رواية حب بلا حدود الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الثالث عشر
جنه بغضب ممزوج بكره
: يا ريت تطلقني في اقرب وقت لان في عريس متقدملي و انا مستنيه اما شهور العده تخلص عشان نتجوز
فهد فهد حس ببركان جواه ولع من فكرة انها بتفكر في شخص غيره
مسكها من ايديها بقوه و اتكلم بفحيح
: عيدي كده انتي قلتي ايه تاني علشان اقطعلك لسانك
هو مين ده اللي اتجرئ وجه طلبك و انتي على ذمتي طلاق مش هطلق و لو سمعتك بتقولي الهبل ده تاني صدقيني هتندمي
جنه نفضت ايديه من عليها بالقوه و اتكلمت بكره
: لا هتطلق انا مش هعيش مع واحد اناني و غشاش ما بيفكرش غير في رغبـ ته و بس انسان شهواني ماشي ورا مزاجه
فهد بغضب مفرط
: انا مش عايزك تجيبي سيره الطلاق دي على لسانك تاني و يلا امشي قدامي اطلعي شقتك اظن انا صبرت عليكي ثلاث شهور و مش هستنى عليكي تاني
جنه بقرف
: مش قلتلك بتمشي ورا رغبتك انا مش عايزاك خلي عندك ذره رجوله وطلقني
فهد
: قلتلك ما تجيبيش السيره دي تاني على لسانك طلاق مش هطلق و اتفضلي قدامي على فوق
جنه بغضب اشد
: مش هروح معاك في مكان انت ايه ما بتفهمش امشي اطلع بره
فهد ميل و شالها على كتفه و خرج من الاوضه ، صرخ جنه رعب و ضربته على ظهره بقوه
: نزلني انت واخدني موديني على فين اوعى ابعد عني يا طنط الحقيني حد يلحقني
كريمه خرجت من اوضتها بفزع و اتخضت من شكل فهد و جريت عليه بخوف شديد من شكله
: انت بتعمل ايه يا مجنون واخدها موديها فين نزلها يبني بلاش فضايح
فهد بصلها بغضب
: واخدها موديها على شقتها فوق المكان اللي جوزها يبقى قاعد فيه هي تكون موجوده فيه و لا ايه مش دا الكلام الصح و لا انا قولت حاجه غلط
كريمه بعصبيه
: نزلها هي ما بقتش مراتك مش عايزاك و قريب اوي هطلقها منك
فهد
: و انا مش هطلقها حتا لو هتعيش معايا غصبن عنها مش هطلقها
قال كلامه و فتح الباب و خرج طلع على السلم و كريمه طالعه وراه و هي بتحاول تخليه ينزلها و يسيبها ، بس فهد كان اسرع منها بسبب سنه و دخل الشقه و قفل الباب قبل ما كريمه ما توصله
كريمه خبطت على الباب بقوه و هي بتصرخ بغضب
: افتح الباب هتعمل فيها ايه
حرام عليك يا ابني مش كفايه اللي انت عملته فيها
فهد دخل اوضه النوم و حذفها على السرير
جنه رجعت لاخر السرير برعب حقيقي و اتكلمت بخوف
: انت جايبني هنا ليه انا عايزه انزل افتحلي الباب خليني انزل لطنط كريمه
فهد كان عايز يسبتلها انها مراته و من حقه هوا و بس و مفيش واحد تاني ليه الحق عليها
بصلها بغضب و نيران الغيره بتاكل في قلبه و اتكلم
: مش هتنزلي يا جنه انتي مراتي و ليه حقوقي عليكي
جنه بخوف شديد و دموع
: عشان خاطري بلاش تعمل كده بلاش تكرهني فيك اكثر من كده حرام عليك انت متجوز الانسانه اللي انت بتحبها عايز مني انا ايه بقا مش كفايه كسرتي لحد كدا مبقاش فيه حاجه تانيه تكسرها
فهد قرب عليها ببطء
