رواية بترتيب من القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم نشوه عادل


 رواية بترتيب من القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم نشوه عادل


- طب واللى يصالحهم ع بعض ويرجعوا احسن من الاول كمان تعمله ايه

عمر بسرعة: كل اللى يؤمر بيه هكون ليه مصباح علاء الدين لو عاوز بس ازاى

قدر بضحك: مصباح علاء الدين مرة واحدة طب حلو اوى اغتنم الفرصة بقى 

مسكت قدر الفون ورنت ع شخص ما واول ما رد قالت: السلام عليكم ازيك ي دكتور طارق 

طارق: اهلا ي قدر عاملة ايه ووالدتك اخبارها ايه

عمر بغيرة وعصبية: مين طارق ده

اشارت ليه قدر عشان يهدى وقالت: الحمدلله ف نعمة بص انا بكلم حضرتك عاوزاك ف خدمة لو سمحت 

طارق: اكيد ي بنتى انا معاكى 






بدأت قدر تحكى ليه اللى عاوزاه ...ضحك طارق: ولو ان اللى يمشى ورا العيال ميخلاش من البهدلة بس هعمل كده عشان خاطر عيونك 

قدر: احلى طروق ف الدنيا عم الناس والله

طارق: يلا ي بت ي بكاشة ع العموم شوفى الميعاد وعرفينى قبلها بساعتين كده عشان انتى عارفة مواعيدى 

قدر: تمام شكرا ي غالى سلام 

عمر بعصبية: تقدرى تقوليلى مين الزفت اللى كنتى بتكلميه ده وايه العشم الجامد اوى بينكم كده 

قدر: طارق ده حبيبى 

عمر بصوت عالى وهو بيمسكها جامد من ايدها: نعم ي روح امك حبيبك ازاى انطقى 

قدر: عااااا سيب ايدى طيب وجعتنى والله بهزر هفهمك بس اهدى 

سابها عمر وهو ع اخره فقالت: هو انت الواحد ميعرفش يهزر معاك ابدا 

عمر: اشترى نفسك واخلصى مين ده

قدر بتنهيدة: ده ي سيدى دكتور طارق كان صديق بابا الله يرحمه واكتر حد وقف جنبنا بعد وفاة بابا ولما رجعنا ع مصر وانا كنت بشتغل عنده سكرتيرة ف العيادة قبل ما اجى اشتغل ف الشركة عندكم 

عمر: استنى انتى بتقولى بعد ما رجعتوا ع مصر ليه انتم كنتم فين

قدر: تؤتؤتؤ معقول ي حضرت الظابط خطبتنى وانت متعرفش عنى حاجة يعنى مسألتش عليا مثلا 

عمر بضحكة: لا سألت بس عن اخلاقك مش حياتك ي عسل لانى حابب اسمع منك 

قدر: بابا تركى او بمعنى اصح والدته من تركيا وابوه مصرى بس هو كان عايش واخد الجنسية التركية ونزل مصر يدرس بالأزهر وشاف ماما وحبها واتجوزها واخدها ع تركيا وبابا اتوفى وماما حامل فيا وقتها عماتى واعمامى قالوا لماما ان ملهاش اى حق ف اى ورث لان بابا مات ف حيات ابوه وامه واجبروا ماما تمضى ع تنازل وقالوا كمان انهم مش معترفين بيا بس اقرب حد لينا كانت عمتو قدر الله يرحمها بابا هو اللى سمانى ع اسمها حتى من قبل ما اتولد وماما عملت بوصيته وبعدين رجعنا وعيشنا هنا ولحد كده مش عاوزة احكى لان مفيش حاجة مهمة

عمر: كل حاجة ليها علاقة بيكى مهمة جدا بالنسبة ليا 

ابتسمت قدر وقالت: ي سيدى ع الدلع بس خلى بالك انا لو اتعودت ع الدلع هتعلق وانا طفلة

عمر: وماله ي بنتى ادلعى ع كيفك 

قدر: طيب رن ع عمو احمد خليه يجى ومعاه مصطفى وانا هكلم سهر عشان هحتاجها 


بعد مدة وصل احمد ومصطفى وبعدهم بخمس دقايق وصلت سهر واول ما شافت مصطفى قلبها دق بفرحة دخلت سلمت ع الكل ولاحظت ان مصطفى مش بيبص ليها اصلا 

احمد: خير ي بنتى جايبانا هنا ليه؟!

