رواية قمر الساهر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايلا ابراهيم
#رواية_قمر_الساهر
#بقلم_إيلا_إبراهيم
12
قمر ضغطت بكفها على ذراعه نظرت إليه برعب همسة بصوت مرتعش : سسسلطان ااانت ج.جايبني ههنا إليه
اتسعت عيناها عندما رأت عمها يقف أمام منزله لتردد بخوف سلطان ..سسلطان رد عليا عشان خاطري..
سلطان هششششششش انا مش عايز اسمع صوت منك انتي جايه هنا عشان تتربي وبعد كده لينا كلام تاني..
امسكت ذراعه بكفها الصغير ليتجاهلها مشيرا لعمها أن يأتي ..
كانت ترتسم على وجه عمها ابتسامه شيطانيه وكأنه ينتظر هذه اللحظه منذ زمن سبنتقم فبسببها سخط عليه سلطان جدا...
لتنتفض عندما فتح باب السياره وامسك ذراعها يجذبها وكأنها بهيمه تساق إلى موتها...
صرخت باسمه بمراره سلطان متسيبنيش ياسلطان عشان خاطري ططب انا عملت ايه سلطان ارجوك
لكنه شغل السيارة وغادر وعلى وجهه برود قتلها وكأنه سلمها للموت المحتم..
نظرت إلى عمها بخوف عندما دفعها في صالة منزله مرددا بحقد فاكره نفسك ايه بعد ماتجوزتي سلطان الساهر نسيتي نفسك يابت ال"***
بس اه رماكي علها عشان اربيكي منتي به*يمه
المعامله الطيبه مش جايبه معاكي سكه.
همسات بشفاه مرتجفه ععمي ااانا ..ععملت ااايه ااااااه صرخت عندما تلقت ضربة قويه بالحزام..
لم يتوقف عند هذه الضربه لينهال عليها بالضربت حتى خرج الد*م من جسدها...
ليجذبها من شعرها مرددا بحقد فضحانا متباهيه بجسمك ال**** وخارجه عريانه برا اوضتك يا****
اتسعت عينها وهي ترجوه أن يتوقف ..لكنه كان يزيد بضرباته أكثر واكثر حتى أغمي عليها لتشعر بسائل ساخن يخرج منها هامسة بارتعاش ابني...قبل أن تستلم الظلام ووو
********
جلس في سيارته يدخن ويدخن بشراهه مظهرها وهي شبه عاريه تقف على الدرج تتجول في المنزل بالمنشفه لن يستطيع نسيانه ابدا ... مالذي كانت تفكر به حينها..
هل لها عشيق..
هل تخونه..
بالطبع ..بالطبع تخونه ..اذا مع من ...من الذي تخونه معه..
سيجن...
كان سيقتلها لولا تدخل والدته بعد أن أقسمت عليه بأنه يكتفي بتحذيرها واقسمت عليه أن يده لا تمسها ابدا.
مسح وجهه بضياع.. وحرب بين قلبه وعقله طاحنه ..
الواقع يظهر بأنها خائنه وقلبه ينفي ذلك.
لا يعقل..لا يمكن ..كانت تذوب عشقا بين يده يستطيع الرجل الشعور بذلك حقا..
لكنها لما فعلت هذا لما..سيجن..
خائنه و *** و****
سيعيدها ..سيجبرها على الاعتراف بكل شيء.. من هو ذاك الذي خرجت تنتظره بتلك الهيئه الفا*جره..من...
والدته لا يمكن أن تكذب ..لا يمكن..صورها ليست مفبركه لقد تأكد منها بالفعل ..
سند رأسه على كرسي السياره حتى سمع صوت طرقات على النافذه ...
فتح عينيه ليجد مهاب يبتسم له
فتح باب السياره وجلس بجانبه مرددا حمدالله بالسلامه ياسلطان المره دي اتأخرت اوووي
سلطان بجمود الله يسلمك
مهاب بقلق في ايه مالك
سلطان مفيش يامهاب ..
مهاب لا فيه انت هتخبي عليا
سلطان .....
