رواية الحفاظ علي عش الزوجية الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية الحفاظ علي عش الزوجية الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية الحفاظ علي عش الزوجية الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

 

الحلقة التانية _ الحفاظ على عِش الزوجية2.


_ طيب حقك عليا والله مش هتتكرر تاني والله ما هخونك تاني.


فضلت ساكتة شوية بكل هدوء وأنا بفكر وفي الأخر قولت:


= طيب، بس أنا قررت إني مش هعيش معاك لحد ما أصفالك دا لو صفيتلك أصلًا يا عبدالرحمن.


بصلي بصدمة وقال بتساؤل:


_ قصدك إي يعني بـ مش هتعيشي معايا دي؟


رديت عليه بنفس الهدوء وقولت:






= يعني بدل ما أطلب الطلاق وننفصل من أول مشكلة وعشان خاطر أبقى ست عاقلة وأعرف إن كلنا بنغلط فـ أنا مش هطلب الطلاق مرة واحدة يا عبدالرحمن، بس هروح عند أهلي لحد ما أصفالك وأرجع أحس إني هعرف أعيش معاك.


قام وقف وقال برفض تام ونبرة ندم:


_ يا قمر متكبريش الموضوع بيننا للدرجة دي، حقك عليا والله عرفت غلطتي، لكن تسيبيني وتسيبي البيت لأ يا قمر والله مش هقدر.


قومت من مكاني ومشيت ناحية الأوضة وأنا بقول بهدوء:


= للأسف مش هينفع، إنت مش عارف يعني إي تفقد الأمان والثقة مع شخص ولا هتعرفهُ يا عبدالرحمن عارف ليه، عشان أنا مستحيل أعيشك شعور زي دا لإني كنت بحبك بجد ومكتفية بيك.


بصلي بصدمة بعد ما وقف قدامي وقال:


_ كنت!


إتنهدت ومشيت من جنبهُ وهو لسة مبلِم وقولت:


= أيوا، دلوقتي أنا بسبب اللي إنت عملتهُ مش عارفة أحدد مشاعري ولا مشاعرك حتى، مش عارفة أعدي الموقف وأتعايش لإني زي ما قولتلك كنت بحبك أوي يا عبدالرحمن.


وقف على جنب وحط إيديه على وشهُ وهو ساند على الحيطة وأنا خدت شنطة السفر وفضلت ألم في هدومي وحاجتي وأنا دموعي بتنزل غصب عني.


مكنتش متوقعة إني في يوم من الأيام هتحط في موقف زي دا، وخصوصًا مع عبدالرحمن اللي بنحب بعض وعلاقتنا كلهُ بيحلف بيها، وكمان لإني مش مقصرة معاه نهائي.


كل الحب والإهتمام ووقتي ليه هو بس، حتى سيبت الشغل اللي كان بالنسبالي كل حاجة عشان خاطرهُ هو وكنت مستعدة إني أتنازل عن آي حاجة حرفيًا عشانهُ وبس.


خلصت لم هدوم وإتصلت بأخويا ولما جالي الرد مسحت دموعي من على وشي وقولت بكل هدوء:


_ محمد تعالالي دلوقتي بسرعة بس بالله عليك ومعاك العربية، هستناك تحت.


فضل يسألني بتوتر وقلق عن السبب ولكنني جاوبتهُ بهدوء وإنجاز عشان منهارش:


_ مش وقتهُ يا محمد عشان خاطري، تعالى بس الأول.






قفلت معاه وقرب مِني عبدالرحمن تاني وهو على وشك البكاء حرفيًا وقال بندم ونبرة حزن:


= عشان خاطري يا قمر متعمليش كدا، مش هقدر أعيش من غيرك والله، طيب لو بتحبيني بجد زي ما بتقولي بلاش تسيبيني وتمشي.


إبتسمت بسخرية وقولت وأنا باخد هدوم عشان أغير قبل ما أخويا ييجي:


_ كنت إنت لو بتحبني بجد تفكر فيا وقت ما عملت اللي عملتهُ، عن إذنك.


سيبتهُ بعدها ودخلت الأوضة التانية غيرت وطلعت وبشد الشنطة قالي بتساؤل ونبرة مليانة حنية وندم واضحين:


= لسة مغيرتيش رأيك برضوا يا قمر؟


رديت عليه بإختصار من غير ما أبصلهُ عشان مضعفش وقولت:


_ الكلام خلص لحد كدا يا عبدالرحمن بعد إذنك بقى.


نزلت بعدها وكان أخويا وصل بالعربية، وطبعًا عبدالرحمن منزلش عشان خايف من رد فعل أخويا لما يعرف اللي هو عملهُ فيا.


مشيت بعدها مع أخويا لبيت أهلي وسط تساؤلاتهُ الكتير جدًا ولكنني مكنتش مجاوبهُ غير إننا متخانقين بس، وكذلك الأمر برضوا في البيت لما وصلت.


برغم كل اللي عملهُ ولكن محبتش إني أشوه صورتهُ وصورة حبنا قدامهم، كل اللي كان بيسألني بقول مشاكل بس.


لحد ما عدا إسبوع كامل وأنا مش برد على مكالماتهُ ولا رسايلهُ ولما بييجي بقولهم يقولوا آي حِجة بس مش هخرج ليه، وكل يوم طول الإسبوع كان بييجي ومكنتش بخرج.


لحد ما في يوم كان خالاتي متجمعين عندنا بحُكم إن مامتي أكبرهم يعني وعشان إبن خالتي خلص جيش وبيحتفلوا بيه.


الباب خبط وراح مصطفى إبن خالتي يفتحلهُ الباب وأنا كنت قاعدة بشعري وبيبچامة تقيلة ولكن واسعة، وكان اللي دخل مع مصطفى وأنا بتكلم وبضحك عبدالرحمن، اللي كانت عينيهُ بصالي بصدمة وغضب رهيب وكإنهُ مش شايف كل اللي موجودين وقال بعصبية وغيرة:


_ يا نهار أهلك مش فايت!


#هاجر_نورالدين

#الحفاظ_على_عِش_الزوجية

#يتبع


            الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×