: انتي مراتي زي ما هي مراتي و ليه حقوقي عليكي زي برده ما ليا حقوقي عليها و انا الصراحه صبرت عليكي كتير و مش هصبر اكتر من كده انا سبتك بس علشان ما حبتش اضغط عليكي وانت لسه خارجه من وضع زي ده بس انتي شكلك استحليتي القعده عند امي تحت و مش راضيه تطلعي شقتك فانا اطلعك بقى شقتك
جنه رجعت لاخر السرير بخوف و رعشه
: علشان خاطري ما تعملش كده و ابعد عني و خليني اقوم انزل عند طنط
فهد شدها عليه وحضنها بقوه غصبن عنها ، و دفن وشه في عنقها و هو بيستشعر وجودها و همس بصوت هادي جنب اذنها
: انا مكنتش عايز اعمل كده و لا عايز اغصبك على حاجه بس انتي اللي بتضطريني اثبتلك ان انتي مراتي و ليه حقوق عليكي و من حقي انا و بس أنتي ملكي انا كلك على بعضك ملكي
جنه حست بمشمئزاز من لمساته عليها حطيت ايديها على كتفه تعرضه بقرف
حس بقرفخا و نفورها منه و دا زود غضبه و أسراره على اللي بدأه ، حس برعاشتها تحت ايديه اتكلم بصوت احن
: مش عايزك تخافي مني خالص انا عارف انك بتحبيني و انا كمان اكتشفت ان انا مش عارف اعيش من غيرك في الفتره اللي فاتت دي لما بعدتي عني
جنه بدموع و خوف
: انت اللي بعدتني عنك بـ اننيتك و طمعك انا مش هلومك على حاجه لانك كبير و مدرك كل اللي انت بتعمله بس انا برده مش هبقى مراتك حتى لو على موتي او على موتك مش هكون ليكي مبقاش في حياتي حاجه اعيش علشانها ابني اللي كنت خايفه عليه مات
خلصت كلامها و مسكت الفازه اللي على الكومود و ضربته بيها على دماغه كانت ضربه بسيطه بالنسبلها بس على اثرهت دماغه اتفتحت
دفعته بعيد عنها و قامت وقفت في اخر الاوضه بصتله و اتصدمت من منظر الدم و من اللي هي عملته
فهد اتصدم من فعلتها لانها عمرها ما هتقدر تعمل كدا بصلها بغضب و قام من على السرير مشي اتجاهها
صرخت الجنه برعب و فضلت واقفه مكانها من وهل الصدمه
فهد راح عليها و مسكها من ايديها بغضب
: انتي مجنونه يا بت انتي عايزه تموتيني انا هعلمك الادب من اول وجديد عشان شكلي دلعتك زياده عن اللزوم
دفعها على السرير بغضب و اعتلها ، مسك ايديها بقوة سبتهم كويس حاولة تبعده عنها بكل قوتها و هي بتصرخ برعب و في حالة هستيري و هي حاسه بقطرات الدم على وشها جه في دماغه مليون سيناريو لموت خالد و كلهم ابشع من بعض
فهد بسبب حس بدوخه بسبب الدم اللي نزفه خفف قبضته على ايديها بخوف عليها من حالة الرعب اللي دخلت فيها
جنه استغلت دا و دفعته بعيد عنها برعب و جت تقوم مسكها فهد بقوة من ايديها قبل ما يفقد الوعي
بصتله جنه بصدمه من شكلوا و بدات تترعش بعدت عنه برعب و هي بتصرخ برعب من منظر الدم
صوت كريمه و رندا وصلوا لمسمعها جريت بصوعبه خرجت من الاوضه فتحت باب الشقه
دخلت رندا بسرعه و كريمه خدتها في حضنها بخضه من شكلها و اتكلمت بخوف شديد
: في ايه مالك عمل فيكي ايه
جنه كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رندا اللي صرخت بخوف مفرط
: يا مجنونه انتي عملتي ايه لازم دكتور يجي بسرعه
كريمه بفزع
: انتي عملتي فيه ايه انطقي ايه اللي حصل
بعد فتره الدكتور جه و خيط جرح و عرفهم انها اصابه سطحيه و مش خطيره و اني لازمله الراحه و مشي و كتب على الادويه الازمه و مشي
