رواية ست الحسن الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
#الثاني فتح الباب من غير ما يخبط بس اتصدم بشده لما لقى حسنه واقعه على الارض مغمى عليها
جري عليها بسرعه ونزل لمستواها وهو بيقول بتوتر ....حسنه مالك يا بت..حسنه ردي علي..و لسه هيشيلها بس مجاهد دفعو بسرعه وقال بغضب ما تلمسهاش..اياك تلمس طرفها..سامع
وشالها وحطها على السرير بسرعه ولهفه وبقى يحاول يفوقها والخوف واضح على ملامحه
عرفان قال بغضب شديد ....شايف عملت فيها ايه...انا عارفها زين لما بتخاف بتدوخ.... كل ده لانك جابرها على الجواز منك
مجاهد اتنهد بيغيظ منه وقال....عمي خد ولدك وهملونا انا ومرتي لحالنا
عمه لسه هيتكلم
عرفان قال بغضب.... ما هيحصلش ما همشيش من هنه الا لما اطمن عليها واسألها
مجاهد وقف بغضب شديد وقال.... انا لحد دلوك مقدر اللي انت فيه وانك اتفاجئت باللي حصل ...ولجل كده ساكت لك رغم ان اللي عملته ما يتسكتش عليه واصل لو اي حد غيرك ما كنتش عديت انه فتح اوضة مرتي ودخل بالشكل ده واتعدي على حرمتي من غير حتى ما يخبط
عرفان بصله بدهشه وقال.... انا غلطت لما دخلت من غير ما اخبط.... واللي انت عملته ما كانش غلط
مجاهد قال بغضب وسرعه.... لاه مكانش غلط انت ولا خطيبها ولا متجوزها واللي بينكم كان حايلا اتفاق وانا من الأول مكنتش معترف بيه ودلوك حسنه بقت مرتي قدام الكفر كلو خلصنا خلاص وانسى الموضوع
عرفان بص له بغيظ شديد ولسه هيتكلم ابوه قال بسرعه ....خلاص يا عرفان تعالى معاي يا ولدي... تعالى معاي ربنا يهديك كفياكم كده
بقلم ...زهرة الربيع
واخده بالعافيه وخرج بيه ومجاهد اتنهد وقعد جنب حسنه وبقى يمشي ايده على شعرها بحنيه وقال....قومي بقى...كفياكي يا ست البنات قلعتي قلبي
وفضل قاعد جمبها بحزن
بعد دقائق فتحت عيونها بتوهان واول ما شافته جمبها رجعت لورا بخوف وقالت.... انت..انت ايه اللي مقعدك جاري كده
مجاهد ابتسم بهدوء وحط ايده على جبينها وقال... احسن دلوك في حاجه وجعاكي
حسنه دفعت ايده وقالت بغضب... لا فيه حاجه خنقاني شوفت وشك اطلع بره هملني لحالي نطيقاش اشوفك
مجاهد اتنهد وراح ناحيه الدولاب وقلع العبايه بتاعته وقال بضيق ....اروح فين احنا خلاص اتجوزنا يعني دي بقت اوضتنا سوا و مضطرين نستحملوا بعض ...معلش تعالي على روحك
حسنه وقفت وبصت له بغضب وقالت ....انت عايز ايه... كيف يعني متخيل اني افضل معاك في اوضه واحده....اسمع بقى اذا كنت عملت اللي عملته وقدرت تخليني على ذمتك فده مش هيجبرني اتقبلك ...يعني ما تصدقش نفسك انك بقيت جوزي
مجاهد ابتسم بسخريه وقرب منها قوي وقال.... كملي كنت بتقولي ايه ...يلا سامعك
حسنه بلعت ريقها بارتباك وبقت ترجع لورا وهو كل ما تبعد خطوه يتقدم عليها اكتر لحد ما حاصرها عند الحيط وقال ...سكتي ليه قولي
حسنه اتوترت اكتر وقالت بخوف بتحاول تداريه ...بعد عني انا مطيقاكش خليك بعيد
مجاهد ابتسم وهو بيبص لعيونها وقال.... انا هخليكي تطيقيني مش بس كده ...هخليك تعشقيني كمان
ومشى ايدوا على وسطها وجذبها ليه بقوه وقال ....هخليكي تدمني قربي كيف ما انا ادمنت نظره عيونك
حسنه ارتبكت قوي قدام نظراته اللي كانت جريئه ووقحه جدا وبقت تحاول تبعده عنها وقالت.... مجاهد سيبني هملني بقى هو بالعافيه
مجاهد ابتسم وقال... لا مش عافيه يا ست البنات هيبقى كلو بالذوق و بمزاجك كمان
وسابها وبعد قعد على السرير وبقى يقلع الجزمه بتاعته
حسنه استغربت كلامه وقالت بدهشه من ثقته ...واللله كلامك بيضحكني...اسمع يا ابن الناس وفر على نفسك كل ده وخليك عارف اني لا هاحبك ولا هتقبلك عمري كله ....وانت عارف انا رايده مين.... انا وعرفان كن...
