رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اماني سيد


 رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اماني سيد


فى غرفه نادين كانت على وشك النوم فرن هاتفها برقم غريب اجابت على الهاتف متوقعة أنه احد الزبائن 

ـ الو 

ـ نادين ازيك 

شعرت نادين أن قلبها خرج من ضلعها فى تعرف صوته جيدا "انس " 

تحدثت بصوت هادئ تخفى خافه ذلك التوتر الذى شعرت به 

ـ مساء الخير 

ـ ازيك يا نادين انا أنس 

ـ أه أهلا يا أنس ازيك عامل ايه 

ـ بخير الحمدلله ، انتى متضايقه انى كلمتك فى وقت زى ده 

ـ لا أبدا اتفضل فى حاجة مهمه 

ـ بصى يا نادين انتى أخت صاحبى وانا عارف اخلاقك كويس ومش بس كده لا فى كمان مشاعر جوايا ليكى للأسف مش هقدر اكلمك فيها دلوقتي عشان كده انا عايز أسألك سؤال وياريت تجاوبينى عشان هيفرق معايا اوى وهكون سعيد لو جاوبتى باه .

نادين انا بحبك وعايز اتجوزك توافقى عليا لو اتقدمتلك 

شعرت نادين بدلو ماء بارد سقط عليها فى وسط شتاء قارص تسبب فى انسحاب انفاسها 

حاولت أن تتحدث لكن الكلام لم يخرج من جوفها لا تعلم بماذا ترد فى موقف كهذا ، اعاد أنس عليها سؤاله مره اخرى 

ـ نادين انتى سمعانى 

ـ اه 

ـ طيب موافقه على ارتبطنا 

ـ قول لبابا ثم اغلقت الهاتف بوجهه من شده التوتر 

ظلت نادين تتحدث مع نفسها 

ـ معقول ، لا مش معقول ، طيب انا فى حلم اكيد في حلم صح اروح فين اه اه هروح لشيماء ثم توجهت مسرعه لغرفه شيماء ودخلت دون طرق الباب ، مما جعل شيماء تشعر بفزع من دخول نادين المفاجئ عليها

ـ ايه يا نادين انتى كويسه فى حاجة حد جراله حاجه 

ـ لا لا متخافيش انا بس فى حاجة حصلت مش عارفه اعمل ايه 

ـ حصل ايه 

ـ أنس 

ـ ماله 

ـ كلمنى وعايز يتقدملى 

ـ طيب ألف الف مبروك وانتى عملتى ايه 

ـ قولته كلم بابا وقفلت فى وشه السكه تفتكرى هيفهم ايه 

ـ طيب ليه مكلمتوش طبيعى وقولتيلوا كلم بابا ليه قفلتى السكه فى وشه 

ـ مش عارفه حسيت بتوتر فظيع 

ـ طيب اهدى اهدى خلاص واصبرى اكيد هيكلم بابا بكره ولا حاجه 

ـ انا خايفه يفهم انى رفضته 

ـ لا اكيد فهم إنك مكسوفه 

ـ طيب اكلمه تانى 






ـ لا طبعا اهدى كده وهو هيتصل تانى روحى نامى وأهدى وافرحى بقى مدبلاش النكد والتوتر ده المفروض تفرحى إنه طلع بيحبك زى مانتى ما بتحبيه 

ـ صح صح اننى صح انا هروح أنام تصبحى على خير 


"""""""""""""""""

فى اليوم التالى ذهب عدى للشركه ومعه علبه الشكولا الذى احضرها لسلسبيل وعندما دخل المكتب وجد ذلك الشاب متواجد 

شعر بغ*ضب من وجود ذلك الشاب بالقرب من سلسبيل فقرر وضع حد حتى لا يأتى ذلك الشاب للمكتب مره اخرى 

دخل عدى المكتب ونظر له مباشره 

ـ خير يا شريف 

شعر شريف بتوتر من شكل عدى 

ـ أهلا استاذ عدى 

ـ انا واخد بالى إن رجلك خدت على المكان هنا 

ـ أبدا بش كنت بسأل انسه سلسبيل على حاجه 

ـ وطبعاً حاجه شخصية 

صمت شريف ولم يجيب عليه 

ـ اتفضل على مكتبك وعايزك تحط فى دماغك إن ده مكان شغل مش كافتريا 

انسحب شريف بهدوء وذهب لمكتبه 

نظرت سلسبيل لعدى بغضب 

ـ ليه احرجته كده مكنتش ينفع تكلمه كده أبدا 

ـ نعم ، يعنى ايه هو انتى زعلتى عليه 

ـ طبعاً ده إنسان وانت احرجته كان ممكن تكلمه باسلوب احسن من كده

ـ يعنى انتى فعلا زعلانه عشانه 

لا إراديا اقترب منها ووجهه اصبح أحمر من شدة الغضب ، لا إراديا اصبحت سلسبيل ترجع للخلف 

