رواية قلب الاسد الفصل الرابع 4 بقلم مريم وليد

رواية قلب الاسد الفصل الرابع 4 بقلم مريم وليد

 رواية قلب الاسد الفصل الرابع 4 بقلم مريم وليد


#البارت_4

#الكاتبه_مريم_وليد

#قلب_الاسد

في صباح يوم جديد 


قامت حياة بإحضار قلب حتي تتحدث معها في موضوع ما 


حياة بهدوء وهي تنظر لقلب والي وجهها البرئ الفاتن: بصي يا بنتي انا شايفه انك مؤدبه وجميله وفيكي كل الصفات الكويسه ف عاوزاكي زوجه لاسد ابني هو قاسي وعصبي بس بيداري حنانه وطيبه قلبه عشان محدش يستغله وواثقه انك انتي اللي هتقدري تغيريه وهيحبك


صدمت قلب بشده من حديثها هل ستصبح زوجه هذا الوقح فاقت علي باقي كلام حياة: فكري براحتك و ردي عليا 


وقفت قلب بصدمه وهي تقول لها: حاضر 


وفرت هاربه الي المطبخ لكي تخبر صديقتها بما حدث 


قلب: ايسل فين ايسل 


ايسل بصدمه من منظر قلب: في ايه يا قلب انا هنا اهو مالك كدا تعالي احكيلي حصل ايه وحياة هانم كانت عاوزاكي في ايه 


قلب بصدمه ولجلجه: دي عاوزاني اتجوز ابنها الوقح دا 


ايسل بصدمه هي كمان: انتي بتقولي ايه انتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري 


قلب بعصبيه خفيفه: وهي دي حاجه فيها هزار اكيد جد يعني بس اكيد انا هرفضه قال افكر قال 


فردت ايسل لقلب بعد تفكير: بصي يا قلب انا هقولك علي حاجه بس اين كان اللي هقوله دا ف دا عشان مصلحته وانتي براحتك بردو انا من رأيي توافقي يعني فلوس وقصر وشركات احنا مش عارفين هيحصل فينا ايه لو اطردنا من هنا 


قلب بغضب لايسل: انتي اتجننتي يا ايسل مش كل حاجه الفلوس دي عايزاني اتجوزه عشان خاطر اجبلها احفاد وانا لسه صغيرة عشان ابقي مسؤله عن جوز واطفال 


ايسل وهي تربت علي كتف قلب: اللي يريحك انتي يقلب بس انا قولتلك اللي في مصلحتك واكيد انا مش هضرك يعني وانتي حره اللي عاوزاه اعمليه مش يمكن بعد ما تتجوزيه تقدري تغيريه 180درجه ويحبك وانتي مشاء الله جميله اي حد يتمناكي ويقع في حبك 


ثم ذهبت وتركت قلب شارده في بحر أفكارها وهي تفكر في كلام ايسل هل هو صح ولا غلط 


بعد وقت وقفت قلب وحسمت امرها واتجهت الي حياة التي كانت تجلس وتشاهد التلفاز وقالت لها: انا موافقه


صدمت حياة من موافقت قلب بتلك السرعه ثم استفاقت من صدمتها واحتضنت قلب بشده وفرحه كبيره: انتي مش عارفه ازاي انا فرحانه انتي بنتي يقلب الي مخلفتهاش وخايفه عليكي والله وانا معاكي ومش هسيبك ولا هسمح لاي يحد انه يزعلك حتي لو كان اسد ابني 


Flash back end🔜


ثم استفاقت قلب علي جمله "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" 


نزلت دموع قلب بشده فهي تعلم ان اسد سيذيقها العذاب وندمت علي انها وافقت علي تلك الزيجة 


ثم اخذها اسد علي جناحه وقبل ان يدخل لف الي امه ونظر لها ثم قال بوقاحه شديده: تحبي تدخلي تتفرجي يا أمي 


نظرت له حياة بخجل وخوف علي ما سيحدث لتلك الطفله البريئة التي اعتبرتها بمثابة ابنتها علي يد ابنها الوقح 


