رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم اماني سيد


 رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم اماني سيد


بعد مرور يومين آخرين اتى يعقوب وبدأ يباشر عمله وأثناء عمله دلف اليه أنس 

ـ حمد الله على السلامه يا عريس 

ـ الله يسلمك يا حبيبي عقبالك 

ـ طمنى الأول الجواز حلو 

ـ على حسب اللى هتختارها عشان كده لازم قبل ماتفكر تتجوز تدور كويس على بنت الحلال 

ـ طيب الحمد لله طمنتنى وده هيسهل موضوعى فالطلب اللى عايزة منك 

ـ خير 

ـ انا بصراحه كده عايز اتجوز نادين 

نظر له يعقوب نظرات بارده ثم قام وجلس امامه 

ـ وانت تعرف اختى منين

ـ ايه ياعم مالك قلبتها دراما ليه انا اعرفها من ساعت ماكانت عيله صغيره 

ـ واتكلمت معاها






ـ بصراحه مره واحده عشان اعرف رأيها راحت قفلت فى وشى وقالتلى كلم بابا 

همس يعقوب لنفسه ، الح*يوانه قالتله كلم بابا مش يعقوب لما اشوفها 

ـ مالك يا يعقوب انت مش موافق ، قالها انس بقلق وانتقل ذلك القلق ليعقوب 

ابتسم بعدها يعقوب وقام بضمه 

ـ يابنى سبنى اعيش الدور شويه ، بصراحه انت فاجئتنى بس عشان اكون صريح معاك انا لازم أسأل نادين الاول لو وافقت انا كمان موافق انا مش هلاقى احسن منك 

ابتسم أنس وشعر براحه من حديث يعقوب بعد أن بدأ يشعر بالقلق 

خرج انس من مكتب يعقوب وفتح يعقوب خازينه المكتب يبحث عن ملف ما وجد ظرف كبير موضوع داخل الخزنه 

قام بإمساكه وتذكر أن ذلك الظرف اعطاه له عمه ناجى قبل سفره للعلاج لالمانيه فقرر ان يعيده اليه مره اخرى 

وضعه يعقوب فى حقيبته ثم اكمل عمله إلى أن انتهى اليوم وذهب للمنزل 

قرر أولا أن يجلس مع نادين ويأخذ رأيها فى موضوع أنس قبل التحدث مع والده 

اثناء تناولهم الطعام 

ـ نادين بعد الغدا عايزك شويه فى المكتب 

ـ ليه فى حاجة 

ـ اه لما نقعد هتعرفى ابتسمت شيماء لنادين التى لم تفسر سبب ابتسامتها 

انتهى الطعام ودخل يعقوب المكتب برفقه نادين وجلسوا على الانتريه 

ـ بقيتى عروسه يا نادين وكبرتى 

ابتسمت نادين بخجل من حديث يعقوب 

ـ على فكره فى عريس متقدملك 

ـ عريس ليه انا بس انا مش بفكر فى جواز 

ـ طيب مش تعرفى هو مين قبل ماترفضى 

هو أنس يا ستى صاحبى من زمان واخلاقه عاليه 

ابتسمت نادين ونظرت فى الارض بخجل 

ـ ايه غيرتى رأيك ولا لسه معترضه ، خلاص طالما مش موافقه هبلغه انك رافضه

تحدث مسرعه 

ـ لا انا مرفضتوش 

ـ امال ايه مش بفكر فى جواز 

ـ عادى بقى يا يعقوب بتقل الله 

ـ يعنى موافق ، اكلم بابا 

ـ اللى انت شايفه عن اذنك بقى وخرجت مسرعه لغرفتها ولحقت بها شيماء حتى تبارك لها 

استدعى يعقوب ناجى ليتحدث معه حول نادين وأنس وحتى يعطيه الظرف الذى تركه معه قبل العمليه 

دخل ناجى الغرفه وابلغه يعقوب عن أنس وعن موافقه نادين ووافق ناجى على مقابله أنس واهله وبعدها أعطاه يعقوب الملف 

ـ اتفضل يا عمى 

ـ ايه ده دـ مش عارف قبل ماتسافر المانيا ادتنى الملف ده وقولتى خليه معاك ومافتحوش غير لو انت طلبت منى او لا قدر الله جرالك حاجه 

اخذ ناحى الملف منه وقرر فتحه وهو بمفرده 

ـ تمام سيبه وانا هقعد مع نفسى اقراه 

ـ طيب تمام انا هطلع أريح شويه وبعدين اكلم انس تصبح على خير ثم صعد غرفته وتركه بمفرده مع الظرف 


