رواية قلبي اختارك الفصل الثالث 3 بقلم رحاب محمد
البارت الثالث
مهاب كان واقف على باب بيتها وبيخبط على الباب خبط عالي سمع
كل اللي جوه
وليد وهو بيفتح :مين الحمار ده اللي بيخبط كده ولسه
هيشتم اكتر قطع كلامه بصدمة لما لما شافه
وليد بزعيق : انت ازي تيجي لحد هنا يا بني ادم انت
مهاب بيتكلم بكل ثقه وبرود : انا مش جاي اتكلم معاك اصلا
وزقه من قدام الباب وتابع : اوعي كده من وشي انا جاي اتكلم مع راجل البيت مليش فى كلام العيال
وليد دخل وراه مسكه من ايده بينمع تقدمه وبيزقه بره بقوة وغضب : انا هنا راجل البيت وبقولك اطلع بره ولا هي الهانم اللي مقوياك كده وجيياك لحد هنا
محمود كان خارج من أوضته على صوت الضوضاء ورد بغضب : بس يا وليد انا هنا راجل البيت وانا اللي هتكلم معاه لما نشوف الاستاذ ده عايز ايه
مهاب ابتسم ل وليد بشماته وانتصار قعد على الكرسي بكل راحه : اهو كده الكلام
سميره وفرح كانوا وقفين ومش فاهمين حاجه وفرح مستغربه ايه اللي جايب ده بيتها وعرفوا منين
محمود وجهه كلامه ليها بحده : ادخلي اوضتك يا فرح
فرح دخلت اوضتها وقفت قريب من الباب تسمع هيقولهم ايه
مهاب : بص يا استاذ محمود انا مهاب مصطفى الصواف
صاحب شركات الصواف جروب وممكن تعرف كل حاجه عني بسهوله جدا و جاي طالب ايد الانسه فرح منك ومش عايزك ترد غير لما تسمع كلامي للاخر
وليد سمع كده واتعصب جدا وبص ل امه يشوف رد فعلها شاورت له انه يسكت ميتكلمش
كمل مهاب بجديه : انا عارف انها مخطوبه ل ابنك بس عارف برضوا أنها مش موافقه وعارف برضوا هو عايز يتجوزها ليه
محمود بص ف الارض ومش عارف يقول ايه علشان كلامه صح
تابع مهاب : انا هديكم ٥٠مليون جنيه بس بشرط اني اتجوزها ومحدش يتدخل فى اى حاجة تخصها تاني
وبص على وليد وكمل : ولا حد يفكر يقرب منها نهائى
سميره ووليد سمعوا الرقم اتصدموا وثبتوا مكانهم
محمود بصله بستغراب وذهول : ايوه وانت هتعمل كده ليه
مهاب ابتسم بغموض : من غير سؤال ليه موافق ولا لا
وليد رد عليه بعصبية وسرعه : لا مش موافقين و امشي من هنا يالا دي خطيبتي انا وهتجوزها بكره الصبح كمان
مهاب اتعصب من تدخله جدا و قام بسرعه وهجم عليه ومسكه بقوة من رقاب*ته : انا متكلمتش معاك انتا ولا طلبت رايك ولو راجل افتح بقك ده تاني وانا موجود
سميره ومحمود اتدخلوا بسرعة وبيخلصوه من ايده بصعوبة
محمود : سيبوا يبني سيبوا انا موافق
مهاب بعد ايده عنه وطلع دفتر الشيكات وكتبلهم المبلغ وقال : انا هجيب الماذون دلوقتي حالا وهاخد مراتي وامشي من هنا
وليد لسه هيرد عليه امه اخدته وبعدت عنهم شويه وهى بتهمس : اسكت بقا الراجل هيم*وتك جابته ازاي البت دي ده باين عليه راجل غني اووي ومش سهل طالعه لامها وعامله غلبانه بنت ال...
