رواية نيران الحب تقتلني الفصل التاسع 9 بقلم هنا سلامة


 رواية نيران الحب تقتلني الفصل التاسع 9 بقلم هنا سلامة


البارت التاسع 

بزعيق : عاوز تقضي ليلة مع مراتي ! 

 جيه الولد يجري وقعه على الأرض و نزل ضر*ب فيه لحد ما نز*ف، و شال أيلول من على الأرض بإيد واحده و الإيد التانيه مسك بيها الأكياس بتاعت الدواء و الأكل .. لحد ما وصل بيها للڤيلا و قعدها على الكنبه و جاب إزازه المايه و مشى بالمايه على وشها لحد ما فاقت 

أيلول برُعب : بابا .. إلحقني يا بابا .. عزيزه لا يا بابا .. عزيزه لا 

غريب بصدمه : أيلول !! مالك ؟ إهدي يا دكت.. 

إتصدم لما لقاها بتحضُنه و بتعيط، فضلت تتشحتف و هي بتقول بعياط : أنا خايفه يا غريب، أنا خايفه .. 

غريب بتنهيده و برود : إيه إلي حصل ؟ 

أيلول بعدت عنُه بس كانت لسه قُريبه منه .. ف لمس إيدها و شد عليها و قال بحنان : قولي .. أنا معاكي يا أيلول، أنا معاكي يا دكتوره 

أيلول بصت في عيونُه و عيطت أكتر، و قالت بشحتفه : الرف بتاع الأدويه وقع عليا و أنا ساعتها خوفت و إتوجعت و .. و .. 

أخدها غريب في حُضنه و قال و هو بيمشي إيدُه على شعرها : إهدي .. إهدي، فداكي على فكره، و الله فداكي، مصرختيش ليه ؟ مناديتيش عليا ليه ؟ 

أيلول بعياط : أُغم عليا ساعتها و إفتكرت مرات أبويا و هي بتزعقلي في موقف شبه ده .. 

عدلها غريب و حاوط وشها و قال : كان إيه إلي حصل ؟ 

أيلول وشها كان إحمر من كُتر العياط، ف قالت بصوت مبحوح : كان رف شوكولاته .. 






مسح غريب دموعها بهدوء و قال بصوتُه العميق : في حد قمر كده يعيط ؟ 

أيلول عيونها لمعت بفرحه و قلبها كان بيدُق و قالت بصوت مُرتجق : قولت إيه ؟ قمر ؟؟ 

بعد غريب عنها و جاب الدواء و حمحم و هو بيفرُك رقبتُه بإحراج : مش هتحُطي لي المرهم و تربُطي لي الشاش ؟ 

أيلول مسحت دموعها كويس و قالت : أكيد و يلا عشان نعمل الأكل 

" في أوضه لين و ليان. " بقلم : #هنا_سلامه.

ليان بعصبيه : قومي من على سريري يا لين 

لين بإستغراب و هي بتروح لسريرها : تمام قومت، الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كُلها .. 

ليان بضيق : آسفه إني زعقت لك 

رمت نفسها على السرير ف راحت لين حضنتها : مالك ؟ 

ليان بصت لها بطرف عينها و كانت عاوزه تتكلم و تقول حاجه، جواها حاجات كتير، حتى عيونها جواها كلام كتير بيغلفُه الدموع .. 

ليان بتنهيده و هي بتبعد عنها : مفيش 

خرجت من الأوضه و لين بتابع طيفها لحد ما قفلت الباب و أخدت نفس عميق و حالة أختها مستغرباها .. 

" عند هيدي في أوضتها "

دخلت لها لين و قالت : مامي عا... إيه ده ؟ بتعملي إيه ؟ 

لقت الست بتاعت المنيكير و البوديكير عندها، ف قالت هيدي ببرود : بعمل إيه ؟ بعمل عدس ؟ ما أنتِ شايفه .. بعمل مُنيكير في صوابعي 

لين بصدمه : مامي، بابا لسه مـيت !! أنتِ إزاي كده ؟؟ و إيه البرود ده ؟؟ ده غير إن حضرتك قلـ*ـعتي الإسود بدري أوي، قولت مضغطتش عليكي و الحُزن في القلب .. بس بالطريقه دي ؟؟ بالطريقه دي مفيش حُزن أصلًا ! 

الست إلي كانت بتعملها إستغربت و إتصدمت، مفيش ست كده في الدُنيا .. حتى لو جوزها كان مواريها المر*ار بيبقى عندها إحترام لمو*تُه 

هيدي ببرود : عاوزه إيه أنتِ دلوقتي ؟؟ 

بصت لها لين بحُزن و قالت : مش عاوزه حاجه .. 

طلعت لين من الأوضه و أخدت فونها و .. 

" عند أيلول و غريب "

أيلول لفت الشاش على عينُه و حطت المرهم على الحروق 

و وقفوا سوا في المطبخ 

أيلول و هي بتقعدُه : مش عوزاك تعمل أي حاجه .. خليك و أنا هعمل كُل حاجه 

غريب بضحك : يا سلام .. ده د*لع من نوع خاص 

ضحكت أيلول و جابت الخُضار و بدأت تغسلُه : حساك رومانسي 

غريب بمُشاكسه : هتفرق معاكي في إيه يا دكتوره ؟ مريضك لو رومانسي أو لا .. هتفرق معاكي ؟ 

أيلول حست بحُزن ف قالت : عندك حق 

غريب : أنتِ زعلتي و لا إيه ؟ بناغشك بس .. و أه يا أيلول أنا رومانسي .. بس كُنت 

أيلول بدأت تقطع الخُضار و هي مركزه معاه ف قال : يعني مراتي مو*تت كُل شيء .. زي ما ممو*تني هي و الخا*ين صاحبي 

أيلول بصدمه : هُما إلي سابوك تمو*ت ! 