༺༺༺༻༻༻

اما عند اسد اخذ قلب الي جناحه ودخل اللي الغرفه 






ونظر الي قلب التي تقف امامه بخجل شديد: روحي  غيري هدومك وتعالي 


ثم ذهبت قلب سريعا الي المرحاض فقد اخبرتها حياة بأن لا تجادله


بعد قليل خرجت قلب وهي ترتدي قميص باللون الوردي ذو حملات رفيعه ويكشف اكتر مما يستر ويصل ما قبل فخذيها بقليل فخرجت قلب بخجل شديد وهي تنظر في الارض 


ثم نظر اسد اللي تلك الحوريه التي امامه ود ان لو يلتهمها حالا وكان قلبه يدق سريعا 


ثم وعي اسد علي نفسه ونهرها بشده فقال لنفسه: ايه يا اسد مش حتة بت اللي تعمل فيك كدا هي هنا عشان خاطر تجيب ولاد وبس 


ثم تقدم من قلب التي كانت تموت من الخجل والخوف 

وامسكها من خصرها والصقها في جسدة بشده فهو كان عاري الصدر الا من شورت قصير 


وكان اسد ينظر لها بخبث شديد ثم القاها علي السرير ببعض من القوة فخافت قلب بشده وتتسع عينها وهي تراه يقترب منها ثم نام فوقها  ث وقبلها بشده م امتدت يداه وخلعت عنها القميص 


نظرت اليه بخوف ورأت عينه مظلمه لاكن لا تعلم ماذا 


ثم اقترب منها بهدوء وقبل شفتيها بشده فضغط علي خصرها بعد قليل استسلمت قلب له ثم اخذت تداعب شعره بيدها 

واخدها في عالمه الخاص 


بعد وقت ليس يقليل


وابتعد عنها لينظر لها كانت نامت ببكاء شديد والم يظهر علي ملامحها البريئه الفاتنه ثم ذهب الي الحمام بعد ان نظر لها قليلا ويبدو علي وجهها الارهاق والتعب الشديد 


خرج اسد بعد ان تحمما وهو يلف منشفه قصيرة على خصره ثم نظر الي السرير نظرة خاطفه كان شكلها لطيف جدا ف كان شعرها الناري يفترش الفراش 

ويدها ملقاه بإهمال علي السرير والغطاء يغطي نصف جسدها فقط 


تأملها لبعض الوقت ثم استفاق وذهب الي غرفه الملابس وخرج يرتدي شورت قصير وكان عاري الصدر 


واتجه نحو الكرسي الموضوع في جانب الغرفه واخذ الاب توب ليبدء عمله 


اما قلب فهي لم تشعر بجسدها وهي لم تعرف  لماذا فهي بريئه لم تفهم شيء 


لا تشعر بنصفها السفلي مطلقاً اما عند رقباتها فكانت مشوهه تماما كانت تحس بحرقان فيها وتشعر بألم في شفتيها التي كانت تنزف من شده التهامه لها 


ثم جاءت لتنهض الي المرحاض حتي انزلت قدميها من علي الفراش حتي اطلقت صرخه قويه فزع علي اثرها اسد 


فذهب اليها بخوف وفزع: مالك في ايه اللي حصل 


قلب ببكاء شديد: م مش قااادره هه اتحرك من مكااااني حاسه بوجع فظيع هنا اوي وهي تشاور علي بطنها  


اجلسها اسد بحذر ثم دخل الي المرحاض قام بملئ البانيو وحط فيه عطور وزيوت معطره وبعدها خرج وحمل قلب وانزلها في البانيو ليخفف من الوجع 


وما ان وضعها حتي شهقت ببكاء بدأ التشنج 


والوجع لا يحتمل امسكت في رقبته واسندت رأسها علي كتفه 


اما هو اول مره يشعر بالحزن والندم وشعور جديد وجميل ثم امسك الشامبو بسكبه علي جسدها ويدلك بها براحه شديده ثم حممها واخرجها من ولف منشفه قصيرة على جسدها وخرج لجلب لها شيء لتلبسه وانتقي لها شورت قصير وتيشرت لا يعدي بطنها


