رواية قلب الاسد الفصل الثاني 2 بقلم مريم وليد
البارت الثاني
#الكاتبه_مريم_وليد
#قلب _الاسد
عند قلب وايسل
ذهبو الي العامله وتدعي "حنان" جلبت لهم نقاب واتنكرو انهم من العمال وخارجين يجيبوا اشياء للميتم
وطلعو بره الميتم وبعد ما طلعوا فضلو يجرو بسرعه شديده حتي يبعدو عن المنطقه دي
قلب بخوف: انا خلاص مش قادره كفاية كدا
ايسل: خلاص يا قلب قربنا نبعد عن المنطقه دي استحملي شويه بس
قلب: طب هنعمل ايه دلوقتي احنا منعرفش حد هنا ولا هنروح فين
ايسل بثبات: هندور علي شغل الاول وبعد كدا هنشوف هنعمل ايه تاني
ذهبوا ليبحثو عن عمل بس كان كل نظراتهم قذره ف خافوا ومشيوا لحد ما وقفوا عند مبني ضخم وهو شركه اسد السويفي كانوا يتطلعون علي المبني بإنبهار شديد وظلوا يتجولون حوله والكل يتطلع اليهم بصدمه شديده من جمالهم وخصوصا قلب بسبب شده جمالها وعيونها الزرقاء وشعرها الناري
وفي اثناء تجولهم كان يخرج اسد من الشركه فخبط في جسد صغير كانت قلب تدور حول نفسها فكانت لم تنتبه له وخبطت في اسد فأمسكها من خصرها قبل ان تسقط علي الارض فأنصدم من شده جمالها الفتاك وعيونها الجميله وشعرها الناري وشفاها اللي مثل الفراوله اااه وكم اتمني لو يقبل هذه الشفاه حتي يرتوي منها فبدأ قلبه يدق بسرعه شديده
فنفض هذه الافكار الوقحه من دماغه وهي فاقت من سرحانها وابتعدت بسرعه عنه وقالت بإربتباك وتلعثم: اااسفه مكنتش اقصد
فنظر لها اسد نظره غامضه ولم يتحدث ثم تركها وذهب الي سيارته واخذها اللي قصرة الكبير لكنه في مخيلته تلك الجنيه التي سحرته
علي النحيه الاخري
ذهبت قلب الي ايسل بسرعه
قالت ايسل:مش تاخدي بالك ياقلب افرض كان عمل ليكي حاجه
فضلوا ماشيين شويه فقعدوا علي الرصيف من شده التعب
رأتهم امرأة طيبه فتوجهت اليهم قائله: مالكم يا حلوين قاعدين كدا ليه
حكت ايسل لها علي ما حدث معهم منذ ان كانوا في الميتيم تحت انظار الشفقه من هذه السيده
قالت لهم بحنان يرو اول مره: طب بصوا يا بنات انا قاعده لوحدي من ساعت بنتي ما ماتت وانتو مينفعش تفضلوا في الشارع كدا وانت بسم الله مشاء الله فتنه ماشيه علي الارض مينفعش اسيبكم كدا وانتوا شكلم تعبانيين اوي وانا عندي ليكم شغل بس نروح ترتاحوا الاول وبكره هوديكوا المكان اللي بشتغل فيه
نظرو لها ببعض من الخوف فقالت:متخفوش ياحلوين انتو زي بناتي اهو تونسوني بدل ما انا قاعده لوحدي كده من بعد بنتي قالت كلامها ببعض من الدموع
فنظروا لها ايسل وقلب ببعض من الشفقه وتوجهوا اليها يحتضنوها
وقالوا لها في صوت واحد:موافقين
فقالت السيده وتدعي "احلام" طب يلا بقي عشان الليل بدأ يليل ومينفعش نفضل هنا لحد دلوقتي وانتو قمرات وحلوين كدا تتخطفوا مني
ابتسموا واومأؤ لها بهدوء ثم ذهبوا اللي الشقه التي تسكن فيها السيده احلام
༺༺༻༻
#البارت الثاني#
بقلم/ مريم_وليد