رواية نور اليونسي الفصل العشرون 20 بقلم دينا عبدالله


رواية نور اليونسي الفصل العشرون 20 بقلم دينا عبدالله


 بص صابر علي نور وقال بسخرية: اقول قدام مراتك عادي ولا خايف علي مشاعرها 

كانت نور بتبصله وهيا مش فاهمه حاجه 

صابر بمكر: اصل جوزك خايف تعرفي انه كان متجوز 

نور بصدمه: متجوز

بص صابر ليونس اللي كان بيبصله بضيق وغضب انه قالها كمل صابر وقال: متجوز بنتي فريده 

بصت نور ليونس بصدمه و دموع وقالت: يونس الكلام دا صحيح 

كان يونس بيبص بصابر بغضب من غير ما يرد... انصدمت نور من سكوته تتمني انه ينطق ويقول انه مش حقيقه مسك ايده وقالت بدموع: يونس رد عليا انت فعلا متجوز فريده 

بصلها يونس وقال بقلق من ردة فعلها: اه 

بصتله نور بصدمه شديدة وهيا سامعه صوت قلبها اللي بيتكسر و دموعها اللي نزلت علي خدها وقال بصوت مرتعش: ليه.... عملت فيا كده ليه 

يونس بحزن: نور... 

قاطعته نور وقالت بدموع وحزن: مش اسمع اسمي علي لسانك تاني 

بصلهم صابر وبتسم بخبث وسابهم ومشي بعد ما عمل اللي عايزه و زرع الشيطان بينهم 

طلعت نور من المستشفى وهيا بتتجاهل يونس اللي وراها و بينادم عليها كانت هتوقف تاكسي مسك ايديها وقال بحزن: ممكن تسمعيني 

بعدت نور ايديه بعنف وقالت بغضب ودموع: مش عايزه اسمع منك حاجه ومش عايزه ارجع معاك انا هرجع عند عمي و ورقة طلاقي توصلي بسرعه

بصلها يونس بصدمه وقال: طلاق 

مسحت نور دموعها وقالت بقوة: ايوه طلاق لاني مش هعيش مع واحد خاين و كداب زيك

يونس بقوه وحزن: بس انا مخنتكيش و مكدبتش عليكي في حاجه 

الناس وقفت تسمعهم بسبب صوتهم العالي... سحبها يونس وراه عند عربيته وقال: نرجع البيت ونتفاهم هناك 

بعدت ايده وقالت بغضب: وانا مش هرجع معاك انت سامع مش هرج...... 

ضغط يونس علي منطقه معينه في رقبتها خلاها تفقد وعيها.. وقعت نور في حضنه بصلها يونس بحزن وكان مدايق من نفسه جدا وهوا شايف دموعها اللي نزلت بسببه دخلها العربيه برفق ورجع بيها علي البيت 


*********


رجع يونس وكان شايل نور و اتفاجأ بوجود شاب كان قاعد و شكلو مستنيهم... بص الشاب علي نور اللي بين ايدين يونس و فاقده وعيها قرب منه وقال بلهفه: نور حصلها... انت عملت فيها ايه 

يونس بضيق: وانت بقا تبقي مين وجاي هنا عايز ايه 

الشاب بابتسامة مجهوله: انا باسم ابن عم نور وجاي اطمن علي بنت عمي 

بصله يونس بضيق بعدين سابه و راح دخل اوضت نور وحطها علي السرير برفق و رفع اللحاف عليها و غطاها كويس وخرج قفل الباب ونزل لـ باسم

شافه باسم وهوا نازل وقال: ممكن اعرف اي اللي حصل مع بنت عمي 

يونس بضيق: نايمه 

باسم بشك: مش واضح انها نايمه..... 