بدأت قدر تحكى ليهم عن خطتها واللى ناوية تعمله ....سهر: ي حبيبتى فكرتك دى من ايام الستينات قديمة اوى ومهروشة واتعملت ف كذا فيلم عربى قبل كده 

قدر: اديكى قولتيها اهو اتعملت ف افلام مش ارض واقع 

احمد: ومين قالك اصلا انى هوافق ع فكرة زى دى هو انا وهى لسه مراهقين ي بنتى 

قدر: ف ايه ي اونكل بس ده انت ابو الشباب ويا سيدى اعتبر انك بتعوض اللى محصلش ايام الشباب وتبقى حركة جامدة من شاب جامد تدل ع حبه ورومانسيته 

احمد: تفتكرى الموضوع ده هيدخل ع انتصار

قدر: معرفهاش والله ي اونكل عشان احكم عليها وع العموم انا جيبت استاذة سهر هنا عشان نكلفها بمهمة اقناع عمتها 

سهر: اعتبريه حصل 

احمد: والله انتى مجنونة ي قدر ومش عارف انا هسمع كلامك ليه انتى سحرالنا ي بت

عمر: عشان محدش يلوم عليا لما اقول انى واقع ف حبها من الدور التالت عشر 






ضحكوا وبعدها مسك مصطفى فونه وقال: طب معليش لازم استاذن انا 

احمد: ع فين؟!

مصطفى: مشوار مهم عن اذنكم 

مشى مصطفى ....احمد: الواد ده فيه حاجة غريبة انا مش فاهمه بجد 

عمر: بس انا عارف 

احمد: عارف ايه؟!

ركزت سهر جدا معاه ....عمر: النهاردة كام ي بابا  احمد: ١١ ف الشهر 

عمر: اليوم ده مش بيفكرك بحاجة؟!

احمد بصدمة: انا ازاى نسيت النهاردة الذكرى السنوية لاختى وجوزها الله يرحمهم عشان كده الولد بقاله فترة متغير

عمر: للاسف هو كل سنة ف نفس الميعاد بيكون كده 

احمد: هو اكيد راح ع المقابر هقوم الحقه

عمر: لا ي بابا بلاش لو سمحت هو بيحب يكون هناك لوحده عشان ياخد راحته والا كنت زمانى روحت ليه انا 

احمد: ايوة بس انا عاوز ازور 

عمر: معليش خليها يوم تانى نكون مع بعض

سهر اتحمحمت وقالت: طب استأذن انا عشان عندى ابحاث مهمة للكلية 

احمد: استنى ي بنتى اوصلك ف طريقى

سهر: لا ي عمو خليك براحتك انا هاخد تاكسى عن اذنكم 

خرجت سهر بسرعة لكن كان مصطفى مشى قعدت تفكر شويه وبعدها مسكت الفون ورنت ع عمار 

عمار: ايه يا سوسو 

سهر: ما بلاش سوسو دى بقى خلينا اخوات احسن 

عمار: انجزى عاوزة ايه عندى ماتش 

سهر: بقولك هو المقابر بتاعت العيلة فين بالظبط؟!

عمار باستغراب: مش فاهم ده ليه؟!

اتوترت سهر وقالت: النهاردة الذكرى السنوية لعمتك وكنت عاوزة اقرء الفاتحة واعمل صدقة عادى 

عمار بحزن: ربنا يرحمها كنت بحبها اوى هبعتلك العنوان ع الواتس 

بعتلها العنوان واخدت بعضها وراحت ع المقابر واول ما وصلت لقت مصطفى بيعيط بصوت عالى زى الاطفال ووووو.......يتبع


#بترتيب_من_القدر الثانى عشر

#بقلم_نشوه_عادل


            الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×