رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والاربعون 47 بقلم ايليا
#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل السابع و الأربعون
جبروها تاكل ، بعد ما خلصت حطو التلفون قدامها تقرا الرساله لي مبعوته وشها بقا أصفر و فهمت السبب ورا بصاتهـم ، فجأة هجمت على الطبق للي قدامها و ملت خدودها بالأكل للي فيه بتتهـرب من اسئلتهم ..
عمـران بيحاول يحافظ ع جديته بيكتـم ضحكته على شكلها لي شبه السناجب بخدود منفـوخه _ " نيـاط بطلي حركات العيال ديه نت كـنت عارفه صح .. "
نيـاط بلعت لي فبقها ، سبلت عيونـها _ " سلطـان .. "
سلطـان برفعة حاجب _ " سلطـان مستني تبرري لـه تصرفك نت عارفه كويس في حاجتين بيخصوكي مبتساهلتش فيهم ، صحتك و دراستك .. "
مـروان مكشر _ " إزاي يا آنسـه .. "
عثمـان قاطعه _ " مدام ، لو سمحت ( بيشـاور على بطنـها ) مش شايف .. "
مـروان بغيظ _ " زاي يا مدام امتحـانك بعد يومين ، محدش منا عنده خبر واضح مذاكـرتيش و مش نـاويه تذاكري هتحلي بتيسير ربنـا .. "
نيـاط بطفـوليه _ " و ماله تيسير ربنـا .. "
رضـوان بينقـر بصباعه على جبهتها _ " ربنـا هيسرلك لما تذاكري الأول مش ماشيه تحلي بدماغك الفـاضيه ديه لولا المـسج مكناش هنعرف كنتي ناويه تخبـي لين ما النتايج تطلع ؟.. "
عثمـان بهداوه _ " وافقت نلغي الروحه على الجامعه بسبب تعب الحمل ، بس ده مش عـذر مش هينفع يقولو نيـاط شاطره و بعد ما بقت مرات عثمـان .. "
رضـوان قاطعه _ " متقـلش مرات عثمـان قدامي بحس بارتجاج فدماغي .. "
نيـاط بلهغه _ " بعيد الشر .. "
رضـوان ابتسـم _ " يا روحي أنـا للي خايف عليـا .. "
سلطـان بيشد ع حروف إسمه _ " رضـوان .. "
رضـوان لف وشـه الناحيه الثانيه _ " مش روحي خلاص .. "
نيـاط مطت شفايفها _ " طب ايه المطلوب عشان ترضو و تبطلو تبصولي كـده بتخوفوني و بتخوفـولي ابني مش كـده يا ماما قول حاجه لخالو و بابا خليهم يهـدو .. "
زيـد و ضحكته من الوذن للوذن _ " بصو خالو بتطلع من بقها زي العسل .. "
مـروان بصله بطرف عينه _ " اتلم .. "
زيـد لطم خدوده _ " ركز ، متخليهاش تغـريك بلطافتها يلا قومي ريحي ع الكنبه مفـيش وقت نضيعه .. "
جابولها كل للي هتحتاجه قعدو بقالنم ست ساعات بيتناوبو عشان يفهموها و عمـران كل شـويه يدخل يعملها حاجه تشـربها تعبت من كمية المعلومات لي بتتلاقاها ، فلحظه و زين بيشرح نزلت راسها و دموعها ..
زبـن _ " نيـاط مالك ، نيـاط .. "
نيـاط مبوزه _ " تعبت .. "
زيـن رفع راسها و مسح دموعها بايده ، بهداوه _ " من شويه بس أخدنـا استراحه نص ساعه .. "
سلطـان دخل عليهم ، زعق _ " في ايه مالـها بتعيط زعقتلها تاني و نت بتشرحلها قوم من وشي مفيش منك فايده معرفتش تفهـمها بالراحه .. "
زيـن برق _ " بس أنا مزعقتلهاش ، نيـاط قوليله .. "
نيـاط حطت راسها ع صدر سلطـان _ " ممكن تتصل بمـراد خليه يجي يشرحلي ، هو بقاله من الصبح مختفـي .. "
سلطـان اتنهد _ " مراد بات عنـد واحد صحبه ، مشغول و هيرجع لما يخلص شغله .. "
مـروان دخل و في ايده ورقه _ " حلي الأسئلة ديه .. "
نيـاط برقت _ " اسئلة ايه .. "
مـروان _ " اسئلة اعتبريه امتحان صغـير عايزين نشـوف فهمتي ايه من للي عمـالين نشرحه من الصبح .. "
عثمـان _ " امسكي القلم أهـو .. "
نيـاط بلعت ريقـها _ " متبقوش واقفـين فوق راسـي كده ، بتوتر من وجودكو .. "
قاعدين قدامـها و هي ماسكـه الورقه بتحل ، فضـل معاها سؤالـين واحد اختياري و التاني محتاره بين اجابتين ، رفعت راسـها بتبص عليهم .. "
يـزن باندفاع _ " عينك في ورقتك يا طالـبه (استوعب من نظرة سلطان و البقيه ) اسف اتقمصت الدور .. "
عثمـان _ " خلصتـي .. "
نيـاط مطت شفايفـها _ " لا فاضلي سؤالـين ، ممكن بقـا استعين بصديق .. "
عمـران برفعة حاجب _ " صديق مـين ، هـو الصديق ده هتاخديه معاكي يوم الإمتحان .. "
نيـاط هزت راسـها _ " ايوه طبعا هـو جوا بطني هسيبه و همشي يعني هيكـون معايا .. "
زيـد ببلاهه _ " جنت .. "
نيـاط _ " اسكـتو يا ماما مش ذاكرنـا مع بعض انا نسيت الجواب بس انت فاكر صح ، في اختيارين في السـؤال ده أختـار الأول ولا التاني .. "
رضـوان ضحك _ " سلمي الورقه .. "
نيـاط مغمضه عيونها مركزه _ " شوو بتشوشولي تركيزي خلوني اسمع الاجابة ( حاطه ايدها على بطنـها ) ضربه ع اليمـين للاختيار الاول و ع الشمال للاختيـار التاني بس بالراحه فاهـم .. "
عثمـان همس _ " وضعـها مش عاجبنـي أنا بقـول نخليها تنام كم ساعه بقت تهـلوس من التعب .. "
نيـاط نطت بمجرد ما شافته داخل من البـاب _ " مـراد .. "
كلهم ما عدا مـراد زعقـو _ " متتنططيش .. "
مهتمتش لتحذيرهم فردت ذراعاتها عشان تترمي فحضن مراد للي مكشر باين عليه متعصب كـان ناوي يبعدها عـنه من غير ما يقصد دفشـها جامد ..
يتبـع ..