غريب ببرود و هو بيسند راسُه لورا : أيوه 

أيلول من صدمتها، مخدتش بالها إن السكـ*ـينه على صابعها من كتر ما هي مركزه معاه .. ف عو*رتُه

أيلول بو*جع : اه .. يا لهوي 

غريب بخضه : في إيه ؟؟ مالك ؟ 

أيلول جريت على المايه عند الحوض ف جري غريب ناحيتها و كان في مايه على الأرض من ناحية الحوض مكان ما كانت بتغسل الفاكهه ف كان غريب هيتزحلق لولا إن أيلول إلتفتت ليه بسُرعه و سندتُه ! 

أيلول بضحك : إيه المصا*يب دي بس ؟ 

كان وشها في وش غريب، إلي مكنش شايف حاجه، بس هي كانت شيفاه و شايفه إنهم قُريبين .. 

أيلول بإحراج : هو .. هو إيه إلي حصل بعد ما أُغم عليا في السوبر ماركت ؟ 

غريب بتنهيده و هو رايح ياكُل خياره : في شاب كان عاوز ياخدك .. يعني إحممم .. يستغل إنك كده و .. 

أيلول بتوتر : فاهمه فاهمه .. و أنت عملت إيه و أنت مش شايف ؟ 

غريب ببرود : قولت إنك مراتي 

أيلول بصدمه : مراتك ! أنا ! نعم ؟ إيه ؟ و ... 

حط غريب فلفله كامله في بوقها و قال : بسسسس، إيه ؟ في إيه ؟ كان كدب أبيض .. 

قال كده و طلع من المطبخ ف شالت الفلفله من بوقها و رمتها على الرُخامه و هي بتبص عليه و بترقُص في المطبخ : يا رب أطُل بالأبيض معاك بقى ! 

" عند لين " بقلم : #هنا_سلامه.

لين بتنهيده : عاوزه أكلم باباك يا أمير 

أمير بضحك : ليه ؟ عاوزه تبقي دُرة ماما ؟ 

لين بعصبيه : أبو هزارك يا عم .. مش وقتُه بجد .. مش قولت إن باباك دكتور نفسي ؟ عاوزه أسأله عن ماما .. حالتها غريبه من ساعة مو*ت بابا .. تصرفاتها مش طبيعيه ! 

" عند يزن " بقلم : #هنا_سلامه.

يزن : ألو 

غاليه بدموع : يزن 






يزن بصدمه : مالك يا غاليه ؟ بتعيطي ليه ؟ و مُختفيه فين الفتره دي كُلها ؟؟ 

غاليه بشهقات : أنا عاوزه أقابلك يا يزن .. عاوزه أقابلك ضروري 

يزن بنبره فيها حنان : متخفيش طيب إهدي .. أنا جايلك 

غاليه بتنهيده : تمام .. باي 

قفلت غاليه معاه ف لقت أشرف بيرن، رمت التليفون بخوف بعيد عنها و فضلت تعيط .. 

" عند غريب و أيلول "

أيلول : إفتح بوقك .. 

غريب بضحك : مش عيل أنا 

أيلول و هي بتأكلُه الخُضار السوتيه : أنت مش شايف يا غريب .. توقع على نفسك و تبهدل الدُنيا ؟ 

غريب جاريها في الموضوع، مين يلاقي د*لع و لا يد*لع ؟

قال كده في نفسُه و هي بتأكلُه .. 

لحد ما خلصت و جابت منديل و بدأت تمسح مكان إلي وقع منُه .. و دخلت الحمام تغسل إيدها 

هو حط إيده في المكان إلي هي كانت بتاكُل فيه لقاه علبه أكل .. 

ف ضحك لإنها وقعت و هي شايفه !! 

لحد ما سمع صوت ضر*ب نا*ر هو عارفُه كويس ! 

" عند لين و ليان "

ليان بعصبيه : نزول إيه دلوقتي ؟ مجنونه أنتِ ؟؟ 

لين : هروح أقابل حد مُهم 

ليان بعصبيه : الساعه 10 بالليل يا حيو*انه ! أنتِ مهبو*له في عقلك 

لين بعصبيه و زعيق : أنا مش حيواااانه، أنا خايفه على ماما و حالتها الغريبه و بس 

ليان بزعيق : حالة ماما ؟؟ ما طبيعي دي تكون حالتها 

لين زقتها على السرير  و قالت :أنتِ قا*سيه عليها كده ليه ؟؟ 

ليان بصت للين بغضب و قامت ضربتها بالقلم و قالت بخفوت : عشان أمك هي السبب في مو*ت بابا ! تمام ؟؟ و أشرف ده إلي كان عامل فيها صاحب بابا الأنتيم، كان بيخو*نه مع أمك !! تمام ؟؟ 

فجأه لقوا هيدي و ...


               الفصل العاشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×