رواية قلبي اختارك الفصل الثاني 2 بقلم رحاب محمد

رواية قلبي اختارك الفصل الثاني 2 بقلم رحاب محمد

 رواية قلبي اختارك الفصل الثاني 2 بقلم رحاب محمد


(البارت الثانى )


#رواية_قلبي اختارك 


فرح كانت منهاره من العياط وخايفه من اللي هيحصل 

فاطمه بتحاول تهديها وتطمنها :  خلاص يا حبيبتي أهدي متخافيش 

ردت وهي بتتكلم بالعافيه من بين دموعها : مخافش ازاي وانتي عارفه الزفت وليد ده كويس وشوفتيه قال ايه وهو ماشي وهيروح البيت يقول ازيد من كده كمان وامه طبعا هتصدقه ويتخانقوا  معايا 


فاطمه :  معلش يا حبيبتي استحمليهم هو ده جديد عليهم يعني


 فرح وهي بتفتكر كل حاجه بيعملوها فيها وكلامهم معاها وزات فى العياط وبتهز دماغها كأنها بتحاول تبعد الذكريات دى عن دماغها "بس انا تعبت والله العظيم تعبت منهم ونفسي ارتاح بقا مش قادره 

 

فاطمه صعبت عليها الحاله اللي وصلتلها اخدتها فى حضنها وبتطبطب عليها بحنية " باذن الله ربنا هيريحك منهم قريب اهدي شويه بس 


فرح هديت ومسحت دموعها " انا لازم امشي بسرعه دلوقتي وروح على البيت قبل ما الزفت ده يروح 


فاطمه : ماشي ولو العقربه اللي فى البيت كلمتك متسكتلهاش 


 ابتسمت بحزن : مش هتفرق خلاص اسكت ولا لا 

 

فاطمه بصتلها بحزن على حالها  وهى عاجزة متقدرش تساعدها تنهدت بحزن 


وقفوا اول تاكسي معدي وركبت ومشيت 


طول الوقت  ده ومهاب كان وراهم من بعيد علشان مياخدوش بالهم منه  وفضل ورا التاكسي اللي ركبته عايز يوصل لا اي حاجه عنها






 وصلت بيتها ونزلت عند عماره شكلها كويس الي حد ما 

 استناها لغايه مطلعت خالص ونزل من العربيه وراح ناحيه البواب بتاع العماره 

 

الراجل اول ما شافه جاي عليه وقف وهو بيتكلم بتسأل : اوومر يا بيه اي خدمه 


رد عليه   بكل ثقه :  انا عايز اعرف اسم البنت الي لسه طالعه دي با الكامل 


الراجل خاف منه لان شكله ليه هيبه ورهبه معينة وبتدل على أنه من مركز مرموق : اسمها فرح فرح يا بيه 


مهاب :  قولتلك الاسم با الكامل 


رد  بسرعه وخوف :  فرح مراد المصري 


اكتفى بالمعلومة دى واتحرك فى صمت ركب عربيته ومشي


 وصل الشركه الخاصه بيه ودخل على مكتبه على طول

 

 دخلت وراه السكرتيرة وهى بترحب بوصلوه وتبلغه باامواعيد قاطعها بحدة " روحي اندهيلي فارس بسرعه 

السكرتيره : حاضر 


بعد شوية كان  فارس فى مكتبة 

 

فارس :  فى ايه يبني عايزني فى ايه بسرعه كده أن شاء الله 


مهاب ابتسم : طيب اترزع الاول وانا هقولك عايزك فى ايه

 

فارس وهو رايح ناحيه الكرسي اهو قعدت اخلص

 

مهاب حكاله كل حاجه حصلت معاه من ساعه ماشاف فرح 


فارس بتفكير وجدية :  بص يا مهاب البت دي شكلها كده عندها مشاكل جامده فى حياتها يعنى مش شبهك اصلا وكمان مش زي البنات اللي انت عارفهم  وانت وانا عارفين  انت عايز ايه منها كويس فا من الاول كده سيبها فى حواراتها احسن 


مهاب ضحك ضحكه خبيثة :   فى ايه يا عم مالك انا مش عايز حاجه منكرش ان البت عجبتني اووي فى الاول وبالشكل اللى بتقول عليه 


اكمل بجدية : بس بعد حوار الواد ده بقى عندى فضول بجد اعرف حكايتها ايه خصوصاً أن منظرها مكنش طبيعى قدامه بس فا  عايز اعرف كل حاجه عنها ودي مهمتك يا بطل هتروح بقى المكان اللي قولتهولك وتعرف كل حاجه عنها بطريقتك 


