رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم ايليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم ايليا


#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثامن و الأربعون 

مهتمتش لتحذيرهم فردت ذراعاتها عشان تترمي فحضن مراد للي مكشر باين عليه متعصب كـان ناوي يبعدها عنه من غـير ما يقصد دفشـها جامد بس قبلما توقع برد فعـل سريع من ذراعـه قدر يرجع يوازنها ..

   مـراد اتلبك وشه اتخطف لونه شويه بس و كانت هتحصل كارثه بسببه ، بلهفه _ " نيـاط ، نيـاط أنا اسف مكنش قصدي نت كويسه موجوعه ..

   عثمان زي البقـيه مصدوم و بصعـوبه لاستوعب للي حصل جري عليها يطمن ، حاوط وشها بين كفـوفه _ " نياط نت كويسه بصيلي حاسه بايه .. " 

   نيـاط حاطه ايدها ع بطنها لسا مستوعبتش للي كان هيحصل و بصعـوبه ردت عليه ، بتاخد نفـسها بالراحه _ " متخفـش انا كويسه  محصلش حـ .. " 










   سلطـان قاطعها بلكمه ع فك مـراد مش شايف قدامه كل الخوف اتحول لعصبية ، بيزعق _ " نت تهبلت حصل ايه لدماغك ديه ، نت مستوعب للي عملته .. " 

   مـراد وطى راسـه مش لاقي كلمه يدافع بيها عن نفـسه ، بيلومها و داري انه غلطان _ " أنا آسف .. " 

   سلطـان علا صوته _ " لو كان حصلها حاجه هليفـيدنا بايه اسفك ده .. " 

كلهم اتلمـو حولين نيـاط و محدش حاول يدخل ما بينهـم شايفين للي سلطان عمله صح ، قعدوها ع الكرسي و شربـوها ميه و فضلو بالدور بيسألوها اذا حاسه بوجع زهقـوها ، كل ما بتحاول تقوم هما بيقعدوها ..

   نيـاط بلهفه _ " بس بقى خلو سلطـان يبطل يهزق لمراد ، مكنش قصده ، سلطـان ؟.. " 

   سلطان زعقلها خلا جسمها يترعش _ " اسكتي ، مسمعش صوتك متحاوليش تدافعـي عنه .. "  

   نيـاط بنرفزه ، قامت مسكت مـراد من إيده و هو ماشي وراها ع فوق _ " متزعقلوش ، ملكش دعـوه بيه ده أخويا .. " 

مشيت رافضه تسمع أي كلمه ، دخلت هي و مراد ع أوضته ، قعدت على سريره من غـير ما تنطق و كل مره بتبصله بطرف عينـها قالبه وشها الناحيه الثانيه ..  

   مـراد اتنهد ، حط صوابع تحت ذقنها لف وشـها _ " اسف يا نيـاط قلب مراد نت عارفه غاليه عندي قد ايه ؟.. " 

   نيـاط بوزت _ " غاليه أوي واضح ، نت تغيرت مبقـتش زي الأول  مراد لي اعرفه مكنش على طول مكشر و ماشي يعـمل مشكله من أي حاجه .. " 

   مـراد بزعل  _ " تغيرت عشان نت تغيرتي و كل للي في البيت ده اتغير من لما مشيتي بقـو مملين أوي ، مفيش حد أحكي له تفاهتي لي كنت بتسمعيها و حتى نكتي البايخه لي محدش غيرك بيضحك عليها .. " 

   نيـاط كشرت _ " بس أنا بقالي أكثر من شهـر ، قاعده فالبيت هنا معاكو ولا عبرتني .. " 

   مـراد هز كتافه _ " مكنش ينفع اتعـود ع وجودك و أنا عارف انك هتمشي تاني .. " 

   نيـاط وقفت حاطه ايـدها على خصرها _ " مـراد نت أكيد تهبلت همشي فين ع البيت للي بينه و بين البيت ده مترين ولو حد زعلك تجي تشتكـيلي منه و أخاصمه على طول ، زي زمـان عشـان خاطر أخويا العسل .. " 

   مـراد بحنيه بيمسح على خدها _ " أحيانا بفكر بغـباء صح بسبب حبي ليكـي و بحاول أفرض رأيـي عليكي ، و زي الهبله بتوافقـيني عشان مزعلش .. " 











   نيـاط شهقت بطفـوليه _ " يعني أنا هبله أبشرك عندي امتحانين بعد بكرا و عقايا ليك هتذاكرلي أصلا مبفـهمش أي حاجه من شرح البقيه .. " 

   مـراد برق _ " أذاكرك عشـان لما تسقـطي يقوم سلطان يعلقني ع أساس أنا الغلطان ، لا شكرا ، هو أصلا كان لولا لطف ربنـا هيموتني اليوم بص خدي واجعني .. "

   نياط باست خده فالمكان للي شاور عليه ، سبلت عيونها _ " كده  مبقاش يوجعك صح .. " 

   مـراد ابتسم _ " صح .. " 

أول ما فتحت بـاب الأوضه كانو كلهم هيوقعـو بعدما كـانو حاطين وذانهـم على الباب بيتسمعو ، سلطـان قام و اتنحنح بيحاول يرجع هيبته و لسا بيحاول يكلمها و يبررلها تصرفه لقـاها متجاهلته نازله تحت .. 

   سلطـان برفة حاجب _ " هي كده زعلانه مني صح .. " 

   عثمـان _ " مفـيش واحد في الميه شك في الموضوع ده .. " 

لحقوها يشوفاها بتعمل ايه لقوها بتلم ورقـها ، القلام و اللابتوب و ناويه تشيلهم بس مروان شالهم و لحقها ع الاوضه عطاهم لمراد و مشي ، قعدت بيذاكرلها مجنناه و مطلعـتش من أوضته غـير صباح يوم الإمتحان حتى الأكل أكلوه سوا في الأوضه ..

   عثمـان اجا من بيته لقاهم لابسين متشيكين قاعدين في الصاله مستنيين _ " متقلوش هتشرفوني كلكو و أنا بوصلها على الجامعه زي الموكب .. "

   زيد ضحك _ " حبيت الكلمه ايوه ياخويا هنمشي معاها ولو مش عاجبك خليك نت هنـا .. " 

   عثمـان بمجرد ما شافـها جايه عليهم ، قام حضنها _ " وحشتيني أوي .. " 

   نيـاط همست _ " حتى نت .. " 

   عثمـان رفع صوته متعمد _ " و مالك بتقولي انت انك وحشتيني بهمس كده .. "

   نيـاط كشرت _ " بطل تصرفات العـيال ديه  .. " 

   عثمـان شدها ناحيته _ " نت للي جننتينـي .. " 

   يـزن بغيظ _ " ممكن تتلم بقا و تسيب أختي في حالها متأخرين  ع الإمتحان .. " 

   سلطـان _ " خلونـا نمشي .. " 

   نيـاط بوزت _ " أنا مخاصماك نت زعقتلي .. " 

و زي كـل مره بيصالحها و بتفـضل تددل عليه فالأصل مش زعلانه بس بتحب اهتمامهم الزايد بيـها مر الإمتحان ع خير ده المفروض بس أول ما داست رجل عثمان البيت شافها منهاره من العياط في حضن مروه .. 

يتبع ...

         

        الفصل التاسع والاربعون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×