفها ليسليها، فقررت تفتح الشاشة تشاهد أي شيء عليها


بعد فترة قالت بملل: مافيش حاجة عدلة أسمعها أنا هشغل قرآن أحسن حاجة وأهي الساعة داخلة على اتنين أهي أقوم أتوضى وأصلي القيام


أما عند محمود فوصل لوجهته طرق الباب وانتظر لحين أن يفتح


أما عند همس بعدما عادت لبيتها، تذكرت هاتف هدير أنها لم تعطه إياه، فأخرجته من حقيبتها وقالت: طب كدا هتصل عليها بكرة إزاي؟ يلا يبقى وقتها نشوف هنعمل إيه


وعندما نظرت فيه وجدت اتصالات كثيرة من ذاك الرقم الذي كان يرن في الفرح


فتحت الهاتف وكانت ستتصل عليه مرة أخرى لترى من هذا، ولكن قالت في نفسها: لأ ماينفعش يمكن حاجة تخص هدير، لما أبقى أروح ليها بكرة إن شاء الله هبقى أعرفها


أتت بموبايلها لكي ترن على والدة هدير لذهب معهم عندما يذهبون إليها لكي يباركوا لهم، ولكن وجدت هاتفها مغلق، فقالت بضيق: هو لحق يخلص شحن، خلاص هبعت لمامتها من على موبايلها


فقالت: أنا هفتح نت على موبايلها أفتح الواتساب أبعت لمامتها تبقى ترن عليا وهما رايحين ليها


وبالفعل فتحت نت ودخلت على تطبيق الواتساب، ولكن وجدت رقم مجهول أرسل رسائل كثيرة، وآخر رسالة مكتوب فيها: ردي عليا قبل فوات الأوان عشان ماتندميش


خافت همس وقالت في نفسها: مين دا اللي بعت كل الرسايل دي وعايز إيه من هدير؟


وتأكدت أن هذا الرقم هو نفسه الذي اتصل كثيرا فقالت: طب دا بيهددها ولا بيحذرها، أنا هفتح الشات وأشوف باعت إيه


وفتحت الشات بأيد مرتجفة وقلبها يدق بخوف، ولكن وجدت شيء صدمها


يا ترى ماذا رأت؟


#تزوجت_كاتبة

#بارت6

#إيسو_إبراهيم


            الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×