رواية الظلال المحترقة الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي

رواية الظلال المحترقة الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي

 

#الظلال_المحترقة


          18


وصل ايمير ولينا أرض الكهوف وعندما جلسو لشرب الشاى حكت له لينا عن تيمور وصوفيا وأمر التميمه وعن الجيش الذى يجمعه تيمور لتحرير أرض مصاصى الدماء

صمت ايمير لحظه ثم همس سيخسرون


_ليه يا ايمير؟

_الغرور يا لينا ملوش نهايه كويسه، ثم نظر تجاه مصاصى الدماء الذين تعاهدو على خدمة لينا كان عددهم أكثر من مائة شخص ورفع صوته

هناك جيش يجمعه تيمور لتحرير أرض مصاصى الدماء وقد اقسمتو بالولاء للينا

لكن لينا حررتكم من عهدكم إلى رغبه ينضم لجيش تيمور

ياريت يعلن عن رغبته دلوقتى






لكن الرجال الذين عاصرو العديد من الصراعات يقودهم مصاص الدماء المسن قال

لقد رأينا لينا تقاتل وتدافع عن القلعه، رأيتها تنتصر على جيش كبير من المستذئبين رأيتها تدافع عن بشر لا يمتون لها بصله

سأصون العهد انا مع لينا

صرخ كل من يتبعه ونحن مع لينا


قال ايمير كنت اعرف ذلك، فأنت مصاص دماء مخضرم وحيكم وتعرف كيف تدار الحرب

ما رأيك فى خطة تيمور؟


همس الرجل، تيمور وجيشه سيحاولون مهاجمة كهوفنا اولا قبل اى شيء


رفع ايمير ايده انت محق، لازم نستعد لهجوم تيمور ونتمنى ان تشغله أمور أخرى عننا

تيمور مجرد أمير مارق مغرور لا يفهم اى شيء لقد حاول أن يقتل لينا بعد ما أعطاها الأمان


ثم بدأت التحضيرات للدفاع عن منطقة الكهوف، سدت كل الطرق بصخور ضخمه ووزعت خوزايق من خشب الرماد تقتل مصاصى الدماء من اول ضربة


ثم بداء أيمير من اول يوم تدريب لينا على القتال، تدريب شاق لا رحمه فيه فقد امرها ان تتسلق الجبل أكثر من مره حتى اشتدت عضلات ساعدها، وكان كل ليله يدربها على استعمال السيف خلف الجبل حتى الفجر


وكان ان صرخ حارس الكهف ان هناك مجموعه كبيره تقترب من الجبل

فأخذ كل واحد موقعه ورشقوهم بالسهام والحراب حتى اجبروهم على الأبتعاد بعيد عنهم

ثم وردهم خبر استيلاء تيمور على القلعه التى كانت تملكها لينا


خير فعل همس ايمير وهو يوزع الطعام على الحراس

تيمور بغبائه يمنحنا الوقت وعلينا أن نستفيد من كل لحظه

وكانت لينا تتدرب على ضرب جذع شجره بالسيف لأوقات طويله حتى يتصبب منها العرق


ومع مرور الايام توسعت خبرة لينا فى استخدام السيف النزال الذى كان يقضى دقيقه مع ايمير امتد لنص ساعه ثم ساعه ثم تطور لنزال عادل بعدها اطمأن ايمير على لينا

وكان لديه رحله عليه ان يخوضها فرأته صبيحة احد الايام يغادر كهفة رفقة كيرا ويركض تجاه الشمال وكان قد أخبرها انه سيختفى لايام ثم سيعود         

          

          الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×