رواية اخر ساعة في السنة (كاملة جميع الفصول) بقلم ايلا ابراهيم

رواية اخر ساعة في السنة (كاملة جميع الفصول) بقلم ايلا ابراهيم

 رواية اخر ساعة في السنة (كاملة جميع الفصول) بقلم ايلا ابراهيم


أخر ساعه في السنه 💓 سكريبت كامل

انا متحمسه جدا هقولكم ليه عشان النهارده اخر يوم في السنه ..

وانا قررت اعمل حاجه بستناها من بدري .. صحبتي المقربه هتعمل حفله بالمزرعه بتاعت باباها وانا هروح هناك عشان يكون أول شخص اشوفه في السنه الجديده هو اخوها عمر 

عشان انا بحبه اوووي ....

انا سمعت من زمان أن أول شخص تقابله بعد اخر ساعه بالسنه الجديده هيبقى توؤم روحك وهيفضل معاك طول العمر 

اتحايلت على ماما وبابا أنهم يسمحولي اروح بس للأسف رفضوا لكن انا مش هتخلي عن هدفي وهروح وهيكون عمر اول واحد أقابله بالسنه الجديده ...

سبتهم لحد ما ناموا واتأكدت أن كل اللي في البيت راح في النوم واتسحبت بشويش وخرجت...

حاولت اتصل بصاحبتي مش بترد اتضايقت جدا بس قلت اكيد مشغوله بالحفله .

خدت تاكسي واديته العنوان وفعلا وداني هناك... كان فاضل على اخر ساعه تقريبا كده ساعتين.. نزلت من التاكسي وحاسبته سأل وكان راجل كبير في السن تحبي استناكي يابنتي..






رديت بابتسامه لا ياعمي معلش هروح مع صاحبتي..أصلها عامله حافله عشان راس السنه...

الراجل : انتي فمكان مقطوع وشكلك بنت ناس ايه اللي خرجك بالوقت ده...

رديت عليه صاحبتي عامله حفل ياعمي مش قولتلك بعد اذنك ومشيت من عنده وانا متضايقه هو ايه علاقته بيا ...

 بصيت عالمزرعه كانت منوره ابتسمت بحماس وانا ببص للفون بتاعي فاضل ساعتين بالضبط لازم اول واحد اشوفه يكون عمر عشان انا بحبه وهيبقى حبيبي توؤم روحي جريت عالباب بسرعه سمعت صوت ضحك وموسيقى عاليه وبنات وشبابا خبطت عشان يسمعوني مفيش رد .. لفيت وشفت الباب اللي ورى مفتوح دخلت وانا بدور على ندا مش موجوده بص اتصدمت من اللي شفته .. كان في خ*مره  وشباب اول مره اشوفهم وبنات شكلهم مش مضبوط ..وهما بيعملوا حجات خضتني بجد البنات قاعده بح*جر الشباب  وبي*بوس بعض..

نزلت دموعي لما شفت عمر حب عمري واخد وحده بحضنه وعمال يبو*سها  بطريقه مقرفه رجعت خطوتين لورى ودموعي ماليه وششي وسمعت صوت فوني بيرن برساله جيالي وكانت ندا صاحبتي ..كاتبه فيها ( معلش ياحبيبتي انا في الحفله بتاعتي مشفتش مكالمتك الادلوقتي احنا غيرنا مكان الحفله واتعملت في بيتنا .)

قلبي كان هيوقع من الخوف ولسا هرجع واجري..شفته واقف قصادي عمر الشاب اللي بحبه بيبصلي بنظرات رعبتني بجد

بتعملي ايه هنا ياقطه..همس وباين عليه مش في وعيه..

صوتي مش راضي  يطلع عايزه اتكلم مش عارفه ولسا هزقه واجري مسك فيا وهو بيقول على فيني عملتي كل المشوار ده ومش عايزه تشرربي حاجه.. وتتبسطي معانا...

همسات برعب ورجاء عمر ..عمر ارجوك سيبني انا انا..

رد بصوت خوفني اكتر. اشششش خلاص انا عارف انتي عايزه ايه ..اكيد مش أعمي واعرف اشوف بصاتك ليا وافهمها..

نزلت دموعي بسرعه واول مره اكره المشاعر اللي جوايا هو انا ازاي حبيت الشخص ده ازاي .. كان باين عليه أنه شارب حاجه لسا هزقه شفت صحابه بيقربوا عليا ايه ده دي مزه جديد طب احنا عايزني نجرب الحلو الجديد. ده .شكله مختلف. .

سمعت بيرد عليهم ببرود مش  لما  ادوق انا والا ايه .

حست جسمي اترعش. مش عارفه اعمل ايه.  .

خمس شباب محاوطيني من كل حته... البنات بيتفرجوا اللي ولعت سيجاره وبدأت تتفرج بضحكه ساخره واللي بتشرب متجاهله الموقف تماما وكأنهم متعودين على كده...

زقيته وقع على الأرض ولسا هجري بسرعه...حسيت بيه مسك رجلي بقوه وصحابوا بيضحوك اللي مسك طرحتي وعاوز يفكها واللي اديه مشيت على الفستان بتاعي..

صرخت ...صرخت بعلو صوتي وانا عارفه اني جيت للموت برجلي هقول ايه لابوي .. هقول ايه لامي لاخواتي ايه عذري.ايه.

 حاولت اقاوم بكل قوتي بدأت إضربهم برجلي وادي حسيت بخيطه جامده على راسي لما واحد منهم مسكني وخبطني على الأرض ..مش عارفه بعدها ايه اللي حصل ... غمضت عينيا على صوت صريخ ودوشه..

بعدها بشويه...

فتحت عنيا بتعب وصداع جامد في دماغي اول مافتحت عنيا وكان في شب بيبصلي بقلق انتي كويسه..

عيطت ..عيطت جامد مش عارفه ايه اللي حصل .

رديت بدموع وقهر انا فين عملوا فيا ايه صرخت بعلو صوت...

مسكت الشاب ده من هدومه وانا بصراخ ..






الشاب رد بهدوء اهدي ..اهدي محصلش حاجه انتي كويسه و هنا بأمان انا النقيب جاسر 

دموعي نزلت اكتر وانا ببص حوليا انا فين..

انتي كويسه يابنتي ده كان صوت صاحب التكسي اللي وصلني المزرعه

بصيت ناحيته..بدموع

وهمس بطيبه اطمني انتي كويسه محدش جي ناحيتك وده كل بفضل جاسر بيه.

همست بخوف يعني يعني 

سمعت صوت الشاي ايووا اطمني محدش جي ناحيتك.....

وقفت بسرعه. عايزه امشي  وانا بقول بابا ..بابا وماما معرفوش حاجه الساعه كام دلوقتي..

بص في الساعه على الحيطه وانا ببص للساعه فأيد واتكلم وهو باصص لي.. وقال بهدوء لسا بدري الساعه طنعشر...

رفعت وشي وعنينا اتقابلو لثواني. .

وقفت بسرعه وانا لسا حاسه بدوخه انا لازم امشي. دلوقتي

الشاب طب استنى حتي مش لما نكمل التحقيق 

تحقيق ايه يابني مش قلنا البنت دي مالهاش دعوه 

تنهد بضيق بس يابابا ..

الراجل صاحب التكسي خلاص ياجاسر انا قولت ايه..

جاسر حاضر تقدري تروحي انتي ..

الاب تمشي تروح فين بالوقت ده لوحدها روح وصلها ياجاسر مينفعش تروح لوحدها .

وفعلا ركبت العربيه معاه . وفي الطريق بدأ التحقيق معايا

وعرف اني كنت رايحه احظر حفل صحبتي ومكنتش اعرف انها مغيره المكان وريته المسج اللي وصلني منها..

واخد نمرتي عشان يطمني عليا...وعرفت أن أبوه صاحب التكسي ولما شافني داخل المزرعه لحقني ولما شاف اللي حصل اتصل بابنه وجي بسرعه من صحابه..

مرت الايام وكل يوم جاسر  بيتصل يسأل عليا لحد ما تطورت علاقتنا .وقربنا من بعض أكثر.... ودلوقتي احنا عندنا ياسمين وتقى...

واتعامت حاجه في حياتي  وهعلمها لبناتي بكرى ميغرناش المظاهر الكدابه ولا ننبهر بيها  ابدا .. والبنت مهما كان سنها مينفعش تخرج بوقت متأخر كنت بسمعها دائما من ماما لحد ماكنت هخسر كل حاجه فلليله وحده مشيت بيها ورى دماغي واحمد ربنا مليون مره أني وقعت براجل طيب زي عمي ابو جاسر ... 

تمت بحمد الله

#بقلم_إيلا_إبراهيم

#سكريبت_اخر_ساعه_في_السنه

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×