رواية حب بلا حدود الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية حب بلا حدود الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الرابع و العشرين 


الدكتور 

: باين جداً انك حامل 

و الحمل واضح جداً في السونار.. قدامي

عمر الجنين شهر او ازيد و لو مش مصدقه نتأكد اكتر من تحليل الدم 


رندا بصدمه ممذوجه بخوف

: اكتبلي اسم تحليل الدم عشان اتاكد اكتر 


الدكتوره بصتلها بشك من شكلها المتغير

: انتي مش متجوزه 

شكلك مخضوض و خايفه كانك عامله حاجه غلط


رندا اتصدمت اكتر و اتكلمت بتوتر

: لا الموضوع مش زي ما حضرتك فاهمه 

انا بس في مشاكل مع جوزي و موضوع الحمل دا جه في وقت غلط


الدكتوره 

: طب ممكن اشوف بطاقتك اتاكد اكتر 


رندا طلعت البطاقه الشخصيه بتاعتها  ، اخدتها الدكتوره و قراءة اسم فهد و بصتلها بتفهم


الدكتوره 

: الأمور مش بتتاخد زي ما أنتي متوقعة انتي ممكن تكوني في مشاكل كبيره و تتحل بالحمل 

كتير اوي بيجوا هنا بيكتشفه انهم حوامل و هما واقفين على الطلاق في الوقت ده بيحسه انها أشارة من ربنا انهم يكملوا مع بعض و بيده فرصه تانيه لعلاقتهم عشان تكمل و البيبي يجي يلاقي في تفاهم حوليه ورابط كبير بينهم 


الدكتوره كتبتلها على تحليل دم  و رندا خرجت من عندها و راحت المعمل عملت التحليل و قعدت في الممر مستنيه النتيجة 

حطيت ايديها على بطنها بمشاعر مختلفه عايزه تحس بشعور الحركه دي زي ما بتشوف الحوامل و هما بيعملوها  ، حسيت بشعور غريب عليها و حلو ابتسمت بحب و هي مش مصدقه ان في بطنها طفل منه 

حب عمرها هي متنقرش انها لسه بتتحبه حتا بعد ما اللي عملوا معاها 

بس المشكله هنا هي فعلا هتقدر تتخطى خيانته.. ليها و مخدعتها طب لو سمحته انه خدعها و كان متجوز هتقدر تسامحه على ضربه و شتمته 

رفعت كوم الفستان و بصيت على جرح.. في ايديها كان هو السبب فيه لما كسر.. عليها الكوبايه الشاي 

دموعها نزلت من غير نا تحس و افكارها مشتته 

هي عمرها ما حسيت بالامان غير معاه هي عمرها ما قبلت واحد غيره 

كان هو صديقها في الوقت اللي والدها اتوفه فيه و فضل معاها طول الوقت و مسبهاش و لا لحظه لحد اما اتخطت كل حاجه مرت بيها شافت فيه الاب 

و هو كان و نعما الاب و السند بس كل دا راح فين

بقا فهد تاني خالص معاها من وقت ما جت و عرفت كريمه بجوازه منها فاقت من دوامة افكرها على صوت الدكتور 


الدكتور

: النتيجة ظهرت يا مدام رندا و طلعت موجبه و انتي حامل 


رندا بصتله بشرود

: ينفع اعدها تاني زيادة تأكيد 


الدكتور بستغرب 

: مفيش مشكله و هحددلك انتي في الشهر الكام


عاديت التحليل من جديد و طلعت النتيجة موجبه و عمر الجنين اتنين و اربعين يوم خرجت من المستشفى من غير ما تعدي على الدكتوره تخليها تكتبلها على ادويه تمشي عليها و خرجت 

رجعت البيت و هي تايهه دخلت اوضتها و فضلت بصه لي التحليل اللي في ايديها و هي في حالة إلا وعي 


في المستشفى 

جمال كان قاعد على الكنبة و الترابيزه قدامه عليها كوبايات قهوة كتير و باين عليه انه معرفش طريق للنوم 

كان بصص على فتون اللي نايمه بعمق و مش حاسه باي حاجه حوليها  ، مسح على وشه بتعب و قام دخل الحمام غسل وشه عشان يفوق نفسه و طلع من الحمام 

كانت فتون صحيت و بتتلفت عليه لحد ما شافته خارج من الحمام و عيونه حمراء من قلت النوم


اتعدلت على السرير بتعب و اتكلمت بضعف

: انت منمتش طول الليل 


جمال راح عندها وقف قدامها و اتكلم 

: خوفت عيني تغفل عنك تصحي و تعوزي حاجه و تتلقيني نايم


فتون بصتله بعتاب

: لو كنت محتاجه حاجه كنت هصحيك انت تعبت اوي امبارح و اليوم كان صعب عليك و محتاج ترتاح 


