رواية نور اليونسي الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا عبدالله


 رواية نور اليونسي الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا عبدالله


يونس: مش فاهم تقصدي اي 

مسحت فريده دموعها وقالت: طلقني يا يونس

بصلها يونس بصدمه من اللي قالته كملت فريده بدموع وحزن: طلقني قبل ما نور تنزل وتسمعنا.... اكبر غلطه عملتها في حياتي اني خليتك تتجوزني.... مشيت ورا قلبي من غير ما احسبها صح ولا اشوف اني بالطريقه دي بدمر حياتي وحياتك وهجرح مشاعر واحده ملهاش ذنب و بدمر صداقتنا... كنت متهوره في قراري خدته من غير تفكير... يمكن بسبب غيرتي من نور عليك خلتني اتهور بالطريقة دي.... بس دلوقتي هصلح غلطتي.. طلقني وخلي كل حاجه ترجع زي ما كانت

يونس: مفيش حد ما بيغلطش و كويس انك عرفتي غلطتك... بس انا كمان غلطت مكنش لازم اوافق علي الجواز من البدايه و اجرح مشاعرك واجرح نور... احنا الاتنين غلطنا وقرارك دا الصح ليا وليكي 

هزت راسها بدموع وقالت: اهم حاجه ان كل واحد اتعلم من غلطته ولازم نصلح الغلط  ودلوقتي

يونس: انتي طالق يا فريده 






حست فريده ان قلبها اتقسم نصين و دموعها نزلت بغزاره... شاف يونس الحزن و الوجع اللي بان في عينيها..... مسحت دموعها بسرعه وقالت بوجع: اسفه لو دايقتك في اي تصرف عملته معاك من غير قصد... بس من دلوقتي مش هدايقك تاني وبتمنالك حياة سعيدة مع مراتك نور 

خلصت كلامها وطلعت وهيا بتعيط بقهر ووجع شديد... بصلها يونس وهيا صعبانه عليه.... فريده مش مجرد صديقه ليه بيعتبرها اخته واكتر من هوا وصغير وهوا عارفها وبيعاملها كانها اخت ليه مش صديقه..... طلع وراها كانت لسه هتركب عربيها وقفها يونس وهو بيقول: فريده 

بصتله فريده وكان الميكب بتاعها باظ من عياطها و دموعها... في اللحظه دي طلعت نور تشم شوية هوا في البلكونه وشافت يونس مع فريده تحت 

يونس: هنفضل صحاب مش كدا

فريده بدموع وحزن: من الاحسن يا يونس اننا نبعد عن بعض افضل ليا وليك 

بعدين ركبت عربيتها شغلتها ومشيت بسرعه.... بص لطيف عربيتها بحزن انه خسر اخته وصحبته من الطفوله.... اتنهد تنهيده عميقه مليانه حزن شديد بعدين دخل القصر لقي نور نزلت ووقفه قدامه.... بصلها يونس بشده قلقان من انها تكون سمعت حاجه 

 نور: هيا فريده كانت هنا 

يونس: اه جات ومشيت

نور: كانت محتاجه حاجه ولا ايه 

يونس: جات تطمن عليكي اصلها اتصلت بيا وعرفت اللي حصل معاكي فـ جت سألت عنك ومشيت 

هزت نور راسها بتفهم قرب يونس منها وقال: انتي ايه اللي نزلك وانتي لسه تعبانه 

نور بابتسامة بتطمنه: انا كويسه يا يونس متقلقش 

يونس: برضو متنزليش من اوضتك غير لما تتحسني علي الاخر 

واخدها طلع بيها علي اوضتها 


*************


طلع حمزه من المطعم وهوا بيتكلم في التليفون نزل التليفون من علي ودنه وهوا باصص قدامه بصدمه شاف بسمه وهيا بتنزل من عربية يوسف وهوا بيمسك ايديها كانت بتبتسم له بصعوبه بس اول ما شافت حمزه واقف و بيبص لهم اتظاهرت انها مبسوطه مع يوسف وبتتكلم معاه وبتضحك عشان توجعه زي ما وجعها 

يوسف بابتسامة: المطعم دا هيعجبك اوي انا باجي هنا كتير 






وخدها و راح اتجاه المطعم شاف يوسف حمزه قرب عليه وسلم عليه وقال: ازيك يا حمزه عامل ايه 

ابتسم حمزه بالعافيه وقال: الحمدلله يا يوسف 

شاور يوسف علي بسمه وقال لـ حمزه بابتسامة: اعرفك بسمه خطيبتي 

حس حمزه بقلبه بيتخلع من مكانه اول ما سمع كلمة خطيبتي ابتسم بصعوبه و اتظاهر انه ميعرفهاش وقال: اهلا بيكي 

يوسف بابتسامة: عايزك بقا تجبلنا احلي اكل في المطعم هنا 

هز حمزه راسه وهوا بيبص علي بسمه وهوا مش مصدق انها بقت لغيره 

خد يوسف بسمه ودخل المطعم... بصلهم حمزه بعدين بص لبعيد و عينيه اتملت دموع بوجع مسح دموعه ودخل وهوا بيحاول يتجالهم 

جاب الاكل وحطه قدامهم وهوا بيتجاهل النظر ليهم بصله يوسف وقال: اقعد معانا شويه وحشتني يا صاحبي وعايز نقعد مع بعض زي ايام زمان 

حمزه: معلش مشغول 

وسابهم ومشي... بصتله بسمه وهيا مساكه دموعها بالعافيه وبتحاول تتكلم مع يوسف علي انها مبسوطه معاه 

يوسف: حمزه دا صاحبي من وقت طويل هوا اللي حببني في المطعم دا بس لينا فتره طويله مش بنقعد مع بعض بسبب الشغل... بس صاحب جدع وابن ناس 

ابتسمت بسمه بحزن وقالت: باين عليه 


*************


صابر بغضب: يعني ايه اطلقتو

فريده بدموع: يعني خلاص يا بابا يونس مبقاش جوزي ولا انا مراته 

صابر بغضب: وانتي ازاي تاخدي قرار زي دا من غير ما ترجعيلي 

فريده: انا فكرت في قراري كويس ودا كان الحل الوحيد انا عارفه اني اتسرعت لما طلبت منك تجوزهولي بس دلوقتي انا مش متسرعه في قراري وهوا دا الصح 

صابر بغضب: يونس اللي اجبرك علي كدا صح.... اصل اللي يشوفك في الاول وانتي هتموتي عشان تتجوزيه ويبقي ليكي ميشوفكيش دلوقتي وانتي بتتكلمي عن الطلاق 

فريده: يونس ملوش علاقه بقراري.... دا قراري و تفكيري انا 

صابر بغضب: وانا مش موافق على اللي انتي بتقوليه ده 

فريده: يونس طلقني و الموضوع خلص مبقاش في حاجه عشان نتكلم فيها 

وسابته وطلعت جري علي اوضتها... بصلها صابر بغضب شديد وهوا مش راضي علي اللي عملته فريده 


*************

شاف يونس كاميرات المراقبه بس الغريب انه مشفش اي حد غريب ولا في حركه غريبه في المكان كان الوضع عادي... ودا شغل باله اكتر و خوفه ذاد اكتر علي نور 

راح يونس علي اوضة نور عشان يطمن عليها... سمع صوت شهقات بكاها دخل الاوضه بسرعه وانصدم من شكلها وهيا بتعيط جامد بطريقه هيستوريا بصتله وعينيها مليانه دموع وحزن ............ 


#يتبع

#نور_اليونسي

#الفصل_السابع_عشر

#بقلمي_دينا_عبدالله


           الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×