**********
بعد.مرور شهر
خلاص ياسماح انت زهقت مالزن ده..
سماح برجاء وحياتي عندك ياسي مهاب وحياتي عندك عاوزه حتت عيل يونسني بالدنيا دي ..انت طول الوقت عند اهلك وانا هنا لوحد ..انت مش راضي حتى تعترف بالجوازه دي قدام حد..طب عشان خاطري عيل واحد اتونس بيه
لا قالها بجمود
ياسي مهاب وحياتي عندك
مهاب بنفاذ صبر يوووووه خلاص بقى كفايه زن انتي مابتفهميش قلتلك لا يعني لأ انا مش عايز عيال افهميها بقى
سماح اومال اتجوزتني ليه قالتها بدموع هااا اتجوزتني ليه عاوزني خدامه فاكرني ايه عب*ده عندك تتحكم بيا زي منتا عاوز
امسك ذراعها بعنف بنت انتي انا شايف صوتك علي اوووي شكلك نسيتي نفسك
سماح بقهر لا لا منستيش نفس ..بس الظاهر انت اللي نسيت اني بشر من لحم ودم
بشر قالها بسخريه بقولك ايه ياسماح متنسش نفسك دنتي حتى مش محسوبه من البشر..
امتلئت عيناها بالدموع وهي تناظره بانكسار..
لتنتفض عندما امسك ذراعها يجذبها إليه يهمس أمام وجهها متنسيش نفسك انت هنا عشاني لحد ما ازهق وارميكي عايزاه تدبسيني بعيال كمان..واه عيال مش هيكون بينا عيال دفعها إلى السرير لتقول بقهر على حالها طلقني ...
اظلمت عيناه عندما نطقتها لينقظ عليها ممسكا شعرها بعنف ووو
**********
دخلت خلف عمها إلى منزل سلطان جسدها يرتجف ووجها مليئا بالكدمات تتحرك بصعوبه توجه عمها إلى مكتبه وهي خلفه تقف بملامح خاليه ..
طرق الباب لتسمع صوته الرجولي اتفضل..
دخل عمها لتقف هي عند الباب ليس لها رغبة برؤيته ابدا مر شهرا كامل كل يوم تضرب وتهان بمنزل عمها علمت بأنه هو من أمر بذلك .. أمره كان واضحا جدا أن تعيد تربيتها يريدها جسد بلا روح لعبة بين يده
صرخ بها عمها أن تتبعه لتسرع بالدخول لم ترفع وجهها لم تنظر إليه ابدا داخلها سخط كبيرا عليه ..
سمعت صوت عمها يقول كل حاجه تمام ياساهر بيه تؤمرني بحاجه تانيه
نفى بكفه وهو يأمره أن يخرج بكف يده دون أن يتحدث
غادر العم وهو يناظرها بتحذير ليهمس لها مش عايز اشوف وشك تاني ببيتي عشان اللي عشتيه بالشهر ده كان مجرد تحليه مش اكتر ..
أبعدت نظرها عن عمها برعب وهي تشير برأسها بايجاب.. قبل أن يغادر ..
مرت ثواني وهي واقفه مكانها ..
شعرت به يقف من خلف مكتبه صوت تنهيده طويله خرجت منه ..خطواته تتقدم نحوها حتى أصبح مقابلا لها رفع وجهها لينظر إلى تلك الكدمات على وجهها برضى .. هامسا بانفاسه الساخنه اول واخر غلطه لو اتكررت تاني هتتمني توقعي بيد عمك تاني عشان هتشوفي ساهر هيعمل ايه..
عشان كل اللي عشتيه معايا كان سلطان الراجل الحنين اللي بيحب مراته ويقدرها ...
انما من النهارده هتشوفي ساهر اللي كنتي بتسمعي عنه زمان عارفاه قالها وهو يضغط على فكها لتتأوه مغمضة عينيها بألم
لتشهق عندما أحاط خصرها بتملك ودفن وجهه بعنقها لكنه غضب اكثر عندما ....
يتبع..