رواية ست الحسن الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
#الثالث فيه حاجه كيف ده في حاجات هو انتي طالعه تصلي الجمعه ...فين العر..يان
حسنه قالت بتوتر بتحاول تداريه..احم عر..يان ايه ما تحترم روحك بقى
مجاهد قال بدهشه.... احترم روحي...احترمها كيف النهارده اللي مااحترمتها طول عمري هحترمها دلوك في ليله دخلتي ...ووفكر شويه وابتسم وقال... اااه فهمتك ده مقلب صوح....اكيد لابسه تحتيه حاجه حلوه وحابه تفاجئيني يلا هغمض عيني وتقلعي يلا
حسنه بصت له بضيق شديد وراحت نامت على السرير وشدت الغطاء عليها ولسه هتنام
مجاهد شد الغطا من عليها وبصلها بغضب وقال ....لا ده كده استهبال مش هزار
حسنه قعدت وبصت له بضيق وقالت.... اللهم طولك يا روح عايزا ايه يا مجاهد..هملني عايزه انام
مجاهد اتنهد و قرب منها قوي وميل عليها على السرير وقال ...مااحنا هنام ...هنامو سوا في حضن بعض
وقرب من شفايفها
بس دفعته بسرعه وقامت وقالت.... انت عايز ايه بالظبط اللي بتفكر فيه ده مستحيل اديني قولتها لك على بلاطه
بقلم...زهرة الربيع
مجاهد اتنهد وقال...مهو لازم باللي انت لابساه ده يبقى مستحيل..ده هو اللي كاتم على نفسك حتى فكيه كده هتلاقي نفسك ما عندكيش مشكله في اي حاجه يلا يا بت الناس نص الليل راح في الرغي
حسنه قالت بغضب... والنص التاني هيروح في النوم ...ولو فضلت ترغي كده بردك هيروح في الرغي
مجاهد بصلها بغضب شديد وقال..... انا معايزش استقوى عليكي يا حسنه متخلينيش اعملها
حسنه بصت له بدموع ونظره بريئه اتعودت انها بتاثر فيه وقالت.... اهون عليك يا مجاهد مكانش العشم يا ولد عمي
مجاهد مسح على وشه بضيق وقال.... المسكنه دي مش هتنفع النهارده واصل انتي ما فاهماش حاجه ...النهارده دخلتنا والراجل اللي ما يدبحش القطه من اول ليله يبقى ملوش حكم على مرته بعد كده ولجام الفرس مش بيبقى في يده
حسنه قالت بضيق.... لا ما تقلقش هملني انام بس انت دلوك وخد الفرس كله مش بس لجامه
ولسه هتتغطى تاني شد الغطاء بغضب وقال ....احنا مهنخلصوش ولا ايه انا معايزش اضايقك متخنقنيش اكتر من كده
حسنه وقفت على السرير وقالت بغضب.... قلت لك ما عاوزاش هو بالعافيه
مجاهد وقف قصادها على السرير وشدها عليه بقوه وقال... يعلم ربي اني مكنتش عايزه يبقى عافيه بس شكلو ما فيش فايده غير كده
حسنه بصت له بزهول من الجديه اللي في كلامه وهو ضربها في رجلها برجله وقعها على السرير
حسنه شهقت بخوف وهو قرب منها وقال بهمس عند شفايفها.... لو تعرفي انا نفسي على قربك ده من ميته متعذبينيش كده.... لو تعرفي قلبي وجعني قد ايه في بعدك متقسيش عليا يا بنت العم
حسنه بصت لعيونه بتوهان من الصدق اللي فيهم وكانت بتحاول تبعد من بين ايديه بس مش قادره قالت بصوت بالعافيه طالع ...مجاهد بلاش عشان خاطري
مجاهد بصلها بشوق وقال.... خاطرك فوق راسي وجوه قلبي واهم من اي حاجه عندي... وباس جبينها بحنيه شديده وبعد عنها وبقي يحاول ياخد نفسه ونام وبص الناحيه التانيه
حسنه اتفاجئت جدا انه سابها وقالت بتوتر.. هو انت جد مش هتقرب مني
مجاهد اتنهد وهو بيحاول يسيطر على اعصابه وقال من غير ما يبص لها... مش ده اللي انتي عايزاه ..نامي بقى وبلاش تسمعيني صوتك لاني مش هستحمل كثير انا على اخري
حسنه ابتسمت مكسوف لما قال كده وبصت بعيد هي كمان وبقت تحاول تنام
بعد شويه اول ما اتاكد انها نامت التفت لها وشدها لحضنه وبدا يفك الطرحه بتاعتها بالراحه وفك التوكه ونزل شعرها على كتافها ابتسم وهو مش مصدق انها اخيرا بقت بين اديه ..بقى يلمس شعرها بحنيه وضمها لقلبه بقوه لحد ما راح في النوم
في صباح يوم جديد قام من النوم على صوتها بتقول بزعيق مجاااهد قوم يا كذاب يا نصاب انا غلطانه اللي امنت لك يا واطي
مجاهد فتح عينه باستغراب وبصلها وقال... فيه ايه يا حسنه حد يصحي حد كده
حسنه قالت بغضب شديد ...لما يكون واحد كذاب زيك يستاهل يصحى كده ....انت مش قولت لي مش هتقرب لي امبارح وخاطرك على راسي وعملت لي حالك بتضحي
مجاهد بصلها باستغراب وقال.... وحصل
حسنه كتفت ايديها وقالت.... لا والله حصل..امال مين اللي فكلي طرحتي خيالك
مجاهد مسح على وشه بخنقه وقال.... هو انا كنت عارف ان الجواز نكد بس مش من اول صبحيه كده ...على العموم معلش ضعفت ما كنتش حاسس للي بعمله ...وضحك ولسه هيقوم مسكت ايده تاني وقالت ...استنى هنه رد عليا ما تاخدنيش على قد عقلي عملت ايه امبارح
مجاهد قال بانفعال.... انتي مجنونه يا بت..هو انتي عندك عقل اصلا علشان اخدك على قده...فكيتها علشان تنامي عادي
حسنه قالت بسرعه ..ايوه ايوه يعني كلامي صوح استغليت اني نومت وخدت راحتك وفكيت طرحتي
مجاهد ضرب كف على كف وقال ....يا وجع الطرحه يا ولاد
...قصدي يا وجع الدماغ على الصبح وبقى يطلع حاجه من الدولاب يلبسها
حسنه وقفت وقربت منه وقالت بغضب.... انا بكلمك كلمني عملت ايه امبارح بعد ما انا نومت وانت قلعت الطرحه
مجاهد بص لعيونها جامد وقال بوقاحه.... ما تقلقيش ما عملتش حاجه لو كنت عملت اللي في بالك كنتي لقيتي حاجات تانيه هي اللي اتقلعت مش الطرحه
واخذ الهدوم وراح على الحمام
حسنه قالت بزعيق.... حاجات تانيه يعني ايه و....
