رواية قلب الاسد (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم وليد

رواية قلب الاسد (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم وليد

 رواية قلب الاسد (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم وليد


قلب الاسد 

البطل

اسد: السويفي اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط له منافسين كثيرة يملك الكثير من الشركات حول العالم قاسي القلب ومتملك سريع الغضب بارد كالجاليد عنيف يهابه الجميع الكبير قبل الصغير فمن لا يعرف اسد السويفي لا يحب جنس حواء له عيون عسليه حاده كالصقر وشعر اسود فحمي طوله 195 و هو في الثلاثون من عمره

بطلتنا






قلب: فتاة شديده الجمال فاتنه بحق تربت في ميتم منذ وفاة والديها فتاة بريئة لا تعرف شيء عن العالم الخارجي ظلت حبيسه في الميتم لا تري العالم القذر في الخارج بريئة طيبه جدا ساذجه سريعه البكاء تخاف الصوت العالي الي حد ما ذات عيون زرقاء تشبه السماء في صفائها وبشره بيضاء كالحليب وشفتاه تشبه حباة الفراوله الطازجه وشعر احمر ناري طولها 155 وهي في الثامنة عشر من عمرها

مالك: صديق اسد من الطفوله يعمل معه وشريكه في الشركات لاكن اسد اكثر منه بقليل يحب اسد جدا وعلي عكس اسد مرح ويحب الضحك جدا ولكن عند الغضب يتحول الي وحش ذات بشره حنطيه وعيون سوداء حادة كالصقر طوله 187 يبلغ من العمر الثلاثون

ايسل: ديقه قلب المقربه وكانت معها في الميتم وخرجو سويا يحبون بعض جدا ولا يفترقان عن بعض لاي سبب ذات عيون رماديه وبشره بيضاء وشفاه كريزيه وشعر اسود حريري حاده الطباع تبلغ من العمر الثامنة عشر عاما

حياة:والدة اسد طيبه القلب تحب اسد جدا وتخاف عليه فهو ابنها الوحيد وتعتبر مالك ابنها الثاني تمتلك من العمر ال 50 عاما

نسرين ابنة عم اسد شخصيه خبيثه جشعه تعشق المال وتسعي التقرب من اسد ولكنه يصدها دائما تبلغ من العمر الخامسه والعشرون عاما

والدة نسرين امرأة خبيثه حقوده تكرهه اسد وامه تسعي لتحصل علي ثروة اسد تسلط بنتها علي التقرب من اسد تبلغ من العمر ال 48عاما

بقلمي/ مريم وليد




البارت الاول#
#قلب_ الاسد
#الكاتبة_مريم_وليد
في صباح يوم ما في قصر اسد 

نذهب الي بطلنا الذي يقف امام المرأة يهندم ملابسه ويقوم بتمشيط شعره الفحمي 

نزل اسد الي اسفل فوجد والدته تجلس علي مائده الطعام تنتظره 

اسد يجيب وهو يقبل رأس امه: صباح الخير ياحبيبتي 

حياة بإبتسامة: صباح النور يحبيبي 

جلس اسد كالعادة يترأس الطاوله في صمت ثم بدأ في الاكل 

حياة لهدوء: اسد حبيبي امتي هتفرحني بيك بقي نفسي اشوف حته...... 

قاطعها اسد بوجه بارد وظهر عليه الغضب الشديد: ماما هنفضل نحكي في الموضوع دا كتير قولتلك انا لو لقيت نفسي متقبل الموضوع هقولك علطول 

خرج اسد بعصبيه شديده بسبب امه فقد مل من الحديث عن الزواج فهو يكره جنس حوا لانه شايفهم مجرد فتايات ليل يتجهوا ورا والمال فقط جشعين مثل ابنة عمة 

دخل اسد الشركه بكل هيبه تحيطه هاله من البرود والوسامه 

يمشي بثقته المعهوده تحت نظرات الفتيات التي يلبسن ملابس تكشف اكتر مما تستر وهو لا يعطيهم اي اهميه ومنهم المعجبين ومنهم الحاقدين وجزء صغير بإحترام ومحبه

دخل اسد الي مكتبه ثم تتبعه السكرتيره: بعد ان قال لها ان تملي عليه جدول مواعيدة اليوم 

تدعي" مرام" تمشي بكل مياعه وهي ترتدي ملابسها الفاضحه والقصيره التي تكشف عن صدرها بسخاء وجزء من بطنها وتكاد تغطي ضهرها قليلا وكل هذا لتجذب اسد لها وهو مثل الحائط لا يعيرها اي اهتمام 

كانت ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تستر 

منار بمياعه مصطنعه: اهلا اسد بيه وقفت بجانبه وهي تتعمد الاتصاق بجسده وهي تميل عليه جدول المواعيد 

منار وهي تلمس عضلات صدرة بعمد وبس كدا مفيش غير اجتماع مع الوفد الالماني

اسد بغضب: شيلي ايدك الزباله دي من عليا واياكي تتكرر الحركه دي تاني والا هتلاقي نفسك مرفوضه يلاااا.. برااا

نذهب الي مكام اخر 








༺༺༺༻

في الميتم

هناك فتاتين في قمه الجمال والبرائه 

قلب بخوف: ايسل هو احنا ازاي هنخرج انا مش هقد اقعد هنا اكتر من كدا بعد التعذيب دا كله

ايسل بحزن شديد: انا اتفقت مع عامله هنا انها تساعدنا عشان نقدر نهرب من هنا وهي قالت انها هتساعدنا

همهمت قلب لدقائق ثم قالت: بس بعد ما نهرب من هنا هنروح فين احنا ملناش مكان نعيش فيه ايسل انا خايفه اوي وكمان احنا منعرفش حاجه عن العالم برة وطول عمرنا هنا محبوسين نتعذب وبس

ايسل بسرحان: معاكي حق.. ثم فجأة صرخت ايسل بفرحه لقيت الحل... 

احنا بعد ما نخرج من هنا اول حاجه لازم ندور علي شغل ونطلب من صاحب الشغل يلاقي لينا مكان نقعد فيه عبال ما نشتغل وندفع ليه الفلوس

قلب بدموع وحزن: احنا ازاي هنشتغل واحنا لسه مخلصناش دراسه ثم اكملت ببعض الفرحه بس كويس انهم هنا كانوا بيجيبوا لينا مدرسين عشان نتعلم ثم اكملت بخيبه امل بس شكلنا هنفضل طول عمرنا نتعذب هنا

ايسل بشراسه: لا طبعا احنا لو هنموت مش هنفضل هنا يوم واحد ثم وقفت وسحبت قلب تعالي نشوف العامله دي هتساعدنا ازاي نخرج من هنا

وفي ثانيه انفجرت قلب في البكاء الشديد: عندما اتي في مخيلتها ماذا لو كان والديها علي قيد الحياة فلم يكونوا هنا لحتي اليوم

ايسل فقد تحجرت الدموع في عيونها علي ما الت الامور الي متي سيظلون هكذا يعانون وماذا يحدث عندما يخرجو من هنا

يتبع.....

༺༺༻༻

بقلم/ مريم وليد


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×