فتح ناجى الظرف وظل يقرأ الوصيه التى كتبها قبل السفر للعمليه 

" يعقوب ابنى الكبير انا عارف إن زمانك دلوقتي عرفت إن شيماء بنتى من شوق وعارف إن عمتك الله يرحمها حكتلك الماضى 

شيماء بنتى دى حقيقه حاولت كتير انكرها بس للأسف مقدرتش وغصب عنى حبيتها ، انا ظلمتها كتير من وهى طفله كنت ببعت فلوس مع السواق كنت بروح اشوفها من بعيد كل فتره اطمن عليها بخاف اقرب منها احبها واتعلق بيها كنت بروح اشوفها من بعيد وهى بتشتغل وكنت بدى صاحب الشغل فلوس عشان يديهالها ،  كنت بقنع نفسى انها هتطلع لامها  لحد ما كبرت وبقت شابه لقتنى غصب عنى بتعلق بيها ونفسى اخدها فى حضنى لكن العند كان ماسكنى لحد ما شوق ما*تت وقتها غصب عنى لقيتنى بقرب منها كانت وحيده مالهاش حد رغم أنى انا عايش وان ليها اخوات ، بدأت الوم نفسى كتير قررت اجبها تعيش معانا واشتريتلها شقه بره عشان لو متقبلتوهاش .

انا خلتها فى القصر خادمه عشان عارف ومتأكد إن سماح هتحبها وتتقبلها هى ونادين بس انا خا*يف منك انت ومن عدى انكم ماتتقبلوهاش عشان كده قسمت الورث وانا عايش عشان محدش يظلمها انا عارف وواثق إنك مش هتتقبلها يا يعقوب بس عشان خاطرى ماتظلمهاش واديها نصيبها هتلاقى الورق كله مع المحامى وفى نسخه منه فى الظرف ولو انا جيت وسماح مازالت غير متقبلاها انا هاخدها للشقه وهقسم وقتى بينكم وبينها " 

ثم نظر فى باقى الاوراق وجد إنه بالفعل قام بتقسيم التركه بينهم 

وضع جميع الأوراق داخل الملف واغلقه ووضعه فى الخازينه الخاصه به وصعد لغرفه شيماء ، طرق الباب وفتحت له شيماء واستغربت وجوده 

ـ ممكن اتكلم معاكى شويه 

ـ اتفضل 

ـ شيماء أنا عارف انى ظلمتك زمان وظلمتك دلوقتي مش عارف اتأسفلك لان الأسف مش هيفيد ، انتى فاكره انى محبتكيش او بكر*هك صح 

بالعكس يا شيماء انا حبيتك وحبيتك اوى كمان حتى لما فوقت من العمليه كنت بكابر وبعاند مع نفسى كنت فاكر انى لو نسيتك هنسى مرحله من عمرى لكم كنت غلطان انا عارف إن اللى فات صعب يتعوض بس صدقينى طول مافيا عمر هعوضك ، 

اماءت شيماء له برأسها فهو سبق وقال هذا الكلام 

ـ شيماء انتى مسمحانى وعايزك تجاوبينى من قلبك صدقينى أى اجابه هتقوليها انا هتقبلها 

ـ عايز الصراحه 

ـ أه 

ـ لا ماسمحتكش حاولت حاولت اسامحك كتير وكنت بقنع نفسى بده بس للأسف معرفتش 






ـ كنت معذور وخا*يف انك تبقى شبهها 

ـ المفروض انك كنت تخ*اف عليا انا منها مش تسبنى ليها كنت ربتنى فى وسط اخواتى ومنعتها انها نشوفنى على غلطها فيك لو طنط سماح كانت رفضت كنت جبتلى شقه اوضه وصاله حتى وجبتلى مربيه على الأقل كنت هعيش عيشه كريمه واكمل تعليمى إنما انت هربت هريت ورمتنى رواك 

ـ هعوضك 

ـ بعد ايه هتعوض ٢١ سنه من عمرى إزاى انت عارف انا ببقى حاسه بأيه لاهل ثائر يعرفوا حقيقتى ، دلوقتي ثائر بيحبنى فمتقبل عيوبى افرض كرهنى مش يمكن يعايرنى بالماضي اقولك على حاجه انت عارف انا ليه فرضت نفسى عليكم وجيت عشت هنا وقبلت الفلوس ، عشان مستقبلى مايضعش عشان ماضعش تانى زى ماكنت ضايعه زمان 

ـ خلاص انسى الماضى وانا مش هطلب منك تسمحينى تانى لانك عندك حق بس بلاش تكرهينى وادينى فرصه 