بس مجاهد قاطعها لما بص لها بحده نظره خرستها فورا وقال بغضب ....انا قلت لك ايه قبل سابق... مش قلت لك ما تجيبيش سيرة راجل غيري.... شكلك مش ناويه عشان تجيبيها لبر وتخليني اعاملك بالذوق ...غوري يلا غيري خلقاتك الليله دخلتك اعمليلك همه زي البنات
حسنه بصتلو بتوتر شديد وقالت بخوف واضح في صوتها..احم..انا ..انا ما فهماش... قصدك ايه يعني
مجاهد ضحك جامد ووقف وقرب منها وقال بهمس قدام شفايفها ....عايز اطفي شوقي.. واخد حقوقي... فهمتي كده
حسنه هزت راسها بلا بسرعه و بخوف
ومجاهد ضحك جامد على شكلها وشدها بقوه من وسطها وهجم على شفايفها بقوه وجنون واديه بتتجرأ على جسمها
حسنه حاولت تبعد من بين ايديه بس ما كانتش قادره ابدا
لحد ما بعد عنها بالعافيه وبص لها قال....عسل يا بت العم عسل وصافي كمان
حسنه دفعته بقوه وبعدت عنه بخوف وقالت... انت اتجنيت انا مش قلت لك ما تقربش لو فاكر اني هعديلك اللي عملتو معاي واقول اتجوزنا وخلاص واعاملك على انك جوزي تبقى غلطان ولسه ما تعرفنيش.. انا عمري ما هعترف بيك جوزي يا مجاهد وهدعي ربنا يخلصني منك قريب
و لسه هتمشي مسكها من دراعها بغضب وقال بحده.... ا اعقلي يا حسنه ومتطلعيش جناني عليكي مش كل ما اهدى واقول هعاملك زين زي الخلق تفوري دمي..يلا غيري فستانك وخلينا نخلصو من الليله اللي ما عايزاش تعدي دي
حسنه دفعت ايده بغيظ وقالت... انا هغير الفستان لاني ما طيقاش اقعد بيه بيفكرني اني اتجوزت وسخ زيك
مجاهد رفع ايده بغضب وهو بيقول.... ما تلمي لسانك يا بت الرفضي احسنلك
حسنه حمت وشها بايدها بسرعه وخوف بس مجاهد ما قدرش يعملها ونزل ايده وبص بعيد منها بغضب وقال ....غوري من قدامي السعادي غورييييي
حسنه خافت منه وجريت على الدولاب اخذت حاجه تلبسها وراحت على الحمام بسرعه
تحت كان عرفان رايح جاي بغضب وقال لابوه... انا عايزه افهم كيف جالك قلب تعمل كده فيا هو انا اللي ولدك ولا هو... بتجوزوا عروستي ليه من قله الحريم... يا ابوي ده انت اللي قريت فاتحتي عليها وقلتلي انها ريداني وعلقتني بيها
ابوه اتنهد وقال....اهدى يا عرفان وانا هفهمك اللي حصل كله
عفان قعد وقال بغضب....اديني هديت..يلا قول اتكلم انا هتشل
ابوه قال بحزن.....كل الحكايه ان مجاهد كان رايد حسنه من زمان ومن قبل حتى ما اكلمها عنك ..بس انا لما روحت عشان اقول لها عليه هي فهمتني غلط وفكرتني بتكلم عليك وقتها فرحت وقالت لي موافقه هلاقي زي عرفان فين... انا مرضيتش اكسر فرحتها واقول لها اني قاصد مجاهد مش عرفان..... وقتها قلت لمجاهد انها ما رايدهوش وان كل شيء نصيب وقريت فاتحتكم ...و كل حاجه كانت تمام لحد بعد ما انت سافرت جاتني حسنه وقالت انها غيرت رايها وعايزه تتجوز مجاهد
عرفان بصلو بزهول وقال...ايه
ابوه اتنهد وقال..ده اللي حصل انا وقتها استغربت واتكلمت معاها كثير بس ما فيش فايده ما فهمتش بتعمل كده ليه...وانا كنت قايل لمجاهد انها لو رضيت بيه هجوزهم فقالي اهي رضيت واضطريت اوافق وهو حدد ميعاد الفرح قريب وهي ما اعترضتش ...دي كل الحكايه اعتبرها مش من نصيبك وخيرها في غيرها يا ولدي
مجاهد ولد عمك وابوه سابو وهو صغير ...ومدام هما رايدين بعض يبقى خلاص بقى كيف ما انت قلت مش من قله الحريم
عرفان وقف بغضب شديد وهو مش فاهم اي حاجه وقال..... انت بتقول ايه يا ابوي...حسنه هيه اللي جات وقالت لك انها ما عايزانيش وعايزه مجاعد ليه شرابات احنا بتبدلهم على كيفها.... اكيد مهددها بحاجه
بقلم...زهرة الربيع
ابوه اتنهد بضيق وقال... هم اتجوزوا دلوك يا ولدي خلاص ما ممنوش فايده الحديت ده
بس عرفا قال بغضب... لا منيه فايده وكيف مااتجوزها يطلقها والا انا ما هسكتش سامع يا ابوي ما هاسكتش واصل
قال كده ومشي بغضب وابوه اتنهد بحزن وقال ...استر يا رب
عند مجاهد لبس تيشرت وشورت مريح ورش معطر على السرير وحط عليه ورده جميله وواقف يبص للاوضه بحماس ومستنيها تخرج من الحمام و بيتخيل شكلها هيبقى عامل ازاي وهيه بشعرها اللي قرب ينساه ..لانها محجبه من وقت ماكانت طفله ومش بيلمح شعرها ابدا
حسنه خرجت من الحمام ومجاهد اتفاجأ بمنظرها كانت لابسه عبايه طويله باللون الاسود وطرحتها لفاها كويس كانها خارجه مشوار
بص لها بزهول وقال..... ايه ده يا حسنه
حسنه بصتلو بتوتر وقالت...احم...ايه فيه حاجه
مجاهد بص لها بزهول وقال.... فيه حاجه كيف ده في حاجات هو انتي طالعه تصلي الجمعه ...فين العريان وووو
😂😂