قاطعه يونس بحده وقال: انت عايز ايه حكاية انك جاي وعايز تطمن علي بنت عمك دي متدخلش دماغي 

باسم بتوتر: وانا هكون عايز ايه يعني غير اني اطمن عليها 

يونس بحده: تطمن عليها ولا تخلص عليها

بصله باسم بشده وقال بتوتر: اخلص عليها اي اللي انت بتقوله ده 

يونس بحده: تخلص عليها زي ما خلصتو علي ابوها عشان تاخدو الورث منهم 

انصدم باسم من اللي قاله و بلع لعابه وقال بتوتر: انت اكيد مجنون انا عايز اتكلم مع نور 

يونس: كلامك معايا انا مش معاها واللي عملتو معاها ومع ابوها و امها هدفعكم تمتو غالي اوى 

باسم: واحنا يعني هنعمل معاهم ليه كده عمي عبد القادر كان زي ابويا واكتر كمان و نور زي اختي الصغيره 

يونس: اختك بأمارت ما سممتوها وكنتو هتقتلوها 

باسم بتوتر: انت بتجيب الكلام ده منين.... دا كدب احنا مستحيل نعمل كده 

يونس: اومال متوتر اوي ليه كده.. توترك دا بيثبت كلامي 

سكت باسم شويه بعدين قال وهوا بيحاول يخفي توتره: انا مش متوتر ولا حاجه يمكن انت بيتهيألك بس..... انا اطمنت علي نور لازم امشي 

بصله يونس وهوا شايف باسم بيخرج من البيت بخطوات سريعه....... يونس مكنش متأكد من ان هما اللي عملو كدا وكان مجرد تفكير بس لما شاف توتر باسم وهروبه منه بالطريقه بيذيد شكه فيهم اكتر ولازم ياخد باله منهم كويس لان لو هما فعلا يبقا حياة نور في خطر اكبر 


**********


كان صابر قاعد قدام غرفة العنايه المركذه.. خرج الدكتور قام صابر وقال بلهفه و خوف: بنتي عامله ايه دلوقتي

الدكتور: للاسف دخلت في غيبوبه 

صابر بصدمه: غيبوبه 

سند صابر علي الحيطه لما حس برجليه مش قادره تشيله وقال بحزن شديد: طيب هتفوق امتي 

الدكتور: مش هقدر احدد المدة قد ايه دا بايد ربنا... ادعيلها 

سابه الدكتور ومشي... بص صابر علي باب الاوضه بحزن شديد علي بنته الوحيده وقلبه بيتقطع عليها 

"عملت كدا ليه "  

ابتسم صابر بسخريه لما سمع صوت يونس وراه مسح دموعه وبصله وقال: ايه خايف عليها اوي كدا طيب مخفتش ليه علي بنتي.... ولا مشاعر نور غاليه عندك ومشاعر بنتي رخيصه 

يونس بضيق: عمري ما ققلت من فريده او جرحت مشاعرها هيا اللي عملت في نفسها كدا 

صابر بانفعال وغضب: بنتي بين الحياه و الموت بسببك... من لما طلقتها وهيا مش مركذه لحد ما خبطتها العربيه 

بصله يونس بشده وهوا حاسس بالذنب من اللي حصل لفريده بسببه بس هوا مكنش في حل تاني غير انه يطلقها 

صابر بغضب شديد: اقسم بالله يا يونس لو بنتي جرالها حاجه هقتلك انت سامع 

يونس بغضب: واللي انت عملته معايا دا تسميه ايه 

صابر بغضب: دي حاجه بسيطه بس.. وافتكر اني اقدر اعمل معاك اكتر من كده يا يونس.. اقلب حياتك و ارجعك للصفر من جديد 

بصله يونس بغضب وقال: نور تخرجها من برا حساباتك نهائي لان لو حصلها حاجه بسببك مش هعمل حساب للي بينا ولا هعمل حساب لاي حد 

ابتسم بسخرية وقال: بتحبها اوي كدا.... طب وبنتي اللي حبتك وانت عارف انها بتحبك من زمان

يونس بانفعال: هيا اللي مكنتش بتفهم اشاراتي ليها اكتر من مره حاولت افهمها اننا مش لبعض بس هيا اللي مكنتش بتفهم 