مسحت شيماء دموعها واماءت برأسها " هحاول " تركها وخرج وذهب لغرفته مع سماح ولم يتحدث معها بخصوص حديثه مع شيماء 

       """"""""""""""

فى اليوم التالى تحدث عدى مع الجميع بشأن ارتباطه بسلسبيل ودعموه فى قراره واتصل ناجى بوالد سلسبيل وحدد معه موعد لمقابلته 


بعد مرور يومين فى منزل ثائر كان يجلس مع والدته ووالده 

ـ ماما لو سمحت لو عايزه تسالى عن أى حاجة تخص شيماء او اهلها قبل مانروح تسألينى أنا اللى حصل المره اللى فاتت مش هكرره تانى 

ـ وانا كنت عملت ايه يعنى 

ـ انتى عارفه عملتى ايه وكان ممكن الجوازه تتفشكل سلسلبيل بنت ناجى وعايشه معاه والمل بيشهد بأخلاقها مايخصناش اهلها اكلقوا ليه ولا اتجوزا ليه ولا عاشت مع امها ليه دى مسائل شخصيه انتى ترضى حد يتدخل بينك انتى وبابا 

صمتت والدته ولم تحاوب 

ـ يبقى منتدخلش فى حياه حد انا عايز اتجوز وانتى كمان عايزه تشوفى احفادك يبقى نبطل مشاكل بقى عشان الدنيا تمشى 

ـ خلاص خلاص مش هتكلم فى حاجة 

ـ وانت يا بابا 

ـ انا ايه يابنى انا كلامى مع الراجل فى مواضيع عامه وماعنديش مشكله خالص معاهم انك بس اللى بتحب تكبر المواضيع 

ـ انا برضو يا راجل طيب تصدق بقى انا مش رايحه 

ـ يكون احسن ده انا وابنك عمالين نبصلك ونغمزلك وانتى هاريه البت اسئله 

ـ خلاص يا بابا خلاص يا ماما يلا بقى وبطلوا خناق اجلوه لحد ما نرجع يلا بينا 

ثم ذهبوا لمنزل ناجى 

فى منزل ناجى اختلفت مقابله والده ثائر عن المره السابقه فكانت تتحدث معها بأكثر وديه كان عدى يراقب نظراتهم لشيماء حتى يتأكد من صدق حديث ثائر وطلب من ثائر شقه منفصلة لاخته حاولت والده ثائر الرفض لكن وافق ثائر ووالده ووافقوا على جميع طلبات ناحى وعدى 

تم قراءة الفاتحه ورفض ثائر رفض قاطع عمل خطوبه فقروا عقد القران بعد إنتهاء الشقه التى سيجلسون فيها 

انتهى اللقاء وذهب الجميع لمنزله وجلس ناجى مع اولاده 

قام ناجى واقترب من شيماء وضمها لاول مره ضمها بعمق وحنان شعرت به شيماء لكن لم تستطع أن تبادله اياه  

بعد مرور يومين آخرين ذهب عدى برفقه عائلته لعائله للتقدم للسلسبيل 

كانت عائله سلسبيل أسره متوسطة الحال 

استقبلوا عائلة عدى بترحاب بدأوا الحديث عن أمور العمل ثم التعرف على بعضهم وبعدها قام عدى بالحديث 

ـ عمى احنا كنا جايين انهارده ويشرفنا نطلب ايد الانسه سلسبيل 

نظر والد سلسبيل لهم جميعاً ونظر بعدها لسلسبيل 

ـ انا اسمع عنك كل خير يابنى بس لازم اخد رأى بنتى لو موافقه يبقى على بركه الله 

ـ اكيد طبعا يا عمى وانا يشرفنى 

نظر والد سلسبيل اليها وقام بسؤالها 

ـ سلسبيل طبعا انتى بتشتغلى مع عدى بقالك سنين وعمرك ما حكيتى عنه حاجه وحشه وهو لما طلب يرتبط دخل البيت من بابه اننى موافقه يا بنتى 

ـ اماءه سلسلبيل رأسها بخجل بالموافقه وهى تنظر للأرض 

هلل الجميع واستكمل ناجى الحوار 

ـ يبقى على خيره الله نقرأ الفاتحه وكل طلباتكم مجابه البنت ما شاء الله اخلاق واحنا عارفينها من زمان ومش هنلاقى نسب احسن من كده 

وبعدها اكمل عدى حديثه 

ـ وانا يا عمى عندى الشقه وبوضبها وهاخدكم تشوفها واللى عايزاه سلسبيل انا هنفذه ولما ننتهى من التوضيب نتجوز بأمر الله 

ـ على خيره الله تعالى يا بنى 

اخرج عدى من جيبه خاتم واسوار من الدهب وأعطاهم لوالدتهم ووالدته اعطتهم لوالده سلسبيل التى قامت بإطلاق الزغاريد .

