رواية نيران الحب تقتلني (كاملة جميع الفصول) بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني (كاملة جميع الفصول) بقلم هنا سلامة

 رواية نيران الحب تقتلني (كاملة جميع الفصول) بقلم هنا سلامة


بعياط : أنت أخويا متلمسنيش ! حراااام ! 

أحمد بصدمه : أنا أخوكي ؟؟ 

 كان قـ.ـطع لبسها و كانت بتتشحتف، ف قال أحمد و هو بيضحك بصوته كله : أخوكي ؟؟ عاوزه تضحكي عليا ؟؟ أنتِ عارفه كويس إني مش أخوكي يا أيلول 

قرب عليها تاني ف بدأت تز*قه و هي بتصر*خ و هي بتقول : حراااام عليك .. إعمل حساب تربية بابا ليك يا أحمد ! 

فضلت تصر*خ و هي بتحاول تبعد عنه و هو بيحاول يسيطر عليها .. لحد ما لقت شخص بيشيله من عليها 

أيلول مكنتش شايفه ده مين الشخص ده .. بس كان طويل و عريض .. 







رمى أحمد و فضل يضر*ب فيه و هو بيقول بصوت قا*سي مليان خشونة : لما تتهـ*ـجم على بنت .. تبقى حيوان مش إنسان ! 

فضل يضرب فيه لحد ما وش أحمد نز*ف .. تف عليه و راح ناحية أيلول و شالها من على الأرض و هي بتترعش و بتبص في عيونه إلي كانت سوده زي سواد الليل .. 

هو : أنتِ كويسه يا آنسه ؟ 

أيلول هزت راسها بمعنى لأ و حركت عيونها على جسمها .. و هو كان من الضلمه مش شايف إن لبسها إتقـ*ـطع .. 

لحد ما فتح عربيته و قعدها في الكرسي .. شاف إن لبسها كله كان متقـ*ـطع فعلًا .. إنكمشت في نفسها و هو قال بصوتُه الرجولي العميق : أنا ليا شقه قريبه من هنا .. هروح أجيب لك لبس و أجي 

مسكت إيده قبل ما يمشي ف إلتفت ليها و قال : مالك ؟ 

أيلول بدموع : أحمد .. خدُه معاك .. 

رد بثقه : متخفيش مش هيقدر ييجي جمبك 

أيلول حركت راسها بمعنى ماشي و إنكمشت في نفسها ف راح الشخص ده و جاب لها لبس من بيته .. 

و رجع لها تاني و حط اللبس على رجلها وقفل العربيه إلي كان إزازها فاميه .. 

لبست أيلول هدومها بتعب رهيب و هي حاسه بتكـ*ـسير في جسمها .. 


لحد ما خلصت لبس إلي كان عباره عن چاكيت إسود ريحته رجالي .. مش برفان .. لا ريحة راجل .. و بنطلون چينس كان واسع عليها .. 

خبطت على الإزاز ف عرف إنها خلصت ف فتح العربيه و قعد مكان السواقه ... 

هو بإرهاق : بيتك فين ؟ 

أيلول : في كومبوند ///// في أكتوبر 

هو بنبره عميقه : تمام .. 

ساق بيها على أقصى سُرعه و هو بيسوق بغضب مش طبيعي !! أيلول كانت خايفه من سواقته و إيده إلي كان بيضغط بيها على الدريكسيون رغم إنها معملتلوش حاجه عشان يتعصب كده ! 

هو : أنا الظابط غريب الزُهيري .. أحمد ده هيترمي في التخشيبه و حد بكره ييجي يستلمه

بلعت ريقها و قالت : حاضر 

غريب كمل الطريق لحد ما وصل للمكان إلي قالت عليه و هي نزلت و كانت لسه هتقول شُكرًا لقيته إنطلق في لمح البصر !!! 







" في بيت صاحبة أيلول .. عُلا " بقلم : #هنا_سلامه كومنتات كتير و ريأكت حبايبي عشان أنزل كمان واحد النهارده.. 


عُلا صاحبتها : يا بنتي روحي لباباكي 

أيلول بتصميم : لا .. هروح بكره .. هو السبب في إلي حصل ده .. قولتله إن أحمد ده كلـ*ـب .. مصدقنيش ! 

أخت عُلا " رودي " : يا أيلول هيقلق عليكي .. كلميه قوليله إلي حصل حتى

أيلول بتنهيده : هكلمه بس شويه .. عاوزه أهدى شويه 

عُلا بغـ*ـمزه : أومال مين السوبر هيرو إلي أنقذ*ك من إيد أحمد الفحل المُتو*حش ده ! 

أيلول بإبتسامه : مُتو*حش ؟ هو ييجي جمب الظابط إلي أنقذ*ني ده حاجه .. ده صوتُه بس خلى أحمد يترعب .. و نفس الصوت خلاني أدوب .. بس الغريب إني لقيته في مكان زي ده .. كان موجود في مكان شبه الغابه ليه ؟؟ بيعمل إيه ؟؟ 

عُلا بضحك : ده أنتِ واقعه خاالص 

أيلول ضحكت بكسوف و قالت : لا و الچاكيت بتاعه كمان .. ريحتُه رهيبه 

عُلا بضحك : شمميني كده 

أيلول بعدت و هي بتضُم الچاكيت ليها و قالت بهيام : تؤ .. ده مِلكيه خاصه ! 

رودي بضحك : يا بخت مراتُه بيه 

بصت لها أيلول بغيظ و حضنت الچاكيت أكتر و كشرت .. هي متعرفش هو متجوز و لا لا .. حتى إسمه هي مش فكراه أوي


" عند الظابط غريب الزُهيري " بقلم : #هنا_سلامه.


روح غريب بيته بعد يوم شغل طويل .. أول ما دخل الڤيلا بتاعته دخل أوضة بناتُه التؤام و با*س راسهُم بحنان .. 

و بعدين و هو خارج بص على صورة مراته معاه و مع عيالُه و قال في نفسُه بكسره : معقول ! معقول فعلًا تكون بتخو*ني مع صاحب عُمري أشرف ! بس .. بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المُـ*ـتهم بريء حتى تُثبت إد*انتُه .. و أنت بس بتحلم بخيانـ*ـتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مُجرد كابوس .. بس الفكره إن الكابوس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كابوس و لازم تثق في مراتك حُب عُمرك و صاحب عُمرك أكتر من كده .. 

أخد نفس عميق و طلع من الأوضه براحه و من غير صوت .. مش بيحب يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونُه ظابط .. ف خطوتُه أقل صوت من خطوة النمله !! 

فتح الأوكره بتاعت أوضة نومه لقى النور شغال، إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و بر*ق بذُ*عر من المنظر إلي شافه !!! 


               الفصل الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×