جمال بتنهيده متعبه

: لما نرجع البيت هبقا انام براحتي 


فتون مسكت دماغها بألم و هي حاسه بوجع

: دماغي وجعاني اوي 

هو الدكتور قال هروح امتا







جمال بقلق شديد 

: هخرج اشوفه يجبلك مسكن و هسأله هتخرجي امتا 


جمال خرج دور على الدكتور و سأله و عرف منوا انها تمشي.. و اخد مسكن منوا و رجع ليها الجناح بتاعها

بعد فتره جمال كان بيساعد فتون انها تغير هدوم المستشفى تحت خجلها المفرط لحد اما خلص و بعد عنها


فتون بخجل و رقه

: هي ماما مجتش ليه طمن عليا انت معرفتهاش 


جمال بصلها و هو بيقفل الشنطه

: مردتش اعرفها و تقلق عليكي لما تبقي كويسه ابقي روحي اطمني عليها بنفسك هي مش ناقصه تعيش في خوف و توتر بسببك


فتون هزيت راسها بألم.. و مسكت دماغها

: هو الصداع دا هيفضل على طول كدا دماغي وجعاني اوي


جمال وقف قدامها و اتكلم بحنان 

: الدكتور قال يومين و هيروح و تبقي كويسه بس اهم حاجه تمشي على العلاج في معاده 


فتون مسكت ايديه و قامت من على السرير و حسيت بدوخه رجعت قعدت تاني بتعب

: انا حاسه بدوخه جامده اوى لو قومت او اتحركت هقع 


جمال بخوف مفرط

: طب اهدي و ريحي نفسك و انا هتصرف


نزل لمستواها حاوط خصرها بيديه و اسفل قدمها ليحملها بين احضانه مسكت فيه فتون بتلقائيه 


فتون بتلقائيه و خوف

: جمال نزلني انت بتعمل ايه 


جمال بلا مباله

: بشيلك 

امال اعمل ايه انا هلكان و عايزه ارجع البيت و انام في حضنك مبقتش اعرف اغمض عيني غير و انا دماغي على كتفك


فتون اتكسفت من كلامه و خبت وشها في حضنه بخجل مفرط من نظرات كل الناس و من الوضع اللي هما فيه   ، خرج من المستشفى حطها في العربيه و انطلق 

وصل الحاره اخيرًا نزل من العربيه و لف فتحلها الباب و حاوط خصرها 


حطيت ايديها على كتفه تمنعه برقه

: لا بلاش هنا خليني انزل امشي على رجلي هتكسف من اهل الحاره و اهلك 


جمال 

: انا مليش دعوه بأهل الحاره او بأهلي أنتي تعبانه 


فتون باحراج 

: عشان خاطري سبني انزل امشي على رجلي و همسك فيك كويس متقلقش


نزلت من العربيه و هي مسكه في ايديه و باليد التانيه محاوط خصرها بحمايا و تملك.. دخلوا المنزل 

فتون بصيت للمنزل برهبه و خوف و وقفت في مدخل البيت و اتكلمت بخوف 


فتون بخوف و دموع 

: لا بلاش نقعد في البيت تاني مشيني من هنا احسن


جمال بحنيه مفرطة 

: متخافيش انا معاكي و مش هسيبك لحظه واحده و بعدين انا طلبت من مرات ابويا انها تطلع تاخد لبس من فوق ليكي و جهزت اوضه معاها في الشقه هنقعد فيها لحد ما كل حاجه تتحل و اعرف مين اللي عمل كدا 


فتون 

: انا مش عايزه ابقا تقيله عليها 


جمال بحنيه 

: ام عيسى مافيش احن و لا احسن منها و بتحبك اوي و متعرفيش سعادتها كانت عامله ازاي لما عرفت انك هتقعدي معاها و هتونسيها في الشقه و احنا في الشغل 


اطمنت بعض الشئ من كلامه و بصيت على السلم بتردد و طلعت شقت شمس و خبط على الباب


شمس فتحت الباب و ابتسمت

: حمدالله على سلامتك يحبيبتي نورتي بيتك


فتون بابتسامة و رقه

: الله يسلمك يا خالتي 


شمس 

: ادخله انا جهزتلك الاوضه اللي جنب اوضتي ارتاحه عقبال ما اعمل الغداء عشان فتون تتغذا و تعوض الدم.. اللي نزفته 