ـ دى هديه بسيطه بمناسبه قرايه الفاتحه وباذن الله الخطوبه وكتب الكتاب والفرح مع بعض اول مايخلصوا الفرش على ذوقهم 

وافق والد سلسبيل وقامت سلسبيل بارتداء الهديه التى 


    """"""""""""""""""






بعد فتره ذهب الجميع لمنزله وصعد يعقوب برفقه أسيل غرفتهم 

ـ يا بالسرعه دى 

ـ فى ايه 

ـ عدى ونادين ورا بعض كده 

ـ وشيماء كمان 

ـ مش غريبه دى اننا كلنا كده ورا بعض 😂😂

ـ تصدق عندك حق بقولك ايه غمض عينك كده 

ـ ليه انا بقلق من مفاجأتك 

ـ غمض بس المره دى وعد هتحبها 

اغمض يعقوب عيناه واتت اسيل بعلبه وجلست بجانبه ثم اعطته الهديه 

ـ أفتح عينك 

نظر يعقوب للعلبه باستغرب 

ـ بس ده مش عيد ميلادى صح وممرش سنه على جوازنا 

ـ مانت لو تسكت شويه وتبطل رغى وفتى هتعرف 

فتح يعقوب العلبه ووجد بها عصا بلاستيكية 

ـ ايه ده 

ـ لا ده كده كتير عليا بقى انا غلطانه قولت افاجئك بس انت مالكش فى المفاجأت

ـ ايه المفاجأة فى دى 

ـ ده اختبار حمل والنتيجه ايجابيه يعنى بالبلدى كده أنا حامل يا يعقوب 

صمت يعقوب يستوعب المفاجاه 

ـ ده بجد 

ـ اه بجد 

وقف يعقوب وضم أسيل وظل يلف بها الغرفه فضربته اسيل على كتفه ذهبت مسرعه للمرحاض تخرج ما بجوفها 

ـ مالك يا اسيل انتى كويسه نروح للدكتوره 

ـ لا انا كويسه بس ماينفعش تعمل كده انا حامل وانت دوختنى وقلبت معدتى 

ـ حقك عليا انا اسف غيرى هدومك وخدى شاور على ما اروح وابلغهم 

ذهب يعقوب وقام بإبلاغهم جميعا مما جعلهم سعداء وذهبوا مسرعين لغرفه أسيل للمباركه لها على الحمل 


فى غرفه ناجى وسماح 

ـ يا سماح العيال كبرونا بسرعه .

ـ اتكلم عن نفسك 

ـ يا ستى خلاص بكره هتبقى جده 

ـ انا مش متخيله إن البيت هيفضى علينا بالسرعه دى يا ناجى 

ـ سنه الحياه هيفضى من الولاد بس هيتملى بأحفادهم 

ـ يسمع من بوقك ربنا 

ـ كده فاضل نادين وأنس جاى الاسبوع الجاى 

ـ ربنا يتمملهم على خير يا رب 


ـ انا خايف اوى يا سماح 


ـ من ايه 

ـ عارفه لو فى امل إن شيماء تسامحنى بعد الجواز والخلفه خايف تقسى عليا وتقولى إزاى جالك قلب ترمينى 

ـ إحنا غلطنا في حقها جامد ونسينا انها بنى ادمه بس هى طيبه وهتسامحك 

يارب 

مر اسبوع اخر وتقدم انس لخطوبه نادين ووافقوا جميعا وقرروا عمل فرحهم بعد زواج شيماء وعدى 

وافق أنس وتمت قراءه الفاتحه 


مر اربعه اشهر على تلك الأحداث وازداد تقرب الجميع من بعضهم وانتهى ثائر وعدى من تجهيز منازلهم وكان ناجى لا يترك فرصه الا وكان يتقرب من شيماء أصر أن يشاركها شراء كل مستلزماتها واشترى لها سياره هديه للزفاف كان يعاملها كطفله يدللها يشترى لها الثياب والهدايا واوقات يطعمها بيده لم تشعر نادين بالغيره بل كانت تشعر بالشفقه غكل هذه الأشياء فعلها لها اباها وحرم منها شيماء ، بل كانت تمازحهم وتجلس اوقات على قدم شيماء وتضمها بامتلاك لاغاظه والدها وكان الجميع يبتسم على عفويه نادين ، 