فارس رفع حاجبه  وابتسم بشك : مع اني مش مرتاحلك بس ماشي ساعه واكون جيبلك قرارها 


وقف وهو بيجهز الانصراف : سلام هطير انا 


..................................عند فرح


 بتفتح الباب براحه عايزه تعرف وليد رجع ولا لسه 

ويدوب فتحت الباب كان وليد فى انتظارها وجاى جري عليها علشان يض*ربها هو وامه  وقف عمها بينهم بسرعه قبل ما ايدهم تلمسها 


وليد بزعيق :  انت برضو هتدافع عن البت دي بقولك انا شفتها قاعده مع واحد وكمان خليته يتخانق معايا  


سميره امه :  دي بت عايزه ق*طع رقب*تها ومش عامله  حساب انها مخطوبه لراجل وعايزه تعمل اللي على مزاجها 


فرح كانت بتحاول تكون ثابته وتمثل أنها مش خايفه منهم والكلام طالع منها بصعوبه " والله يا عمو محصلش كل ده والله انا كنت مع صحبتي والراجل ده انا معرفوش 


عمها زقها بسرعه ناحيه اوضتها قبل ما حد يض*ربها 


وزعق فيهم بغضب :  بس انتي وابنك كفايه مش خلاص زعقتوا وعملتوا الي عايزينه وانت ض*ربتها هناك خلصنا 






لوت سميره فمها  بسخرية :  ده اللي ربنا قدرك عليه مش المفروض تروح انت تجيبها من شعرها 


بصلها بغضب  : كفايه انتي وابنك عليها 


وليد بزعيق :  البت دي مش هتتلم غير لما نتجوز 


محمود باستغراب وعصبية :   انت بتقول ايه


وليد غمز لامه بخفة علشان هى  اللي تتكلم قربت منه  وبصوت شيطاني بداءت تبث سمومها 


خليه يتجوزها بدري ياحج  احسن ليها ولينا  قبل ما هى تخلص جامعه وتكون كبرت ومنقدرش عليها ولانعرف نحكمها لكن لو كان  اتجوزها هتبقى خلاص على كده بقى ليها راجل مسؤله منه 


محمود بصلها بتفكير  وسكت وكان باين أنه اقتنع بالكلام 


وليد بصلها وابتسموا لبعض بفرحة على انتصار مخططاتهم 


.................... عند مهاب

 فارس رجع الشركه وهو  تقريبا قدر يعرف  كل حاجه عن فرح 

 

فارس وهو بيقعد وبياخد نفس بعمق 


مهاب بسخرية :  ياعم اخلص انت كنت بتحارب عرفت حاجه 


فارس ابتسم بثقة وفخر : عيب تبقى صاحبي من زمان وتسال السؤال ده 


مهاب ضحك :  ماشي يعم الجامد اخلص 


فارس :  بص بقى هي يعيني عليها ابوها وامها اتوفوا وهى عندها ١٤ سنه تقريبا ومن وقتها قعدت مع عمها

 ومراته  وابنه 

 

  البيت اللي شفته ده بتاع ابوها اصلا  وهما قاعدين فيه وكمان معاه حتت ارض جايبه ملايين دلوقتى علشان موقعها بس عمها ده راجل غلبان كده وملهوش كلمة  ابنه  هو اللي  بيتصرف فى كل حاجه وشبه خاطبها من وهما صغيرين وده طبعا غصب عنها علشان ياخد كل حاجه منها ومعندهاش حد  يقفله المفترى بيطلعلها فى كل حته زى ما شوفت كده بيراقب كل تصرفاتها علشان ميخلهاش تتكلم مع حد غير على مزاجه 

  

مهاب كان بيسمع فى صمت ومع كل كلمة ملامحة كانت بتتغير للغضب والضيق  ومع انتهاء فارس من الكلام وقف بعصبية وهو بيخبط ايده فى المكتب بقوة وفجأة اتحرك ناحيه الباب 


نده عليه فارس بتسأل : انت يبني رايح فين 


رد عليه قبل خروجه من المكتب :  هحاول اعمل حاجه صح فى  حياتي اللي عارف الظلم ميرضاش بيه لحد 


ومشي بسرعه من غير اي كلمه تانيه


يترا مهاب هيعمل ايه وايه الظلم الي هو شافه ومش عايزه يتكرر🤔

 

#حكايات_رحاب_دراز✍️


              الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×