فتون بخجل و رقه

: مافيش داعي تتعبي نفسك شوفي هتعملي ايه و انا هدخل اعمله و نساعد بعض 


شمس قاطعتها بعتاب

: تعملي ايه انتي هنا تفضلي نايمه على السرير لحد ما تشدي حيلك كدا و ابقي اعملي براحتك خد مراتك و ادخل اوضتكم ارتاحه و نملكوا شويه لحد ما اخلص اكل


جمال سحبها من خصرها و دخلوا اوضتهم قعدها على السرير و نام جنبها و سحبها لحضنه بحنيه 


جمال حضنها بتملك و دفن وشه في رقبتها و همس بتعب و ارهاق

: مش عايز اي حركه و لا صوت عايزك تفضلي على وضعك كدا هموت.. و انام 


استكينت في احضانه.. بأمان و نامت بهدوء من غير ما تحس  ، رفع وشه بصلها و هي نايمه بهدوء في حضنه و حط دماغه على درعها و حاول يهدي راسه من التفكير و ينام فتره 

بعد ساعه صحي على صوت خبط خفيف على الباب قام من جنبها فتح الباب فتحه بسيطه عشان مافيش حاجه تبان منها و لاقه قدامه شمس 


شمس 

: فوق كدا و تعالى انت و مراتك عشان تتغدوا اخواتك مستنينك برا 


جمال هز راسه بنوم

: خمسه و جاي وراكي 


دخل و قفل الباب و راح عندها مرر ايديه على وشها بنعومه  ، صحيت فتون على لمستوه... الحنونه على خدها الطري لاقيت جمال قدامها 


بصتله بنوم و اتكلمت بصوت كلوا نوم

: جمال سبني انام شويه كمان 


جمال بصوت هادي 

: ام عيسى جهزت الاكل و مستنيانه برا على السفرة 


فتون اتعدلت على السرير بنوم

: انا مكسوفه اوي اخرج برا و انا مبسعدش في حاجه و في نفس الوقت خايفه اطلع شقتي 


جمال بحنيه 

: ام عيسى مافيش اطيب منها و طول ما انتي هنا انا هبقي مطمن عليكي و متقلقيش كلها كام يوم تبقي كويسه و هتساعدي معاها


خرجت من الاوضه و هي مسكه في جمال سحبلها كرسي قعدت و قعد جنبها و قدامهم اكرم و شمس و عيسى 


جمال

: عملت ايه في الشغل الجديد عايزين ننزل بتصممات جديده و مختلفه عن اللي بنزلهم السوق دايما 


عيسى 

: انا بالفعل شغال على تصميم السنه الجديده و مستني اول الشهر و هتتلقيه مغرق السوق كلوا 






بعد مرور فتره في احدا اوتيلات القاهره 

كانت جنه واقفه قدام المرايا لبسه فستان زفاف بسيط جدا و حاطه ميكب رقيق و كريمه بتظبطلها طول الطرحه على الارض 


كريمه بابتسامة و دموع الفرحه

: مش مصدقه عيني اخيرًا هشوفك بالابيض و هسلمك لجوزك قبل ما اموت


جنه بصتلها بدموع 

: بعد الشر عليكي يا ماما متقوليش كدا تاني 


كريمه مسحت دموعها بابتسامة 

: خلاص بقا امسحي دموعك و افرحي و عيشي حياتك عيسى بيحبك و الله و هيشيلك جوا عينيه


جنه لفت قدامها بالفستان بتوتر

: شكلي حلو يعني الفستان و الميكب و الطرحه حلوين هعجبه


كريمه بحب 

: قمر يا روح قلبي احلى عروسه شفتها عيني 


الباب خبط و دخل عيسى بابتسامة و هو لابس بذله سوداء و كان في غاية الوسامه.. قرب منها بنبهار من شكلها مسك ايديها بحنيه و اتكلم بعشق و هو بصص في عينيها 


: مبروك عليا يا قلب عيسى 


اخدها و نزل القاعه مسك ايديها و بدأ يرقص على اغنيه رومانسيه بسعاده و فرحه كبيره

فتون كانت قاعده على الترابيزه بصلهم و دموعها بتلمع في عينيها  ، بصلها جمال و حس بزعلها مد ايديه مسك ايديها و قام

: تحبي ترقصي زيهم 


هزيت رأسها بعتراض بخجل بس هو مدهاش فرصه الاعتراض و شدها من ايديها قامت معاه و وقفت في ساحت الرقص و لف ايديه على خصرها.. بتملك شديد و ضمها لحضنه كانوا بيعرف الناس كلها انها ملك لـ جمال الشنش و بدأ يرقص معاها بحب 