ـ فى ايه بتقرب كده ليه 

ـ هو انتى رديتى عليه فى الموضوع اللى اللى كلمك فيه 

ـ اه 

ـ وقولتيله إيه 

ـ دى حاجة شخصية 

ـ ردى يا سلسبيل قالها بصراخ جعلها تفزع 

ـ رفضت رفضت قولتله كل شىء قسمه ونصيب 

ارتخى جسد عدى وعاد للخلف 

ـ برافو عليكي 😉 وترك لها علبه الشكولا على. مكتبها ودخل مكتبه 

ظلت سلسلبيل تحدث نفسها " ماله ده فى ايه مش فاهمه وايه العصبيه دى ثم نظرت لمكتبها وجدت علبه الشكولا المغلفه الذى ارسل لها عدى صورتها أمس اخذتها ودخلت مكتب عدى 

ـ استاذ عدى. وتركت امامه علبه الشكولا 

ـ اتفضل حضرتك نسيت دى بره 

وقف عدى وتقدم منها 

ـ تصدقى صح ، انا سبتهالك من غير ماتجاوبى على السؤال اللى بعتهولك امبارح ، تفتكرى العلبه دى فيها ايه 

ـ هى ليه أنا 

ـ اه

ـ لا انا اسفه مش بقبل حاجه من حد 

ـ انا عارف بس العلبه دى مميزه وفيها جواب عايزه تقريه وتردى عليه انا مستنى الرد 

ـ عن ازنك 






اخذت سلسلبيل العلبه وخرجت من المكتب وذهب لمكتبها وقامت بفتح العلبه وجدت بها افخر انواع الشكولا وفوقها كارت 

فتحت الكارت وقرات الكلام 

""نبع المياه والحياه سلسبيل ، كل قطعة من هذه الشوكولاتة تحمل معها قطعة من قلبي. أتمنى أن تشعري بحلاوة مشاعري تجاهك في كل قضمة. أنتِ أجمل ما رأته عيني، وأروع ما شعرت به قلبي. سأكون أسعد رجل في العالم إذا سمحتِ لي بأن أكون جزءًا من حياتك للأبد. هل تقبلين الزواج مني؟"

لم تستطع قدم سلسبيل حملها فجلست بصدمه على الكرسى ظل جسدها يرتشع من المفاجأه لم تتوقع أن يطلب عدى يدها للزواج مطلقا 

ظلت تقرأ الكارت مره تلو الأخرى حتى حفظته وبعد ذلك وضعته داخل حقيبتها واغلقت علبه الشكولا مره اخرى دون أن تأكل منها شيئا ، وحاولت جمع شتات نفسها ، ودلفت بها مره اخرى لمكتب عدى ، عندما رأها عدى قام لاستقبالها لكنه صدم من رد فعلها فقد وضعت علبه الشكولا امامه على المكتب 

نظر لها عدى بصدمه فهو توقع أن توافق 

ـ اتفضل يا استاذ عدى 

ـ ليه 

ـ هى دى طريقه جديده 

ـ قصدك ايه 

ـ قصدى انا مش واحده من اللى كنت تعرفهم عايز تقضى معاها كام يوم

ـ ولو انتى واحده من اللى اعرفهم زى ما بتقولى كنت هطلبك للجواز

ـ يبقى علبه الشكولا دى مش ليه هنا 

ـ آمال ايه 

ـ تيجى بيها تقابل بابا ووقتها تسمع الرد منه 

عن اذنك 

ظل عدى لحظات ناظراً فى الباب يحاول فهم حديث سلسبيل واعادته فى دماغه مره اخرى وبعدها ابتسم وخرج لمكتب سلسبيل وأخذ منها رقم هاتف والدها 


مر اسبوع على أبطالنا ومازال العرسان فى شهر العسل وأنس لم يتواصل مع ناجى مما جعل نادين تشهر بحزن فلم يتصل أنس بوالدها وقطعت أخباره شعرت بندم أنها لم تتحدث معه وتعطيه موافقتها ،


عند ناجى أتصل بوالد ثائر وابلغه بموافقتهم على الزواج وحددوا موعد اخر لمقابلتهم ليتحدثوا عن التفاصيل 

        

        الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×