واليوم كان مختلف للجميع فاليوم زواج ثائر وشيماء 

كان ثائر عكس يقوب فقد استأجر قاعت افراح كبيره وجهز كل شيء حتى فستان زفاف شيماء قام بشراءه لها من الخارج وقرر عمل فرح كبير يضم جميع الاصدقاء والاقارب والعاملين واستأجر غرفه فى الفندق لقضاء ليله بها وفى اليوم التالى سيسافر هو و شيماء لقضاء شهر عسل وجعل المكان مفاجأة لها 


فى يوم الزفاف كان ناجى يصعد لغرفه شيماء كل ساعه ليطمأن عليها كانت شيماء سعيده بذلك الاهتمام لا تنكر هذا وأحيانا كانت تتزمر من عدم إعطاءها فرصه للانتهاء من التجميل 

وطلبت منه سماح تركهم حتى تنتهى 

اصرت شيماء علي عمل الميكب لنفسها وتجهيز نفسها بمساعدة نادين ، وكانت اسيل معهم تضع الملاحظات 






انتهت شيماء من التجهيز واتصلت سماح بناجى للصعود اليها لاخذ شيماء 

صعد ناجى وقابل شيماء ودون ادراك منه سقطت دموعه من الفرحه 

ـ مالحقتش اشبع منك 

ـ هاجى ازورك 

ـ هستناكى ولو مجتيش انا هجيلك ، انا لسه ماشبعتش منك . 

ـ حاضر ماتقلقش هجيلكم على طول ماقدرش استغنى عنكم 

قبلها ناجى وخرج بها واتجه للقاعه وبدأت الموسيقى تعلوا والأضواء تتجه لها هى وناجى ونزل بها ناجى نصف السلالم واستقبلها عدى واخذها منه واكمل بها الطريق  إلى ان وصلوا لثائر الذى كان ينظر اليها بشوق وحب ، نسى ثائر كل من حوله وظل فقط ينظر للعروس اخذها ثائر من عدى وامسك يدها وقبلها ثم قبل رأسها وذهب بعد ذلك للجلوس في المكان المخصص للعروسين 

ورفض ثائر رفض تام أن تقوم شيماء وأن ترقص بالزفاف فقط سمح لها أن تحيى المعازيم من بعيد 

كان عدى يجلس بجانب سلسبيل واهلها وكان يخشى أن ينظر لأى فتاه تجنباً لزعل سلسبيل ومع مرور الوقت أصبح عدى شخص ملتزم ولم يعد ينظر لأى فتاه حتى فى غياب سلسبيل 


نادين وأنس ازداد بينهم التقارب وكانت الخطوبه وقت كافى ليتعرفوا على بعضهم ووجدوا بينهم اشياء متشابهه كثيراً مما جعلهم اكثر ارتباطاً ببعضهم 


انتهى الفرح وكان الجميع سعيد معادا عدى وناجى الذين شعروا بافتقاد شيماء لهم 


خرج ثائر من الاسانيير وحمل شيماء الى غرفتهم ووضعها على السرير وجلس امامها ومسك يدها قبلها 

ـ عارفه انا لحد دلوقتي مش قادر اصدق نفسى انا حاسس انى كنت فى حر*ب وخيرا كسبتها 

ـ للدرجة دى 

ـ واكتر شيماء انتى ماتعرفيش انا بحبك ازاى من اول مره شفتك فيها وقلبى دق وقولت هى دى نصى التانى اقترب منها وكاد ان يقبلها وجد الهاتف يرن برقم عدى 

كادت أن تجيب شيماء لكن سبقها ثائر 

ـ ألو 

ـ فين شيماء 

ـ معايا 

ـ هاتها عايزها 

ـ شيماء مش فاضيه معايا مع جوزها اللى هو انا وكول شهر العسل التليفونات مقفوله إحنا عرسان وياريت تسبنا شويه ومش هنسالك يا عدى اللى عملته معايا في الخطوبه 

  اخذت شيماء الهاتف من يد ثائر وقبلته 

ـ عشان خاطرى يا ثائر اطمنه عليا وهقفله بعدها 

اخذت شيماء الهاتف وتحدثت مع عدى وكان بجانبه والدها ووصوا ثائر عليها وبعدها اغلقوا الهاتف وقاموا بقضاء شهر عسل فى احدى جزر الكناريا 


بعد ٦ سنوات انجبت شيماء ولد وبنت الولد الكبير سليم والبنت ليلى 

وعدى تزوج بعد ثائر وانجب بنتين تؤام شيماء و نادين 

ويعقوب انجب ولدين مالك وريان 

وتوته توته خلصت الحدوته

تمت

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×