رد بضيق وغضب : غني ايه وزفت ايه دلوقتي انا مش هخليه يتجوزها دي بتاعتي انا فرح دى ملكى ومحدش هياخدها غيرى حتي لو هقت*لوا
سميره بهمس شياطيني : بس يواد ياغبي احنا ناخد الفلوس احسن منها ومنه وبعدين اجبهالك راكعه تحت رجليك وكل اللى انت عايزه هيحصل
وليد بصلها باستغراب وتسأل : ده ازاي أن شاء الله وهو هيتحوزها ويمشى
سميره : ملكش دعوه مش ليك انك تاخدها اسكت انت بس دلوقتي وانا هتصرف بعدين
هز رأسه بقله حيله وقلق : لما نشوف اخرتها
فرح كل ده كانت واقفه ورا الباب مصدومه من اللي بيحصل ومش عارفه تفرح أنها هتخلص من وليد وامه ولا تزعل على الطريقه اللي هو بيشتريها بيها وعمها وافق انه يبعها من غير حتى ما يسألها
وهي لسه على حالهاوشاردة فى تفكيرها دخل عليها عمها
وقرب منها بهدوء : فرح انتي اكيد سمعتي كل اللي حصل بره
هزت دماغها بتاكيد
كمل كلامه بصوت كله حزن وانكسار : اكيد انتي عارفه اني عايزلك كل خير وانا والله وافقت عليه لانه مهما كان هيكون احسن ميه مره من ابني وانتي عارفه اني مكنتش موافق عع جوازك منه بس غصب عني يا بنتي سامحيني
عنيها كانت مليانه دموع بتدل على الحزن والقهر اللى هى فيه بصتله بصمت وهى عارفه أن مفيش اى كلام هتقوله ممكن يغير حاجة
هو فخم انها مش هتتكلم معاه وهو خارج قالها : جهزي حاجتك يا بنتي علشان شويه وهتمشي مع جوزك
فكرت فى كلام عمها وانه فعلا مهما كان هيكون احسن كتير من وليد وقررت فعلا انها تستلم للأمر الواقع وتمشي من هنا
وبعد أقل من ساعة كانت مراته رسمى
كل حاجة تمت بسرعة غريبة من غير حتى ما تسوعبها
وكانها كانت فى حلم مفاقتش غير على كلمته وهى فى بيته نورتي بيتك يا عروسه
فرح بصتله بغيظ واتكلمت بغضب : عروسه عروسه ايه وبتاع ايه انت صدقت نفسك اني مراتك ولا ايه
مهاب ابتسم واتكلم بسخرية : سلامتك انتي كنتي نايمه ولا ايه انتي بقيتي مراتي رسمى خلاص يا قطتى
فرح بتضغط على سنانها بتكتم غضبها قربت عليه وهى بتقول بتحذير بقولك : ايه انا مراتك على الورق وخلصنا وايااك دماغك توديك فى حته اكتر من كده انا بحذرك اهو
رفع حاجبه فى سخرية وبيمثل الخوف وفجاءة ضحك بصوت عالي : ايه ده انتي طلعتي قطه شرسه بجد بقا بس تصدقي عجبتيني والله
سكت لثوانى وأكمل با اسلوب حاد وصوت عالي ارعبها : تصدقي با الله انا مكنتش عايز حاجه منك بس بعد طريقتك دي غيرت رايي
فرح :يعني ايه
مهاب قرب منها اوى بطريقة خوفتها وخلتها مش عارفه تتكلم كمل بخبث : يعني بقيت عايز حاجات كتير اووي بس انا مش وحش اوي يعني فا هديكي فرصه كده كام يوم تكوني اخدتي على الوضع الجديد بس مش كتير علشان تبقي عامله حسابك
فرح بلعت ريقها بخوف وتوتر
بعد عنها وضحك بسخرية : طيب ما انتي بتخافي بسرعه اهو امال مالك عامله فيها شبح ليه
فرح اتعصبت منه وكانت لسه هترد عليه
قاطعها بحده : هششش مش عايز كلام تاني دلوقتي
واتحرك ناحيه السلم يصعد الدرجات اللى بتوصل لغرف النوم : انا طالع انام دلوقتي ومش عايز اي صوت وانا نايم وانتي ابقي نامي فى الحته اللي تعجبك
وكمل بنبرة ذات معنى : واه متنسيش انك قدامك شهر با الكتير اووي يعني وتاخدي على المكان وعلى حسب ممكن يبقوا يومين ياشرسه
وغمزلها بخبث قبل ما يختفى من قدامها
فرح ضغطت على سنانه بغضب وخبطت على الارض برجليها بغيظ : اه بني ادم سخيف ومستفز
وربنا لخليك تقول حقي برقابتى هخليه شهر زفت على دماغك عايز تنام فى هدوء بس كده من عنيا يا زوجي العزيز
ابتسمت بخبث للفكره الي فى دماغها
يترا بقا فرح ناويه على ايه وهتعملو ايه 🤔😂
وسميره العقربه هتجبها تاني ل وليد ازاي 🤔
#هعمل تعديل فى الاسم وهيكون ده
👇
#رواية_قلبى_اختارك
#حكايات_رحاب_دراز✍️