فتون خبت وشها في حضنه بخجل من نظرات كل الناس و اتكلمت بخجل 

: جمال الناس كلها بصه علينا 


جمال بحب 

: انا عايز العالم كلو يعرف انك ملكي انا و بس 


فتون نزلت راسها و خبت وشها بخجل مفرط 

: ممكن تسكت انت بتكسفني 


جمال بابتسامة

: بحب اشوف خدودك و هما مكسوفين 


الفرح خلص و عيسى اخدها و خرجوا برا الفندق

جنه بصتله بستغرب و خجل

: احنا خرجين برا الفندق ليه مش المفروض نطلع فوق


عيسى فتحلها باب العربيه 

: اركبي و هفهمك مل حاجه في الطريق


جنه ركبت و عيسى لف ركب جنبها و انطلق بالعربية 

جنه بصتله بستغرب 

: برضو مقولتليش احنا رايحين فين ماما هتقلق عليا كدا و هي مفكراه اني في الاوتيل


عيسى بصلها بحب و ابتسم

: سيبك من امك دلوقتي خالص و خليكي فيا انا غيرت راي و هنسافر الساحل نقضي هناك يومين حلوين و بعديها نرجع 


جنه بصتله بخجل و ميلت على كتفه سندت دماغها عليه و هي حاسه بكم هأل من الراحه و الاطمئنان في حضنه.. حاوط كتفها بدراعه و قبل.. راسها بحب و هو بصص على الطريق 


بعد ساعات وصل الساحل دخل فيلا مفتوحه على البحر و ركن العربيه  ، نزلت جنه و هي مبهوره بالمكان عيسى فتح الباب و دخلت كانت الأنوار هاديه و فيه ورد مفروش على الارض و شموع حتا السلالم مفروشه بالورد رفعت طرف الفستان و كانت لسه هتطلع اتفاجئت انها مرفوعه من على الارض و في حضن عيسى لفت ايديها بتلقائيه حولين رقبته 


جنه بخجل مفرط و توتر

: عيسى أنت بتعمل ايه نزلني 


عيسى بصلها و غمز

: عندنا لازم العريس يشيل مراته يوم الفرح و يطلع بيها لحد شقتها


جنه مسكت فيه بخوف

: لا انا ممكن اقع او يحصلي حاجه 






عيسى نزلها في نص الاوضه و همس و هو مركز مع عينيها

: موقعتيش يعني

ادخلي غيري و البسي اللبس اللي متعلق عندك جوا 


مشيت من قدامه بسرعه دخلت الحمام و اتصدمت بقميص نوم.. متعلق مسكتوا و احمرت وجنتها من الخجل 


همست بخجل مفرط 

: انا هخرج قدامه كدا ازاي قليل الادب 


بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا بصه لنفسها و خدودها حمراء من فرط خجلها اخدت نفس عميق و حاولة تتغلب على خجلها و تخرج من الحمام


همست لنفسها بدعم

: انا مبعملش حاجه غلط دا جوزك 


فتحت الباب مره واحده و خرجت كان عيسى واقف في نص الغرفة يرتدي سروال فقط مسك ولعه و بيولع.. الشموع 

التفت ليها و اتجمد في مكانوا من شكلها اللي يخطف الانفاس.. حط الولعه على الكومود و راح عندها و هو مسحور بجملها حاوط خصرها بتملك و هو بصص في عينيها و ميل راسه و دفن.. وشه في عنقها و هو بيضمها لحضنه اكتر بدون وعي 


عيسى اتكلم بصوت هادي

: انتي جميله اوى يا جنه 

مكنتش اعرف انك بالجمال دا كلوا 


جنه اتكلمت بصوت رقيق من فرط خجلها

: عيسى


حس انه بيسمع لأول مره اسمه من شفايفها.. ليحملها من على الارض و هو مزال دافن وشه في عنقها و حطها على السرير 


عند فهد 

رندا كانت واقفه قدام الدولاب بطبق الغسيل و هي شارده.. اتنهدت بتعب و طلعت تحليل الدم اللي فيها نتيجه حملها بصت لـ التقرير بحزن شديد و دموع و حطيت ايديها على بطنها بحنان


: انت الوحيد اللي مهون عليا الدنيا دي 

انا اسفه اني لسه معرفت بابي بالخبر دا خايفه يرفضك او يعملك حاجه و تفكيري واقف و مش عارفه افكر سامحني على كل حاجه هتحصلك بسبب اختياري الغلط لـ ابوك انا كنت مخدوعه فيه 


مسحت دموعها و هي بتحطه بين هدومها وقع من ايديها ميلت تجيبه لاقيت ايد سبقتها و اخدته من على الارض و 

يتبع..... 


#حب_بلا_حدود

#بقلم_حبيبه_الشاهد


         الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا       

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×