رواية تزوجت كاتبة الفصل التاسع 9 بقلم ايسو ابراهيم


 رواية تزوجت كاتبة الفصل التاسع 9 بقلم ايسو ابراهيم


قالت هدير ببكاء: أنت واحد خاين


رفع محمود يديه ونزل على وجهها بصفعة قوية


صرخت هدير وفتحت عينيها بفزع، نظرت حولها وهي تأخذ نفسها بقوة، فوجدت أن هذا كان كابوس


دخل محمود بسرعة وقال: في إيه يا هدير مالك؟


نظرت له هدير وقالت بتوتر: شوفت كابوس فصحيت مخضوضة


أتى لها بكوب ماء وقال بهدوء: اشربي عشان تهدي واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم


فعلت ما قاله دون أن تتفوه بأي كلمة وهي تنظر له، بعدما شربت قالت: جيت امتى؟






محمود: قبل الفجر بربع ساعة، أنا آسف بس كنت مضطر


هدير: حصل خير، بس كنت بطمن على شغلك المهم إن كل حاجة اتصلحت


محمود بتوتر: أيوه الحمد لله، هروح أنا أجهز حاجة سريعة نفطر بيها، باين إن أعصابك مش على بعضها بسبب الحلم اللي شوفتيه


هزت رأسها بدون كلام، وخرج من عندها وهو لا يعرف ماذا يفعل، أيبدأ حياته معها دون أن يخبرها الحقيقة ويخدعها أكثر من ذلك، أم يخبرها وينتظر قرارها؟


أتى بشئ بسيط من الطعام وجلسوا يفطروا، أكلت شئ بسيط وقالت: أنا مابعرفش أكل أي حاجة الصبح، هقوم أتوضى وأصلي


محمود: طب كملي أكل ماينفعش تفوتي وجبة الفطار لأنها مفيدة جدا يعني بتساعدك تكملي يومك لحد ما يجي وقت الغدا


هدير: أكلت على قد نفسي، هقوم أنا بقى


وبالفعل أزاحت الغطاء وذهبت إلى الحمام، وهو أخذ الأكل وأدخله المطبخ


عند همس كانت تنتظر والدة هدير لتخبرها بكل شيء، وكانت تحاول أن ترتب الكلمات


أتت والدة هدير وقالت: مالك يا حبيبتي شكلك مش على بعضك


قررت همس أن تخبرها بالشخص المصاب، فقالت: حضرتك في رقم اتصل على موبايل هدير امبارح، وأنا نسيت أديها الموبايل وبعد لما روحت رديت عالرقم لقيت حد من المستشفى، وقالي صاحب الموبايل دا عمل حادثة وهو دلوقتي في العمليات ولما فتحنا موبايله لقينا آخر اتصال عالرقم دا اللي هو بتاع هدير يعني، فقولت أشوف يمكن الرقم دا كلم هدير قبل كدا، بس لقيته رن فعلا لكن ماحدش رد عليه وهو مش متسجل بأي اسم


والدة هدير بقلق: طب الشخص اللي في المستشفى دا ست ولا راجل؟ هاتي كدا أشوف الرقم دا يمكن أعرفه لما أكتبه على موبايل أبو هدير


وبالفعل أتت بهاتف زوجها وكتبت الرقم عليه، ولكن لم يكن مسجل عليه


فقالت بحيرة: طب هنعمل إيه؟ بصي اتصلي كدا عالرقم اللي دا شوفي هيقولوا صاحبه مين وحالته إيه دلوقتي


نظرت لها همس ولم تعرف أتخبرها الآن عن محمود أم تنتظر لحين أن تهاتف هذا الرقم


ولكن فاقت من تفكيرها على صوت والدة هدير عندما قالت: يلا يا همس بسرعة نشوف مين دا يمكن حد من صحابها


اتصلت همس بسرعة على هذا الرقم وانتظرت الرد، بعد ثواني أتاهم الرد من موظفة الاستقبال أو أحد الممرضين

بقلم إيسو إبراهيم


فقالت والدة هدير: السلام عليكم، ممكن نعرف رقم مين دا، يعني صاحب الموبايل دا اسمه إيه، لأنه جالنا اتصال إن هو في المستشفى عامل حادثة والرقم مش متسجل عندنا


فقالت الممرضة: اسمه طارق يا فندم، بس احنا اتصلنا على أهله بعد لما اتصلنا عالرقم دا، قولنا يمكن صاحب الرقم دا قريب منه يجي في أسرع وقت، لكن بعدها قولنا نشوف حد من أهله، لأن كنا فكرنا صاحب الرقم دا حد من أهله بس اللي رد علينا لقينا رده غريب وماسألش عن الحالة، فعرفنا إن دا مش من أهله ودورنا في الأرقام لحد ما جبنا رقم والده وكلمناه ودلوقتي حالته مستقرة واتنقل لأوضة عادية


والدة هدير بحزن: ربنا يشفيه يا بنتي، ماشي احنا مانعرفش حد بالاسم دا يمكن تشابه أرقام ولا كدا


الممرضة قالت: بس الرقم دا متسجل بالكاتبة هدير


والدة هدير: تمام شكرا يا بنتي مع السلامة







وأغلقت الهاتف وهي تدعي لهذا الشخص بالشفاء العاجل


والدة هدير بتفكير: يمكن حد من الأشخاص اللي بيبعتوا قصصهم عشان تكتبهم ويمكن كان بيكلمها عشان قصة ولا كدا، وبعدين أنا قايلة لهدير ماتخليش حد ياخد رقمك الشخصي، تتواصل معهم من رقم الشغل اللي بيكون مع المدير، يلا هبقى أنبه عليها، عشان افرض خده شخص مش كويس ويغلس عليها


همس بتوتر وخوف: طب عايزه أقولك حاجة كمان


والدة هدير: قولي يا بنتي خير


همس: اتفضلي شوفي الصور دي كدا والمحادثات


أخذت منها الموبايل ورأت الصور بصدمة والكلام، نظرت لها بصدمة وقالت: يعني إيه؟ الصور دي أكيد متفبركة عشان يخربوا على حياتهم


همس: كنت مفكرة كدا لحد ما والدة منى كلمتني وحكتلي كل حاجة وإنه متجوز أصلا قبل ما يجي بتقدم لهدير


وضعت يديها على فمها بصدمة وقالت بدموع: إزاي وليه يخدعنا كدا هو وأهله، طب بنتي لما تعرف هتعمل إيه؟ هروح أصحي أبوها بسرعة يجي يشوف هنعمل إيه


وجرت بسرعة على غرفة النوم لتوقظ زوجها، فتح عينيه بفزع وقال: في إيه يا أم هدير؟


والدة هدير ببكاء: قوم شوف محمود خدعنا إزاي وطلع متجوز قبل هدير ومعاهم ولد كمان


جلس بسرعة وقال: إيه الهبل اللي بتقوليه دا


والدة هدير: قوم شوف كل حاجة والبس بسرعة خلينا نروح لبنتنا


بدل ملابسه بسرعة، وخرج وجد همس ملامح الحزن على وجهها فقال بصدمة: جبتوا الكلام دا منين يا همس؟


همس: حماته اللي كلمتني وقالتلي كل حاجة


والدة هدير: أنا لبست يلا نروح لبنتنا واتصل على أهله يجوا على هناك خلينا نشوف إزاي يخدعونا ناس ماعندهاش ضمير وغشاشة


وبالفعل خرجوا كلهم وفي وجهتهم لبيت محمود


يا ترى ماذا سيحدث؟

#تزوجت_كاتبة

#بارت9

#إيسو_إبراهيم


                 الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×