صابر بغضب: فتجرحها و تكسرها و تدمر حياتها طلقتها ليه والاتفاق اللي كان بينا 

يونس بغضب: هيا اللي طلبت الطلاق ودا كان الافضل لينا 

صابر بغضب: ماشي يا يونس يبقا الشغل اللي بينك وبين يعقوب يتلغي و النهارده قبل بكره 

يونس: مش هيتلغي 

ضم صابر قبضة ايده بغضب وقال: كدا ماشي اعمل اللي انت عايزه وانا هعمل اللي انا عايزه بس متندمش علي اللي هيحصل يا يونس 

بصله يونس بغضب شديد بعدين سابه ومشي بصله صابر وقال بحقد: هتشوف ايه اللي هيجرالك يا يونس هتشوف 


***********






رجع يونس البيت سمع صوت تكسير وعياط من اوضة نور اللي بتحاول تفتح الباب ومش قادره... طلع فتح الباب رجعت نور لورا وقالت بغضب ودموع: انت مجنون انت تحبسني هنا انا عايزه اخرج من هنا 

يونس بهدوء: مفيش خروج غير لما نتكلم الاول

نور بغضب: نتكلم في ايه كفايا اللي سمعته 

يونس: اللي سمعتيه مش كل حاجه انا طلقت فريده 

بصتله نور بصدمه وقالت: طلقتها 

يونس: اه طلقتها جوازنا كان عشان الشغل وبس صدقيني 

ابتسمت نور بسخريه وقالت: شغل.... وطلقتها ليه يا ترا الشغل مكنش علي مزاجك 

ادايق يونس من طريقتها وكلامها وقال: طلقتها عشان مبحبهاش ومش هينفع نكون لبعض مش عايزه وحده في حياتي غيرك 

نور: اتجوزتها امتي قبل ما نتجوز ولا بعد

يونس: بعد

محبش يكدب عليها عشان المشاكل والمسافات بينهم متكبرش لانها كدا كدا هتعرف الحقيقه 

نور بدموع: بعد

حس بغصه في قلبه لما شاف دموعها... ضحكت نور بصلها يونس باستغراب 

وقفت ضحك و دموعها نزلت وقالت: غبيه مش كدا... انا واحده غبيه.. كل ما اسألك كنت فين تقولي كنت في الشغل جاي منين جاي من الشغل اتأخرت ليه كان عندي شغل وانا بغبائي كنت بصدقك وانت كنت بتروحلها و بتقضي وقتك معاها 

يونس بحزن: انا مكنتش بكدب عليكي انا كنت فعلا ببقا في الشغل 

نور بسخريه: شغلك مع فريده 

يونس بانفعال: مقربتش منها ملمستهاش 

نور بدموع: مش مصدقاك..... انت كداب يا يونس كدااااب 

بصلها بشده هيا مبقتش واثقه فيه 

نور بدموع: حتي اعترافك ليا بحبك كان كدب

يونس بحزن: والله مكنش كدب انا بحبك بجد عمري ما كدبت عليكي كل حاجه كنت بقولهالك كانت حقيقه 

نور بدموع وحزن: مبقتش عارفه اصدقك.... انت خدعتني ولعبت بيا... كسرتني ووجعت قلبي بعد ما حبيتك و اتعلقت بيك 

بصلها يونس بدهشه هزت راسها وقالت بدموع وحزن: ايوه حبيتك يا يونس بس انت كسرتني كسرت قلبي اللي حبك... لما انا مش مناسبه ليك ولا لرغباتك اومال اتجوزتني ليه... عشان ترضي بابا... بابا دلوقتي مبقاش موجود تقدر تطلقني براحتك و روح للبنت المناسبه ليك اللي علي هواك و مزاجك وتقدر تعمل معاها اللي انت عايزه اكتشفت انك بتاع رغباتك وبس 

انصدمت نور لما ضربها يونس كف علي وشها..............


#يتبع

#نور_اليونسي

#الفصل_العشرين 

#بقلمي_دينا_عبدالله 


         الفصل الواحد والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×