جنه كانت في حاله لا تحسد عليها
كانت قاعده و بصه لايديها و هي مصدومه و بتترعش من مظهر فهد بيتردد في خيالها كانها لسه عايشه فيه و دموعه نازله على خدها بخوف شديد
كريمه دخلت عليها الاوضه
: لمي هدومك بسرعه احنا لازما نمشي من هنا
جنه بصيتلها بضياع
: هنمشي من هنا نروح فين انا مكنتش اقصد كل اللي حصل دا هو... هوا
سكتت و مقدرتش تكمل كلامها و لنهارت من العياط
كريمه ربطت على ظهرها بحنان و اتكلمت بحزن شديد
: احنا لازم نمشي من هنا قبل ما فهد ما يفوق ابني بقى خطر عليكي و انا مش هستحمل اشوفك فيكي حاجه او بتتاذي من حد و افضل سكته
جنه استغراب
: بس ده ابنك انا مكنتش متخيله انك انتي هتعملي كده معايا انا كنت متخيله انك هتزعقيلي و هتزعلي مني
كريمه
: انا عمري ما هزعل منك انا زعلانه عليكي و على اللي حصلك من ابني ربنا يسامحه انتي مينفعش تقعدي في مكان واحد هو فيه طول ما انتي قدام هيفضل ياذي فيكي و انا مش هقدر اعمل حاجه انا برده ست كبيره البسي و لمي هدومك و انا هلم حاجتي و هنمشي من هنا هنروح في اي حته بس المهم ان هو ما يعرفش مكانا فين
جنه اتمسحت دموعه و قالت باستغراب
: احنا منعرفش مكان نروح فيه هنخرج نعيش في الشارع
كريمه
: لا مش هنقعد في الشارع احنا هنروح بيت ماما القديم في حي السيده زينب يلا خلصي قبل ما فهد يفوق
او مراته اللي فوق دي تنزل و تشوفنا
بعد نص ساعه
كانت كريمه و جنه لمه كل هدومهم و حاجتهم اللي هيحتاجوها و كريمه خدت الدهب بتاعها و الفلوس اللي كانت عيناها معاها في البيت و خلت جنه تجيب دهبها اللي ورثته من امها
و كريمه خارجه من الشقه بصيت لكل ركن فيها باشتياق ممزوج بحزن كبير لان ده المكان اللي كان رابطها ما بينها و ما بين جوزها اللي عمرها ما حبت غيره
دمعه نزلت من عينيها مساحتها بسرعه قبل ما جنه تلاحظها و قفلت الباب و سابت مفتاح الشقه على الارض و خرجت من العماره و هي سيبه قلبها و عمرها كله جوا بيتها
وقفت عربيه اجره و حطيت شنطتها هي و جنه و قالت لـ السواق العنوان
وصلوا بعد فتره لنص الطريق و كريمه خليت السواق يقف
كريمه
: استنى هنا لو سمحت احنا هننزل هنا
جنه نزلت و نزلت الشنط بتاعتها و بتاعه كريمه و بصيتلها باستغراب
: انتي مش قلتي ان البيت في حي السيده ايه اللي جابنا هنا في اكتوبر
كريمه
: فهد مش سهل و مش هيسكت غير لما يعرف مكانا و العربيه اكيد عليها النمر بتاعتها و الكاميرا جابتها هيعرف يجيب السواق و يعرف العنوان اللي احنا جينا فيه عشان كده انا اديت السواق عنوانه غلط و هنمشي شويه حتى لو على اخر الشارع و ناخد عربيه تانيه معلش هتعبك شويه استحملي
جنه هزيت دماغك بتفاهم و فضلوا ماشيين فتره طويله ازيد من نص ساعه و بعدين كريمه وقفت عربيه تانيه و ركبت هي و جنه وادته العنوان الصحيح
بعد حوالي ساعتين وصل قدام بيت باين عليه انه قديم و سكانه مش موجودين نزلوا من العربيه و كريمه فتحت الباب بالصعوبه بسبب ان بقله زمان ماتفتحش و دخلت البيت هي و جنه
جنه بصيتلها بخوف من شكل المكان
