رواية تزوجت كاتبة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايسو ابراهيم


 رواية تزوجت كاتبة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايسو ابراهيم


وهنا كانت صفعة من والدتها نزل على وجهها


وضعت همس يديها على فمها من الصدمة


نظرت هدير لوالدتها بدموع وخوف


والدتها بزعيق: الكف دا عشان أنا ماربتكيش على إنك تبقي ضعيفة وتسكتي لأي حد يقلل منك أو من كرامتك يا هدير أو يتهمك في شرفك حتى لو كان مين

ونظرت لمحمود الذي يقف بصدمة بعد كلام والدتها بعد لما كان فرحان عندما ضربتها وفكرها ضربتها لأنها غلطت فيه


محمود: أنتِ كدا بتشجعيها عالغلط يعني إزاي تقولي كدا، وكمان تزعل ليه وهي الزوجة التانية مش الأولى


والدتها بعصبية: وماقفش معها ليه يا للي اسمك جوزها ها؟ أنا عارفة بنتي وعارفة أنا مربياها على إيه، دا لو حطوا السيف على رقبتها عشان تعمل ولو غلط بسيط قد كده وهيغضب ربنا عمرها كل تعمله لو هيموتوها


بنتي محترمة وأخلاقها الناس كلها تشهد بها، أنا بس جيت أخد بنتي من عند واحد حقير زيك بيستقوى على الأضعف منه وتقلب التربيزة عليها وتخدعها وتخدعنا كلنا، وبعدين هتفرق إيه زوجة أولى ولا تانية المشكلة إنك ضحكت علينا


محمود: ليه بنتك ملاك ماشي بجنحان ولا إيه؟ مالك طالعة بيها السما كدا، اها ما هستنى إيه من أم بتشجع بنتها عالغلط ومابتعقبهاش أنا اللي اتخدعت فيكم وفي بنتكم، وبعدين أنا ماظلمتهاش أنا هعدل ما بينهم وكويس إنكم عرفتم دلوقتي وسهلتوها عليا وبنتكم تحترمني وأنا هعيشها ملكة وبعدين أنا لا أول واحد ولا آخر واحد يعمل كدا ويتجوز أكتر من واحدة


والدها بغضب: لحد هنا وكفاية إيه العك اللي بتقوله دا، أنت تعمل الغلط وتبررله وكمان بتقنعنا إنه صح، بس تتجوز واحدة ولا اتنين ما قولناش حاجة، بس إنك تخدعنا وتخبي علينا وتقرر عننا يبقى دي مش فيها سكوت كنت لازم تعرفنا وتشوف رأينا موافقين ولا لأ


محمود بزعيق: هو أنتم ليه عمالين ترغوا كتير، ما قولنا هعدل ما بينهم، وأنا خبيت عشان أهلي كانوا هيعملوا مشكلة معايا ومع منى، وهما أصلا ماكانوش يعرفوا إني متجوز






كانت هدير تقف بدموع فهي لم تتمنى أن تكون حياتها الزوجية هكذا، ولم تكن تريد زوج بهذه الصفات، وأيضا اتهمها في أخلاقها

بقلم إيسو إبراهيم


همس: أنت أصلا إنسان جاهل لأن تفكيرك متخلف وبتشك في كل الناس، لأن اللي بيعمل حاجة بيفكر الناس كلها بتعمل زيه


محمود: قصدك إيه أنتِ كمان؟


همس: اللي فهمته


محمود: أنتِ الكلام دا تقوليه لنفسك مش ليا يا محترمة أنتِ وصاحبتك


والده بعصبية: اسكت بقى أنت وطيت رأسي، وعمري ما هسامحك على الورطة اللي حطيتنا فيها دي، مش مكسوف من نفسك كمان واقف بترد على كل واحد فينا، عايز أهلها يعرفوا حاجة زي دي ويقفوا يحيوك ولا كنت متوقع منهم إيه، ولا منها


والدته: للأسف يا محمود خذلتنا، وكمان كسرت فرحة هدير الله يسامحك يا بني

وكمان بتمد إيدك عليها بدل ما تحاول تفهمها وتصلح ولو جزء من اللي عملته وتعتذر منها


والدها: لا إزاي يقوم ضاربها وكأن واحدة من الشارع طالما ماكنتش واثق فيها من الأول ماكنتش توافق عليها


محمود: ما هي اللي عصبتني بكلامها


والدها: احنا مش هنعدي اللي حصل دا كدا ولا هنسكت عليه


والدتها: وأنا مستحيل أخلي بنتي مع إنسان زيك، فلو سمحت طلق بنتي


محمود بصدمة: أنتِ بتتكلمي جد يعني عايزاني أطلق بنتك كدا عادي يوم صباحيتها ومش فارق معك كلام الناس؟


والدتها ببرود: لأ مابيهمنيش الناس هتقول إيه؟ اللي يهمني بنتي وراحتها وسعادتها وبس وفي غيرك يتمناها، وراجل فعلا يثق بيها ويعيشها ملكة، ونبقى مطمنين عليها مستحيل نخليها معك دقيقة واحدة وطالما أنت مابتثقش فيها هتبقى حياتكم مضطربة وكلها مشاكل، وطالما بتكذب في كل حاجة فدا حاجة متعبة وبدأتها معنا بالكذب والخداع


محمود بصدمة من كلام أهلها لم يُخيل إليه أن الموضوع سيكون في صفها هكذا، الموضوع يبقى ضده


والدها: يلا عشان نمشي من بيتك بسرعة ارمي عليها الطلاق خلينا نخلص، وبعدين نبقى نشوف الإجراءات


محمود خد نفسه وقال: أنتِ طالق طالق يا هدير


ياترى هيحصل إيه بعد كدا مع هدير بعد طلاقها يوم صباحيتها؟


#تزوجت_كاتبة

#بارت11

#إيسو_إبراهيم


            الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×