بس قطعت جملتها وهي بتبص لطيفه بزهول وقالت بزعيق وكسوف..... اصلا ما تربيتش هقول لك ايه محدش رباك واصل
مجاهد ضحك من جوه على كلامها
وهيه قعدت على السرير بضيق
بعد شويه خرج وبص لها بابتسامه وقال... قاعد متغاظ وزعلان كده ليه يا حبيبي والله ما يهونش عليا واصل
حسنه كتفت ايديها وبصت بعيد وما رضيتش ترد عليه
مجاهد ابتسم وقعد جنبها وخبط كتفه في كتفها وقال... واعيه الورده اللي على السرير زينه كيف ما شوفتش اجمل منها
حسنه بصت وراها على الورده اللي حطها امبارح على السرير وكانت دبلت واتقطعت
بس مجاهد ابتسم ولف وشها للمرايه اللي قدامها وقال .....انا قصدي على الورده دي شايفه ما احلاها ورده بلدي جمال وريحه
حسنه ابتسمت بكسوف من كلامه وحاولت تداري بسمتها لانها متضايقه منه وقالت... ده اللي انت فالح فيه كلام وخلاص
مجاهد بص لها بدهشه وقال ...وه انا بتاع كلام...مش انتي اللي ما رضيتيش بالافعال امبارح..لو توافقي انا جاهز قوي
حسنه قالت بضيق.. بس يا مجاهد خلاص انا صاحيه متضايقه هملني في حالي
مجاهد قربها ليه وبص لعيونها وقال.... ان شاء الله اتضايق انا العمر كله وما تضايقي ساعه واحده ايه اللي مضايقك يا نور العين
حسنه بصت لعيونه وقالت.... انت اللي مضايقني كلامك الحنين ده وزوقك وياي ...وحتى امبارح لما قلت لك هملني هملتني رغم ان ما فيش راجل يعملها
مجاهد بصلها باستغراب وقال....هو انتي مكنتيش عيزاني ابعد
حسنه قالت بسرعه..لا طبعا عيزاك تبعد...بس كنت رايده اكرهك علشان اللي عملته معاي....بس كلامك ده واللي عملتو امبارح لخبطني وخلاني ما فاهماش انت عايز ايه
مجاهد ابتسم وشدها لحضنه بحنيه شديده وبقي يطبطب عليها وقال ...عايزك انتي وبس ..ده هو اللي انا عايزه وحياه عيونك اللي ماليا دواء غيرهم....عايز قربك وان يبقى ليا مكان بقلبك وروحك وتبقي ليا انا وبس يا ست الحسن
حسنه رفعت وشها وبصت لعيونه اللي كان الصدق واضح قوي فيهم وتاهت في نظراته الجميله
مجاهد قرب منها قوي وهيه غمضت عينيها باستسلام ولسه هيبوسها الباب خبط جامد
مجاهد بعد عنها وهو مش مصدق التوقيت اللي خبطوا فيه وبيتمتم في سره بغضب
حسنه وقفت وهي بتضحك وراحت تفتح بس مجاهد قال بسرعه ....استني.... هتفتحي لهم بالعبايه يقولوا علينا ايه كنا بنعمل دخلتنا في الصاله المغطاه
حسنه ضحكت بخفه وقالت... طيب افتح لهم انت وانا هلبس حاجه في الحمام بسرعه واجي
واخذت هدوم وراحت الحمام
ومجاهد فتح وكانت والدته والدته عمهم وبقم يباركولهم بسعاده
عمو شده على جنب و قال ....ها يا عريس عملت ايه
مجاهد بص له شويه وقال بتوتر.... في ايه يا عمي
عمه بصلو بضيق وقال... يعني هكون بسالك على النشره الجويه ....عملت ايه مع عروستك
مجاهد ضحك وقال ...ده سؤال بردك يا عمي.... ما فيش حاجه واااااااصل
عمه بصله بدهشه وووو