ثم البسها اياه وحملها مجددا ووضعها علي السرير وغطاها لكي تستريح حتي تنام قليلا 


ثم خرج ونزل الي اسفل 


في صباح الساعه الثامنه صباحا 


نزل اسد الي اسفل فوجد حياة تقف مع الخدم 


حياة بعد ان رأت اسد ركضت اليه لتحتضنه بشده: صباح الخير يحبيبي اومال فين قلب 


حك اسد رقبته بتوتر شديد: هي مش عارف مالها مش قادره تتحرك حتي 


حياة بخوف علي قلب: اوعي تكون يا اسد البنت لسه صغيرة ومتعرفش حاجه 


اسد بسرعه ليقول: لا والله يا امي انا عاملتها براحه وكمان راعيت انها لسه طفله 


تنهدت حياة بإرتياح شديد: خلاص يحبيبي اطلع انت خليك معاها وانا هحضر الفطار وهاجي اطمن عليها بنفسي


ثم صعد اسد الي اعلي ليري تلك الطفله الجميله صارخه الانوثه ويطمئن هل هي مازلت متعبه ام لا 


دخل اسد ثم اقترب منها واجلس بجانبها وامسك بيدها ينتظر طلوع امه حتي تشوفها ويطمئن قلبه عليها 


وبعد دقايق دق الباب ودخلت حياة الي الغرفه بالطعام ووضعته علي الطاوله 


وتقدمت من قلب النائمه بتعب واعياء شديد 


وضعت يدها علي وجهها بحزن فهي تعلم ان قلب مازالت صغيرة علي ما حصل لها 


حياة وهي تربت علي كتف قلب بحنان شديد: قلب 


لا يوجد رد 







ثم كررت حياة ندائها علي قلب الي ان استجابت لها وقالت بوهن شديد: امممم 


حياة: قومي يا قلب يبنتي عشان تاكلي حاجه وترجعي نشاطك كدا 


نظرت لها قلب بتعب شديد: اممم م ش قااادره 


ثم امسكت حياة يدها بإلحاح: عشان خاطري يحبيبتي كلي لقمه صغيرة حتي


جاءت لتعتدل حتي اطلقت صرخه قويه من شده الوجع الذي احتل بمنطقه ا بطنها فركض اسد بسرعه شديده لها وامسك بيدها اما هي ف ارتفع صوت بكائها بشده وهي تضغط علي شفتيها بقوة من شدة الالم 


اما حياة اشفقت عليها بشدة


جلس اسد خلفها وامسكها من بطنها وهي اراحت راسها علي صدره 


مدت حياة لها الاكل: يلا يحبيبتي كلي عشان الوجع يخف


نفت قلب راسها بشده من التعب والارهاق 


زفر اسد بضيق مما يحدث لها ورفعت وجهها الي اعلي وتقابلت عيونها الزرقاء الجميله مع عيونه العسليه 


ثم حمحمت حياة حتي يعرفو انها مازالت معهم 


اقتربت حياة مره اخري بالطعام لقلب


قلب بتعب شديد: ماما الحته دي بتوجعني اوي مش قادره اتحرك من مكاني واشارت علي بطنها من تحت 


اشفقت عليها حياة وقالت: معلش يحبيبتي دا عشان اول مره ليكي لاكن بعد كدا هتتعودي 


ثم نظرت علي مفرش السرير المليئ بدماء قلب: انا هخلي حد من الخدم يجي يغير الملايه دي 


نظرت قلب في الارض بخجل شديد وهي لا تستطيع النظر لها 


ضحك اسد بقوة عليها عندما نظرت له بغضب طفولي


ثم اتت الخادمه وقامت بتغيير تلك الملايه 


ثم عادها اسد الي الفراش وقال لها : انا هجبلك الدكتوره تكشف عليكي رفضت قلب بشده 


ثم نامت بتعب شديد 


اما عن اسد فذهب الي الشركه 

༺༺༺༻༻༻


دخل الشركه بوسامة القاتله وهيبته ووقاره تحت انظار الفتيات لا االتي يعملان علي جذب اسد لهم بملابسهم الفاضحه وهو لا يعير منهم ادني اهتمام 


ثم صعد الي المصعد الخاص به 


دخل اسد الي مكتبه لتقابله تلك العاهره لا نقول عليها سكرتيره ابدا بسبب ملابسها الفاضحه التي تكشف اكتر مما تستر وهو لا يعيرها اي اهتمام 


دخل اسد الي مكتبه وجلس ليباشر عمله بتركيز 

ثم بعد دقائق انفتح الباب علي مصرعيه وما كان الا مالك الذي دخل بسرعه شديده وهو ينظر بصدمه لاسد الذي يدير عمله بهدوء


