رواية جنة الجبل الفصل الخامس 5 الجزء الثاني بقلم ايلا ابراهيم
#رواية_جنة_الجبل
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الخامس
طلعت العربيه معاه من سكات اول ماسمعته يقولها هاتي ابنك وحصليني..
هي عارفه انها مستحيل تعرف تقف فوشه جبل هيموتها ويموت عم عطيه لو حاول يمنعها ..
حسن كان بيراقبهم بصمت نظرات امه المرعوبه .. وهي بتحضنه بقوه عشان تاخد منه الأمان ..
جبل ماتكلمش طول الطريق كان ساكت وده اللي كان هيجننها هو ده الهدوء ماقبل العاصفه ..
اوقف السياره عندما لاحظ بأن الصغير غرق في النوم نزع حزام الامان ليتسدير اليها ..
ليرتعش جسدها عندما امسك فكها بكفه الغليظ ليقول بشوق حارق اكتفيتي بعقابك ليا ياجنه والا لأ
غمضت عينها بوجع وخانتها دمعه نزلت من عيونها..
صرخت بخفوت اه
لما ضغط بكفه على فكها اكتر اكتفيتي والا لأ كرر كلامه بغيظ..
جنة..
مكنش مستحمل قربه ليه كانت وحشاه وحشاه اووووي غمض عنيه وخد شفايفها ببوسه طويله مدميه خرج جزء بسيط جدا من غيظه منه..
بعد عنها وهو ساند جبينه على جبينها ياااااااااه يااااااه ياجنه ازاي قدرتي عالبعد كل ده
وقبل أن تبتعد عنه ثبتها بغضب واعاد تقبلها مرة أخرى يعنفها يرغب بأن يشعر ولو مجرد ندم بسيط يظهر عليها لكنها تقابله بالبرود مما يزيد جنونه ابتعد عنها لترتسم ابتسامه شيطانيه على وجهه وهو ينظر لعينها باستفزاز اكيد جوزك وحشك بس هانت ياست البنات شويه هنوصل البيت وكله بأوانه ..
لتشعر بالرعب من تهديده المبطن
أما هو فأكمل قيادة سيارته ترتسم على وجهها علامات الانتصار والراحه ..
لاول مره منذ أن غابت يشعر بأنه مطمئن قلبه وروحه هادئين ..
هذا الهدوء يجعلها ترتعب أكثر هي تعلم زوجها جيدا لن يصمت على فعلتها ابدا..
****-*****-*****
عز يامرات عمي قلتلك أنه راجع ومعاه حسن وجنة
هنيه بسعاده ياااه على كرم ربنا واخيرا هشوف حسن بعد غياب سنين اكيد كبر دلوقتي ربنا يسامحك ياجنة يابنتي..
عز بابتسامه اللي فات مات يامرات عمي وبعدين هي كانت عند عمها عطيه
هنيه ومين ده يابني..
عز ده اخو ابوها بالرضاعه وصاه عليها قبل ما يموت .. واحنا كنا فاكرين اخوها مهربها. جبل طول اى قت يتخانق معاه ..
هنيه الحمد لله بس المهم تتصافى القلوب هما بينهم عيل..
عز أن شاء الله..
دخل جبل ورأسه مرفوع وهي تمشي خلفه منكسر لقد عادت إلى سجنها مرة أخرى ....طفلها يتمسك بثوبها باستغراب..
أسرعت اليها هنيه تحتضنها بشوق الف حمدالله بالسلامه يابنتي..
جنة بغصه الله يسلمك..
جبل منى يامنى.
أسرعت منى تخرج من غرفتها لتبتلع مابجوفها برعب عندما رأت جنة..وحسن..
آفاقها من شرودها صوت أخيها جبل نيمي ابن اخوكي معاكي النهارده احنا هنطلع فوق في حجات كتتتير هنتكلم فيها
تمسك حسن بوالدته عندما حاولت عمته أخذه
حسن لاااه انا مش هسيبك ياامي انا هجي معاكي..
جبل بغيظ مش عيب تبقى ابن جبل الصعيد وتلزق بامك كده..
لينظر الى جنة بغضب مربيها يبقى دلوع امه والا ايه .ناسيه أن أبوه جبل ..ولازمن يبقى راجل ..
تنهدت جنة لتمسح شعر ابنها بحنان هشوفك بالليل ياحبيبي..
جبل بمقاطع لاااا هتشوفها بكرى لحسن في كلام كتتتير للازمن يتقال ليجذب يدها ويصعد الدرج وهي خلفه تاركا الصغير يصرخ خلفها امي ياامي متسيبنيش ...
.خل الغرفه ليرميها على السرير ويناظرها بنظرات غامضه.. أراد مراقبتها لكن كل مايفكر فيه الآن أنه يشتاق اليها ..لرائحتها لقربها لأنفاسها لتكون بين يديه...
اقترب منها وهو يخلع ثيابه لتبتعد بارتباك مردده انت مش هتعمل فيا كده تاني ياجبل ..
هعمل ايه مراتي حرماني منها سنين مش من حقي اعوض والا ايه قالها بغمزه ليعتليها وتتعالى صرخاتها لتعلن عودت عذابها مرة أخرى. على يده مرة اخرى
يتبع...