رواية غرام في قلب الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي
فرغلى إلى كان بيسوق بالعشرة رجال قدامه صقر عاركه بمفرده وهو لا خبره لديه فى ضرب العصا
لكن عبد التواب لم يصمت، وواصل سخريته وقف قدام فرغلى لوحده؟ اصمله عليك يا ابوى بص عليه كده؟ دا جسمه مكسر
ولم يتحمل صقر كل ذلك، سحب عكازه وانطلق وسط الحقول أراد أن يبتعد عن كل هذا الهراء ويجلس فى مطرح هاديء يعيد ترتيب أفكاره
وصل شاطيء النيل وجلس تحت الصفصافه ورمق غليون يعبر ماء النهر الصافي
شاهد صياد يرمى شباكه داخل النهر مرتدى جلباب ابيض ومعه طفل صغير يجدف
لفحته نسمه بارده ورغم الألم فى صدره هدأت روحه وتذكر العركه وكيف كان فرغلى يتحرك برشاقه مستخدم كل جزء فى جسمه بينما كان هو مندفع مثل الثور بلا عقل
إلى جواره فى غيط من البرسيم كانت صبيه تحش الربيع وترصه فوق بعضه ثم ربطت الشيله بحبل وتلفتت يمنه ويسره لم يكن هناك غير صقر فهمست بخجل، انت ياجدع انت ممكن ترفع عليه شيلة البرسيم لحسن الوقت تأخر وابويا مش هيرحمنى
نهض صقر واقترب منها ولما لاحظت يده فى الجبيره همست انا اسفه انت متعور؟
دى حاجه بسيطه متقلقيش ثم مد يده السليمه وامسكت البنت بيده من الناحيه الأخرى ورفعت شيلة البرسيم فوق رأسها ثم شكرته ومضت إلى حالها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات