رواية الظروف الفصل الثاني 2 بقلم نورهان اشرف
أدم بصدمة: أى انت عبيط حد ربنا يرزقه بنعمة زى دى ويرفضها
محمد بدموع: حاشا لله الموضوع انى خايف عليه
أدم بإستغراب: من أيه
محمد بيسكت فترة وبعد كدا بيقول:انا عندى كانسر
أدم بصدمة: أى
محمد بدموع:ايوا عرفت ليه مش عايزها تخلف خايف على ابنى خايف يطلع في الدنيا دى من غير أب والدنيا تلطش فيه
أدم بهدوء:اهدى كدا الاول وصلى على النبي
محمد:عليه الصلاة والسلام
أدم بهدوء:يعنى انت كدا بتعترض على نعمة ربنا ادهالك عشان ابتلاك
محمد بصدمة: أى اللى انت بتقوله دا لا طبعا
أدم :امال أى انت مش عايز ابن عشان ربنا ابتلاك بمرض بدل ما تفرح ان ربنا بيراضيك بالطفل دا ويكون أمل ليك في أنك تتمسك بالحياة وترفع أيدك للسما وتقول يارب اشفى عنه ايه خلاص فقدت الامل في ربنا
محمد بمقاطعة:لا والله بس الدكاترة قالوا ان مفيش أمل
أدم:وهو الشفى بأيد مين ربنا ولا الدكاترة ارفع ايدك ليه وقول يارب وهو القادر على كل شئ وروح واتعالج عشان خاطر ابنك وعشان خاطر مراتك ونفسك وخلى عندك امل في ربنا وخليك دايما عارف أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
محمد بإتسامة:شكرا ليك بجد انت ادتنى أمل انا هروح دلوقتى اراضى سماح وافرح بابنى اللحظات الحلوة دى مش بتتكرر كتير
أدم:ربنا معاك يا صاحبي
وبيمشي محمد ويروح بيت أهل سماح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سماح
أم سماح بإستغراب: الظروف بس أنا أعرف أن محمد عنده حته أرض ورث من أمه الله يرحمها
سماح بصدمة:أى انا معرفش حاجه عن الموضوع دا بتبتسم بسخرية:يااه دا واضح أنى كنت غريبة عنه اووى
أم سماح:ازاى يابنتى متعرفيش دا هو اللى قايل لى بنفسه
سماح:لا معرفش ومذكرش الموضوع دا قدامى قبل كدا واضح انى كنت مغفلة اووى و
بيقطع كلامهم خبط الباب
سماح:هقوم افتح بتفتح الباب بتلاقي محمد فى وشها
سماح:خير
محمد بابتسامة:طب مفيش ادخل الاول
سماح:اتفضل
بيدخل محمد وبيسلم على أم سماح
محمد:ازيك يا أمى
أم سماح بزعل:ازيك يابنى هى دى الأمانة اللى انا مديهالك تحافظ عليها
محمد بتنهيدة:ممكن نتكلم سوا يا أمى
أم سماح بتبص لسماح:روحى اعملى كوبايتين شاي يا سماح
سماح بتبصلها وتبرق
أم سماح:روحى اعملى شاي يا سماح
سماح بنرفزة:حاضر وبتخرج
أم سماح:ادى سماح خرجت خير يابنى
محمد:خير إن شاء الله يا أمى ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سماح بتعمل الشاى وهى هتموت من الغيظ
سماح:بقي كدا ياماما هو كا اللى مدايقة منه وزعلانة
بعد شوية بتسمع أمها بتنادى
سماح :ايوا وبتخرج سماح
أم سماح:يلا اجهزى عشان تروحى مع جوزك
سماح:أيه اللى انتى بتقوليه دا ياماما
أم سماح:زى ما سمعتى
وبتدخل سماح اوضتها وهى مصدومة (سماح محبتش تحرج أمها)
وبتسمع صوت خبطة شديدة برا بتخرج وبتلاقى......
يتبع..
#الظروف
#البارت_الثانى
#بقلم_نورهان_أشرف