مالك: في حد يسيب عروسته يوم صبحيتها ويجي الشغل شكلك كنت معرفتش امبارح وفضحتنا ولا ايه قال الاخيرة بغمزه وقحه


نظر له اسد بغضب ثم قال: تحب اوريك مكنتش عارف ازاي 


مالك بخوف في ايه يعم انا كنت بهزر بس في حد يعمل كدا 


نظر له اسد بهدوء : عادي يعني وبعدين انت يبني مش هتتعلم تخبط علي الباب الاول قبل ما تدخل 


ركض مالك له واجلس علي فخذيه وقال بمياعه وصوت انوثي: هو مش دا يا اسد مكتب حبيبي واجي فيه براحتي 


زقه اسد من علي قدمه ليسقط مالك علي الارض بقوة وتأوة بشده 


واستقام وهو يمسك ضهره بألم: الله يخربيتك يا اخي انا غلطان اني جيت اساسا ثم خرج بغيظ من اسد 


وما هي الا دقائق حتي عاد مره اخري: اسد نسيت اقولك اني بحبك ثم فر هاربا الي الخارج عندما رأي ان اسد كان سيقذفه بشئ وما خرج 


حتي انفجر اسد من الضحك علي صديقه


اما اسد تابع عمله ثم ات موعد الانصراف فخرج اسد مت الشركه وعاد الي القصر 


وما ان دخل حتي تحولت عينه الي الغضب والغيرة عندما وجد قلب ترتدي كاش مايوة يصل ما قبل ركبتها 


ثم في لحظه كان يسحبها من يدها بشده وقد نسي انها مازالت متعبه بشده ثم استفاق علي بكاء قلب الشديد وحملها وصعد بها الي جناحه ودخل ورماها علي السرير ببعض من القوة






ثم نظرت الي اسد الذي يتقدم منها ووضع قدم علي السرير والآخرى علي الارض ومال عليها بجزئه العلوي فوقها وهي ترجع بخوف الي الخلف ثم قال لها بغيرة شديده:انتي ازاي تنزلي كدا تحت 


ثم صرخ في وجهها بشده:هااااا افرض حد من الحرس كان دخل وشافك كداااا كنت عملت فيكي اااااايه هاااا


بكت قلب بقوة


ثم قاطعها اسد بإلتهامه الشديد لشفتيها بقوة شديده

ثم مال علي رقبتها ويضع عليها علامات ملكيته 


ثم فصل قبلته وابتعد عنها


وبكت قلب بقوة من عنفه معاها 


ثم قال لها بغضب و بغيرة شديده: اياكي اشوفك طالعه بلبس زي دا برا الجناح انا بس الي من حقي اشوفك كدا جسمك دا ملكي لوحدي انا بس اللي اشوفه ومش من حق اي حد يشوفك كدا غيري فاهمه ولا لاااا 


قالت له قلب ببكاء وعند:لا مش فاهمه وانت ملكش دعوه بياااا 


غلي الدم في عروق اسد ومن شدة الغضب والغيرة سيقتلها لا محال لها ثم صفعها صفعه شديده:لاااا انا اللي ليا دعوة بيكي لو مكنش انا هيبقي مين رديييييي عليااااااا مييييين


صرخت قلب من شده الصفعه وكمان بخوف من منظر اسد 


طلعت علي اثارها حياة التي فتحت الباب بقوة وركضت الي قلب لتحتضنها وهي تزيح اسد من امامها الذي كان يتنفس بقوة من الغضب والغيرة وهي تجلس في احضان والدته


ثم نظرت حياة الي اسد بغصب:في ايه يا اسد انت ازاي تمد ايدك عليها الا قلب يا اسد انا اللي هقفلك ولا هتكون ابني ولا اعرفك فاااهم 


ثم سحب قلب الي احضانها 


قلب وهي تشهق من شده البكاء:انا ع ا ي ز ة ام شي 

ع اي ز ة اي سل (انا عايزة امشي عايزه ايسل)


نظرت لها حياة بشفقه:اهدي يحبيبتي انا هنا محدش هيقدر يقربلك تاني والي هيقرب ليكي انا اللي هقفله


خرج اسد بكل غضب وغيرة


ودخل الي مكتبه ثم شق قميصه وتناثرت ازراره علي الارض ثم القاه علي الارض من شده الغضب ووو.....


يتبع...

༺༺༺༻༻༻

              الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×