: طنط احنا هنقعد هنا ازاي المكان اكيد مسكون بسبب ان مافيش حد بيقعد فيه
كريمه و هي بتحاول تطمنهم
: ما عفريته الا بني ادم يا جنه هو البيت شكله مش لطيف عشان هو لسه ما تروقش بس ده بعد ما يتنضف و يتعمل فيه شويه تشطيبات كده و نجدده هيبقى شكله حلو اوي
جنه
: طب هنقعد ازاي و هو بالتراب و بالشكل دا
كريمه
: بصي هنحاول نرتب نفسنا النهارده بس لحد الصبح و انا بكره هخرج اشوف حد يجي يظبطلنا البيت و نحاول نخليه ينفع ان احنا نعيش فيه
جنه حطيت الشنط على جنب و بدات هي و كريمه ينظفوا في اوضه واحده تصلح ان هم يقعدوا فيها و يقضوا الليله لحد بكره الصبح
بعد ما خلصه كريمه نامت من التعب
فضلت جنه قاعده بصه لـ الفراغ قدامها و هي شايفه مستقبلها بيضيع كل يوم عن اليوم اللي قبله
و كل احلامها بتتكسر سلمه سلمه كل ما بتطلع درجه
بتتلاقيها اتكسرت
دموعها نزلت بقهر و حزن على مستقبلها اللي ضاع بسبب انانيه شخص هي حبته و وثقت فيه لدرجه انها سلمتله كل روحها و حياتها و وقفت حياتها عليه و هو في الاخر راح اتجوز عليها و جبلها واحده تشاركها فيه هو ده كان اخر حبها ليه
في الصباح
فتحت عينيها و هي حاسه بالم شديد و ارهاق بسبب نوميتها على الكرسي و هي قاعده بتفكر
على السرير ما تلاقيتش كريمه قامت تدور عليها في البيت ما تلاقتش خالص ، حسيت بالخوف ابتدى يراودها خرجت من البيت تدور عليها بس لقيت كل حاجه مختلفه عن امبارح
ناس كثير في الشارع و كل الناس عماله بتبصلها باستغراب كانها حاجه غريبه خافت من نظراتهم و دخلت البيت تاني و قفلت الباب
بعد حوالي نص ساعه دخلت كريمه
جنه اتنفست باطمئنان كان النفس راح منها
: طنط انتي كنت فين على الصبح كده انا صحيت من النوم ما تلاتقيش جنبي اتخضيت و خوفت لا تسيبيني
كريمه
: و انا برده اقدر اسيبك و امشي لا متخافيش انا صحيت ما تلاقيتش اكل في البيت فخرجت اشتريت فطار ليه انا و انتي وشفت حد يجي ينظف معانا البيت
جنه
: انتي متاكده ان فهد مش هيعرف يوصلنا ده بيت جدته اكيد هيعرف يوصلنا بكل سهوله
كريمه
: مش هيعرف يوصل لحد هنا لانه ميعرفش غير البيت بتاع جده بس اما بيت ماما ده انا ما كنتش باجي هنا خالص من ساعه ما اتجوزت المرحوم عمك و انا مجيتش هنا فهوا ميعرفش المكان دا
جنه
: شكرا على كل حاجه عملتيها
انتي عملتي حاجات ماما ذات نفسها لو كانت موجوده لحد دلوقتي ما كانتش هتعرف تعملها معايا
كريمه
: ممكن تكوني مستغربه تصرفاتي بس انا مابحبش اشوف الظلم و اسكت انتي بنتي... بنتي اللي مخلفتهاش فهد ابني و من لحمي و من دمي بس هو ظلم و ظلمك معاه كتير اوي و انا مش هرضى بالظلم ده و مش هخليكي تعيشي حياه انتي مش حابها هفضل معاكي لحد ما اسلمك للشخص اللي يستهلك انا مش عايزه من الدنيا غير اني اطمن عليكي
في امساء
الساعه اربعه بليل وقف شخص تحت شباك توضة جنه و طلع بسهوله للشباك و فتحه من غير ما يعمل اي صوت و دخل بسهوله بسبب ان الشباك قديم و نط جوا غرفتها من غير ما تحس
يتبع......
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد