رواية تزوجت امراة صعيدية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دينا عبدالله

 

رواية تزوجت امراة صعيدية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دينا عبدالله


مسلم بنفي وغضب: انا معملتش حاجه... مستحيل اعمل معاكي كدا واخون مراتي مستحيل 


قام مسك هدومه وبداء يلبسها... قامت ولبست القمـ يص بتاعها وقالت بغضب ودموع: بس انت فعلا خنتها معايا يا مسلم واللي حصل بينا دا يأكدلك كلامي 


بصلها بغضب شديد وقال: مستحيل... مستحيل يكون دا حصل 


وصلت رساله علي تليفون جميله اشارة من اكرم ان خديجه وصلت 


دخلت خديجه الشقه وهي بتدور عليه في كل مكان لحد ما وصلت قدام أوضة النوم وهي متردده تفتح ولا لا 


قربت جميله من مسلم وقالت بعياط: وكل اللي عملته معايا دا كان اييه 


بصلها وهو بيحاول يفتكر اي حاجه بس هو مش فاكر... زقته جميله بقوة  وقعته علي السرير وهي بتشد القميص بتاعه قطعته وهي بقت فوقيه وباسـ ته بسرعه 


فتحت خديجه الباب وانصدمت لما لقيت جميله فوق جوزها وبتبو*سه... بعدها مسلم بعنف وغضب وقال: انتي اتجننتي 


وقام وانصدم لما لقي خديجه واقفه وشافت اللي حصل بصدمه وعنيها مليانه دموع 


قرب منها وهو بيحاول يشرح لها الموضوع.. بس قبل ما يتكلم سابته وطلت جري وهي بتبكي وسامعه صوت قلبها وهو بينكسر لمليون حته 


بص مسلم بغضب علي جميله وقال: اللي بينا لسه مخلصش 






ومسك بدلته لبسها وقفل ازرارها يداري قميصه اللي اتقطع وجري وراه خديجه 


وقفت جميله تبصلهم بمكر وخبث مسكت تليفونها ورنت علي اكرم وقالت: حصل يا برنس 


اكرم: شطووره يا جميييل انت برافوا عليكي 


وقفت خديجه قدام الشقه وهي بتدور على اي تاكسي ترجع بيه.. مسكها مسلم من اديها وقال: خديجه اسمعيني انا.... 


قاطعته وهي بتبعد ايده عنها بعنف وقالت بغضب ودموع: اوعي تلمسني تاني انت فاهم ولا لع 


مسلم برجاء: ارجوكي اسمعيني والله معرفش ازاي دا حصل 


ابتسمت بسخرية وقالت: والله 


مسلم بحزن: انتي مش مصدقاني انتي مش واثقه فيا 


خديجه بحزن ووجع: كنت واثقه فيك اكتر ما بثق في نفسي... كنت بصدق اي حاجه تقولهالي حتي لو مكنتش حقيقه 


مسلم بدهشه: كنتي...... و دلوقتي 


خديجه بقوة: دلوقتي كل حاجه انتهت يا مسلم مبقاش عندي ثقه فيك ولا بقيت اصدق اي حاجه تقولها..... لان انا شوفت بعيني اللي حصل 


مسلم بانفعال ودموع: اللي حصل مش زي مانتي فاكره 


خديجه بقوة ودموع: طلقني 


بصلها بدهشه من اللي قالته وحس كانها طعنته بسكين في قلبه مش مجرد كلمه 


مسك كتفها بايديها بحنان وقال: اهدي بس وخلينا نتكلم 


بعدت ايديه بعنف وقالت بغضب ودموع: وانا مش عاوزه اتكلم معاك..... رجعني انا عايزه ارجع وامشي من هنا و دلوقتي 


كان هيتكلم بس عطته ضهرها رافضه تسمع منه اي حاجه.. بصلها بحزن وندم شديد... وقف تاكسي وخدها ورجع علي الاوتيل 


طلعت الاوضه فتحت الشنطه وبداءت تحط فيها حاجتها وهي متجاهله وقوفه جنبها ومش عطياه ولا فرصه انه يتكلم او يشرح لها الموضوع 


خدت الشنطه ونزلت.. نزل وراها وركبوا العربيه و راجعين علي اسكندريه... طول الطريق وهي باصه من الشباك و دموعها علي خدها لحد دلوقتي مش مصدقه ولا قادره تستوعب اللي حصل حاسه بكسره عمرها في حياتها ما حستها 


بصلها مسلم بحزن ومرضيش يتكلم دلوقتي سابها تهدى شويه بعدين ابقا يكلمها 


رجعوا البيت.. كانت غاليه قاعده هي والحاج احمد وخالد بيتقفوا علي حاجات الفرح بعد ما واقفوا ان مي تسافر مع محمود 


دخلت خديجه وهي بتمسح دموعها وطلعت علي اوضتها من غير ما تسلم عليهم او حتي تبصلهم... استغربوا جدا.. دخل مسلم وقفل الباب وراه 


قرب خالد منه وقال باستغراب: مالكم في ايه... هي خديجه كويسه 


مسلم بخنقه: كويسه مفيش حاجه 


قامت غاليه وقالت: مفيش حاجه ازاي وهيا راجعه زعلانه كده... حصل ايه 


خالد: انا قولت هترجعوا مبسوطين لكن مش بالطريقة دي 


مسلم بانفعال بغضب: قولتلكم مفيش 


استغربوا من انفعاله.. نزلت خديجه وقالت بغضب ودموع: لع فيه.... انا عايزه اطلق يا عمي 


قام الحاج احمد بصدمه وقال: تطلقي 


قربت غاليه منها وقالت: ليه يا بنتي حصل ايه 


خديجه بدموع وحزن: والدك خاني 


بص الحاج احمد وغاليه وخالد علي مسلم بصدمه.... قرب خالد منه وقال بصدمه: انت فعلا عملت كده 


بصله مسلم ومعرفش يرد يقول ايه لانه هو نفسه مش عارف اذا عمل كده فعلا ولا لا... بيحاول يفتكر اي حاجه بس مش قادر يفتكر ولا حاجه 


قرب الحاج احمد من مسلم ومسكه من هدومه وقال بغضب شديد: رد انت فعلا عملت كده 


بس مسلم برضه مردش.. سابه الحاج احمد وهو مصدوم من سكوته... وفهم انه فعلا عمل كده 


خديجه بدموع: مش هفضل علي ذمته دقيقه تاني.. خليه يطلقني 


غاليه بحزن: خديجه يا حبيبتي اهدى الموضوع مش هيتحل بالطريقة دي 


خديجه بقوة: لع هيتحل مش عايز اعيش مع واحد خاين.... انا شوفته بعيني... يبقي ازاي اكمل معاه بعد كده.... انا كلمت ابوي وهو جاي دلوقتي عشان يطلقتي منه 


الحاج احمد بصدمه: انتي قولتي للحاج عثمان 


خديجه بقوة ودموع: ايوه قولتله... ولو انتو مش مصدقيني.. خد شوف الفيديو بتاع ولدك وهو يخوني 






ورمت التلفون علي الارض قدامه... بص الحاج احمد علي التلفون بس مقدرش يفتح الفيديو مقدرش يفتح ويشوف ابنه بالمنظر ده 


قعد الحاج احمد علي الكنبه وهو مصدق اللي عمله ولده.... قربت غاليه من مسلم وعنيها مليانه دموع... بص مسلم في الارض ومقدرش يبص في عنيها 


غاليه بقهر ودموع: هو دا اللي انا علمتهولك... هي دي ربايتي ليك... ليييه يا بني ليييه تعمل في مراتك وتعمل فينا كدا.... لييه انا عملتلك ايه...... يا خسارة عمري يا خسارة ربايتي فيك 


قعد خالد وهو مش مصدق ان مسلم ممكن يخون خديجه وهو بيفكر اكيد في حاجه غلط.... معقول يكون اللي حصل ريتال واكرم السبب فيه.. بس ازاي وهو كان مراقب كل مكالمات ريتال ومفيش ولا مكالمه مع اكرم ولا حتي رساله يبقي ازاي بتتواصل معاه... كمان كان بيراقب تحركاتها ولا مره شافها بتقابل اكرم.... يبقي حصل كدا ازاي.... في حاجه غلط في الموضوع


خدت غاليه خديجه وقعدتها علي الكنبه وهي بتحاول تهديها وتشيل موضوع الطلاق من تفكيرها 


بعد فتره وصل الحاج عثمان فتح له خالد الباب... دخل بغضب شديد وقال: فين بتي 


جريت خديجه عليه وحضنته جامد وهي بتبكي... بصلها الحاج عثمان بدهشه من حالتها وقلبه وجعه عليها بص لـ مسلم بغضب شديد وقال: هو دا تقديرك ليها هو دا حفاظك عليها 


قام الحاج احمد وقال: يا حاج عثمان 


رفع الحاج عثمان ايديه وقال بغضب: بس كفايا يا حاج احمد.... ولدك معرفش يحمي ولا يقدر ولا يحافظ علي بتي.... اتخطفت منه وكانت هتموت وخسرت ولدها وعديت الموضوع ومحبتش اعمل مشاكل.... لكن يكسرها ويوجعها ويخونها لع... لحد هنا وكفايا.... اللي يزعل بتي ولا ينزل دمعه منها ادفنه مكانه بس لولا معزتك عندي يا حاج احمد لكان ولدك دلوقتي في قبره 


الحاج احمد بحزن: عارف والله وعارف اني ولدي غلط بس... 


الحاج عثمان بغضب: مفيش بس.... ولدك يطلقها ودلوقتي وهاخد بتي وارجع البلد 


مسلم: بس انا مش هطلقها 


طلع الحاج عثمان المسدس و صوبه ناحية مسلم وقال بغضب: هطلقها والا هقتلك 


وقف خالد قدام المسدس وقال بحزن: اهدي يا عمي صدقني في حاجه غلط مسلم مستحيل يخون خديجه انا متأكد 


خديجه بدموع وقهر: واللي شوفته بعيني وهو معاها في بيتها و أوضة نومها دا تسميه اي 


سكت خالد ومعرفش يرد لان مش عارف اي اللي حصل بالظبط 


مسكت خديجه المسدس من ابوها وحطته في دماغها وقال بغضب ودموع: طلقني والا هموت نفسي 


بصلها الكل بهلع وخوف.. الحاج عثمان بخوف: سيبي المسدس من يدك يا خديجه دا مش لعبه يا بتي عشان خاطري هاتيه 


خديجه بقوة ودموع: خليه يطلقني وهسيبه 


بصلها مسلم بدموع وندم وقال: خديجه اديني فرصه اشرحلك اللي حصل 


خديجه بصراخ وهي بدتوس علي ذناد المسدس: طلقني 


حس مسلم انها فعلا ممكن تموت نفسها ومش بتهزر... الحاج عثمان بخوف وغضب: ايي مش بتسمع طلقها 


كان مسلم حاسس بلسانه مشلول ومكنش قادر ينطقها بصلها بحزن ودموع عشان تتراجع بس هيا مصره علي قرارها 


مسلم وهو بيتلكم بصعوبه: انتي......... انتي طالق... 


#يتبع

#الفصل_الثالث_والعشرين 

#تزوجت_إمرأة_صعيديه 

#بقلمي_دينا_عبدالله


          الفصل الرابع والعشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×